تسجيل الدخول

مهما كانت ظروفك قاسية في بلدك وبين ذويك ، مهما تنكر لك المجتمع فلم يلتفت إلىما تعانيه من البطالة المقيتة أو من الظلم الرهيب . مهما كان شعورك باليأس من الحصول على منصب شغل أو من تحسن لوضعك أو وضع عائلتك المادية . مهما ترسخ لديك الشعور باستحالة بناء عش الزوجية أو الحصول على سكن .مهما أغلقت دونك كل الأبواب و مهما تكونت لديك قناعة ان لا مستقبل لك في بلدك. مهما كان ذلك كله، فإنه لا شيئ يثبت أن المغامرة بل المقامرة التي تعتزم الإقدام عليها تشكل حلا لمعاناتك.
إن الإبحار نحو المجهول حماقة وأي حماقة.
من يضمن أن يكون حالك أفضل قدر لك إلى الضفة الأخرى؟
من يضمن أن لا تكون طعما سائغا للحيتان وأنت على ظهر مركب تعيس في موكب الموت؟
أما تركت أما أو أبا أو أخا أو أختا أو صديقا يحزنه أن تركب هذا المركب؟
أمأ تعلم أن البزانسية يتاجرون بحالتك النفسية؟.
إذا استحضرت كل هذا فاعلم أن الله الذي تسعى أن يرزقك هناك قادر على أن يرزقك هنا في بلدك.
وأن تصبر على ما أصابك خير من أن تسلك مسلك المنتحر فتشقى.
فاستعن أخي بالصبر والصلاة واتق الله يجعل لك مخرجا و يرزقك من حيث لا تحتسب.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

بارك الله فيك على الموضوع أخي
الدين نصيحة كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم

ليت الشباب يتفطن لهذا الامر و يعلم أنه بالغ ما كتب الله له من رزق

فكم من شاب هاجر بامواله و أموال عائلته و رجع صفر اليدين .

صعب جدا أن تقف مكتوف اليدين عاجزا بائسا ويائسا من أن يمد لك أحدهم يده ليخرجك من حمأة العوز والحاجة
صعب جدا أن لا تحاول تغيير الوضع ولو بركوب البحر في قارب الموت
صعب جدا على حماسة الشباب وتهور الشباب وانفعال الشباب وعاطفة الشباب الجياشة الوقوف بلا حراك
وانتظار أن تمطر السماء ذهبا
وأيضا
صعب جدا المغامرة بكل شيء من أجل حلم قد لا يتحقق أبدا ونسب نجاحه ضئيلة ويدخل في سياقها عامل الحظ وحظنا كله عاثر ..
صعب جدا أن تموت في عرض البحر بين الجنة والنار
صعب جدا أن تكتشف ان ما ظننته وردي ليس الا سواد وسواد
صعب جدا هذا وذاك ..
ان لله وانا اليه راجعون

يا أبا خالد,
كلامك موضوعي جدا ومنطقي
للأسف من خاض درب الحرقة فقد كل ما هو منطقي!!
أظنك فهمتني
يبقى أن نسأل الله الهداية لنا ولاخواننا في الدين

شكرا أخي على الموضوع و معذرة على الإقتباس وأرجو ألا تسيء فهمي.

إن مطاردة اللسلطات الجزائرية للشباب الحراقة في عرض البحر تذكرنا بقصة فرعون الذي كان يطارد مجموعة من الذيين أرادو العيش بكرامة والخروج من تحت سيطرة هذا الفرعون فتبعهم في أعماق البحر فاغرق الله فرعون وأنجى سيدنا موسى ومن معه من الذين ارادو العيش مكرمين معززين
فالسلطة عندنا أصبحت أشبه بفرعون فلا هي عيشت الشعب في رفاهية ولا هي فتحت المجال للشباب للبحث عن الأمل في أرض الله الواسعة
إن الضغط يولد الأنفجار ولعلى نهاية سلطتنا تكون اشبه بنهاية فرعون إنشاء الله

امين امين امين امين امين امين امين امين
امين امين امين امين

...بس على حكاية فرعون
سألوا مرة فرعون ...يا فرعون من فرعنك ؟!فرد عليهم :تفرعنت و ما لقيت حدى هداني ! ( يعني من يردعني)
يعني فرعون يعرف تماماً كيف تَفرْعن! فلولا سلبيةُ الجماهير وضعفُهم واستمراؤُهم الهوان لَمَا تَفرْعن على قومه!
كذلك النظام الجزائري ما كان ليجرؤ على التَفرْعن لولا علمه بقابلية شعبه للاستعباد رغم انه من المفترض أن يكون صاحب الحق وسيد الموقف!!!!
لقد "تفرعن"النظام الجزائري وتفتحت شهيته للعنفوان والتجبر والطغيان ولم يجد من ينهاه.. و برأي ما كان له أن يتطاول لو رأى "العين الحمرة" في كل مرة يتطاول فوق قدره!!!

ودمت بود