تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> مشايخ السلطان وأوامر بوش الشيطان

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ali lapointe
ali lapointe
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2007
  • المشاركات : 64
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • ali lapointe is on a distinguished road
الصورة الرمزية ali lapointe
ali lapointe
عضو نشيط
مشايخ السلطان وأوامر بوش الشيطان
03-10-2007, 11:11 AM
يبدو أن مشايخ آخر الزمان فقدوا ماء الوجه و أصبحوا يتخبطون في وحل الدجل بعدما أصبحوا يأخذون الأوامر من المفتي الكبير بوش ولذلك تراهم يطلعون علينا بين الفينة والأخرى بشطحات وفتاوي ما أنزل الله بها من سلطان اللهم إرضاء الأسياد من وراء البحار ولمزيد من الضوء على هذا الموضوع إليكم رأي الأستاذ عبد الباري عطوان رئيس تحرير القدس العربي في هذا الموضوع ::::


فتاوي تجريم المجاهدين
عبد الباري عطوان

03/10/2007

جاءت فتوي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء فيها حول تحريم ذهاب الشباب السعودي للجهاد في الخارج غريبة في مضمونها، ومريبة في توقيتها.
مصدر الغرابة يكمن في العبارات غير المسبوقة التي استخدمها المفتي مثل ان الشباب السعودي بات اداة في ايدي اجهزة خارجية تعبث باسم الجهاد يحققون بهم اهدافهم المشينة ، وينفذون بها مآربهم، في عمليات قذرة هي ابعد ما تكون عن الدين حتي بات شبابنا سلعة تباع وتشتري .
اما مصدر الريبة فيأتي من كونها تأتي في وقت تتكثف فيه الجهود العربية الرسمية من اجل افشال المقاومة في العراق، وانجاح مشروع الاحتلال الامريكي، بعد ان تلقي ضربات موجعة افشلت معظم مخططاته واهدافه السياسية والعسكرية.
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ لم يتطرق الي العراق ولا الي اي دولة عربية او اسلامية في فتواه هذه، ولجأ الي التعميم في احكامه، علي عادة معظم العلماء الرسميين، ولكن من الواضح، حسب قراءتنا للفتوي، انه يشير بالدرجة الاولي الي الشباب السعودي الذي يتطوع في صفوف المقاومة العراقية علي وجه الخصوص.
لا غبار علي لجوء الشيخ الي خبرته وعلمه الغزير لتبرير فتواه هذه، فمن حقه ان يدلي بدلوه في الامور الحياتية، بل والسياسية المتعلقة بالشأن العام والخاص لأبناء بلده، ولكن من حقه علينا ان نناقشه، ومن ارضية سياسية، وليس شرعية دينية، فهذا من واجب العلماء، وعلماء الصحوة علي وجه الخصوص، في بعض جوانب هذه الفتوي.
ربما يفيد تذكير سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، انه والكثير من اعضاء لجنة كبار العلماء، اصدروا الفتاوي المؤيدة للجهاد في افغانستان لتحريرها من القوات الشيوعية الملحدة، واوعزوا الي ائمة المساجد علي طول المملكة وعرضها لتحريض الشباب السعودي علي التطوع في صفوف المجاهدين، ونيل الشهادة دفاعا عن العقيدة، ونصرة لاشقاء مسلمين مظلومين.
والاكثر من هذا تحولت المساجد الي مراكز جباية لجمع التبرعات من المصلين، وجرت عملية تأسيس واسعة لجمعيات خيرية لمساعدة المجاهدين، ومدهم بالاموال والخدمات، بعضها كان مقره داخل مدن المملكة، والبعض الآخر اتخذ من بيشاور (باكستان) النقطة الاقرب الي الحدود الافغانية مقرا له.
وربما يفيد التذكير ايضا بان فتاوي التحريض علي الجهاد في البوسنة والهرسك، والشيشان وجنوب الفلبين وتايلند لم تتوقف مطلقا، ولم نسمع ان احدا من كبار العلماء في السعودية قد افتي بعكس ذلك، او قال ان الجهاد في مثل هذه الدول من الاعمال المشينة او القذرة، وفتاوي الشيخين بن باز وبن العثيمين مثبتة في هذا الصدد، فهل تحريم الجهاد الذي نسمعه هو نقض لفتاوي هؤلاء؟
اذا كان هناك من يتاجر بالشباب السعودي ويحوله الي اداة في ايدي اجهزة خارجية تعبث بهم باسم الجهاد، فإنهم بعض كبار رجال الدين الذين يوظفون فتاواهم في خدمة الأنظمة الحاكمة، ولخدمة اهداف غير عربية وغير اسلامية في معظم الاحيان.
فعندما يكون الجهاد ضد الاتحاد السوفييتي في افغانستان والشيشان، والصرب في البوسنة وكوسوفو، فهو عمل شرعي مشرف وفرض عين يذهب شهداؤه الي الجنة، اما عندما يكون هذا الجهاد ضد الولايات المتحدة وقواتها في العراق فهو عمل قذر ومشبوه ولصالح اجهزة خارجية تعبث باسم الجهاد ومراميه النبيلة!!
نحن طلاب سلام، وندين الارهاب باشكاله كافة، ولكن من حقنا ان نسأل عن هوية اولئك الذين وظفوا الدين في خدمة المخططات الامريكية في المنطقة، دون ان يجنوا جراء ذلك غير الاهانات والإذلال للأمة الاسلامية واحتلالات في العراق وافغانستان، ودعم للمشروع الاسرائيلي في فلسطين.
فاذا لم يكن من حق الشباب السعودي ان يذهب الي العراق لنصرة اشقائه الذين يقاومون احتلالا ادي الي تمزيق وطنهم، وقتل اكثر من مليون وربع المليون من اهلهم، وتشريد خمسة ملايين آخرين، فهل من حق الجندي الامريكي ان يقطع مسافة عشرة آلاف كيلومتر لكي يقتل ويدمر ويمزق ويفرق في هذا البلد العربي المسلم المنكوب؟
ولماذا يوصف هذا الشاب السعودي بالجهل، وعدم الادراك، اذا ما ذهب الي العراق، وانضم الي فصائل المقاومة، وبالحفاظ علي دينه وعقيدته واطاعة ربه اذا ما ذهب الي افغانستان والشيشان مجاهدا، اليست قضايا الامة واحدة، ومظالمها واحدة، ونصرتها فرضا علي كل مسلم؟
اما القول بان اعلان الجهاد هو من حق اولي الامر، الذين يقع عليهم واجب اعداد العدة وتجهيز الجيوش، ولهم الحق في تسييرها والنداء للجهاد، وتحديد الجهة التي يقصدها، والزمان الذي يصلح للقتال ، فهو قول يدفعنا للسؤال مرة اخري عن اولي الامر فينا، وما اذا كان هذا الكلام ينطبق عليهم، او تتوافر فيهم الاهلية والصفات للقيام بهذه المهمة النبيلة في تحرير المقدسات والدفاع عن كرامة هذه الامة وقيمها.
طاعة اولي الامر واجبة فعلا عندما كان هؤلاء من الخلفاء الراشدين وصحابة الرسول صلي الله عليه وسلم، الذين نذروا انفسهم للجهاد ونشر الدعوة، واعلاء راية الاسلام. لكن طاعة هؤلاء الذين يحكموننا، ويضطهدوننا، ويسخرون بلادنا وثرواتها في خدمة الاستعمار الامريكي ومخططاته فهي طاعة اقرب الي الكفر ان لم تكن الكفر بعينه.
حكامنا جيشوا الجيوش فعلا، وجهزوها بأحدث الاسلحة والعتاد، ولكن ليس لمحاربة المحتلين، وانما للحرب معهم وفي صفوفهم، ومن اجل العمولات الضخمة التي ذهبت الي جيوب اولي الامر ونسلهم، ويأتي بعد ذلك من يحرم عصيان هؤلاء والافتئات عليهم لان هذه كبيرة من كبائر الذنوب.
علماء المسلمين الأجلاء دخلوا التاريخ لانهم انحازوا الي الرعية، وضحوا بحياتهم من اجل رفع المظالم عنها. هكذا فعل الائمة الافاضل من امثال ابن حنبل وأبو مالك وابو حنيفة والشافعي وغيرهم عندما افتوا بما يحتاجه الناس وليس لتبرير فساد الحاكم وظلمه. ومن المؤسف ان معظم علماء اليوم يفتون بما ينفع الحكومات ويعملون دون كلل لتطويع الشعوب لظلم الحكام.
الم يصدر بعض كبار العلماء في المملكة فتاوي تبرر الاستعانة بالقوات الاجنبية الكافرة في عرفهم، الم يتصدوا لمذكرة النصيحة تسفيها وتشكيكا؟ الم يباركوا فصل وتجميد الآلاف من الخطباء والعلماء لانهم لم يصمتوا علي الظلم والقمع والفساد؟
كنا نتمني لو ان الشيخ عبد العزيز آل الشيخ انتصر للاشقاء في العراق وأدان الاحتلال الظالم لأرضهم، او انه اصدر فتوي بتجريم الحصار وعمليات القتل التي يتعرض لها الفلسطينيون في ارض الرباط علي ايدي الاسرائيليين، واعلن الجهاد لتحرير المقدسات، ولكنه لم يفعل للأسف الشديد.

