1+1=3
18-05-2012, 01:29 PM
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيد المرسلين اما بعد نحن شعب وقيادة لا نتامل ولا نتفكر ولا نتدبر في الاسلام والتاريخ ولا غير هذا ومنذ او قبل الاستقلال ونحن نسبح ضد التيار و ضد المنطق و الفكر والعقل بالرغم من ان جل الناس قرات القران والتاريخ سواء كان هذا التاريخ خاطاء او صحيح لكن لا يخرج عن قواعد التدوير او الخلق و التجارب التي هي امامنا لتونس ومصر وليبيا و سوريا و اليمن و البحرين تواكد تغلغل مصالح دول كبرى في الصراع و غباء شعوب لانها ببساطة لا تفكر نحن نجر كالغنام او اكثر هنالك من يجرنا باسم الدين وهنالك من يسحبنا باسم الوطنية وهنالك من يسحبنا بسم المناطقية والعشائرية وكل طرف يهرول الى ما يعتقد من غباه انه سيجلب له المنفعة متناسين منفعة الوطن التي اذا انهارت انهار الجميع مهما كانو سواء سلطة او معارضة او شعب او تاصحاب مال او فقراء الكل وغصنا في غينا الى ان وصل الامر بنا الى ما نحن عليه الاحتجاجات والاضرابات المتكررة لكل فصيل او مهنة او فئة لوحدها لم يقف يوما هؤولاء ويطرحو السؤاول لماذا نجحنا انيا وفشلنا كليا ان انهم يرمى لهم عظام كالكلاب او الكلاب اشرف لكي يكددها ويرضى ان ينال حقه واخيه لا يهم ان اخذ حقه او لم ياخذ و هو يرى في ذالك رجولة وبطولة وشهامة ووصل باخذ مثقال حق ان يندد ويستنكر وان لم يقف في وجه اخيه من لم ياخذ حقه وهذا سبب استحقار السلطة لنا لاننا في النهاية ادنى منهم هم ايضا يدافعون على مصالحهم وليست مصالح وطن و الاكثر غبنا الطبقة التي تسمي نفسها بالمثقفة وهي لا تملك من الثقافة مثقال ذرة من اطباء وامناء ضضبط وعدالة وصيدلة واساتذة ومعلمين و صحفيين ومفكرين و غيرهم الذين يدافعون عن بطونهم الممتلئة اصلا تاركين من اوصلهم ووصلو على ضهورهم وارزاقهم و نعوشهم الشعب البسيط الذي لا يجد قوت يومه يدك دكا واذا حدث وانفجر احد من هذه الطبقة يقف الجميع دون خجل ولا حياء يصفونه بالمتهور و الارهابي و المجرم و تناسو انهم اسواء خلق الله ولا يحق لاخيرهم الكلام لانه يتكلم ببساطة عن سيده على الاقل لم ياخذ حقه ويترك الاخرين و تبين فشل الانتخابات لي منذ ان قبل رؤاساء الاحزاب السياسية الاسلامية منها وغيرها المشاركة وحرمان اخوان لهم من حق الترشح والانتخاب احيانا و هذا قمة الانحطاط الاخلاقي مما جر عليهم ذل من الله ومن السلطة لانهم يعرفونهم ببساطة لا يساوون الحبر الذي كتب به اسم الحزب الثورة الجزائرية سبقتها عدة ثورات ولم تنجح منها ثورة الامير عبد القادر والزعاطشة وللة فاطمة النسومر و المقراني وغيرهم لانهم ببساطة لم يكونو جامعين للشعب الجزائري ولم يكن الشعب باكمله وراهم وعند اندلاع الثورة التحريرية المضفرة كان جل الشعب وراها وهذه هو سبب نجاحها و يتبجح علينا المثقفوتن والمحللون بتحليلاتهم التي لا يعرفون حي ابجديات التحليل العلمي و هم من اساتذة جامعات ومراكز دراسات و سار نصف ونصف عارض كيف ستحل من بقى معلرض اي انك لن تتحرك من مكانك ولو كنت نبيا اما الجميع على مشروع وطني واضح لتغيير السلطة و نقلها الى مدنيين واعدة دستور جديد يعيد قواعد اللعبة السياسية برضى الجميع او اننا ندخل الى حرب لا اول ولا اخر لها ومن يراهن ان يقلب النظام من الذاخل فهو غبي ولا يعرف النظام وتسلسلة وطرق عمله و التعيينات في المراكز الحساسة للدولة و من يراهن الى الخروج الى الشارع فهو غبي لانه سيجر علينا مواجهة مع قوات الامن والجيش يكون ضحيتها البسيط الفقير من الطرفين و تبقى الامور على ما هي عليه و من يراهن عن التيار الاسلامي فهو غبي لانه ببساطة لا يمكنه التحرك من الماضي التعيس الذي وقع فيه ومن الضروف الدولية المحيطة به وهو يدرك هذا جيدا والحمد لله ولا يريد ان تستغله السلطة مرة ثانية ولا اتحدث عن الاسلاميين المشاركين في العملية الكاذبة وليست السياسية اذا نحن اما عدة امور اما الانفجار و اما اخذ العبرة من الثورة والتاريخ والسياسة وتجارب الثورات الفرنسية وقبلها البلشوفية والايرانية الى اوربا الشرقية الى امريكا الجنوبية الى تجربة جنوب افريقيا واما الا نكون اصلا الالتفاف على مشروع وطني لنقل السلطة واضح المعالم و المطالب والتواريخ ورايته الراية الوطنية ونشيده النشيد الوطني الذي يجمع كل الجزائريين دون استثناء لاحد مهما كان واما السقوط الى الهاوية او البقاء في الاذلال لكل الشعب وفي بايتهم المدعين الثقافة والعلم







