تسجيل الدخول

لماذا نحن الجزائريون دائموا النقد لحالنا و حال بلادنا....
لماذا نرى دائما الامور بظلامية....
لماذا لا يعجبنا العجب و لا الصيام في رجب كما يقول اخوننا المشارقة...
والله شيء يحير...
الكبير و الصغير على حد سواء تسأله يجاوبك..ماهيش بلاد...بلاد ميكي...وغيرها من الاجابات المحبطة...
لماذا..........؟؟؟؟؟؟؟

يا أخي الكريم
كيف يكون موقفك و أنت ترى 500 مليار دولار في الخزينة و عدد الفقراء يزيد في كل يوم
و عدد كبير من الشباب يلقي بنفسه في عرض مياه البحر ليصبح لقمة سائغة لحيتان البحر
و نسبة كبيرة من الأموال يستفيد منها الصينيون و الأمريكيون و الفرنسيون و غيرهم حتى أصبحنا ننعت ببلد كول و اهرب
و أخيرا و مع إشتداد الأزمة المالية و الإقتصادية العالمية ندعو الشعوب الإفريقية لأخذ حصها في حين نعاني نحن من سوء التغذية و التطبيب و و و . . .

فكيف يبقى المرء ساكتا أو فرحانا بكل هذه الموبقات ؟؟؟؟

تحياتي . . .
و الأدهى و الأمر من كل هذا أن الأفق مظلم جدا و لا شيء ينبئ بقرب الفرج

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك موضوع قيم و فيه عدة استفهامات فعلا هذا حال الشعب الجزائري من الصغير الى الكبير الا من رحم ربي و هدي

النقمة جعلتهم ينسون النعمة
و نسوا ان الجزائر هي محل نزاع بين التاتار و الفرس و النصارى فأصبحوا يتكابلون عليها و من هو الاسبق لينهش منها نهشة



لان الشعب هو من مهد لهم الطريق بكرهه لمسيريه وو الله لن يرضى الناس لا المليح و لا القبيح و لو عمر منهم الواحد 1000 سنة

فإن العقلية لا تتغير
يا سبحان الله

صدق القائل انا احفر لك في قبر امك و انت ماسكا للفرأس تجري و تهرول

هاتي الفأس ولدي
لا لا اعطيك لانك ستساعدني

فإني احب أن احفره بيدي

فإن قلت رآك سلطانا جائر و انسان غابر
و لا يرى الا وجهه في المرأت
فإن قلت له هذا خدش في وجهك
قال لك أنت من قمت بهذا !!!

فتقول له صه عنك إنني اتيت الساعة فأين لي برؤيتك
فيقول اعلم لكن معزة ولو طارت يا اخي

هؤلاء هم بعض الاقلية في الجزائر الا من رحم ربي و هدى

و ربي يهدينا و يهديهم

استفهامات في محلها

جزاك الله خير

لاننا لا نريد ان نكون مزيفين

لان كل الجزائريين بطالين ويائسين من الحياة وينتضرون انتنزل عليهم كنزون من السماء

هدا تعبير بكل صدق ثم اسال نفسك عندما يعود الجزائريون من اوروبا كيف يعبرون عن الحياة هناك.
ام انكم تريدون منا ان لا نسد انوفنا من رائحتهم الكريهة.

لأنّ ما للمغبون الاّ هذه الكلمات لاخراج ما في جوفه من المعاناة والظلم
شكرا

لسنا نحن الجزائريين فقط....بل كل المجتمعات تعرف هذا السلوك الاجتماعي ،....وهو دليل على وجود بقية للحياة وانحفاظ لبصيص امل ....واصرار على التفاؤل ولو بسوداوية مفرطة ...

- كيف ؟وهذا التذمر له ما يبرره بل هو مبرر 100بالمئة نظرا لما يعيشه هذا الشعب (اغلبيته الساحقة ) من ظلم واقصاء اجتماعي وتضييق في المعاش والمعيشة ....

- صحيح انه ليس من الصحي ان يكتفي المرأة بالتذمر والتشكي والتباكي ....وادعاء المظلومية بلبس ثوب الضحية ....بل اكاد اجزم انه لاتوجد ضحية بل الجزائريين ضحايا لبعضهم البعض ، ضحايا لطباعهم الحادة ،والغريبة .....فوراء ماساة اي جزائري يوجد جزائري آخر....ووراء كل جزائري محقور هناك جزائري حقار....ووراء كل جزائري مهضوم ومسلوب الحقوق هناك جزائري ناهب وسراق و.........

- ما نراه ونشهده اشبه بكوميديا الغلط ابطالها جزائريين ولكن ايضا ضحاياها جزائريين ......فما عليك الا ان تختار ....اي دور تريد دور الضحية ام دور البطولة ....ولكن للحقيقة اغلبية الجزائريين تلعب ادوار مزدوجة.....فكم هي كثيرة تلك النماذج في مجتمعنا .....للجزائري المحقور والذي لا يتورع عن ان يكون بدوره حقارا،.....للاضعف منه، مظلوما وظالما....مضطهدا ومضطهدا...معتدى ةمعتدى عليه ......في سلسلة تتحكم فيها نواميس القوة ،والقدرة، والمزاج وحتى الغرائز...................