غزال مهدد بعقوبة قاسية وقد لا يستدعى مستقبلا
16-06-2010, 12:03 AM
http://www.dzayersport.com/vb/showthread.php?t=13493
كشفت بعض المصادر أن المهاجم عبد
القادر غزال مهدد بعقوبة قاسية بعد المونديال من جراء تصرفه في المباراة الأولى أمام سلوفينيا والتي لم يلعب فيها سوى 12 دقيقة ليطرده الحكم بعد أخطاء ابتدائية أقدم عليها وإن كان الخطأ الأول الذي استحق على إثره البطاقة الصفراء يمكن تفهمه لأنه ناجم عن احتكاك، ولكن الخطأ الثاني كان فادحا ولا يرتكب حتى في الأصناف الدنيا، وحسب نفس المصادر دائما أنه قد يعاقب بعدم استدعائه للمواجهات التي تلي المونديال، بالرغم من أن روراوة قال في الندوة الصحفية التي عقدها مساء أمس إلى جانب الناخب الوطني رابح سعدان أنه يسانده ولا يحمله المسؤولية، هذا في التصريحات والواقع عادة بينهما هوة كبيرة، والأيام المقبلة من شأنها أن تكشف المستور وتؤكد حقيقة ما أكدته مصادرنا، خصوصا في ظل تزايد الضغط من طرف الجمهور الجزائري الذي لم يهظم تصرف غزال ولم يجد تفسيرا شافيا وكافيا لما أقدم عليه إلى حد الآن.
روراوة أراد حمايته حتى لا يؤثر على المجموعة
وحسب نفس المصادر دائما، فإن المسؤول الأول عن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم يهدف من وراء التصريحات التي أدلى بها أول أمس في الندوة الصحفية التي عقدها بمركز إيغو إلى حماية المجموعة وعدم التأثير على معنويات اللاعبين، سيما وأن المنافسة مازالت سارية والحظوظ مازالت قائمة، لكنه معروف بالمقابل بصرامته الكبيرة ولن يمر في أي حال من الأحوال على هذه الحادثة مرور الكرام لأن هناك العشرات من اللاعبين الجزائريين الموهوبين الذين يلعبون لأندية أوروبية كبيرة ولم يتسن لهم الحصول على فرصة حمل ألوان الخضر في المونديال، على غرار بن يمينة وسلطاني، في حين حصل غزال على فرصته وتلاعب بمشاعر الجزائريين، إن صح التعبير، بعد التصرف المشين واللا مسؤول الذي أقدم عليه.
المحاسبة بعد المونديال والضغط الجماهيري يزداد
ومما لا شك فيه أن ضغط الجمهور الجزائري المتزايد سيدفع بالرئيس روراوة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، نزولا عند رغبة الأنصار لأن هناك من الأخطاء ما يمكن تغاضي النظر عنها، في حين هناك أمور لا يمكن تجاوزها في أي حال من الأحوال، ففي الوقت الذي كثف فيه عناصر المنتخب الوطني من هجماتهم بغية الوصول إلى مرمى المنافس وكانوا يسيطرون على المباراة بالطول والعرض، جاء طرد غزال ليقلب المعطيات رأسا عن عقب ويخلط كل حسابات الطاقم الفني الذي لم يتمكن من إيجاد الحلول اللازمة، فجاء الهدف السلوفيني الذي قضى على أحلام كل الجزائريين بعد أكثر من 24 سنة من الإنتظار للتألق في المونديال، وبما أن الفاف لم تقصر في حق اللاعبين ومنحتهم كامل حقوقهم وسخرت لهم الإمكانات، فعلى اللاعبين أيضا أن يتحملوا مسؤوليتهم كاملة اتجاه الأنصار.
تصرف غير مسؤول كلّف الخضر الهزيمة في مباراة مونديالية
ودون تضخيم الأمور يمكن القول إن تصرفا غير مسؤول كلف الخضر هزيمة في مباراة مونديالية كانت في متناولهم، ولعل ما هو أدهى وأمر هو ما أقدم عليه غزال في غرف تغيير الملابس أين أقدم على ركل السبورة التكتيكية أمام أعضاء الفيفا الذين شاهدوا كل شيء، وبالتالي ممكن جدا أن تكون العقوبة قاسية، ناهيك أن المنتخب الوطني فيه ثلاثة مهاجمين فقط وغياب غزال عن المواجهة المقبلة أمام المنتخب الإنجليزي سيقلص أكثر من الخيارات التكتيكية للمدرب سعدان الذي من الممكن جدا أن يلعب بمهاجم واحد أمام الإنجليز.
