المرأة التي أحب أن أكون
26-12-2012, 09:41 PM
المرأة التي أحب أن أكون

هذا الذي أشعر معه ، أنني المرأة التي أحب أن أكون ...
كان رد صديقتي علي ..عندما سألتها عن مواصفات فارس أحلامها ..
و يااااااالها من إجابة بسيطة بليغة جميلة ..
جعلتني أقف أمامها مسحورة متأملة جمال مبنى و عمق معنى الجملة .

هكذا جمعت صديقتي كل ما تريد من شريكها المستقبلي في جملة واحدة ..
بل كل ما يريده كل إنسان من الآخر في جملتها هذه ..
فضمنت في المعنى الإنسانية و الحب و التقدير .
تريد أن ينظر إليها شريكها بعين الرضا لا بعين النقد ..
يحترم شخصيتها و طموحها .. يقدرها و يحبها ..
و يعرف أنها نسخة غير مكررة بين النساء ...
فلا يحاول تغييرها .. أو إرغامها في الدوران في فلكه ،
و طمس ملامح شخصيتها.

هذا هو الخطأ الأول الذي يرتكبه معظم الرجال عندما يتزوج ،
فيتخيل أن له الحق في تغيير شريكه و إعادة ترتيبه كيفما يشاء
غيرمبالي بإنسانية و فردية الشخص الذي أمامه
و كأنه يلعب بـ ( قطع المكعبات ) !!.

كثير من الرجال إلامن رحم الله ينتهج هذا المنهج بعد الزواج بل من
أول يوم في الخطوبة
و يقوم بالتعديل و النقد و الهدم و البناء و اعادة البناء
و لا يعرف الفرق بين أن تكون زوجته طائعة له "لحبها له ولتقديره هو لها
و لمعرفتها بدينها و و واجباتها "
و ان تكون "شئ يملكه" يعدل في ملامحها و ملامح شخصيتها.
تكمن الإنسانية في إحترام ذات
و إستقلال شخصية الإنسان الآخر و لو كانت " زوجتي " .

اذا تزوجت المرأة رجل "يحترم و يقدر و يدعم "
فستكون معه المرأة التي تحب ان تكون
و ستحاول جاهدة ان ترى في عينه الرضا و الإعتراف
بأنها المرأة التي تمناها ان تكون زوجته .


هذا الذي أشعر معه ، أنني المرأة التي أحب أن أكون ...
كان رد صديقتي علي ..عندما سألتها عن مواصفات فارس أحلامها ..
و يااااااالها من إجابة بسيطة بليغة جميلة ..
جعلتني أقف أمامها مسحورة متأملة جمال مبنى و عمق معنى الجملة .

هكذا جمعت صديقتي كل ما تريد من شريكها المستقبلي في جملة واحدة ..
بل كل ما يريده كل إنسان من الآخر في جملتها هذه ..
فضمنت في المعنى الإنسانية و الحب و التقدير .
تريد أن ينظر إليها شريكها بعين الرضا لا بعين النقد ..
يحترم شخصيتها و طموحها .. يقدرها و يحبها ..
و يعرف أنها نسخة غير مكررة بين النساء ...
فلا يحاول تغييرها .. أو إرغامها في الدوران في فلكه ،
و طمس ملامح شخصيتها.

هذا هو الخطأ الأول الذي يرتكبه معظم الرجال عندما يتزوج ،
فيتخيل أن له الحق في تغيير شريكه و إعادة ترتيبه كيفما يشاء
غيرمبالي بإنسانية و فردية الشخص الذي أمامه
و كأنه يلعب بـ ( قطع المكعبات ) !!.

كثير من الرجال إلامن رحم الله ينتهج هذا المنهج بعد الزواج بل من
أول يوم في الخطوبة
و يقوم بالتعديل و النقد و الهدم و البناء و اعادة البناء
و لا يعرف الفرق بين أن تكون زوجته طائعة له "لحبها له ولتقديره هو لها
و لمعرفتها بدينها و و واجباتها "
و ان تكون "شئ يملكه" يعدل في ملامحها و ملامح شخصيتها.
تكمن الإنسانية في إحترام ذات
و إستقلال شخصية الإنسان الآخر و لو كانت " زوجتي " .

اذا تزوجت المرأة رجل "يحترم و يقدر و يدعم "
فستكون معه المرأة التي تحب ان تكون
و ستحاول جاهدة ان ترى في عينه الرضا و الإعتراف
بأنها المرأة التي تمناها ان تكون زوجته .











.gif)
.gif)

