صفعة من (اسرائيل) لحكام الذلة وخاصة آل سعود
30-11-2008, 04:59 PM
جرت عادة حكام الذلة العملاء ان يدعوا لمؤتمرات حوار الاديان استجابة لسيدهم الكافر المستعمر. الحجة المعلنة هي تقريب وجهات النظر وازالة الاحقاد. ورغم ان الحجة المعلنة جريمة، الا انه يراد من هذه الدعوات امور اخرى على رأسها طمس الاسلام، والغاء كثير من مفاهيمه واحكامه كتلك المتعلقة بالكفر والايمان، وبالجهاد، وبالمرأة، وبنظام الحكم، وبالحريات وغيره. لم يخذل هؤلاء الحكام الخونة امريكا واوروبا مرّة واحدة في المسارعة للاستجابة لهذه المؤتمرات بل والمبادرة على عقدها.
كما جرت عادة هؤلاء الحكام المسارعة الى الاستجابة والى عقد المؤتمرات الخيانية مع اليهود والامريكيين والانجليز والاثيوبيين والروس والصرب والفرنسيين وسائر القتلة الديمقراطيين. الحجة المعلنة هي تحصيل حقوق الشعوب بالتوصل الى حلول وسط. والحقيقة هي التآمر على حقوق الامة ومقدراتها، وبيعها في سوق النخاسة دون خجل او وجل.
لكننا اليوم نرى سابقة اجرامية لم يسبق عبد الله آل سعود الى وزرها أحد من المجرمين. فلقد دعا هذا الخائن الى مؤتمر لحوار الاديان، ودعا اليه (اسرائيل) بشقيها السياسي والديني. يعني لقد جمع هذا الخائن بين جريمة الدعوة لحوار الاديان، وفي نفس الوقت الى الدعوة لمؤتمر يجمع (اسرائيل) وآل سعود وبقية الخونة من حكام المسلمين في مقام واحد على نمط ما حصل في مؤتمر مدريد المشؤوم.
وحقّ للمرء ان يتساءل في هذا المقام: ما علاقة رئيس (اسرائيل) العلماني بحوار الاديان؟ وما علاقة بقية الحكام العلمانيين الديمقراطيين كبوش وآل سعود بموضوع حوار الاديان؟ الا ان يكون المؤتمر معقودا لاهداف سياسية اخرى اضافة الى جريمة حوار الاديان؟
ثمّ حق لنا ان نسأل كيف يرى مفتي (السعودية) وعلماؤها اجتماع مليكهم باليهود والكفار الامريكيين، ثم يسمحون لها بالعودة الى مكة والمدينة والرياض؟! وكيف لا يطلبون من الجيش ومن الامّة جمعاء ان تلقي القبض على هذا الخائن الخانع لاقامة حكم الله فيه؟ وكيف يدافع البعض حتى يومنها هذا عن الكيان القائم على ارض الحجاز فيقولون عن حكامه اولي امر تجب طاعتهم؟!
خاصّة وان اجتماعه مع اليهود والنصارى من ناحية حوار الاديان لا يقصد منه دعوتهم الى الاسلام، ولا يطرح هذا الامر مطلقا، وانما يراد منه طمس الاسلام، وخاصة وان اجتماعه مع اليهود والنصارى قد طرح فيه بشكل علني مبادرة يتنازل فيها عن اراضي فلسطين ليهود مقابل بضعة امتار تعيدها (اسرائيل!) الى الفلسطينيين؟!
ثمّ ها هو شمعون بيريس رئيس يهود يلاقي هذا التخاذل من عبد الله آل سعود بصفعة سياسية من الطراز الاول برفضه مبادرة آل سعود على خسّتها، ويهزأ من المسلمين بقوله انه كانت لهم لاءات ثلاثة في الماضي، وانهم اليوم يتغيرون ويطرحون امورا جديدة لم يكونوا يطرحونها
فهل بعد هذه المذلة التي جلبها لكم عبد الله آل سعود من مذلة؟
هل توجد جريمة اوضح وافظع من هذا؟ اللهمّ الا سكوت الامة والعلماء على امثال هؤلاء؟
ايها المسلمون: انّه لن تقوم لكم قائمة، ولن يرضى عنكم ربكم، ولن تذوقوا رائحة نصر، ما دام امثال هؤلاء الحكام العملاء متحكمين في رقابكم
فالى العمل مع العاملين لازالة هؤلاء الحكام؟ والى العمل مع فتية آمنوا بربّهم ولم يهادنوا هؤلاء الحكام يوما، الى العمل مع علماء وحملة دعوة لم تروهم يوما واحدا على اعتاب السلاطين.
