تسجيل الدخول

نشاهد على على شاشتنا بين فترة وأخرى بث مشاهد عن إقامة حفلة زفاف جماعية للمعوزين من سائر نواحي الوطن.وحسب ما نشاهده فإن أموالا ضخمة تنفق بهذه المناسبة قد تصل حد التبذير:من خيول فارهة وسيارات فخمة وأطباق فاخرة وماكياج صارخ وألبسة تباع بالشيئ الفلاني وغير ذلك من مظاهر الترف الذي قد لا يستطيعه الكثير من الطبقة المتوسطة بل حتى الطبقة المرفهة.ما جدوى هذه الأبهة ؟ما مصير هؤلاء المساكين بعد الزواج؟هل هناك متابعة لأحوالهم الإجتماعية ومن يتكفل بهم وبأولادهم ؟

لا أظن ذلك
وما تطرقت إليه صحيح،وغالبا يشترك في هذا الأمر أغلب مسيرو الجمعيات الخيرية ،إذ يولون اهتماما لل"مراسيم" الاحتفالية على حساب أشياء أخرى أكثر أهمية.
حين يتكلفون التحضير لتجمع ضخم و جوائز و دعوات ثم تكون التبرعات جد رمزية ،و حجتهم الاشهار للجمعية لأجل استجلاب المحسنين .
و لكن العكس هو الذي يحدث عادة ،فحتى أصحاب الأموال حين يرون سوء التسيير و البذخ لن يطمئنوا على مصير تبرعاتهم بحال من الأحوال.
ولكن هذا لا يعني أن نقف ضد فكرة تزويج المعوزين ،و خاصة المساعدة بالأشياء الضرورية كتوفير غرف نوم ،والأفرشة ،و كل ما من شأنه أن يقلل بعض العناء عن العريسين ،كالتكفل بكراء الفساتين للعروس و المرفقات الضرورية لها يوم عرسها..0إلخ.

طبعا التبذير ليس جيدا ومنهي عنه شرعا
لكن كثرت الفتن والفسوق والعري وحال شبابنا لا يخفى عن أحد
أنا أظن هذه الطريقة في الزواج هي طريقة جيدة جدا
أما ما بعد الزواج فالله يكون في العون فيما بعده وما قبله
والذي رزق ما يضيع
ان كان هناك احتجاج على هذا التبذير فلا يجب أن يتعدى إلى الاحتجاج على هذا النوع من الزواج
بل يتوقف عن عملية التبذير ويتم دراسة ذلك