وليمة الذئاب
28-04-2018, 08:21 AM
وهي تجوب شوارع العاصمة بسيارتها الصغيرة.. إنها فهيمة سائقة سيارة الأجرة..نعم إنها التي اقتحمت هذا الميدان الرجولي الخطير..
لوح لها أحد الزبائن الذي كان يحمل بيده حقيبة..قام بفتح الباب الخلفي للسيارة رمى حقيبته السوداء و ألقى بنفسه موسدا حقيبته الكبيرة..هنا رأى دهشتها و قرأ رعبها في عينيها..طمئنها قائلا ..سأنام قليلا لأني متعب من العمل طيلة الليلة الفائتة و عندما نصل إلى بومرداس قومي بإيقاظي..
انطلقت فهيمة بسيارتها و انطلقت معها عديد الهواجس و المخاوف من الحمل الخطير و من الورطة الكبيرة التي أوقعت نفسها فيها..ماذا لو يقوم بخنقي من الخلف و يأخذ سيارتي و روحي مني.. ماذا لو.. ماذا لو..
و بعد تفكير سريع ألهمت الفكرة و ظنت أنها و جدت طوق النجاة من هذا الغدار..أركبت شخصا أخر و جدته في الطريق في موقف باب الزوار..لم تكن إلا حيلة منها..ظنت أنه لا يعقل أن يتفق مع الشخص الآخر على إيذائها فهو لا يعرفه و لا يعرف نواياه..فتحت باب السيارة الأمامي و تبسمت له و أشارت له بالصعود..تعجب منها وظن أنها لقمة سائغة..ركب و هو لا يدري أن هناك من يرقد في الكرسي الخلفي للسيارة..
و هي في الطريق إلى وجهتها بدأ الزبون الثاني في مغازلتها و بدأ يتحسس جسمها..لمس ممانعتها..اخرج هاتفه و اتصل بصديقه حتى يوافيه في الطريق و دعاه إلى وليمة شهية أتت إليهم على طبق من ذهب.. و في طريق خال أخرج خنجره ووضعه في بطنها مهددا إياها بالموت إن هي لم توقف السيارة..
أوقفت المسكينة السيارة و مع وصول صديقه بدراجته النارية قاموا بإخراجها بالقوة و مع صراخها نهض الزبون الأول صاحب الحقيبة من نومه و ذهل من هول المنظر..
اخرج مسدسه و أطلق رصاصة في الهواء..ستكون الرصاصة الثانية في رؤوسكم أيها الذئاب فأنا لا أظن أنكم تملكون قلوبا..ستكون أجسامكم دارئة لرصاصات مسدسي..
أنقذ الرجل الفتاة..أنقذها الرجل الذي ظنته ذئبا..لقد أنقذها من وليمة الذئاب..
لوح لها أحد الزبائن الذي كان يحمل بيده حقيبة..قام بفتح الباب الخلفي للسيارة رمى حقيبته السوداء و ألقى بنفسه موسدا حقيبته الكبيرة..هنا رأى دهشتها و قرأ رعبها في عينيها..طمئنها قائلا ..سأنام قليلا لأني متعب من العمل طيلة الليلة الفائتة و عندما نصل إلى بومرداس قومي بإيقاظي..
انطلقت فهيمة بسيارتها و انطلقت معها عديد الهواجس و المخاوف من الحمل الخطير و من الورطة الكبيرة التي أوقعت نفسها فيها..ماذا لو يقوم بخنقي من الخلف و يأخذ سيارتي و روحي مني.. ماذا لو.. ماذا لو..
و بعد تفكير سريع ألهمت الفكرة و ظنت أنها و جدت طوق النجاة من هذا الغدار..أركبت شخصا أخر و جدته في الطريق في موقف باب الزوار..لم تكن إلا حيلة منها..ظنت أنه لا يعقل أن يتفق مع الشخص الآخر على إيذائها فهو لا يعرفه و لا يعرف نواياه..فتحت باب السيارة الأمامي و تبسمت له و أشارت له بالصعود..تعجب منها وظن أنها لقمة سائغة..ركب و هو لا يدري أن هناك من يرقد في الكرسي الخلفي للسيارة..
و هي في الطريق إلى وجهتها بدأ الزبون الثاني في مغازلتها و بدأ يتحسس جسمها..لمس ممانعتها..اخرج هاتفه و اتصل بصديقه حتى يوافيه في الطريق و دعاه إلى وليمة شهية أتت إليهم على طبق من ذهب.. و في طريق خال أخرج خنجره ووضعه في بطنها مهددا إياها بالموت إن هي لم توقف السيارة..
أوقفت المسكينة السيارة و مع وصول صديقه بدراجته النارية قاموا بإخراجها بالقوة و مع صراخها نهض الزبون الأول صاحب الحقيبة من نومه و ذهل من هول المنظر..
اخرج مسدسه و أطلق رصاصة في الهواء..ستكون الرصاصة الثانية في رؤوسكم أيها الذئاب فأنا لا أظن أنكم تملكون قلوبا..ستكون أجسامكم دارئة لرصاصات مسدسي..
أنقذ الرجل الفتاة..أنقذها الرجل الذي ظنته ذئبا..لقد أنقذها من وليمة الذئاب..
من مواضيعي
0 *صفقة الفنك*
0 أبريل الطويل
0 تعريفات ساخرة...لكنه الواقع يا حضارات
0 العدالة ليست مزحة
0 اميركا بريئة من العنصرية!
0 من يصنع الحضارة؟
0 أبريل الطويل
0 تعريفات ساخرة...لكنه الواقع يا حضارات
0 العدالة ليست مزحة
0 اميركا بريئة من العنصرية!
0 من يصنع الحضارة؟
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم قال ; 28-04-2018 الساعة 08:36 AM