مارأيكم؟
05-01-2010, 01:58 PM
مع أن هذا كتاب -ونقدا له-,لكني أضعه موضوع نقاش علمي ,إذ يحمل فكرة جديدة.
أولا من له رابط الكتاب بأكمله ,يكون مشكورا لويفيدنا به.
ثانيا ,موضوع وصل لي لى بريدي وناقشته ,ارتايت عرضه عليكم.
الكتاب:فهم القرآن الحكيم - التفسير الواضححسب ترتيب النزول
المؤلف: محمد عابدالجابري
دار النشر: دار النشرالمغربية- الدار البيضاء-المغرب
سنةالنشر: 2008
عدد الصفحات: 368
======
أولا من له رابط الكتاب بأكمله ,يكون مشكورا لويفيدنا به.
ثانيا ,موضوع وصل لي لى بريدي وناقشته ,ارتايت عرضه عليكم.
الكتاب:فهم القرآن الحكيم - التفسير الواضححسب ترتيب النزول
المؤلف: محمد عابدالجابري
دار النشر: دار النشرالمغربية- الدار البيضاء-المغرب
سنةالنشر: 2008
عدد الصفحات: 368
======
فيلسوف يقدم تفسيرا للقرآن في جزأين !! يا لها من مهمة فكرية،وياله من مشروع ثقافي!!
من المؤكد أن هذا الكتاب سيثير ردود فعل كثيرة، فهاهوفيلسوف يغامر بالصيد في المحمية الخاصة بالفقهاء !!
لايحتاج محمد عابد الجابري - صاحب هذا المشروع- إلى تقديم بالنسبة لجمهور المتتبعين لشؤون الفكر العربيالمعاصر
ولكن أستسمح قارئ مقالتي هذه لكي أفتح قوسا قبل المضي قدما في تقديممراجعتي لكتاب الجابري.
وأنا أكتب هذه المراجعة لكتاب الجابري، استحضرت نقاشاوجيزا دار بيني وبين الصديق عيتان يونس حول مقالههنـــــــــــــــــــا
اعتقدت دائما ولا أزال بأن المشتغلينبالفلسفة في المغرب نوعان على الأقل:
- الفريقالأولمتابع لآخر الصيحات الفكرية الغربية، مبشرا بها، داعيا إلى الدخولفيها وتحت هديها، وترك الميتافيزيقا وراء ظهورنا، هذه الميتافيزيقا التي جرىتفكيكها وهجرها وتجاوزها... إلخ، و دخول الحداثة واحتمال الحاضر والواقع والمعاش فيمباشريته، دون خلفية لاهوتية من شأنها أن تسجن المرء في شرنقة الخصوصي والجزئي،وذلك تحت مبررات النزعة الإنسانية وكونية قيم العقل
الواقع أن هذا الفريق ومهماتحذلق، فإنه لايعبر سوى عن انبهار بالغرب، أو ابالأحرى ببعض تياراته الفكرية يصلإلى درجة الدخول الكامل في مشاريعه الفكرية، مع غياب الوعي بخصوصية المسار التاريخيالذي تشكلت في منعرجاته مقولات هذا الفكر، بضاف إليه، إغفال البعد التاريخي للهويةوكونها ليست مجرد نمط تفكير خاص بنخبة مثقفة، بل نمط وجود للإنسان مثقفا كان أوأميا.
ولكن هل يمكن للعربي المسلم أن يترك الميتافيزيقا وراء ظهره؟ خصوصا إذاعلمنا أن الميتافيزيقا عندنا توأم للإعتقاد الديني، إذ لانتوفر على ميتافيزيقاسابقة أو مستقلة عن "اللاهوت" كما هو شأن ميتافيزيقا أرسطو وأفلاطون في التاريخالغربي
تبدو مهمة هذا الفريق أسهل، إذ لاتتطلب سوى شيء من الإلمام بتياراتالفكر المعاصر، وقدرة على إصدار حكم عام شمولي على الثراث لتنحيته، دون أن نكلفأنفسنا عناء قراءته والصبر مع متونه وحواشيه وتعرجاته اللامتناهية، كما يفعل الفريقالثاني.
