[ذُنُوبِي إلى أيْن؟!]
13-07-2012, 12:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لازلت أنتقل بين موقع وآخر حتى أتيت قوله تَعَالى
( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون ( 160 ){الأنعام}
[قال ابن عمر : الآية في غير الصدقات من الحسنات ،
فأما الصدقات تضاعف سبعمائة ضعف ]
يآآآه ,,~
ومع ذلك إلى جهنّم قد نُساق!!
عن ابن عباس رضي الله عنهما
عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال:
« إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بيّن : فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن همّ بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمئة ضعف ، وإن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، فإن همّ بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة ولا يهلك على الله إلا هالك »
وقد علق الإمام النووي على هذا الحديث في الأربعين النووية فقال:
« فأنظر يا أخي وفقنا الله وإياك إلى عظيم لطف الله تعالى بعبده
وتأمل هذه الألفاظ وقوله «عنده» إشارة إلى الاعتناء بها
وقوله «كاملة» للتأكيد وشدة الاعتناء بها
وقال في السيئة التي هم بها ثم تركها «كتبها الله عنده حسنة كاملة»
فأكدها «بكاملة» وإن عملها كتبت سيئة واحدة فأكد تقليلها «بواحدة»
؛
فهل فاقت ذنوبنا مايمحي حتّى ×مضاعفات× حسناتنا ؟؟
لازلت أنتقل بين موقع وآخر حتى أتيت قوله تَعَالى
( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون ( 160 ){الأنعام}
[قال ابن عمر : الآية في غير الصدقات من الحسنات ،
فأما الصدقات تضاعف سبعمائة ضعف ]
يآآآه ,,~
ومع ذلك إلى جهنّم قد نُساق!!
عن ابن عباس رضي الله عنهما
عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال:
« إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بيّن : فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن همّ بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمئة ضعف ، وإن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، فإن همّ بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة ولا يهلك على الله إلا هالك »
وقد علق الإمام النووي على هذا الحديث في الأربعين النووية فقال:
« فأنظر يا أخي وفقنا الله وإياك إلى عظيم لطف الله تعالى بعبده
وتأمل هذه الألفاظ وقوله «عنده» إشارة إلى الاعتناء بها
وقوله «كاملة» للتأكيد وشدة الاعتناء بها
وقال في السيئة التي هم بها ثم تركها «كتبها الله عنده حسنة كاملة»
فأكدها «بكاملة» وإن عملها كتبت سيئة واحدة فأكد تقليلها «بواحدة»
؛
فهل فاقت ذنوبنا مايمحي حتّى ×مضاعفات× حسناتنا ؟؟