  • ملف العضو
  • معلومات
محمد الأثري
زائر
  • المشاركات : n/a
محمد الأثري
زائر
رد: مشايخ السلطان وأوامر بوش الشيطان
03-10-2007, 11:46 AM
تنظيم القاعدة - نظرة شرعية للشيخ عبدالسلام البرجس رحمه الله




http://www.sohari.com/nawader_v/fata...AL-QA3EDAH.ram

الشيخ عبدالسلام البرجس (1387 - 1425 هجري)

هو أبوعبدالرحمن عبدالسلام بن برجس بن ناصر آل عبدالكريم. وأسرة آل عبدالكريم من الأسر المشهورة في حرمة التابعة لمحافظة المجمعة، وهذه الأسرة من المعامرة من بني سعد من بني تميم.
- ولد في الرياض في عام 1387هـ كما هو مثبت في بطاقة الأحوال الشخصية له، ونشأ في رعاية أبويه، وبيتهم بيت ديانة وصلاح، ولقد كان الشيخ من صغره ذكيا حازما مجدا مجتهدا.
حفظ القرآن، وبدأ في طلب العلم، وهو في الثالثة عشرة من عمره، ولاحظ مشايخه عليه علامات النبوغ والتميز فأوْلَوْه مزيد عناية واهتمام.
ولقد تتلمذ الشيخ على يد عدد من علماء هذه البلاد المباركة منهم: الإمام العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ت 1420هـ- رحمه الله- لازمه فترة، وحضر العديد من دروسه خصوصا في بلوغ المرام لابن حجر، وتفسير ابن كثير وغيرها من الكتب.
ومنهم: الشيخ الفقيه الأصولي محمد بن صالح بن عثيمين ت 1421هـ- رحمه الله- وقد رحل اليه الشيخ عبدالسلام ما بين سنتي 1401 - 1403هـ في فترة إجازات المدارس النظامية، كما لازمه حينما بدأ الشيخ محمد دروسه في المسجد الحرام بمكة سنة 1402هـ، وكان يسكن معه قبل أن يصطحب الشيخ معه أهله إلى مكة، وغير ذلك من الأوقات، وقد قرأ عليه في كتاب التوحيد والعقيدة الواسطية والعبادات من زاد المستقنع في الفقه، والأجرومية في النحو، ومختصر قواعد بن رجب للشيخ محمد، وصحيح البخاري قرابة النصف، وقد كان الشيخ محمد يجل الشيخ عبدالسلام ويقدره، ولقد رأيت هذا بنفسي.
ومنهم الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين لازمه مدة أربع سنوات قرأ فيها عليه التوحيد لابن خزيمة، والنونية لابن القيم مع شرحها لابن عيسى، وقد حفظ منها الشيخ عبدالسلام قرابة الألف بيت، كما قرأ في زاد المستقنع مع الروض المربع، ومعارج القبول للشيخ حافظ الحكمي.
وقد استفاد الشيخ عبدالسلام من الشيخ ابن جبرين كثيراً.
ومنهم الشيخ المحدث العلامة عبدالله بن محمد الدويش ت 1409هـ قرأ عليه في فترة الإجازات النظامية في بريدة، قرأ عليه ألفية العراقي، وقطعة من سنن أبي داود.
ومنهم الشيخ صالح بن عبدالرحمن الأطرم- رفع الله عنه- درس عليه في كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود في حاشية الروض لابن قاسم وفي دروس مسجده،
ومنهم الشيخ فهد الحمين- حفظه الله- قرأ عليه في التوحيد والفقه، ومنهم الشيخ عبدالله بن قعود- رفع الله عنه- قرأ عليه في فتح المجيد، ومنهم الشيخ الفقيه الأصولي عبدالله بن عبدالرحمن بن غديان درس عليه في المعهد العالي للقضاء. ومنهم الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي ت 1410هـ حضر له دروساً في زاد المستقنع مع حاشيته عليها المسماة (السلسبيل في معرفة الدليل).
ومنهم الشيخ الدكتور عبدالكريم الخضير قرأ عليه في نيل الأوطار للشوكاني، وألفية العراقي في المصطلح، ومنهم الشيخ الفرضي أ. د عبدالمحسن بن محمد المنيف قرأ عليه الرحبية في الفرائض في مكة سنة 1405هـ في رمضان.هؤلاء بعض مشايخه الذين تلقى الشيخ عنهم على جادة أهل العلم.
وأما دراسته النظامية، فقد تلقى الشيخ تعليمه في مدينة الرياض، فأخذ المرحلة الابتدائية فيها، ثم التحق بالمعهد العلمي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم التحق بكلية الشريعة في الجامعة وتخرج منها في 1410هـ، فعين بعدها مدرسا في المعهد العلمي في القويعية التي تبعد قرابة 170 كم غرب الرياض على طريق مكة، ثم سمت همته للدراسات العليا فالتحق بالمعهد العالي للقضاء وأكمل فيه دراسة الماجستير، وكانت رسالة الماجستير بعنوان: (التوثيق بالعقود في الفقه الإسلامي).
ثم عين قاضيا في وزارة العدل، ولكنه طلب الإعفاء فلم يعف إلا بعد جهد جهيد، ثم رشح بعدها في ديوان المظالم في مدينة جدة، ولكنه لم يمكث فيها إلا أسبوعاً واحدا، ثم ترك الديوان رغبة عنه، وطلبا للسلامة، وعاد إلى الرياض محاضرا في المعهد العالي للقضاء .
وقد حصل على الدكتوراة في 1422هـ في تحقيقه لكتاب (الفوائد المنتخبات شرح أخصر المختصرات) لعثمان بن جامع ت 1240هـ بالاشتراك، وكان المشرف عليه سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وبعدها عين أستاذا مساعدا حتى وفاته- رحمه الله-.
ولقد كان- رحمه الله تعالى- غاية في الأدب، متواضعا معروفا بوداعته وأنسه وبشاشته مع والديه وشيوخه وأهل بيته ومجالسيه، وكل من خالطه يعرف عنه ذلك، لذلك كثر من تأثر بوفاته وحزن نسأل الله أن يجمعنا به في دار كرامته.والشيخ عبدالسلام -رحمه الله- شاعر مجيد، قصائده في الذروة، وفي غاية من الرقة، وله مساجلات شعرية، وشعره يدل على فطرية هذه الموهبة، وعلى أنه لم يكن يتكلف كتابته، وكان شعره في أسماره ومحدودا بأصدقائه وأحبائه لو قدر أن تجمع لجاءت في مجلد لطيف يسر الله لها من يجمعها.
ولقد كان الشيخ عبدالسلام حريصا على نشر الكتب العلمية عموما، وكتب علماء الدعوة خصوصاً، وكان ربما صور المخطوطات، أو سعى في تحصيلها لمن يقوم بتحقيقها، وقد أحصيت أكثر من ثلاثين - ما بين - كتاب ورسالة يذكر محققوها أنهم استفادوا بعض النسخ في تحقيقهم من مكتبة الشيخ - -رحمه الله- وهناك الكثير من أخباره ومآثره التي يصعب حصرها هنا، فلعل الله ييسر جمعها وتبويبها.
توفي الشيخ رحمه الله ليلة السبت الموافق 13 - 2 - 1425هـ في حادث مروري مروّع في طريقه من الأحساء إلى الرياض. رحم الله الشيخ رحمة واسعة و أسكنه فسيح جناته ..
منقول
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد الأثري
زائر
  • المشاركات : n/a
محمد الأثري
زائر
رد: مشايخ السلطان وأوامر بوش الشيطان
03-10-2007, 11:47 AM
أبنــاؤنـا
لاتـــذهـبـوا للـعـراق



د. حمد بن إبراهيم العثمان
- حفظه الله -


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:


لاشك أن المسلم الناصح هو الذي يحب لأخيه المسلم مايحب لنفسه، ولذلك تجد الصادق في نصيحته يتلمح عواقب ما يأمر به غيره خصوصا إذا كان الأمر فيه هلاك الإنسان وعطبه ويتعلق بأغلى ما يملك وهي روحه التي بين جنبيه.