- الفريق الثانيوخير من يمثلههو الجابري، وبالضبط في هذا الكتاب الذي خصصه لتفسير القرآن وليس فقط لمناقشةالقضايا النظرية لمسألة تفسير القرآن كما نقرأ مرارا وتكرارا في كتابات محمد أركونمثلا
إذن فعوض أن يشطب على هذه الميتافيزيقا، يحاول هذا الفريق أن يبحث عنأسباب استمراريتها، وعن سبل جعلهامعاصرةلناكما قال الجابري في "نحن والثراث"
في هذا الإطار يدخل المشروعالفكري للجابري ويتجسد على نحو بين في كتابيه الأخيرين: مدخل إلى القرآن الكريم،ثم الكتاب الذي أراجعه اليوم: فهم القرآن الحكيم (التفسير الواضح حسب ترتيبالنزول)
من المؤكد أن هذا الكتاب سيثير ردود فعل كثيرة، فهاهوفيلسوف يغامر بالصيد في المحمية الخاصة بالفقهاء !!
لايحتاج محمد عابد الجابري - صاحب هذا المشروع- إلى تقديم بالنسبة لجمهور المتتبعين لشؤون الفكر العربيالمعاصر
ولكن أستسمح قارئ مقالتي هذه لكي أفتح قوسا قبل المضي قدما في تقديممراجعتي لكتاب الجابري.
وأنا أكتب هذه المراجعة لكتاب الجابري، استحضرت نقاشاوجيزا دار بيني وبين الصديق عيتان يونس حول مقالههنـــــــــــــــــــا
اعتقدت دائما ولا أزال بأن المشتغلينبالفلسفة في المغرب نوعان على الأقل:
- الفريقالأولمتابع لآخر الصيحات الفكرية الغربية، مبشرا بها، داعيا إلى الدخولفيها وتحت هديها، وترك الميتافيزيقا وراء ظهورنا، هذه الميتافيزيقا التي جرىتفكيكها وهجرها وتجاوزها... إلخ، و دخول الحداثة واحتمال الحاضر والواقع والمعاش فيمباشريته، دون خلفية لاهوتية من شأنها أن تسجن المرء في شرنقة الخصوصي والجزئي،وذلك تحت مبررات النزعة الإنسانية وكونية قيم العقل
الواقع أن هذا الفريق ومهماتحذلق، فإنه لايعبر سوى عن انبهار بالغرب، أو ابالأحرى ببعض تياراته الفكرية يصلإلى درجة الدخول الكامل في مشاريعه الفكرية، مع غياب الوعي بخصوصية المسار التاريخيالذي تشكلت في منعرجاته مقولات هذا الفكر، بضاف إليه، إغفال البعد التاريخي للهويةوكونها ليست مجرد نمط تفكير خاص بنخبة مثقفة، بل نمط وجود للإنسان مثقفا كان أوأميا.
ولكن هل يمكن للعربي المسلم أن يترك الميتافيزيقا وراء ظهره؟ خصوصا إذاعلمنا أن الميتافيزيقا عندنا توأم للإعتقاد الديني، إذ لانتوفر على ميتافيزيقاسابقة أو مستقلة عن "اللاهوت" كما هو شأن ميتافيزيقا أرسطو وأفلاطون في التاريخالغربي
تبدو مهمة هذا الفريق أسهل، إذ لاتتطلب سوى شيء من الإلمام بتياراتالفكر المعاصر، وقدرة على إصدار حكم عام شمولي على الثراث لتنحيته، دون أن نكلفأنفسنا عناء قراءته والصبر مع متونه وحواشيه وتعرجاته اللامتناهية، كما يفعل الفريقالثاني.