كما جرت عادة هؤلاء الحكام المسارعة الى الاستجابة والى عقد المؤتمرات الخيانية مع اليهود والامريكيين والانجليز والاثيوبيين والروس والصرب والفرنسيين وسائر القتلة الديمقراطيين. الحجة المعلنة هي تحصيل حقوق الشعوب بالتوصل الى حلول وسط. والحقيقة هي التآمر على حقوق الامة ومقدراتها، وبيعها في سوق النخاسة دون خجل او وجل.
لكننا اليوم نرى سابقة اجرامية لم يسبق عبد الله آل سعود الى وزرها أحد من المجرمين. فلقد دعا هذا الخائن الى مؤتمر لحوار الاديان، ودعا اليه (اسرائيل) بشقيها السياسي والديني. يعني لقد جمع هذا الخائن بين جريمة الدعوة لحوار الاديان، وفي نفس الوقت الى الدعوة لمؤتمر يجمع (اسرائيل) وآل سعود وبقية الخونة من حكام المسلمين في مقام واحد على نمط ما حصل في مؤتمر مدريد المشؤوم.
وحقّ للمرء ان يتساءل في هذا المقام: ما علاقة رئيس (اسرائيل) العلماني بحوار الاديان؟ وما علاقة بقية الحكام العلمانيين الديمقراطيين كبوش وآل سعود بموضوع حوار الاديان؟ الا ان يكون المؤتمر معقودا لاهداف سياسية اخرى اضافة الى جريمة حوار الاديان؟
ثمّ حق لنا ان نسأل كيف يرى مفتي (السعودية) وعلماؤها اجتماع مليكهم باليهود والكفار الامريكيين، ثم يسمحون لها بالعودة الى مكة والمدينة والرياض؟! وكيف لا يطلبون من الجيش ومن الامّة جمعاء ان تلقي القبض على هذا الخائن الخانع لاقامة حكم الله فيه؟ وكيف يدافع البعض حتى يومنها هذا عن الكيان القائم على ارض الحجاز فيقولون عن حكامه اولي امر تجب طاعتهم؟!
خاصّة وان اجتماعه مع اليهود والنصارى من ناحية حوار الاديان لا يقصد منه دعوتهم الى الاسلام، ولا يطرح هذا الامر مطلقا، وانما يراد منه طمس الاسلام، وخاصة وان اجتماعه مع اليهود والنصارى قد طرح فيه بشكل علني مبادرة يتنازل فيها عن اراضي فلسطين ليهود مقابل بضعة امتار تعيدها (اسرائيل!) الى الفلسطينيين؟!
ثمّ ها هو شمعون بيريس رئيس يهود يلاقي هذا التخاذل من عبد الله آل سعود بصفعة سياسية من الطراز الاول برفضه مبادرة آل سعود على خسّتها، ويهزأ من المسلمين بقوله انه كانت لهم لاءات ثلاثة في الماضي، وانهم اليوم يتغيرون ويطرحون امورا جديدة لم يكونوا يطرحونها
فهل بعد هذه المذلة التي جلبها لكم عبد الله آل سعود من مذلة؟
هل توجد جريمة اوضح وافظع من هذا؟ اللهمّ الا سكوت الامة والعلماء على امثال هؤلاء؟
ايها المسلمون: انّه لن تقوم لكم قائمة، ولن يرضى عنكم ربكم، ولن تذوقوا رائحة نصر، ما دام امثال هؤلاء الحكام العملاء متحكمين في رقابكم
فالى العمل مع العاملين لازالة هؤلاء الحكام؟ والى العمل مع فتية آمنوا بربّهم ولم يهادنوا هؤلاء الحكام يوما، الى العمل مع علماء وحملة دعوة لم تروهم يوما واحدا على اعتاب السلاطين.
من مواضيعي
0 سعود الفيصل غباء أو قلة حيلة
0 آل سعود مشغولون بتدمير ما تبقى من آثار الإسلام، فيما العالم مشغول بمجازر غزة
0 شهود عيان: الشرطة السعودية تفرق تظاهرة مؤيدة لغزة.. والحكومة تنفي
0 اعلام الكيان السعودي لا يزال يبرر مجازر غزة وينشر لقاءات مع مسؤولين صهاينة
0 غزة وحوار الاديان ... تحليلات ارجو التعليق .
0 المجهول.. والمعلوم في امن الخليج
0 آل سعود مشغولون بتدمير ما تبقى من آثار الإسلام، فيما العالم مشغول بمجازر غزة
0 شهود عيان: الشرطة السعودية تفرق تظاهرة مؤيدة لغزة.. والحكومة تنفي
0 اعلام الكيان السعودي لا يزال يبرر مجازر غزة وينشر لقاءات مع مسؤولين صهاينة
0 غزة وحوار الاديان ... تحليلات ارجو التعليق .
0 المجهول.. والمعلوم في امن الخليج