وإنه لمن الغش والخيانة أن يسوق الإنسان أبناء المسلمين إلى مواقع القتال والعطب وهو أول القاعدين، وأعظم من ذلك أنه يخببهم على والديهم ويأمرهم بالسفر إلى مواقع القتال دون إذن الوالدين وييسر لهم أسباب السفر وهم على هذه الصفة من خيانة والديهم والغدر بهم وما هذا السفر على وجه الخلسة وتحري الغفلة من الوالدين إلا بسبب الريب من حقيقة مايقومون به من أعمال، وضعف الحجة التي يعجز هؤلاء المحرضون أن يواجهوا بها أولياء أمور الشباب المغرر بهم.


من أجل هذا لابد من توعية أبنائنا بمخاطر المجازفة بأرواحهم في المواقع القتالية ذات الرايات العمّية، ولابد من تحذيرهم كذلك من أولئك الذين يزينون لهم الذهاب إلى تلك المواقع، ولابد من بيان حقيقة الدور الكبير الذي ينتظر أبناءنا في تنمية بلادهم وحفظه وصيانته حتى لايزدري هؤلاء الشباب قيمة مايقومون به أو يظنون أن الذهاب إلى المواقع القتالية ذات الرايات العمّية هو أولى ما تبذل فيه المهج.



فمن باب النصيحة لإخواني الشباب لا أرى لهم الذهاب إلى العراق للأسباب التالية:



1- العراق لا ينقصه رجال: ينبغي على شبابنا أن يدرك أن من خرج من العراقيين من ديارهم بسبب ذهاب الأمن واشتباه الأمر بلغ أربعة ملايين، وأن مئات الآلاف من الشباب العرقي وكثير منهم من أهل الديانة رأى أن مايجري في العراق فوضى محضة الأسلم لهم معها أن يحفظوا دينهم وأرواحهم لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.


وقد رأيت أعدادا كبيرة منهم بالأردن يدرسون ويطلبون العلم ويتاجرون ويحفظون أسرهم وذراريهم.



2- رايات عمّية: لابد أن يعرف أبناؤنا أن الجهاد ليس عملا فرديا وليس بفوضى فالجهاد الشرعي له شروطه كما أن الصلاة لها شروطها، فالجهاد فيه إزهاق النفوس، لذلك جعل الله له شروطا حتى لا تهدر دماء المسلمين تحت رايات عمية، يقودها أقوام لهم أغراض خبيثة يستغلون أبناءنا صغار السن وقليلي الخبرة، فمن شروط الجهاد وضوح الراية، لذلك قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- " من قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية، أو يدعو إلى عصبية، أو ينصر عصبية فقتل، فقتلة جاهلية" رواه مسلم.


وساحة القتال في العراق مكشوفة لاتوجد راية شرعية يركن المسلم أن يقاتل تحت رايتها، فهناك الرايات الإيرانية الطائفية وأذنابهم من العراقيين، وهناك الرايات البعثية، وهناك رايات تكفيرية التي كان يقودها الزرقاوي وأشباهه ومن نحا نحوهم من التكفيريين من جماعة القاعدة.


من يطلب السلامة لدينه لايقاتل تحت رايات مشبوهة منحرفة فالنفس ليست برخيصة، قال محمد بن عيسى بن أصبغ- رحمه الله- " ولاينبغي لمسلم أن يهرق دمه إلا في حق" الإنجاد في أبواب الجهاد ص 154.



3- كبار العلماء يفتون بعدم الذهاب للعراق: من المعلوم خطورة أمر الجهاد لما ينبغي عليه من ذهاب الديار وتدمير الاقتصاد وإراقة الدماء وزعزعة الأمن وغيره من الأمور العظيمة، لذلك بيّن العلماء أن الفتوى في مسائل الجهاد موكلة إلى كبار العلماء كما أشار إلى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - . وعلماؤنا الكبار وفقهم الله لايحضون ولايأمرون الشباب الذهاب إلى العراق. فقبل سنتين ذهبت مع أبنائي طلبة العلم إلى الحرمين في رحلة علمية وحضرنا درس تفسير القرآن للعلامة صالح الفوزان –حفظه الله-، وقد سأله أحد الحضور عن حكم الجهاد في العراق؟ فقال العلامة الفوزان-حفظه الله-: " لا أعرف لهم راية"، وعشرات الأخوة والأبناء من طلبة العلم من أهل الكويت ممكن كانوا برفقتي سمعوا الجواب.



4- عقوق لولي الأمر: الجهاد ليس عملا فرديا، فالجهاد عمل تشترط له جماعة وإذن ولي الأمر كما قال تعالى:" إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنونه" (النور 62).


قال الحسن البصري-رحمه الله-: ( أربع من أمر الإسلام إلى السلطان: الحكم، والفيء، والجهاد، والجمعة) مسائل الإمام أحمد رواية حرب الكرماني ص 392.

وقال ابن أبي زمينين-رحمه الله-:" الجهاد لايقوم به إلا بالولاة" أصول السنة ص 288. وقال ابن قدامة المقدسي رحمه الله: " الجهاد موكول إلى الإمام واجتهاده". المغني (13/16).

فذهاب أبناؤنا إلى العراق بدون إذن ولي الأمر عقوق وإثم ومعصية.


5- عقوق الوالدين: الجهاد لابد له من إذن الوالدين، وعدم استئذانهما أو الذهاب إلى العراق مع كراهتهما من كبائر الذنوب، فإن رجلا جاء إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- يستأذنه في الجهاد؟ فقال: أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد. رواه البخاري ومسلم.


وشرط استئذان الوالدين هم مما أجمع عليه أهل العلم، قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله: " لا خلاف علمته أن الرجل لايجوز له الغزو، ووالداه كارهان أو أحدهما، لأن الخلاف لهما في أداء الفرائض عقوق، وهو من الكبائر" الاستذكار (14/96).



6- قتال غير موافق لأمر الله: ذهاب الأبناء هكذا إلى العراق من غير إذن ولي الأمر ولا إذن الوالدين، مع اشتباه الرايات قتال غير موافق لأمر الله، وما كان غير موافق لأمر الله فإن الله لا يقبله، قال شيخ الإسلام اين تيمية رحمه الله:" عند أهل السنة والجماعة يتقبل العمل ممن اتقى الله فيه فعمله خالصا لله موافقا لأمر الله، فمن اتقاه في عمل تقبله منه، وإن كان عاصيا في غيره، ومن لم يتقه فيه لم يتقبله منه وإن كان مطيعا في غيره" مجموع الفتاوى (10/322).



فمن أتى بكبائر الذنوب بسبب خروجه بدون إذن ولي أمره وبدون إذن والديه وقاتل تحت رايات عمّية بعيد أن ينال فضل تكفير كل ذنوبه.


قال الحافظ أحمد بن حجر الهيتمي رحمه الله:" إن تكفير هذه الأعمال مشروط باجتناب الكبائر، فمن لم يجتنبهن لم تكفر له هذه الأعمال صغيرة لا كبيرة". خصوصيات الصيام ص 242.


7- مطايا لإيران: شبابنا الذين يذهبون للعراق هم في الواقع مطايا لإيران الطائفية التي تحتل جزرا إماراتية ولها أطماع حقيقية في البحرين، وتكن لنا الشر، والخيانة منها متوقعة في كل لحظة.


وإيران كما دمرت لبنان وجعلته ساحة لتصفية حساباتها مع أمريكا، نراها تمارس الدور نقسه في العراق، لذلك نراها تدعم كل ميليشيا مسلحة سواء من السنة أو الشيعة مع أنها ناصرت أمريكا لإسقاط طالبان، فذهاب شبابنا للعراق خدمة جليلة لأهداف إيران الخبيثة، ومضادة لمصالح وطننا الذي ينبغي أن نحفظه ونصونه، فهؤلاء الشباب بسبب صغر سنهم وقلة خبرتهم ينظرون لواقع العراق نظرا قاصرا مقطوعا عن كل المعطيات الإقليمية المحتفة به، فإيران جعلت من العراق ساحة لتصفية حساباتها مع أمريكا.