- الفريق الثانيوخير من يمثلههو الجابري، وبالضبط في هذا الكتاب الذي خصصه لتفسير القرآن وليس فقط لمناقشةالقضايا النظرية لمسألة تفسير القرآن كما نقرأ مرارا وتكرارا في كتابات محمد أركونمثلا
إذن فعوض أن يشطب على هذه الميتافيزيقا، يحاول هذا الفريق أن يبحث عنأسباب استمراريتها، وعن سبل جعلهامعاصرةلناكما قال الجابري في "نحن والثراث"
في هذا الإطار يدخل المشروعالفكري للجابري ويتجسد على نحو بين في كتابيه الأخيرين: مدخل إلى القرآن الكريم،ثم الكتاب الذي أراجعه اليوم: فهم القرآن الحكيم (التفسير الواضح حسب ترتيبالنزول)
يبتدئ الكتاب الحالي من حيث انتهى الكتاب الأول.وإذا كانلكتاب أن يقرأ من عنوانه، فهو بالضبط كتاب الجابري هذا
لماذا القرآن الحكيم،بمعنى لماذا إضافة الحكمة إلى القرآن الذي جرت العادة على وصفه بالكريم؟ ولماذاتفسيره حسب ترتيبالنزول وليس حسب ترتيب المصحف الذي بين أيدينا كما جمع منذ عهدعثمان (ض)؟
القرآن الحكيم :يميزالجابري بين القرآن والكتاب: فالأول لايحتاج سوى إلى مقرئ يتلوه، لأن معنى القرآنالمتلو - والتعبير للشاطبي، كما نقله الجابري- يكون أصل انفجاره من القلب؛ أماالكتاب فيتطلب انبثاق الفهم، ولحصول هذا الفهم لايد من تتبع ترتيبه ككتاب فيهالسابق واللاحق
وبتعبير بسيط فالقرآن خطاب للقلب، والكتاب خطاب للفهم/العقل،لذلك شدد الجابري على صفة الحكمة التي أضافها إلى القرآن في عنوان كتابه
لماذا القرآن الحكيم،بمعنى لماذا إضافة الحكمة إلى القرآن الذي جرت العادة على وصفه بالكريم؟ ولماذاتفسيره حسب ترتيبالنزول وليس حسب ترتيب المصحف الذي بين أيدينا كما جمع منذ عهدعثمان (ض)؟
القرآن الحكيم :يميزالجابري بين القرآن والكتاب: فالأول لايحتاج سوى إلى مقرئ يتلوه، لأن معنى القرآنالمتلو - والتعبير للشاطبي، كما نقله الجابري- يكون أصل انفجاره من القلب؛ أماالكتاب فيتطلب انبثاق الفهم، ولحصول هذا الفهم لايد من تتبع ترتيبه ككتاب فيهالسابق واللاحق
وبتعبير بسيط فالقرآن خطاب للقلب، والكتاب خطاب للفهم/العقل،لذلك شدد الجابري على صفة الحكمة التي أضافها إلى القرآن في عنوان كتابه
ترتيب النزول:
يقترح عليناالجابري تفسير القرآن مرتبا لا كما هو في مصحف عثمان( البقرة، آل عمران، النساء، ...)، بل مرتبا كما نزل منجما. ذلك أن القرآن ليس مجرد كم من الصفحات ينتظمها غلافالمصحف، بل هو نص اجتاز مسار الكون والتكوين (ص7)
والواقع أن هذه ثورةكوبيرنيكية ! فعوض أن يدور المفسر حول النص، سيدور النص والمفسر معا حول مسارالدعوة المحمدية وتاريخها، وينتقد الجابري مرارا المنهجية الخطية للمفسرين القدامىالذين يبدؤون من الفاتحة ثم البقرة ليختموا بــ "سورةالناس" مما يمنع من إدراك وحدةالقرآن، سواء وحدته الكلية أو وحدة آيات السورة أو التحامها بما قبلها أو بعدها منسور.. ويفوت الفرصة لفهم الكثير من الآيات.
