تسجيل الدخول

الإنتقام،،، الغضب ؟؟؟؟؟

السن بالسن والعين بالعين والبادئ اظلم
إذا كنا نريد أن نثأر لأنفسنا في كل صغيرة وكبيرة ونعمل من كل حبة قبة
فإننا لن نتذوق أبدا طعم الهناء والسعادة
لنفرظ أننا سنتخلى عن هذا المبدأ نهائيا ....
ونؤمن بمبدأ المسامح كريم فكيف يكون العالم ؟؟؟
أيهنأ من الصراعات والنزاعات وحب السيطرة ؟
ماذا لو تمسكنا بالصبر أليس هو مفتاح السعادة ؟ ماذالو جعلنا من الغضب الشيئ الأخير في ردود الأفعال ، هل يتغير الإنسان إلى الأحسن ؟؟

الغضب ذلك الإحساس الذي بسببه تتكون العداوة دائما قائمة والكره يعمي البصيرة والعمل على الإنتقام الغاية الوحيدة
إذا تركنا الغضب وأهملناه ....تخيله فقط إنسان......... فكيف تقييم الذي إذا كلمته عن حالك إقترح عليك فكرة إنتقام وإذا حاولت تجنبه أصر على الكلام واللقاء ؟ وإذا كنت سهلا تسمع الكلام جعل منك آلة دمار وخراب وإذا وجدك صعب المنال وغير محبا للشجار ضعفت أفكاره وسد ت عليه البيبان
فكيف بعد هذا تؤيد العدوان وتتخذ من العدو اللدود رفيق الشجعان ؟؟؟


إن لم تستطع الصبر على أذى الناس فكيف سيصبر الناس على أذاك حتى ولو كان فقط إحساس ؟؟




تخيل وأنت تكلم نفسك عن من ظلمك أنه لن يلق منك إلا السلام ، مادمت إنسان فلن يجد فيك الشيطان مكان واجعل ماحصل لك هينا ولو غدر بك الزمان وجعل منك حكاية الرجل المغفل في كتاب الأطفال ، فلا تلوم الخالق ،إنه تعمد إبعادك فلا تقترب
من الظلم فهوفي كتاب تاريخ الأجيال والسيئة الجارية في الميزان وهتلر يشهد سيطرة الأشرار بعد فرعون مستغل البشريتصور نفسه مكان الإلاه وحاكم الأرض والأشجار

أبعد هذا مازلت تؤيد الإنتقام ؟؟؟
وتتعمد الشر وأنت في وسط النيران إنها تبدو كذلك وفي الحقيقة سراب الشيطان ما أنت إلا عبد ضعيف فلا تتظاهر بالقوة والقدرة على تغيير الزمان أو قائد هذا المكان كأنك صاحب القرار ومعط الرزق بالأطنان .

و قابل السيّئة الحسنة تمحها

و خالق النّاس بخلق حسن

و الكاظمين الغيظ

و العافين عن النّاس

و الله يحبّ المحسنين

و اصفح الصّفح الجميل

هذه تعاليم ديننا حبيبتي رضعناها مع ألبان أمهاتنا

فمن كان هذا خلقة ...

يستحيل أن تنبعث من قلبه ذرّة شرّ

جميل جدا ما خططته هنا غاليتي

ننتظر منك المزيد

ودّي مع وردي

يقال ((من يدعي بالقوة يموت بالضعف))
نصك هذا يصب في هذه الخانة.
تشكرين على نصك هذا الذي أعتبره دعوة (( لمجانين )) هذا المجتمع لاصلاح ذواتهم .
تحياتي.