تسجيل الدخول

1. اعتراف أوّل :
طقس :
تغير الطقس .. وهذه المدينة تمارس الهوى
على طريقة البغاء؛
لا شيء يوحي بالأمان ها هنا
والانتصارات التي نحسبها وجها لنا
لم تكن يوما وجهنا
.. هاتي طريقك الذي لا ترغبين فيه
أبكي معه .. أبكي عليه
يا سواده المساء؛

2. اعتراف ثاني :
ماذا ؟
ماذا أريد ؟
أشياؤنا مبتورة من الوريد للوريد ؛
ريشة أحزاني بكلّ لحظة ترسم حلمي البعيد ؛
لو أنّني أفهم شيئا من هوانا
لقدرت يا صديقي أن أذيب أمّة من الجليد؛

3. إعتراف ثالث :
اختزال
بنيّة ماذا أجيء إليك ؟ وأنت الصديق الذي لا يطال
بنيّة حلم، علام التمنّي ؟ علام الكلام الذي لا يقال ؟
علام ووجه التلاقي غريب وشيء يقول المحال محال.

4. اعتراف رابع :
عدني
عدني بألا نفترق يا ذا الوطن
عدني بأن نبقى سويا عاشقين
تخطيا حدّ الزمن
عدني وقل للبحر أن يبقى إلى جنبي
لكيلا أرتمي عبثا بأحضان الوهن..

5. اعتراف أخير :
الملائكة تسير ليلا
الوقت ليل
الليل ليل
والموسم الدامي على أقدامنا ارتجفا ..
لا عقل في صحرائنا مستيقظ
كلّ العقول انتحرت وكفى ..
من يرجع الوجه الذي نفقده ؟
والليلك البرّي في أعماقنا اعتكفا..

الوقت ليل
الليل ليل
والموسم الدامي على أقدامنا ارتجفا ..
لا عقل في صحرائنا مستيقظ
كلّ العقول انتحرت وكفى ..
من يرجع الوجه الذي نفقده ؟
والليلك البرّي في أعماقنا اعتكفا..
__________________

رائع هذا البوح الذي عبر عن مقدرة كبيرة في نسج
رومنسي فلسفي بلون موسيقي شعري ..

تقبلي مروري واعجابي .

آه من ظلمة القبر و عذاب القبر

هذا النثر المسطر بمداد النور

كم يلزمنا


فيه صحوة و فيه عظة


يخاطب الروح و الوجدان


نكهة الخواطر و النثر


لا تحلو الا بمخاطبة العقل

وهنا خطاب ثنائي

روح وعقل

دنيا و آخرة

إني أرحب كثيراً بهذا المنعطف الهام

الذي يجعل ما نكتبه لنا وليس علينا


شكراً من الأعماق


عطــ الحروف ـر


بل


وئام


لله درك من قلم واعي


لك