ولذلك يؤكد الجابري أنه راعى فيترتيب السور التطابق بين مسار التنزيل ومسار الدعوة
و سيلاحظ القارئ مرارا أنالجابري يخرج أحيانا وبشكل طفيف عن ترتيب النزول المعتمد، كما في سورة الفاتحة،الرحمان والعاديات... لذلك ينبه القارئ بمناسبة تفسير سورة القارعة ، قائلا: إنهاتعديلات بسيطة نلتزم فيها بروايات. بيد أن الجابري لايذكر غالبا هذه الروايات التياستعملها للخروج عن الترتيب المعتمد، مما يصعب مهمة النقد على القارئ المتخصص فيعلوم القرآن، وإن كان الجابري قد برر في المقدمة خلو كتابه من الحواشي والإحالاتالمرجعية والأسانيد الكثيرة.
يقترح عليناالجابري تفسير القرآن مرتبا لا كما هو في مصحف عثمان( البقرة، آل عمران، النساء، ...)، بل مرتبا كما نزل منجما. ذلك أن القرآن ليس مجرد كم من الصفحات ينتظمها غلافالمصحف، بل هو نص اجتاز مسار الكون والتكوين (ص7)
والواقع أن هذه ثورةكوبيرنيكية ! فعوض أن يدور المفسر حول النص، سيدور النص والمفسر معا حول مسارالدعوة المحمدية وتاريخها، وينتقد الجابري مرارا المنهجية الخطية للمفسرين القدامىالذين يبدؤون من الفاتحة ثم البقرة ليختموا بــ "سورةالناس" مما يمنع من إدراك وحدةالقرآن، سواء وحدته الكلية أو وحدة آيات السورة أو التحامها بما قبلها أو بعدها منسور.. ويفوت الفرصة لفهم الكثير من الآيات.
ولذلك يؤكد الجابري أنه راعى فيترتيب السور التطابق بين مسار التنزيل ومسار الدعوة
و سيلاحظ القارئ مرارا أنالجابري يخرج أحيانا وبشكل طفيف عن ترتيب النزول المعتمد، كما في سورة الفاتحة،الرحمان والعاديات... لذلك ينبه القارئ بمناسبة تفسير سورة القارعة ، قائلا: إنهاتعديلات بسيطة نلتزم فيها بروايات. بيد أن الجابري لايذكر غالبا هذه الروايات التياستعملها للخروج عن الترتيب المعتمد، مما يصعب مهمة النقد على القارئ المتخصص فيعلوم القرآن، وإن كان الجابري قد برر في المقدمة خلو كتابه من الحواشي والإحالاتالمرجعية والأسانيد الكثيرة.
وفي النهاية فإن الكتاب لايقدم فقط تفسيراللقرآن، بل يقدم نسخة أخرى لجمع القرآن. طبعا فالجابري لم يأت ببدعة هنا. فهناكمصنفات كثيرة في ترتيب الآيات وأسباب النزول، ولكن الجابري يدعونا إلى اعتماد هذاالترتيب في تلاوة القرآن بهدف فهمه
أما إذا تعلق الأمر بقراءة القرآن فقط،فيمكن للمرأ أن يقرأه بأي ترتيب يشاء بما في ذلك ترتيب مصحف عثمان. إذ الأمر يتعلقفقط بانفجار الإيمان من القلب
أما إذا تعلق الأمر بقراءة القرآن فقط،فيمكن للمرأ أن يقرأه بأي ترتيب يشاء بما في ذلك ترتيب مصحف عثمان. إذ الأمر يتعلقفقط بانفجار الإيمان من القلب
يختم الجابري مقدمة الكتاب قائلا: لقد استطعتأن اكتشف سر تلك العلاقة الحميمية بين محمد بن عبد اله والقرآن الكريم. وسيطبقالجابري هذه الكشف طيلة تفسيره كما سنرى بعد قليل
التفسير الواضح للقرآن
ينقسم القرآن طبعا إلىقرآن مكي وآخر مدني
وقد بدأ بالمكي مقسما إياه إلى ست مراحل،(ص15) شمل القسمالأول ثلاثا منها وهي:
1- في النبوة والربوبية والألوهة
2- في البعثوالجزاء ومشاهد القيامة
3- في إبطال الشرك وتسفيه الأصنام
ينقسم القرآن طبعا إلىقرآن مكي وآخر مدني
وقد بدأ بالمكي مقسما إياه إلى ست مراحل،(ص15) شمل القسمالأول ثلاثا منها وهي:
1- في النبوة والربوبية والألوهة
2- في البعثوالجزاء ومشاهد القيامة
3- في إبطال الشرك وتسفيه الأصنام
المرحلة الأولى:تشمل هذه المرحلة 27 سورة، وهي: العلق،المدثر، المسد، التكوير، الأعلى، الليل، الفجر، الضحى، الشرح، العصر، العاديات،الكوثر، التكاثر، الماعون، الكافرون، الفيل، الفلقـ، الناس، الإخلاص، الفاتحة،الرحمان، النجم، عبس، الشمس ، البروج، التين. قريش
وقد اعتمد الجابري فيتفسيرها على أساسين منهجين:
- الحرص علىاستحضار البعد التاريخي للآيات والسور، .
