تسجيل الدخول

ولأحد الحركيين الحزبيين مقولة جميلة المعنى : عندما نقيم دولة الإسلام في قلوبنا ستقوم دولة الإسلام في أرضنا
فلماذا لا يعمل أصحاب العاطفة الزائدة تجاه فلسطين بإصلاح نفوسهم وإصلاح حالهم وإصلاح عقيدتهم ومنهج سلوكم وأخلاقهم بمنهاج نبوي ديني مرجعه صدر الصحابة والسلف الصالح
عندما يقوم الدين في قلوب المسلمين وبه يكون تحقيق (( إن تنصروا الله ينصركم )) ننصره في أنفسنا لا الجري مراء اللافتات والشعارت والماااااااااااااااااااال بإسم فلسطين وبإسم غزة
لماذا عندما يفشل جزب ما في مخططه الإنتخابي أو الجهوي ، يعلق الشعارات ويدعوا إلى المسيرات بإسمه لنصرة غزة وبيت المقدس ، أكيد الكل يعرف ، يريدون الكراسي ليجلسوا عليها ويستريحوا من عناء تعبهم [ من أجل فلسطين ] آاااااااااااااه يا فلسطين
الكل يريد النصر ،.......ولكن النصر يتأخر وكأننا نحارب اليهود من أجل أن نخسر ؟؟ وهذا لا ينكره أحد
واليهود أصلا لم يعرفوا بملاحم كالنصارى إذاً اليهود من أذل الأمم
لكن لماذا نهزم أمام أول رصاصة لهم ؟ ولا أعني بالرصاصة السلاح الحقيقي المدمر ، أعني بها رصاصة ثقافية ربما تكون كرة قدم أو بالأحرى كرة الندم نُهزم أمام مخططاتهم ، صح ،ونحارب بعضنا ،هذه غايتهم
كأننا خلقنا من أجل أن نهزم ، نهزم لأننا إنهزمنا في أخلاقنا ،فلا تكاد الآن تجد رجل بمعنى الحروف [ ر،ج،ل] في وطننا الإسلامي
فأزيدكم من لم يُجب حي على الفلاح لن يُجيب ولن يستجيب لحي على الكفاح
آآآآآآآااااااااااه نسيت ربما يستجيب للخورج إلى المظاهرات (السلمية ) بعاطفة قوية ، لكنها فور ما تزول عندما يقرر العدوان الصهيوني توقيف النار
نحن الآن يجب علينا الدخول إلى الإسلام من جديد إلى الإسلام بمفهومه الحقيقي
الكتاب والسنة على ضوء فهم سلف الأمة
وأخيرا والآن عندنا الآذان ينادي لصلاة العشاء أقول مقولة الإمام مالك : لن يصلح آخر هذه الأامة إلا بما صلح بها أولها والسلام عليكم ورحمة الله

وعليكم السلام ورحمة الله
نعم أنا أعرف هذا ، لكن ضيق الوقت حال دون تصويبها

نعم وهل هم غير ذلك ، هل يدعون الناس إلى الإجتماع أو إلى الفرقة والإختلاف كما هو واضح من نتائج فكركم الحركي في ارض الرسلات فلسطين ، [ فتح وحماس ] هل إخوة متاحبين يقفون معا ، الكل ينهج نهج الإخوان الحزبيين

بارك الله فيك

هذا لطف منك ، معنى كلامك أنه توجود أفكار خاصة وهذا ما تم بيانه من طرفك مجملا غير مفصل وهو :

وهل يوجد من هو قلبه سليم أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أكيد ستقول : البون شاسع بين سلامة قلب النبي صلى الله عليه وسلم وقلوب أمته ، فلا يحق لنا المقارنة لأنه هو نبي الرحمة وهادي السبيل .
بعد إجابتك أقول : ماكان موقف النبي صلى اله عليه وسلم من صلح الحديبية ، وكيف كان يرى إخوانه المؤمينين يعذبون من طرف مشركي قريش ؟ ماذا صنع ؟
إلى ماذا كان يدعوا ؟ هل دعى الصحابة إلى الخروج لقتال الكفار وتحرير المستضعفين ، لا والله ، بل دعى الصحابة إلى تصحيح النفوس وتنقيتها من الشرك ، وإلى جمع الكلمة وتوحيد الصف ، لأن الله اشترط هذا ، ليستجيب لهم وينصرهم ، لأنهم وقتها كانوا ضعفاء أمام أمم الكفر

وماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، نعم كان في ورشة يقف ساكنا بيقين راسخ أن الله سينصر دينه ونبيه ، يقيم دولة الإسلام في قلوب الصحابة ، ليزيدهم إيمانا مع إيمانهم وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، وعندما تحقق له مراده ، أتى موعود الله (( إن تنصروا الله ينصركم )) فأتت الأسباب التي من أجلها نبذ رسول الله العهد الذي كان بينه وبين الكافرين فأعلن الجهاد ضد أمم الكفر ، وكان ما كان وأتى نصر الله وفتح عظيم
وإلا ما منعى كلامك

تناقض عجيب أين الحل يا ذكي ؟ معنى كلامك أنه حتى وإن كانت القلوب فاسدة بأدران الشرك والخرافة والبدع والمعاصي وجب عليها أن تهرول إلى فتح فلسطين ، لأن هذا خير من أن تقف مكتوفة الأيدي ، (من أين اتيت بهذا )

والله كلامك صحيح
هما حبينا ننساو القضية الاولى ونفكر في القضايا التي هي اصلا جزء لا يتجزا من القضية الرئيسية والاعلام مشارك معهم 100 %
يعني يقمون بمؤتمرات ورحلات وجلسات من اجل فقط ايقاف الاستطان لمدة قصيرة او ايقاف اطلاق النار او اطلاق سراح المسجونين وكان اسرائل ليست بمستعمر وكانهم يقنعون بان اسرائلين لها الحق في فلسطين
والله غير هذي القضية صعيبة يلزملها ناس يفكرون مثل الذين فكرو في ثورة نوفمبروحررو الجزائر

يا أخي رضوان ...السلام عليكم:
أجبني عن هذا السؤال: هناك الآن في اللحظة التي أخاطبك فيها مجموعات من الضفة الغربية وقطاع غزة تتعرض لهجوم إسرائيلي لبيوتهم وممتلكاتهم وانتهاك حرماتهم ....
برأيك يا أخي العزيز هل يفتحون بيوتهم لليهود ليغتصبوا نساءهم وبناتهم وينكلوا بهم دون مقاومة ؟؟؟؟؟؟ هل يقولون لهم تفضلوا مرحبا بكم ... اقتلوا من أحببتم واعتقلوا من ارتأيتم و.... افعلوا ما أردتم ... أم من الواجب عليهم شرعا مقاومتهم حتى ولو بالحجارة ؟؟؟؟؟
أم ينتظروا الإيمان والتقوى والإخلاص حتى ينزل من السماء ثم بعد ذلك يقاوموا الاحتلال.

أنتظر منك جوابا يا أخي.
تحية.