كشفت بعض المصادر أن المهاجم عبد
القادر غزال مهدد بعقوبة قاسية بعد المونديال من جراء تصرفه في المباراة الأولى أمام سلوفينيا والتي لم يلعب فيها سوى 12 دقيقة ليطرده الحكم بعد أخطاء ابتدائية أقدم عليها وإن كان الخطأ الأول الذي استحق على إثره البطاقة الصفراء يمكن تفهمه لأنه ناجم عن احتكاك، ولكن الخطأ الثاني كان فادحا ولا يرتكب حتى في الأصناف الدنيا، وحسب نفس المصادر دائما أنه قد يعاقب بعدم استدعائه للمواجهات التي تلي المونديال، بالرغم من أن روراوة قال في الندوة الصحفية التي عقدها مساء أمس إلى جانب الناخب الوطني رابح سعدان أنه يسانده ولا يحمله المسؤولية، هذا في التصريحات والواقع عادة بينهما هوة كبيرة، والأيام المقبلة من شأنها أن تكشف المستور وتؤكد حقيقة ما أكدته مصادرنا، خصوصا في ظل تزايد الضغط من طرف الجمهور الجزائري الذي لم يهظم تصرف غزال ولم يجد تفسيرا شافيا وكافيا لما أقدم عليه إلى حد الآن.
روراوة أراد حمايته حتى لا يؤثر على المجموعة
وحسب نفس المصادر دائما، فإن المسؤول الأول عن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم يهدف من وراء التصريحات التي أدلى بها أول أمس في الندوة الصحفية التي عقدها بمركز إيغو إلى حماية المجموعة وعدم التأثير على معنويات اللاعبين، سيما وأن المنافسة مازالت سارية والحظوظ مازالت قائمة، لكنه معروف بالمقابل بصرامته الكبيرة ولن يمر في أي حال من الأحوال على هذه الحادثة مرور الكرام لأن هناك العشرات من اللاعبين الجزائريين الموهوبين الذين يلعبون لأندية أوروبية كبيرة ولم يتسن لهم الحصول على فرصة حمل ألوان الخضر في المونديال، على غرار بن يمينة وسلطاني، في حين حصل غزال على فرصته وتلاعب بمشاعر الجزائريين، إن صح التعبير، بعد التصرف المشين واللا مسؤول الذي أقدم عليه.
المحاسبة بعد المونديال والضغط الجماهيري يزداد
ومما لا شك فيه أن ضغط الجمهور الجزائري المتزايد سيدفع بالرئيس روراوة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، نزولا عند رغبة الأنصار لأن هناك من الأخطاء ما يمكن تغاضي النظر عنها، في حين هناك أمور لا يمكن تجاوزها في أي حال من الأحوال، ففي الوقت الذي كثف فيه عناصر المنتخب الوطني من هجماتهم بغية الوصول إلى مرمى المنافس وكانوا يسيطرون على المباراة بالطول والعرض، جاء طرد غزال ليقلب المعطيات رأسا عن عقب ويخلط كل حسابات الطاقم الفني الذي لم يتمكن من إيجاد الحلول اللازمة، فجاء الهدف السلوفيني الذي قضى على أحلام كل الجزائريين بعد أكثر من 24 سنة من الإنتظار للتألق في المونديال، وبما أن الفاف لم تقصر في حق اللاعبين ومنحتهم كامل حقوقهم وسخرت لهم الإمكانات، فعلى اللاعبين أيضا أن يتحملوا مسؤوليتهم كاملة اتجاه الأنصار.
تصرف غير مسؤول كلّف الخضر الهزيمة في مباراة مونديالية
ودون تضخيم الأمور يمكن القول إن تصرفا غير مسؤول كلف الخضر هزيمة في مباراة مونديالية كانت في متناولهم، ولعل ما هو أدهى وأمر هو ما أقدم عليه غزال في غرف تغيير الملابس أين أقدم على ركل السبورة التكتيكية أمام أعضاء الفيفا الذين شاهدوا كل شيء، وبالتالي ممكن جدا أن تكون العقوبة قاسية، ناهيك أن المنتخب الوطني فيه ثلاثة مهاجمين فقط وغياب غزال عن المواجهة المقبلة أمام المنتخب الإنجليزي سيقلص أكثر من الخيارات التكتيكية للمدرب سعدان الذي من الممكن جدا أن يلعب بمهاجم واحد أمام الإنجليز.
رغم الحاقدين و الاعداء سنبقى
كالنجمة و الهلال في كبد السماء

كالنجمة و الهلال في كبد السماء