ونقصد بذلك تفسير الآياتومقاصدها من خلال أسباب النزول وملابساته. ففي سورة الفجر مثلا يستغرب الجابري مماذهب إليه بعض المفسرين من ان المقصود بالليالي العشر هو ما يجري في مناسك الحج،فكيف يكون ذلك والحج زمن نزول السورة لم يكن قد فرض بعد !؟ (ص47)
وفي سورةالعصر، يستغرب الجابري تفسير بعض القدامي للعصر المقسم به بكونه هو صلاة العصر. فكيف يكون ذلك والصلاة لم تفرض بعد !؟ (ص53) وبالمقابل يفسر الجابري العصر بكونه "الزمان المتعاقب"
كذلك ينزع الجابري باستمرار إلى تخصيص معنى الآيات حتى لواستعملت كلمة "الإنسان" في الخطاب. وهكذا فالإنسان المقصود في سورة التين هو " الوليد بن المغيرة"، وكذا في سورة الزلزلة.
وفي إطار استحضار البعد التاريخيلواقعة نزول القرآن، يستخدم الجابري مايسميه" معهود العرب"أي مجموع المعارف العلمية والتاريخية التي كانت للعرب وقت نزولالقرآن، والتي كان القرآن يفترضها عند مخاطبته لقريش
- الحرص علىاستحضار البعد التاريخي للآيات والسور، .
ونقصد بذلك تفسير الآياتومقاصدها من خلال أسباب النزول وملابساته. ففي سورة الفجر مثلا يستغرب الجابري مماذهب إليه بعض المفسرين من ان المقصود بالليالي العشر هو ما يجري في مناسك الحج،فكيف يكون ذلك والحج زمن نزول السورة لم يكن قد فرض بعد !؟ (ص47)
وفي سورةالعصر، يستغرب الجابري تفسير بعض القدامي للعصر المقسم به بكونه هو صلاة العصر. فكيف يكون ذلك والصلاة لم تفرض بعد !؟ (ص53) وبالمقابل يفسر الجابري العصر بكونه "الزمان المتعاقب"
كذلك ينزع الجابري باستمرار إلى تخصيص معنى الآيات حتى لواستعملت كلمة "الإنسان" في الخطاب. وهكذا فالإنسان المقصود في سورة التين هو " الوليد بن المغيرة"، وكذا في سورة الزلزلة.