8- يرجعون تكفيريين: لا نرى أن يذهب شبابنا للعراق، ذلك أن هؤلاء الشباب يتلقفهم التكفيريون ثم يملأون قلوبهم حقدا وغلاً على ولاتهم، ويُلقون عليهم بالشبهات وهم خواء من العلم الشرعي فإذا تحقق الخبثاء من انتحال شبابنا لفكر التكفير أمروهم بالعودة لديارهم لقتال ولاتهم وتفجير منشآت أوطانهم كما يفعل أشباههم من شباب القاعدة في المملكة العربية السعودية حرسها الله وصانها من مؤامرات الأشرار.



9- جاهدوا بالكويت: ديار الإسلام كلها ثغور، فديار الإسلام تعتريها الأخطار بنوعيها الداخلية والخارجية فديارنا تواجهها أخطار حقيقية تريد إفساد عقيدة أبنائنا وأخلاقنا، فيجب علينا جميعا أن نواجه هذه الأخطار الحقيقية بالحكمة والموعظة الحسنة، وهذا هو الجهاد حقا، قال شيخنا العلامة محمد العثيمين رحمه الله " أحيانا يكون الغزو الفكري أعظم فتكا من الغزو المسلح كما هو مشاهد، فإن الغزو الفكري يدخل كل بيت باختيار صاحب البيت بدون أن يجد معارضة أو مقاومة، لكن الغزو العسكري لايدخل البيت، بل لايدخل البلد إلا بعد قتال مرير ومدافعة شديدة، فأعداء المسلمين يتسلطون عليهم أحيانا بالغزو المسلح بالقتال، وهذا يمكن التحرز منه، وأحيانا بالغزو الفكري وهو أشد وأنكى من الغزو المسلح" تفسير سورة الصافات ص 37. فما يفعله الشباب بذهابهم إلى العراق هو نكول عن جهادهم الواجب عليهم في بلدهم، فالشباب المتدين لابد أن يعي أنه يجب عليه صيانة بلده وحفظه وتكثير سواد أهل الخير والصالحين فيه ليحفظ البلاد من الشرور، فإن النبي –صلى الله عليه وسلم- سئل: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث. رواه البخاري.



10- أجر الجهاد يدرك بوجوه البر الواضحة: لعل السبب الباعث لذهاب كير من الشباب للقتال في العراق هو طلب أجر الجهاد وثوابه من تكفير السيئات ورفعة الدرجات، فأقول لهؤلاء الشباب إنما يكون هذا مع الجهاد الشرعي حيث وضوح الراية وإذن الوالدين وولي الأمر، أما والحال هذه من انتفاء هذه الأمور، فإن من يبتغي السلامة لدينه لايركب الأمور المشتبهات خصوصا ما يتعلق بالدماء، بل يطلب الحسنات وتكفير السيئات بوجوه البر الأخرى الواضحة التي لاشبهة فيها ويحصل معها رفع الدرجات وتكفير السيئات، ومنها ما يدرك به العبد ثواب الجهاد، ومنها ماهو أفضل من الجهاد.


فمن الأمور التي يدرك بها ثواب الجهاد السعي على الأرملة والمسكين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله" رواه البخاري ومسلم.


وقال أبو هريرة رضي الله عنه:" لأن أعلم بابا من العلم في أمر ونهي أحب إلي من سبعين غزوة في سبيل الله"، الله أكبر! ما أعظم هذا الأثر، انظر إلى فقه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كيف فضل أبو هريرة رضي الله عنه بابا من العلم على سبعين غزوة في سبيل الله!!


وأي غزو؟! غزو مع خاتم النبيين، غزو شرعي لاغدر ولا فجور فيه، وليس كغزو التكفيريين وأصحاب الرايات العمّية.



11- انتفاء الإثم والجناح بالنصيحة: الشباب إذا انقادوا لفتاوى كبار العلماء كفتوى العلامة صالح الفوزان حفظه الله التي ذكرناها في صدر مقالنا، واحتاطوا لأديانهم عن الرايات العمّية ، ونصحوا للأمة برئت ذمتهم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ومن كان عاجزا عن إقامة الدين بالسلطان والجهاد ففعل مايقدر عليه من النصيحة بقلبه والدعاء للأمة، ومحبة الخير وفعل مايقدر عليه من الخير، لم يكلف ماعجز عنه". السياسة الشرعية ص 235.



12- فقه أولويات الجهاد: يجب على شبابنا أن يفقهوا أن ما يقومون به من طلب علوم الشريعة وتعليمها أو العلوم الدنيوية كهندسة وطب، ومايقومون به من عمارة بلدهم وديارهم هو من الجهاد، فإذا فقهوا ذلك لم يرغبوا عنه إلى غيره بل لزموه، قال العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله " الجهاد نوعان: جهاد يُقصد به إصلاح المسلمين في شؤونهم العلمية والعملية والدينية والدنيوية فهذا أصل الجهاد وقوامه، وعليه يتأسس النوع الثاني من الجهاد وه جهاد الكفار".


أسأل الله عز وجل أن يحفظ شبابنا ممن يزج بهم إلى مواقع الفتن،


كما أسأله سبحانه أن ييسر لهم البطانة الناصحة التي تربطهم بكبار العلماء
وأن يجعلهم ذخرا لأوطانهم ووالديهم.


والحمد لله رب العالمين.




أخوكم في الله أبوحفص
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد الأثري
زائر
  • المشاركات : n/a
محمد الأثري
زائر
رد: مشايخ السلطان وأوامر بوش الشيطان
03-10-2007, 11:49 AM
فتاوى العلماء الأكابر في أسامة بن لادن!








نقلها وعدّلها وزاد عليها







أبو عبد الله غريب بن عبد الله الأثري القسنطيني






بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .

أما بعد معشر إخواننا المسلمين جعلنا الله وإياكم على النعم شاكرين وعند البلوى والمحن صابرين فقد ظهر في وقتنا وفشا فيه كثير من الفتن وتغيير الأحوال وفساد الدين واختلاف القلوب واحياء البدع وإماتة السنن ما دل على إنقراض الدنيا وزوالها ومجىء الساعة واقترابها إذ كل ما قد تواتر من ذلك وتتابع وانتشر وفشا وظهر قد أعلمنا به صلى الله عليه وسلم وخوفناه وسمعه منه صحابته رضوان الله عليهم وأداه عنهم التابعون رحمة الله عليهم ونقله أئمتا إلينا عن أسلافهم ونقله لنا الثقات من الرواة .

وإن من هذه البلايا والرزايا التي ابتلي به كثير من شباب هذه الأمة افتتانهم بما يسمى ( أسامة بن لادن ) الذي ركب الصعب والذلول في سبيل إحياء سنن الخوارج ، وإلصاقها بالدعوة السلفية الحقة ، وإضفاء الشرعية على أعماله الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المسلمة باسم الجهاد ، فكان أن قيض الله من هذه الأمة علماء جهابذة وقفوا له بالمرصاد وبينوا عواره ، وهتكوا أستاره ، ولكن دعاة الباطل يحاولون بكل ما يستطيعون إخفاء فتاوى هؤلاء العلماء الكبار عن الناس ، ولكن يأبى الله تعالى إلا أن يظهر الحق وقمع الباطل ، إن الباطل كان زهوقاً ، فإليك رحمك الله هذه الفتاوى الشرعية الموثقة في ما يسمى ( أسامة بن لادن ) :

C الفتوى الأولى للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
. مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 :

قال الإمام بن باز – رحمه الله : (( أما ما يقوم بهالآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاءعليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهموإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذاالشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .

ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريقالوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبواإلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىأَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} وقال سبحانه : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } والآيات في هذا المعنى كثيرة )) أهـ .

C الفتوى الثانية للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
. ذكر الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في (جريدة المسلمون والشرق الأوسط - 9 جمادىالأولى 1417هـ) : أن أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدةوخرج عن طاعة ولي الأمر.

C فتوى المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي– رحمه الله - :
. في لقاء مع علامة اليمن الشيخ مقبل بن هاديالوادعي - رحمه الله- في جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503 قال الشيخ مقبل -رحمه الله- : (( أبرأ إلى الله من بن لادن فهوشؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر )).

