تسجيل الدخول

[size=6]عندما نبشت قبور شهداء الثورة التحريرية من طرف عناصر الفيس الذين يدعون انهم مسلمون تأكد لمتتبعي الاحداث حينها ان الفيس ماهو الا غطاء للحركى والقومية وكل من كان له حساب مع الثوار الجزائريين والا ماذا نفسر اقتحام مقابر الشهداء ورمي رفاتهم في الشوارع هناك تفسير واحد وهو انهم يريدون محاكمة الشهداء على جهادهم ضد فرنسا. وبعد الغاء الدور الاول من الانتخابات ودخول الجزائر في نفق مضلم رأينا احد قيادي جبهة الانقاذ وهوالشيخ عبد الباقي من فرنسا وهو يجلس جنبا الى جنب مع رئيس جمعية ابناء الحركى وهم يتلون بيانات الفيس على احدى القنوات العربية وهذا عبد الباقي عندما كان شابا اثناء الثورة حرم الجهاد ضد فرنسا وقد كان عضوا في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين نعم هناك الكثير من رموز الفيس كانو في المجالس البلدية والولائية والوطنية التابعة له كانو حركى ويحملون السلاح ضد الجزائريين وبعد ديمقراطية الشاذلي اصبحوا شيوخا يفتون ويقولون ان الثورة التحريرية ليست اسلامية وبالتالي المجاهدين والشهداء ليسو مسلمين ولابد من استئصالهم لانهم يحكمون الجزائر بغير الشريعة الاسلامية وفعلا اخرجوا رفاة الشهداء من القبور واغتالوا الكثير من المجاهدين .[/size]

لعنة الله على الكاذبين.
اتق الله يا رجل الجبهة ذاكرة الشعب الجزائري وحلمه المفجوع من قبل المجرمين واللصوص.
كلامك تهم باطلة وراس الجبهة مجاهد وابن شهيد وقيادات اخرى من جيل الاستقلال. وكما قال موسى تواتي امس ليس بالثورة نذل ونحقر ونظلم.