وفي إطار استحضار البعد التاريخيلواقعة نزول القرآن، يستخدم الجابري مايسميه" معهود العرب"أي مجموع المعارف العلمية والتاريخية التي كانت للعرب وقت نزولالقرآن، والتي كان القرآن يفترضها عند مخاطبته لقريش
- استخدام المنهج البنيوي في التفسير:
بحيث ينظرإلى السورة كوحدة متكاملة من أجزاء يمهد بعضها لبعض، وهي الوحدة الغائبة تماما عنتفسير القدامى الذين يمسكون الآية فيوسعونها شرحا وتفسير ليمروا إلى غيرها... وإنكان بعضهم قد توقف عند العلاقة الإشكالية لبعض الآيات ببعضها البعض، كما في حالةالآيات 16-19 من سورة القيامة
يتجلى المنهج البنيوي بالخصوص في تفسيره لسورةالبروج بحثا عن خيط ناظم بين آياتها وخصوصا بين القسم بالسماء وبروجها وما يليها منآيات، وكذا في تلخيصه لجل السور في وحدات مانحا لكل وحدة عنوانا دالا
وهكذامثلا نجده يلخص مضمون سورة الرحمن في العناوين التالية ( إضافة إلى مدخل أو مقدمةثم خاتمة):
- الكون قائم على التوازن فلا تخسروا الميزان؛
- الأرض خلقتللكائنات الحية؛
- بالتوازن تستقر البحار ويظهر اللؤلؤ؛
- بفساد التوازن،تقوم الساعة؛
- حينئد تنشق السماء...
بحيث ينظرإلى السورة كوحدة متكاملة من أجزاء يمهد بعضها لبعض، وهي الوحدة الغائبة تماما عنتفسير القدامى الذين يمسكون الآية فيوسعونها شرحا وتفسير ليمروا إلى غيرها... وإنكان بعضهم قد توقف عند العلاقة الإشكالية لبعض الآيات ببعضها البعض، كما في حالةالآيات 16-19 من سورة القيامة
يتجلى المنهج البنيوي بالخصوص في تفسيره لسورةالبروج بحثا عن خيط ناظم بين آياتها وخصوصا بين القسم بالسماء وبروجها وما يليها منآيات، وكذا في تلخيصه لجل السور في وحدات مانحا لكل وحدة عنوانا دالا
وهكذامثلا نجده يلخص مضمون سورة الرحمن في العناوين التالية ( إضافة إلى مدخل أو مقدمةثم خاتمة):
- الكون قائم على التوازن فلا تخسروا الميزان؛
- الأرض خلقتللكائنات الحية؛
- بالتوازن تستقر البحار ويظهر اللؤلؤ؛
- بفساد التوازن،تقوم الساعة؛
- حينئد تنشق السماء...
يمكن ان نخرج بالخلاصاتالتالية حول هذا القسم، والتي نجد بعضها أيضا في خاتمة هذا القسم (115-128)
خصائص هذه المرحلة:
- التركيز على إثبات قضايا النبوة والأولهية والربوبية. وبكون الخطاب موجه بالخصوص إلى النبي (ص) بالأساس لتثبيته وتسليته وتوجيهه ولومه...
- استخدام كلمة "الرب" ومقارباتها: ربك، ربي... ويقرب الجابري بينها وبين كلمةتربية، وتقترن عادة بالرفق خلافا لكلمة "الله" التي تقترن بالشدة (ص121) وقد بدأالرب ربا لمحمد (ص) ثم صار ربا للناس والأكوان والأمم السابقة.
- استخدمت كلمة " الله" لأول مرة في سورة الإخلاص ورقمها 19 في ترتيب النزول
- الغياب التاملخطاب أو أسلوب العنف في الدعوة عند هذه المرحلة
- أركان الدعوة المحمدية: إثبات النبوة، وحدانية الله، المعاد، ثم التكافل الاجتماعي
خصائص هذه المرحلة:
- التركيز على إثبات قضايا النبوة والأولهية والربوبية. وبكون الخطاب موجه بالخصوص إلى النبي (ص) بالأساس لتثبيته وتسليته وتوجيهه ولومه...
- استخدام كلمة "الرب" ومقارباتها: ربك، ربي... ويقرب الجابري بينها وبين كلمةتربية، وتقترن عادة بالرفق خلافا لكلمة "الله" التي تقترن بالشدة (ص121) وقد بدأالرب ربا لمحمد (ص) ثم صار ربا للناس والأكوان والأمم السابقة.
- استخدمت كلمة " الله" لأول مرة في سورة الإخلاص ورقمها 19 في ترتيب النزول
- الغياب التاملخطاب أو أسلوب العنف في الدعوة عند هذه المرحلة
- أركان الدعوة المحمدية: إثبات النبوة، وحدانية الله، المعاد، ثم التكافل الاجتماعي
يتبع...