و في نفس اللقاء :(( السائل : الملاحظ أن المسلمين يتعرضون للمضايقات في الدول الغربية بمجرد حدوث انفجار في أي مكان في العالم ؟

أجابالشيخ مقبل : أعلم ذلك ، وقد اتصل بي بعض الأخوة من بريطانيا يشكون التضييق عليهم ،ويسألون عما إذا كان يجوز لهم إعلان البراءة من أسامة بن لادن ، فقلنا لهم تبرأنا منه ومن أعماله منذ زمن بعيد ، والواقع يشهد أن المسلمين في دول الغرب مضيق عليهمبسبب الحركات التي تغذيها حركة الإخوان المفلسين أو غيرهم ، والله المستعان .السائل : ألم تقدم نصيحة إلى أسامة بن لادن ؟

أجاب الشيخ : لقد أرسلت نصائح لكن الله أعلم إن كانت وصلت أم لا ، وقد جاءنا منهم أخوة يعرضون مساعدتهم لنا وإعانتهم حتى ندعو إلى الله ، وبعد ذلك فوجئنا بهم يرسلون مالا ويطلبون منا توزيعهعلى رؤساء القبائل لشراء مدافع ورشاشات ، ولكنني رفضت عرضهم ، وطلبت منهم ألا يأتواإلى منزلي ثانية ، وأوضحت لهم أن عملنا هو دعوي فقط ولن نسمح لطلبتنا بغير ذلك )) أهـ.

. وقال الشيخ مقبل – رحمه الله - في كتاب (تحفة المجيب) من تسجيل بتاريخ 18 صفر 1417 هـتحت عنوان (من وراء التفجيرات في أرض الحرمين؟ ) : (( وكذلك إسناد الأمور إلى الجهال،فقد روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعهمن العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتّى إذا لم يبق عالمًا اتّخذ النّاسرءوسًا جهّالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )).

كما يقال: العالمالفلاني ما يعرف عن الواقع شيئًا، أو عالم جامد، تنفير، كما تقول مجلة "السنة" التي ينبغي أن تسمى بمجلة "البدعة"، فقد ظهرت عداوتها لأهل السنة من قضية الخليج.

وأقول: إن الناس منذ تركوا الرجوع إلى العلماء تخبطوا يقول الله عز وجل: {وإذاجاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، وأولي الأمر هم العلماء والأمراء والعقلاءالصالحون.

وقارون عند أن خرج على قومه في زينته قال أهل الدنيا: {يا ليت لنا مثلما أوتي قارون إنّه لذو حظّ عظيم * وقال الّذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحًا ولا يلقّاها إلاّ الصّابرون }.
والعلماء يضعون الأشياء مواضعها: {وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلاّ العالمون }، {إنّ في ذلك لآيات للعالمين }، {إنّما يخشى الله من عباده العلماء }، {يرفع الله الّذين آمنوا منكم والّذين أوتوا العلم درجات }. فهل يرفع الله أهل العلم أم أصحاب الثورات والانقلاباتوقد جاء في "صحيح البخاري" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ eسئل: متى السّاعة؟ فقال: (( إذا وسّد الأمر إلى غير أهلهفانتظر السّاعة)) رئيس حزب وهو جاهل.

ومن الأمثلة على هذه الفتن الفتنة التي كادت تدبر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجدًا في بلد كذا . فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي إن شاء الله بقدرإمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعًا ورشاشًا وغيرهما. فيقول: خذ هذه مائة ألف (أوأكثر) وإن شاء الله سيأتي الباقي )) أهـ .


C فتوى الشيخ العلامة أحمد النجمي – حفظه الله - :
. سئل الشيخ العلامة أحمد النجمي–حفظه الله-:

أحسن الله إليك هذا سائل يقول قد صح النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال : (( لعن الله من آوى محدثاً ))،هل هذا الحديث ينطبق على دولة طالبان و خاصة أنهم يؤون الخوارج ويعدونهم في معسكر الفاروق الذي يشرف عليه أسامة بن لادن و فيه أربعة فصائل: الفصيل الأول فصيل المعتم ، وفصيل الشهراني ، و فصيل الهاجري ، وفصيل السعيد ، وهؤلاء الأربعة هم الذين فجروا في العليا ، و يكفرون الحكام و يكفرون العلماء في هذهالبلاد ؟

فأجاب الشيخ -حفظه الله-: (( لا شك أن هؤلاء يعتبروا محدثين،و هؤلاء الذين آووهم داخلون في هذا الوعيد الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم و اللعنة التيلعنها من فعل ذلك، (( لعن الله من آوى محدثاً )) فلو أن واحداً قتل بغير حق و أنت أويته و قلت لأصحاب الدم ما لكم عليه سبيل و منعتهم ، ألست تعتبر مؤوياً للمحدثين ! )) أهـ.

C فتوى معالي الشيخ صالح آل الشيخ – حفظه الله - :
. قال معالي الشيخ صالح آل الشيخ في (جريدة الرياض )بتاريخ ( 8/11/2001 ) في جانب الانحراف في فهم الإسلام ، هذا له أسباب كثيرة جداً ، لكن من أهمها أن المعلم في التعليم ما قبل الجامعي يحتاج إلى نظرة جادة ،...إلى أن قال حفظه الله: حتى إنه في هذه الأزمة ربما سمعتم بعض المدرسين يمجد أسامة بن لادن وهذا خلل في فهم الإسلام )) أهـ.

C فتوى العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله: السائل ((أحد الثوار الماكثين في رؤوس الجبال في الجزائر)): شيخنا! بلغنا أنَّكم ممَّن يحمل لواء الجرح والتعديل في هذا الزمان، فنوَدُّ أن نسألكم عن بعض الأشخاص الذين لهم مكانة ههنا عن بعض المقاتلين، نبدأ بأبي قتادة الفلسطيني الماكث في بريطانيا، هل تعرفونه شيخنا؟

الشيخ: أسمع أنَّ هذا من أسوإ خلق الله وأفجرهم وأجْرئهم على الفتوى، وأنَّه يُبيح قتل الأطفال والنساء، فبئسما صنع، وبئسما أفتى هذا الرجل!!

وهذا ليس من أهل العلم، هذا من أهل الأهواء؛ ومن الأدلة: أنَّه يعيش في بلاد الكفر، وأنا أشكُّ أنَّ بريطانيا تشجِّع هذه الأصناف؛ لأنَّها تريد للعالم الإسلامي دماراً، وهؤلاء أنزلوا بالشعب الإسلامي من الهلاك والدَّمار ما يشفي صدورَ الكفار. هذه النتائج التي وصلتْ إليها الجزائر، مَن يفرح بها؟

يفرح بها اليهودُ والنصارى وأعداءُ الإسلام. ومن أوصل الشعب الجزائري إلى النتائج المُرَّة غير هذه الفتاوى ...؟!((ثمّ تكلم الشيخ عن الخارجي أبي حمزة المصري وقال)): أبو حمزة! من قيادات الشر والفتن!

وأظنُّ أنَّ لهم علاقات بأعداء الإسلام، بريطانيا وغيرها ـ والله أعلم ـ تشجِّعهم على هذه الفتن التي يثيرونها في بلاد الإسلام، وعلى هذه الفتاوى التي تضرُّ بالمسلمين ولا تنفعهم؟
السائل: شيخنا! ما قولكم في أسامة بن لادن؟

