تسجيل الدخول

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيد الخلق اجمعين اما بعد
قلت: ان اصل المشكلة الجزائرية ليست وليدة اليوم، بل نحن اليوم نعيش نتيجة و ليست بداية مشكل و اصلها بدا بما سمى التصحيح الثوري. اي انقلاب الرئيس الراحل هواري بومدين ومن معه على الرئيس الراحل بن بلة في 65 و قبل هذا كانت للثورة جناحان جناح سياسي وجناح عسكري متمثلان في جبهة التحرير الوطني و جيش التحرير الوطني وبعد الاستقلال بدا الصراع على الحكم بين السياسين والعسكريين الجبهة والجيش كلل بلانقلاب 65 منذ هذا الوقت اصبح العسكر هم الممسكين بمقاليد الحكم و الكل يدافع عن رايه بفرض انه صحيح وهذا هو الاجدر لبناء دولة قوية في ضل الصراعات التي كانت موجودة في ذالك الوقت والحرب الباردة و الاستقطاب الشيوعي و الراسمالي اكمل هذا الطريق من دون ادنى شك بصراعات داخلية ومتغيرة بانتظام داخل المؤاسسة العسكرية لكن القاعدة الوحيدة الثابتة ان يبقى قرار الحل والعقد بيد الجيش توالت الاحدث من احداث 88 الى التسعينات اين كانت الثورة الايرانية تمتد ايضا ومحل اعجاب الكثير من الاسلاميين لانها اعظم حدث بعد الحرب العالمية الثانية عند كثير من الخبراء و دخلنا لعبة الانتخابات التي افرزت الحزب المنحل الجبهة الاسلامية للانقاذ ومن خوف العسكر وقوى دولية من هذا المد تم التراجع و الانقلاب عليها ضنا من العسكر ان مجابهتها تحل الامر و تحافظ على الدولة قاتلوا بهذا المعتقد في الطرف الاخر استدرج الاسلاميين للخطاء ووقعوا في فخ السلطة انذاك بمواجهتها ضنا منهم أنهم قادرين على حسم الامر وان الشعب معهم و الشعب الذي دفع بالاسلاميين لم يقف بجنبهم والدفاع معهم عن الشرعية الانتخابية بل انسحب وبقى على الحياد مما دفع السلطة بالاستفراد بالاسلاميين و ردة فعل الاسلاميين لم تكن محسوبة النتيجة 200 الف قتيل و معلومات دقيقة عن المفقودين وبالمناسبة هنالك من يضن ان المفقودين من الاسلاميين فقط وهذا خطاء من العسكريين ايضا و الشعب الذي كان متفرج و صلنا الى هذا من دون تغيير شيىء اتت الانتخابات تلو الاخرى الى ان وصلنا الى ما يسمى الربيع العربي و اخذت الامور تنحى منحى اخر تونس لا يمكن ان تقارنها بمصر ولا ليبيا ولا اليمن ولا سوريا لكل حكاية وتفسير خاص اما حدث لكل منهم ومن يضن ان تونس ومصر واليمن ثورات متشابهة فهو مخطاء تماما وسوريا وليبيا ايضا لكل حكاية وتفسير المهم طوقنا من جميع الجهات من تونس الى ليبيا الى النيجر ومالي و المغرب الوضع هش عكس ما يصوره الناس والاعلام و من البحر مطوقين بقوى كبرى و لهم جميعا مصالح عندنا شئنا ام ابينا و من حقهم الدفاع عن مصالحهم اذا نحن اما امتداد للجيش على الحدود و مشكل داخلي شاركت الاحزاب في السلطة ونادت الى الانتخابات ورضيت ان تكون في العملية السياسية دون ان تشترط ان يكون الجميع دون استثناء والفصيل الموجود للجبهة الاسلامية للانقاذا اردنا ام لم نرد موجود ويجب التعامل معه تركو حق من له حق وهرولو لحقوقهم و اصل المشكلة في الممنوعين من حقهم السياسي اعظاء الجبهة الاسلامية للانقاذ و لعدم امتلاك لاي احد مشروع سياسي واضح من البداية الى النهاية امام الشعب والسلطة و الاحزاب الاخرى يواجه به السلطة و يتحد معه على اساس المواطنة من اراد ان يلتحق لتكون قوة ضغط حقيقية جرى ما جرى قسمت الكتلة التصويتية لاحزاب صغيرة لكي يسهل التعامل معها و اجتذابها وقت الحاجة ولو خرجت من عباءة الاحزاب و اصبحنا اما من ينادي بمثل الثورة التونسية والمصرية والحقيقة التي لا يعلمها الجميع اننا متقدمين عليهم لحد الان و بعد ثوراتهم بعشرين سنة لانهم ببساطة خطاوهم انهم لم تكن لديهم مشروع جاهز متفق عليه من طرف الجميع ينقل السلطة بطريقة تضمن انه لا يستطيع احد ان يهيمن او يفرض رايه حتى الخروج وتسليم السلطة الى رئيس منتخب ومن بعد هذا تبدا اللعبة الساسية على قواعد ترضي الجميع ومن انتخبه الشعب ينصاع اليه الجميع و اعطاء الفرصة للمواسسة العسكرية في مصر لكي تخرج من الازمة التي وقعت بها بعد الثورة اي انهم انقذوا العسكر وحكمهم بقلة وعي و تسرع اذ نحن لدينا هذا منذ
عشرين عاما البرلمان الشعبي الذي يدعي اليه الخمسة عشرة حزب من المنهزمين صورة اي تمثيل لما حصل في مصر قبل انهيار النظام اي ان السياسين في الجزائر مقلدين وليسو مجددين اصبحنا ببرلمان و معه السلطة التنفيذية لينفذ ما يشرع وبرلمان في الشارع ليشرع و يطبق التشريع بماذا هذا ادى اى انقسام وسط الشعب و الانقسمات كثيرة اما ان يواجهو السلطة وهذا جنون و دمار و اما التعامل معها وبقينا في المربع الاول ما حدث في ما يسمى الثورات العربية لم يكن احد يتوقعه مهما كان اذا انت امام اعتصامات واضرابات و احتجاجات يومية ولا تضمن عدم صدامها مع قوات الامن ولا تضمن واي احد مهما كان من كان ان ياخذ الصدام منحى نزول الشارع من دون ان يكون لاحد القدرة السيطرة عليه ولا على من ينتمي اليهم اذا انهرنا لا محالة و اما ان يجتمع الجميع وانا لا اعرف احد لا يوافق على ما اقوله لان الجميع يطالب به دون استثناء اذا مشروع وطني سياسي يجمع الجميع للمرور من هذه المرحلة الى مرحلة البناء السياسي لان المشكلة في المنظومة وليس النظام اي اننا لو اتينا بنظام مهما كان واعطيناه هذه المنظومة لن يفعل اكثر مما فعل النظام و هم ورثو المنظومة من الذين قبلهم و عدلو فيها بما يعتقدون انه في صالحهم لهذا اعادة المنظومة هو الاساس ساعتها تحل كل مشاكل الجزائر و الله في ستة اشهر لا اكثر ولا اقل و المشروع الوطني الساسي الذي هو الحل في رايي المتواضع نشرته في كتاباتي تقريبا خمسة مرات و ان اردت ان ابعث لك به لا مشكلة لا يهم من هو الذي سيقود المهم ان نصل الى حيث نريد وشكرا