معالمرحلة الثانية من القرآن المكي
حصلت مؤخرا على نسخة إليكترونية من كتاب يفند ما جاء في كتاب الجابري " مدخل إلى القرآن الكريم " تحت عنوان " أباطيل محمد عابد الجابري حول القرآن الكريم و النبي –عليه الصلاة و السلام-" معالمرحلة الثانية من القرآن المكي
للدكتور خالد كبير علال
-حاصل على دكتوراه دولة في التاريخ الإسلامي من جامعة الجزائر-
من محاور الكتاب ما يلي:
أولا : تحريف الجابري لمعنى أمي و أميين .
ثانيا : زعم الجابري باحتمال تعرض القرآن للتحريف .
ثالثا : نقد موقف الجابري في نظرته إلى قصص القرآن .
رابعا : أباطيل أخرى متفرقة .
خامسا : نقد منهجية الجابري العلمية .
و هذا ما جاء في مقدمة الكتاي على لسان الكاتب:
الحمد لله رب العلمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد أشرف الأنبياء و المرسلين ، و بعد :
أفردت هذا الكتاب للرد على الباحثيّن محمد عابد الجابري المغربي ، و هشام جعيط التونسي ، فيما ذكراه من أباطيل و خرافات حول القرآن الكريم . الأول ذكر أباطيله في كتابه مدخل إلى القرآن الكريم ، ط1 ، مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت ، 2006 . و الثاني ذكر خرافاته في كتابه تاريخية الدعوة المحمدية في مكة ، ط1 ، دار الطليعة ، بيروت ، 2007 .
و مع أن الأباطيل و الخرافات لا تحتاج إلى رد و دحض لأن اسمها كاف لرفضها و إظهار بطلانها و تهافتها ، إلا أنني وجدتُ نفسي مضطرا للرد عليهما لأنهما ألبسا باطلهما ثوب العلم و الموضوعية . و قد تتبعتُ أباطل الجابري و أفردتُ لها الفصل الأول ،و جمعتُ معظم خرافات هشام جعيط و خصصتُ لها الفصل الثاني . و قد ناقشتهما في مزاعمهما مناقشة علمية موضوعية ، أقمتها على منهج علمي نقدي قائم على النقل الصحيح ،و العقل الصريح ، و التاريخ الصحيح .
و قد تشددتُ أحينا في الرد عليهما ، لكن شدتي كانت في محلها ،و لم تخرج عن الإطار العلمي الموضوعي . فهي شدة قائمة على الحق و العدل و الدليل . خلاف المنهج الذي اتبعه الجابري و جعيط القائم على التلاعب ،و التحريف ،و التغليط . و سيتبين لنا ذلك جليا في الفصلين الآتيين إن شاء الله تعالى .
و أخيرا جعلنا الله و اياكم من عباده المؤمنين الصالحين ،و رزقنا الإخلاص في القول و العمل ،و تقبل منا هذا العمل ،و وفقنا لما يحبه و يرضاه ، إنه تعالى سميع مجيب .
-/ خالد كبير علال
الجزائر : 29/صفر/ 1429/ 02/03/ 2008
ومن له علما بالكتاب ,ليس نقدا مسبقا له بمجرد انه فكرة تعاكس السلف في تناولهم للقراءان الكريم ويتدخل بكل موضوعية دون أحكام مسبقة.
من مواضيعي
0 من أنوار القرءان الكريم
0 سؤال للمعرفة
0 القرءان والمسلم
0 الفساد التعفن
0 لكم جميعا أعزائي
0 الطفل مجهول النسب
0 سؤال للمعرفة
0 القرءان والمسلم
0 الفساد التعفن
0 لكم جميعا أعزائي
0 الطفل مجهول النسب
التعديل الأخير تم بواسطة تأمل عقل ; 05-01-2010 الساعة 02:01 PM
سبب آخر: تغيير حروف