الشيخ: والله! ما هو بعيد عن هؤلاء! ما هو بعيد عن هؤلاء! اهـ من كتاب ((فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر)) للشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ali lapointe
ali lapointe
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2007
  • المشاركات : 64
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • ali lapointe is on a distinguished road
الصورة الرمزية ali lapointe
ali lapointe
عضو نشيط
رد: مشايخ السلطان وأوامر بوش الشيطان
03-10-2007, 02:47 PM
إنه من أعجب العجائب التفلسف مع النصوص الشرعية ومحاولة ليها وتغيير ملامحها الناصعة الواضحة خدمة للأسياد أولي النعمة وإرضاء لسيد العبيد بوش عليه لعنة الله.....وللتنبيه فقط;;: ليس موضوعنا القاعدة و إبن لادن;;;;; نحن بصدد مناقشة سوبر ماركت الفتاوي الذي أسسه بوش والذي يديره بعض مشايخ البلاط والذي يحوي فتاوي يترفع أي صبي أو رضيع أن يتقبلها لأنها ببساطة تخالف الشرع والعقل...أما الذين يتلقبون بالألقاب الرنانة:...السلفي...التابعي...الأثري...: وما شابهها ...فأقول لهم..إرجعوا إلى الأثر...إلى السلف...إلى التابعين...وأنظروا ماذا قالوا في هذه المسألة...أي ما العمل إذا أحتلت بقعة من أرض المسلمين(جهاد الدفع)...أجمع كل فقهاء الأمة على أن هذا الجهاد هو فرض عين..بل تخرج المرأة المسلمة دون إذن زوجها أو وليها..ويا للعجب تأتي النساء الكافرات ليحتلن ويعثن فسادا في بلاد المسلمين..ويمنع شيوخ آخر زمن رجالنا وأبناءنا البواسل من التصدي لهم ودفع الظلم عن المستضعفين من النساء والولدان والشيوخ..بحجج واهية وأعذار أقبح من الذنب نفسه....يا قوم ما هذا النفاق والخبث؟!! إذا كان المحتل هو الروس..فالجهاد فرض وللمجاهد كرامات تروي بطولته التليفزيونات وتؤلف المجلدات.,وتجمع التبرعات تحت رعاية عبيد الأمركان..!!! أما إذا كان المحتل هو بوش وبقية جيوش اللقطاء...فإنه يتم التلاعب بالنصوص وتختلق ملايين الأعذار ليخرج علينا مشايخ التطبيل والتزمير بفتوة أو هفوة مفادها أن المجاهد الذي حارب الروس قد تحول إلى إرهابي خارجي بعدما تحولت النية إلى محاربة الأمركان اللقطاء...إنه شيء مقزز أن ينزل رواد القصور هؤلاء إلى هذه الدرجة من الوضاعة.,وإنه شيء مخزي أن نجد من يردد ويدافع عن هذه الأفكار النتنة...ألم يتعظ هؤلاء المطبلون المزمرون بقول المجرم بوش نفسه::لو أحتلت أرضي لدافعت عنها وحاربت الغزاة...هل إلى هذه الدرجة من الجبن والخنوع وصلتم ؟؟!! أليس العراق أرض إسلام يا من تدعي أنك...مسلم...سلفي...أثري...محارب البدعة...إلخ...من الألقاب العنترية الجوفاء ...وإني أعلم علم اليقين أن مطبلي القصور هؤلاء لو أحتلت مكة والمدينة لا قدر الله لخرج علينا عديمو الحياء هؤلاء بشطحة مفادها أن هذه الجيوش جاءت لحماية المقدسات..وقد فعلوها سابقا عندما أباحوا إحتلال أرض إسلامية وقتل شعب مسلم باليورانيوم المخضب مازالت آثاره حاضرة حتى كتابة هذه السطور..فبماذا تدافعون عن أنفسكم يا من سمحتم لأنفسكم أن تكونوا جسورا لجيوش اللقطاء...وحسبنا الله ونعم الوكيل
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد الأثري
زائر
  • المشاركات : n/a
محمد الأثري
زائر
رد: مشايخ السلطان وأوامر بوش الشيطان
03-10-2007, 04:32 PM
تنظيم القاعدة في العراق والافتراء على أهل السنة وموالاتهم للأمريكان!


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد فوجئ أهل السنة في العراق بأمر غريب حدث قبل يومين لم يعهدوه من قبل، وهو ظهور شخص يدعي انتسابه إلى تنظيم القاعدة في قناة الحرة الأمريكية يدَّعي كذباً وزوراً على الشيخ الفاضل السلفي أبي منار العلمي أنه يساعد في تمويل الأعمال الإرهابية!!
فأصبح بعض الخوارج جاسوساً للأمريكان ولكن بالكذب والتزوير والتلفيق!!
ومن المعلوم عند الجميع أن الشيخ الفاضل أبا منار العلمي من عقلاء العراقيين، وأعرفهم بمكايد أهل التكفير والتفجير، ومن المعارضين لأهل الفتنة والفساد.
ولعظم تأثيره في هذا الباب ونصحه لأهل السنة، وقيامه بالحق أخذ الخوارج يشيعون أن السلفيين مرجئة، وأنهم جامية، وأنهم يساندون الاحتلال ونحو تلك العبارات التي لا يطلقها إلا جاهل أو عميل للعدو أو حاقد..
ووصل الحال بالخوارج أن حاولوا اغتيالة في عملية قاموا فيها بالاعتداء على مسجد الإمام مسلم في بلدة العلم بمحافظة صلاح الدين مما أدى إلى جرح الشيخ أبي منار العلمي جروحاً بالغة، ونحو خمسة عشر شخصاً، وقتلوا أربعة أشخاص اسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء.
وقد أعلن تنظيم القاعدة بعد تلك العملية عن موت أبي منار العلمي ظناً منهم أنهم قتلوه لأنهم تركوه مضرجاً بدمائه..
وقد كتبت مقالاً عن تلك الجريمة النكراء التي قام بها أولياء الكفار من الخوارج والمفسدين..
انظر:
أربعة من الخوارج في العراق يقتحمون مسجد الإمام مسلم ويقتلون ويجرحون ويفخخون المسجد
http://www.otiby.net/makalat/articles.php?id=156
وانظر:
لماذا يطلق تنظيم القاعدة في العراق صواريخ كاتيوشا على بلدة العَلَم السنية؟!!
http://www.otiby.net/makalat/articles.php?id=163
= = = = = = = = = = = = =
فلم يكتف الخوارج بهذه الجريمة بل قاموا في هذه الأيام-حسب الظاهر- بعمل جد غريب ألا وهو إلصاق تهمة تمويل الإرهابيين بالشيخ أبي منار العلمي الذي هو من خصوم الإرهابيين ومن الذين يتمنون لو يقتل!!
والغريب في الأمر أن يسارع الأمريكان إلى اعتقال الشيخ أبي منار العلمي حيث أحاطوا ليلة أمس الأربعاء الموافق 25 / 7 / 1428هـ ببيته، الساعة الثانية ليلاً، وأطلقوا قنابل صوتية، واقتحموا بيته، وأفسدوا متاعه، وضربوا أطفاله وصغاره، واقتادوه مع اثنين أصهاره، واثنين من حراسه وأحد الإخوة الفضلاء من الأئمة الخطباء واسمه علي شاكر .
وما زالوا محتجزين عند الأمريكان ..
فك الله أسرهم..
= = = = = = = = = = = = =
ماذا يريد الأمريكان بهذه العملية؟
فهل هذه العملية مدبرة ومتفق عليها بين تنظيم القاعدة والأمريكان؟ أم أن الأمريكان يريدون استثارة أهل السنة ضدهم لتوسيع رقعة الاقتتال الداخلي؟ أم أن هذا من الضغط على أهل السنة لتعود جبهة التوافق إلى الحكومة؟ مع أنه لا علاقة للسلفيين بجبهة التوافق!!!
مع التذكير بأن التعاون بين الأمريكان وعملائهم من الإيرانيين وبين تنظيم القاعدة موجود وواضح لكل من أنصف وتابع الواقع، ولم يغتر بأخبار الإعلام.
فإيران تؤوي بعض رؤوس تنظيم القاعدة مع أن تنظيم القاعدة يظهر عداوته للرافضة!!، وإيران تمول تنظيم القاعدة في العراق، وسوريا تساعد تنظيم القاعدة في العراق، والأمريكان إذا قبضوا على رأس من رؤوس الخوارج لم يتأخر عندهم أكثر من شهرين حتى يطلق سراحه ليعود لعملياته ضد الأمريكان أنفسهم!! وهذا من العجائب!!

