ربّ ضارة نافعة
25-12-2015, 03:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله
ربّ ضارة نافعة و من الظلم ما عاش بسببه أقوام و ماتوا أقوام و كلهم خلق الله
دخل الحجاج بن يوسف العراق و كان الاهالي يعمرون الاماكن و المساجد جماعات جماعات و في الفراغ تراهم يهيمون و يقذفون المارة و يستهزئون فقال قولته المشهورة ، العراق بلد الشقاق و النفاق و كان يقصدهم و أينعت رؤوسهم لدى الحجاج فرب ضارة نافعة ، أضرت بالكثير و نفعت الكثير و لكن القوم كانوا ينظرون الى الظاهر من الامر فقط فطغى حديث العامة على ان يتسخ الذي هم عليه يتكلمون
ولو لم يجد الملوك و الامراء فائدة فيهم لما أمًّرُوهمْ على رأس الجيش و تمّ تكليف الحجاج بالمهمات القذرة كما اصبحت تسمى اليوم لكن في الماضي كانت تسمى بالمهمات المصيرية التي تحدد مصير الامة الاسلامية فاتجهت الى الطريق الصحيح ، نفعوا الامة كثيرا برغم الضرر الكبير مقارنة بعموم الفائدة على الكل .
وهذا ادولف هتلر ، نفعه في انه اغتصب اليهود و بني تلموذ حتى كادوا ينقرضون و لكن ليس لصالح المسلمين بل لحاجة كانت في نفس هتلر منذ صغره نشأت معه فكبرت و طغت و تجبرت بين اضلاعه فنغصت عليه النوم ، حين كان يريد عملا يقتات به و هو صغير السن و ما من مكان قصده إلا ووجد اليهود قد استحوذوا عليه و ما من مسؤولية الا و اليهود لهم اليد فيها و ما من سلطة إلا لليهود اليد فيها حتى كرههم الى حد المقت الاكبر ، و حين سنحت له الفرصة أراد لهم الانقراض و نجح بالفعل في مسعاه لولا حكمة الله اجلها الى حين .
النفع عاد على الامة الاسلامية من شرورهم في ذلك الوقت الذي كانت تتخبط فيه في الامية و الجهل بعد سقوط الامارات و الامبراطوريات الاسلامية كالعثمانيين و ما الى غير ذلك ، فكانت الاسباب فبطل بعض العجب من خلال كافر لا يؤمن بالإسلام و كانت حكمة الله أن تكون على ذلك الحال من الاحوال .
فكذلك نقول رب ضارة نافعة و نفعت بالفعل بالرغم من ضررها ولو كان مسلما امام هتلر لقتله بسبب نقطة كانت فيه بسبب الاتحاد السوفييتي الذي كان يميل الى العرب فأنتشر حزب هتلر في أروبا و الاشتراكية في العالم العربي إلا من رحم ربي و هداه .
بارك الله لي و لكم في الاسلام
ربّ ضارة نافعة و من الظلم ما عاش بسببه أقوام و ماتوا أقوام و كلهم خلق الله
دخل الحجاج بن يوسف العراق و كان الاهالي يعمرون الاماكن و المساجد جماعات جماعات و في الفراغ تراهم يهيمون و يقذفون المارة و يستهزئون فقال قولته المشهورة ، العراق بلد الشقاق و النفاق و كان يقصدهم و أينعت رؤوسهم لدى الحجاج فرب ضارة نافعة ، أضرت بالكثير و نفعت الكثير و لكن القوم كانوا ينظرون الى الظاهر من الامر فقط فطغى حديث العامة على ان يتسخ الذي هم عليه يتكلمون
ولو لم يجد الملوك و الامراء فائدة فيهم لما أمًّرُوهمْ على رأس الجيش و تمّ تكليف الحجاج بالمهمات القذرة كما اصبحت تسمى اليوم لكن في الماضي كانت تسمى بالمهمات المصيرية التي تحدد مصير الامة الاسلامية فاتجهت الى الطريق الصحيح ، نفعوا الامة كثيرا برغم الضرر الكبير مقارنة بعموم الفائدة على الكل .
وهذا ادولف هتلر ، نفعه في انه اغتصب اليهود و بني تلموذ حتى كادوا ينقرضون و لكن ليس لصالح المسلمين بل لحاجة كانت في نفس هتلر منذ صغره نشأت معه فكبرت و طغت و تجبرت بين اضلاعه فنغصت عليه النوم ، حين كان يريد عملا يقتات به و هو صغير السن و ما من مكان قصده إلا ووجد اليهود قد استحوذوا عليه و ما من مسؤولية الا و اليهود لهم اليد فيها و ما من سلطة إلا لليهود اليد فيها حتى كرههم الى حد المقت الاكبر ، و حين سنحت له الفرصة أراد لهم الانقراض و نجح بالفعل في مسعاه لولا حكمة الله اجلها الى حين .
النفع عاد على الامة الاسلامية من شرورهم في ذلك الوقت الذي كانت تتخبط فيه في الامية و الجهل بعد سقوط الامارات و الامبراطوريات الاسلامية كالعثمانيين و ما الى غير ذلك ، فكانت الاسباب فبطل بعض العجب من خلال كافر لا يؤمن بالإسلام و كانت حكمة الله أن تكون على ذلك الحال من الاحوال .
فكذلك نقول رب ضارة نافعة و نفعت بالفعل بالرغم من ضررها ولو كان مسلما امام هتلر لقتله بسبب نقطة كانت فيه بسبب الاتحاد السوفييتي الذي كان يميل الى العرب فأنتشر حزب هتلر في أروبا و الاشتراكية في العالم العربي إلا من رحم ربي و هداه .
بارك الله لي و لكم في الاسلام