مصر تمشي على خريطة طريق بدأت بيوم قبل عزل مبارك .
وكل ما يجري وما جرى صادق عليه الفريق عنان قائد الاركان وهو من اعطى الضوء الاخضر لتنحي مبارك عندما قام بأهم اجتماع مع الامريكان وتم التفاهم على كل شيء.

أنت تفترض أشياء لا حقيقة لها في الواقع من ذلك إنقسام الشعب بانقسام الأحزاب وهذا أمر أأكد على أنه لا حقيقة له فالشعب - وأقصد هنا الغالب - متفق على مجموعة من الأفكار والشعارات التي يمثّلها التيار الوطني الإسلامي ومع هذا فهو غير منقسم بانقسام الأحزاب
الثانية أنّك تفترض بأنك لا تعرف أحدا يقف ضدّ الدعوة للإعتصام المدني وهنا يمكنك أن تسجل إسمي في قائمة معارضيك فقد سئمنا من دعاة الفوضى والتخريب وسنكون لهم بالمرصاد بأقلامنا وحناجرنا وبكلّ وسيلة مشروعة يمكننا إستخدامها لمنعهم من جرّ البلاد مرّة أخرى نحو الهاوية ..
لست بصدد تجريمك ولا تحميلك مسؤولية ما قد يحدث ولكنّي أدعوك وبكلّ صدق إلى مراجعة أفكارك ومواقفك ولتنظر في مآلاتها قبل ان تدعو الناس إليها ففي النهاية نحن في سفينة واحدة ولا يمكننا تركها تغرق والامر كما ختمت به مقالك
لا يهمّ من يقود .. المهمّ أن نصل ..