فلعل الأمريكان يريدون توسيع دائرة القتل والفتنة التي ضاقت في الفترة الأخيرة، ولأن مناطق الشمال تحظى بهدوء نسبي فيريدون إقلاقه والتشويش عليه، وثمة شائعة سارية أن ثمة أوامر اعتقال لبعض طلبة العلم من السلفيين في الموصل وغيرها من مدن وبلدات الشمال..
فإما أن تكون مؤامرة خالصة من الأمريكان وأن الشخص منسوب إلى تنظيم وليس من القاعدة وهذا أستبعده لوجود العلاقة الثابتة الوثيقة بين التنظيم والأمريكان والإيرانيين والسوريين، وإما أن يكون ذلك الشخص من تنظيم القاعدة وهو من خططهم للوقيعة بأهل السنة وجرهم للحرب مع الأمريكان وتسليط الأمريكان عل أهل السنة.والله أعلم
ولعلهم يريدون الضغط على أهل السنة المشاركين في العملية السياسية عن طريق أذية أهل السنة! وهذا أستبعده نوعاً ما.
فأوصي إخواني أهل السنة وعلى رأسهم الشيخ الفاضل أبي المنار العلمي بالصبر والاحتساب، وأن يلجؤوا إلى الله ليكشف ما بهم من ضر، وأن يحاولوا معالجة المشكلة بالطرق السلمية، وأن يسدوا كل ثغرة يريد المحتل أن يفتحها ..
أسأل الله أن يفك أسر أخانا أبا المنار العلمي، وأن يرد كيد الأمريكان وعملائهم من الرافضة والخوارج في نحورهم، وأن يعيذ المسلمين من شرورهم..
كان الله لكم يا أهل السنة، ونصركم على عدوكم، وطهر بلادكم من أهل الاحتلال والفساد..
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه : أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي 26/ 7 / 1428هـ
http://www.otiby.net/makalat/articles.php?id=227
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعودي
سعودي
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 16-09-2007
  • الدولة : زاوية سيدي المدخلي
  • المشاركات : 249
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • سعودي is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعودي
سعودي
عضو فعال
  • ملف العضو
  • معلومات
يزيد
زائر
  • المشاركات : n/a
يزيد
زائر
رد: مشايخ السلطان وأوامر بوش الشيطان
03-10-2007, 10:52 PM
عجبا لحال هؤلاء...
اسامة بن لادن لما كان يجاهد ضد الروس كان الرجل التقي المجاهد الغيور على دينه..اما لما انتقل للجهاد ضد الامريكان اصبح الرجل الفاجر يجلب المصائب لدينه..
الاخوة لما كان يقاتلوا ضد الروس في افغانستان والشيشان كانوا سيوف الاسلام واسود التوحيد وووو ولما انتقل قتالهم للامريكان اصبحوا الارهاب والمجرمين..وووو
صدق الدكتور ايمن الظواهري لما قال فقهاء التسول..والله حقا فقهاء التسول ...يحسبون ان الناس اغبياء يلعب بفكرهم كما يشاء ...
السعودية بهؤلاء المتسولين تريد ان ترضي امريكا ولهذا وقفوا معها في الحرب ضد الروس والان يقفوا معاها في حربها ضد الاسلام....فقط لانهم يقولوا لبيك يابوش
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد الأثري
زائر
  • المشاركات : n/a
محمد الأثري
زائر
رد: مشايخ السلطان وأوامر بوش الشيطان
03-10-2007, 11:17 PM
الفروق بين الغزو السوفيتي لأفغانستان وبين الغزو الأمريكي للعراق

الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:

تساءل بعض الناس عن الفرق بين الغزو السوفيتي لأفغانستان وبين الغزو الأمريكي للعراق وقال: والحقيقة أننا لم نعد نسمع ونقرأ فتاوى رسمية في وسائل الإعلام المتعددة والتي تنادي بإخراج القوات الصليبية المحتلة لأرض العراق كما كنا نسمع أيام غزوا الأتحاد السوفيتي لإفغانستان ولعل السبب معروف لدى الجميع !! وقد يكون لأسباب لا نعلمها .

ولكن في المقابل هناك من أهل العلم المعروفين من يصرح صراحة بالجهاد في العراق وقد سمعنا كثير من أهل العلم في هذه البلاد وغيرها بضرورة مقاومة العدو المحتل في أرض العراق ، وبعض أهل العلم التزم الصمت لأسباب منها ما ذكرت سابقا ومنها التذرع بالخوف ! مع أن هؤلاء كانوا يوماً من أشد الناس دعوة للجهاد في أفغانستان !

فما الذي أختلف اليوم عن الأمس وما الذي حدث وتغير ! وما الفرق بين غزو افغانستان سابقاً وغزو العراق اليوم ؟ .

ر فأقول جواباً على كلام ذلك المتسائل:

إن الفرق بين قتال الروس وقتال الأمريكان كالفرق بين الليل والنهار لا ينبغي أن يجهله طالب علم مطلع على الواقع!

ولما تنظر إلى الفرق بين الواقعتين لابد من مراعاة القواعد الشرعية وإلا سيكون تصورك فاسدا مخالفا لما أنزل الله ..



أولاً : قتال الروس ..

أ- قامت في أفغانستان حكومة شيوعية يرأسها نجيب الله ..

ب- قام الشيخ السلفي المجاهد جميل الرحمن بإعلان الجهاد فتبعه على ذلك خلق وبدأت المواجهات بين الشيوعيين والمجاهدين المدعومين من الشعب ذي الغالبية المسلمة ..

جـ - انتشر الجهاد في جميع الولايات وصارت الحكومة الشيوعية مهددة وقد ضعفت عن مقاومة المجاهدين حينئذ طلبت المساعدة من الاتحاد السوفيتي فجاء بجيوشه الجرارة وبعدده الجبارة ..

د- لما دخلت روسيا بثقلها انتاب العالم بأسره قلق كبير وخافوا من تنفذ روسيا ومحاولتها التمدد إلى الخليج العربي(المياه الدافئة) فبدأت المساعدات تفد إلى المجاهدين من الدول العربية والإسلامية ومن أمريكا نفسها!!

هنا مداخلة وملاحظة : في تلك الأثناء كانت أمريكا مساندة لليهود كعادتها وتسعى لمد نفوذها في العالم وكانت تخطط لغزو العراق وكان وعد كسنجر قد ظهرت بوادره ومع ذلك لم نر تحركا من أسامة بن لادن ولا من غيره حربا ضد أمريكا وهي قائدة المعسكر الغربي بل كان بن لادن يحصل على دعم من أمريكا في حربه مع الروس -فهناك فرق حتى عند بن لادن في تلك الفترة!!-

هـ - انهالت أموال المسلمين على الأفغان الفقراء الجوعى فدخل الأدعياء والانتهازيينإضافة إلى وجود الصوفية الغلاة كمجددي والرافضة وكان ثلاثة من قادتهم في الحكومة الأفغانية أيام عزام مما طول أمد الحرب دون تقدم يذكر اللهم إلا ما كان من انسحاب روسيا مع بقاء الدعم المادي والسلاحي للحكومة الشيوعية ..

و – وهذا مهم للفرق ومواقع الفتوى وتغيرها لتغير أسبابها الشرعية : ظهر في أرض الجهاد في أفغانستان الفكر التكفيري والمعتقد الخارجي واستشرى بين الشباب حتى كان كثير من الشباب يذهبون للتدريب العسكري فقط فيرجعون وهم مملوؤون حقدا وحنقا على بلادهم ويودون لو أنهم يقتلون كل عسكري فيها ..

فصار كثير ممن ينادي بالجهاد متلوثاً بهذا المعتقد الخبيث العفن ألا وهو معتقد الخوارج الأنجاس حتى صار يصعب التمييز بين الخارجي والمجاهد في كثير من الأحوال إلا بعد الفحص والتحليل والتأكد من خلو من يدعو للجهاد من فيروس الخوارج ..

هذا حال أفغانستان باختصار شديد مع لفت الانتباه إلى التفرق الكبير بين أحزاب المجاهدين وما كان عند كثير منهم من خلل في المعتقد ومن فكر متطرف ..




ثانيا : حرب أمريكا على العراق :

وضع العراق يختلف تماماً عن أفغانستان من وجوه عديدة هي كالتالي :

أ- أول الذين قاموا على الحكومة الشيوعية في أفغانستان هم المجاهدون من أهل السنة بل شيخهم جميل الرحمن -رحمهُ اللهُ- قتيل الغدر الإخواني القطبي!

أما العراق فلم يقم عليها أحد من الداخل لضعفهم وقوة السلطة .

ب- أمريكا جاءت متذرعة بعدة ذرائع منها حماية دول الجوار ، ووجود أسلحة الدمار الشامل!! ، وبطلب ومطالبة من كثير من فئات الشعب من الشيعة والسنة والعلمانيين(خليط) لتخليصهم من الحاكم البعثي الاستبدادي.

فأمريكا جاءت بناء على طلب فئات من الشعب إضافة إلى ذرائع أخرى وأهداف مرسومة لا تخفى على اللبيب!!.

أما أفغانستان فلم تأت روسيا بناء على طلب الشعب بل بناء على طلب الحكومة الشيوعية !

جـ - الحرب في أفغانستان أيام تواجد الروس كان لإيقاف روسيا عن الوصول إلى الخليج العربي ومنابع النفط حيث لا وجود لها هناك إلا بعيداً في اليمن الجنوبي!-قديما-

بخلاف أمريكا فهي موجودة وبقوة في المنطقة وهي ليست بجديدة عليها فالخوف منها مع وجوده بقوة ليس كالخوف من المد الأحمر إضافة إلى أمر مهم وهو :

د- روسيا لم تكن لها سيادة ولا تأثير على الرأي العام والسياسي في الشرق الأوسط لضعف نفوذها وخاصة بعد موت جمال عبد الناصر ، فكان المساعدة في حرب أفغانستان من الأمور الطبيعية نظراً للعداء بين دول المنطقة وبين روسيا ..

أما أمريكا فلها نفوذ وقوة وتأثير وضغط ، وليس من السياسة الشرعية مواجهتها بالحرب كما فعلت حركة طالبان متجاهلة أيسر مبادئ السنن الكونية والشرعية ..

فكيف تريد من الدول الإسلامية أن تحارب أمريكا في العراق وليس عندها من القدرة والقوة والاجتماع والالتحام بينها وبين كثير من أبنائها على مقاومة دولة كأمريكا ..

إذا كان الأعداء موجودون في الداخل ومتربصون ويعملون التفجيرات في الأسواق والمجمعات السكنية ويلتمسون غفلة من الأجهزة الأمنية لعمل فسادهم وتخريبهم فكيف بالله عليك تريد من الدول المسلمة أن تحارب الأعداء الخارجيين وهي لم تقض على الأعداء في الداخل ؟!!

وأنت تعلم أن الحرب تصاحبها فوضى واختلال في الوضع الأمني مما يسهل على الخوارج العبث بالأمن والفتك بأرواح الناس .

هـ - إن المطالبة بمقاومة الاحتلال الأمريكي دون قيود ولا شروط ولا واقعية ولا حكمة في الوضع الراهن من أكبر الجهل والضلال ..

فالقوة العظمى في العراق لثلاث طوائف :

الطائفة الأولى : الرافضة مدعومون من إيران بكل قوة ، وفي حال خروج أمريكا فستكون على السنة مذبحة عظمى من هؤلاء الأوغاد –كما حصل من الخميني- إلا أن يشاء الله.

الطائفة الثانية: الأكراد ويغلب عليهم الطابع العلماني فهل هؤلاء هم أمل أدعياء الجهاد؟!!

الطائفة الثالثة: البعثيون وعندهم التقنيات والأسلحة والكثرة الكاثرة فهل هؤلاء هم أمل الأدعياء؟

ثم تأتي طائفة رابعة وهي السنة وهم الأقلون الأضعفون من حيث العدد والعدة خاصة عند تكالب الأعداء وضعف النصير ..

والله -عزَّ وجلَّ- يطلب من عباده الاعتبار والاتعاظ بمن سبق ولا يطلب منهم التهور وإهلاك النفس!

فمقاومة الأمريكان في هذه الحالة لا تتحقق منه مقاصد الشريعة ، فما يحصل من عمليات في العراق ليس من الجهاد في شيء إلا في حالة واحدة ..
إذا كان المسلم في بيته ودخل عليه جنود أمريكان أو أكراد أو رافضة أو غيرهم فأرادوا قتله أو هتك عرضه أو أخذ داره وماله فله أن يدفع عن نفسه ويقاتلهم فإن قتل فهو شهيد .

وهذا هو جهاد الدفع المشروع في العراق فقط ..

لما سبق من الفوارق العظام بين الحرب في أفغانستان إبان حرب روسيا ، وبين الحرب في العراق فمن الطبيعي ألا تجد عالما بشريعة الإسلام يفتي بالجهاد في العراق لما فيه من الفساد وغلبة أهل الشر والفساد اللهم إلا ما ذكرته من جهاد الدفع عن المداهمة ..






وأخيراً ما هو الحل ؟ وكيف نستطيع إخراج المحتل مع وجوبه شرعاً ؟


فالجواب على هذا السؤال طويل جداً وهو باختصار :


ليس الأمر بالسهولة التي يظنها البعض بل هذا أمر عسير يحتاج إلى جهود جبارة من العلماء وطلاب العلم وجميع المسلمين في بقاع الأرض ...

فهناك بعض الدول محتلة منذ عشرات السنين ولا نجد حراكا لهؤلاء كالدول التي يحكمها من يؤله عيسى ، أو يؤله محمد بن نصير النميري أو رافضي يؤله الأئمة الإثنا عشر!!..

إضافة إلى اليهود في فلسطين ..

فلماذا يركز أدعياء الجهاد على القتال في العراق ويهملون تلك الدول؟!!

أم هو الانسياق خلف الإعلام والجهاد المسير من قبل اليهود؟!!

فهل تحرير العراق من الأمريكان أولى من تحرير تلك البلدان من المحتلين المحليين؟!!!

فهذه ملاحظة لا يفهما إلا لبيب فقيه بالواقع لم ينخدع ببهارج الإعلام ولم ينسق وراء مخططات القطبيين والسروريين المسيرين من قبل الموساد –وهم قد لا يعلمون!!- ..

عموما : الحل لمآسي المسلمين في البلاد المحتلة في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وإفريقيا هو حل واحد لا ثاني له وهو :

قال تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.

وقال النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- : ((سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)).

و((دينكم)) قد بينه النبي -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- في حديث جبريل لما سأله عن الإسلام والإيمان والإحسان وأشراط الساعة فأجابه ثم في آخر الحديث: ((فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم)).

فبالعودة الصادقة إلى الله ودينه من الحكام والمحكومين ينصلح حال المسلمين ويكون لهم الاستعداد التام لتطبيق الشرع في القول والفعل والاجتماع على الحق وترك التفرق وترك المعتقدات الفاسدة كمعتقد الخوارج والمرجئة ، ومحاربة المنافقين والزنادقة ، وجهادهم وجهاد الكفار ..

فيجب على المسلمين نشر الحق والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن ، وتجريد التوحيد لله رب العبيد ، والبعد عن الفلسفة والجدل وأباطيل أهل البدع ، وأمر الناس بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، والالتفاف حول العلماء والأمراء ، وطاعتهم في أمر الدين والدنيا ..

فإذا استيقظ الناس ، واجتمع الراعي مع رعيته فحينئذ تتمهد أسباب النصر وتدق بشائره ..

أما مع الفرقة والخلاف ، والتحزب والتفرق ، والكيد بولي الأمر ومحاولة المكر به ، وازدراء ولاة الأمر من العلماء والأمراء ، وتهييج الناس على علمائهم وأمرائهم ، ونشر الدعوات الباطلة والمعتقدات الرذيلة كمعتقد الخوارج والمرجئة ، ومع إساءة الظن بالولاة والعلماء فلن تقوم للمسلمين قائمة في العراق ولا في غيرها من الدول المحتلة إلا أن يشاء الله ..

فالأشياء لا تقع ولا تحصل إلا بتحقيق أسبابها ووجود شروطها وانتفاء موانعها بعد مشيئة الله وإرادته ..

هذا ما حضرني في بيان الفرق بين حرب الروس والأمريكان ، وسبب عدم إصدار العلماء لفتاوى كما صدرت أيام حرب الروس أفغانستان ، والحل الشرعي لهذه المشاكل العالقة في بلاد المسلمين .

ونبهت على خطورة الإعلام الغربي الذي يركز على المقاومة في العراق مغفلاً حال بعض الدول المحتلة التي هي أولى بالمطالبة بتحريرها وإقامة دين الإسلام فيها





وأطمئن إخواني المسلمين الذي طهروا قلوبهم من معتقدات الخوارج والمرجئة أن الدول المسلمة وعلى رأسها الحكومة السعودية -حرسَها اللهُ- حريصة كل الحرص على استتباب الأمن والأمان في جميع ربوع بلاد المسلمين وخاصة في العراق ، وتسعى جاهدة لنشر الوعي الديني بين الشعوب في أنحاء العالم ، وتحاول أن تجلي للبلاد كلها حقيقة الإسلام المبني على الوسطية والاعتدال ، البعيد عن الغلو والإجحاف ..

والدولة السعودية -حرسَها اللهُ- ماضية في دعوتها ونشر رسالتها الشرعية رغم اتهام المنافقين لها بالتهم الباطلة ، ورغم تركيز الخوارج على حربها وتشويه صورتها ، ورغم الضغوط الخارجية عليها إلا أنها صابرة محتسبة ، لا تألو جهدا في الدفاع عن العقيدة السلفية والدفاع عن علمائها وأئمتها ، راعية لحال المسلمين وإن ظلموها وأنكروا جميلها ..

فلله درها من بلد إسلامي أصيل ، ولله درها من معقل للدين والإيمان ما أحصنه وما أرفعه ..

نسأل الله أن ينصرها ويعلي شأنها في الدنيا والآخرة ..

وأسأل الله لها التوفيق والسداد والهدى والرشاد.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
السلطان عبد الحميد واليهود .. الصلابي
لا تتخدوه صديقا لكم
طرق الشيطان الرجيم في إضلال العبيد
الساعة الآن 01:11 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى