تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> اين اختفت اخبار ولد الرهج و انيس رحماني من جريدة النهار

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
diego
زائر
  • المشاركات : n/a
diego
زائر
اين اختفت اخبار ولد الرهج و انيس رحماني من جريدة النهار
29-12-2009, 11:21 PM


في خطوة غربية قامت جريدة النهار البايت بحذف كل اثار اخبار ولد الرهج وصوره و احداث المحاكمة التي كانت بن انيس رحماني وولد الرهج من الصفحة الاولي للموقع بعد ان تصدر بونجمة صفحات هذه الجريدة لاشهر طويلة فما السبب وراء اختفاء اخبار ولد الرهج من الجريدة خاصة مع وجود اخبار عن ان كل الادلة
تدين انيس رحماني بعد ان نفي كل الشهود التصريحات التي نسبت لهم وحتي الوثيقة التي ادعي انيس رحماني انها من الداخلة الفرنسية وتعترف بان الرهج هو حركي فقد اتضح انها مزورة
واما عن الحكم الذي صدر ف هذه القضية والقاضي بتغريم جريدة النهار مبلغ 3 ملايين سنتيم . فهو يعتبر مجرد تخلص للمحكمة من مسؤولتها اتجاه هذه القصة فقررت عدم معاقبة اي طرف فلا ولد الرهج اثبتت خيانة والده ولا انيس رحماني عوقب بالنضر الي المبلغ الزهيد الذي جاء في الغرامة
فما الذي حدث ؟ وهل قضية مثل هذه تختزل في غرامة مالية ويقفل الملف وكان الامر يتعلق بنزاع حول شيء تافه



التعديل الأخير تم بواسطة diego ; 29-12-2009 الساعة 11:32 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
diego
زائر
  • المشاركات : n/a
diego
زائر
رد: اين اختفت اخبار ولد الرهج و انيس رحماني من جريدة النهار
29-12-2009, 11:26 PM
قضت محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة
بتغريم جريدة ''النهار'' بمبلغ مالي قيمته 30 ألف دينار في قضية قذف رفعها رئيس التنسيقية الوطنية لبناء الشهداء خالد بونجمة والشيخة نعناعة، مع تعويض الطرفين ماديا بمبلغ 50 ألف دينار لكل واحد، في حين تجاهلت المحكمة الشق المتعلق بوصف والده بوجمعة الرهج بالحركي خائن الثورة وهو ما يعني براءة ''النهار'' وثبوت خيانته للثورة.
نطقت محكمة بئر مراد رايس بالحكم وفصلت في القضية التي رفعها كل من رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء ابن الرهج خالد بونجمة والشيخة نعناعة منذ ثمانية أشهر في 26 ماي الماضي، ضد الزميل محمد مقدم المعروف إعلاميا باسم ''أنيس رحماني''، بتهمة القذف والإساءة لسمعته بعد نشر صورة له رفقة الشيخة نعناعة في ملهى ليلي غرب البلاد، وجاء الحكم القضائي على نحو تجاهلت فيه هيئة المحكمة القضية الثانية المدمجة مع الأولى والمتعلقة باتهام ''النهار'' بتشويه سمعة والده الشهيد المزعوم واتهامه بالعمالة للمستعمر وتورطه في خيانة الثورة حيث تعمد الرهج دمج القضية الثانية بالأولى حتى يراوغ العدالة ويفتك شهادة منها بان والده شهيد رغم الأدلة الدامغة التي قدمتها ''النهار'' للقاضية حول شهادات الثوار الذين عايشوا الرهج والذين اثبتوا خيانته وحضروا تصفيته من طرف القيادة آنذاك. ورفضت القاضية من خلال نطقها بالحكم المطالب التي كان يسعى بونجمة للحصول عليها وهي حكم قضائي ''باسم الشعب الجزائري'' لإعادة الاعتبار له كابن شهيد وليس ابن حركي، لكن الحجج والأدلة المقنعة التي قدمتها ''النهار'' عبر ملفها الثقيل والمتين جعلت القاضية تحكم ببراءة ''النهار'' من هذه التهمة القذف حيث تناولت الحكم بالإدانة في قضية نشر الصورة..والفاهم يفهم.
أنيس رحماني مدير يومية ''النهارس
الحكم القضائي انتصار لجزائر الشهداء ضد الخونة ومن يدعمهم
قال الزميل أنيس رحماني مدير يومية ''النهار'' أن الحكم القضائي الذي نطقت به قاضية محكمة بئر مراد رايس، أمس، يعتبر انتصارا للعمل الإعلامي الذي قامت به الجريدة عبر تحقيقاتها والتي ساهمت في كشف حقيقة الرهج والد خالد بونجمة، وقال أن هذا ''انتصار جديد للثورة الجزائرية و لكل المخلصين لهذا الوطن. ورأى أن الحكم في قضية الصورة التي تخص نعناعة وبونجمة في فندق بوهران سيكون محل استئناف خلال الأيام المقبلة لأن الصورة التقطت في مكان عمومي مشيرا إلى أن ''فشل ابن الرهج في التوصل إلى التلاعب بالعدالة الجزائرية لتزوير التاريخ هو انتصار لجزائر الشهداء ضد الخونة والجهات التي تدعمهم .
مؤيدو بونجمة في وضع حرج بعد فصل العدالة في شكواه
تنسيقية أبناء الشهداء.. هل تقود نعناعة قطار الحركة التصحيحية!
جاء الحكم القضائي الذي أصدرته العدالة الجزائرية، أمس، بخصوص قضية الشيخة نعناعة وخالد بونجمة ضد الزميل أنيس رحماني مدير يومية ''النهار'' على نحو سيضع التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء في موضع حرج بعد فشل رئيسها في إثبات صفته، عبر طريق العدالة، بأنه ابن شهيد. وإن كانت العدالة قد أنصفت شرف نعناعة بإدانة الزميل أنيس رحماني في قضية نشر الصورة بغرامة مالية رمزية فإن فشل خالد بونجمة في الحصول على حكم قضائي يؤيده في قضية والده الرهج سيضعه دون شك فوق فوهة بركان أبناء الشهداء الملخصين الذين لا يقبلون أن يتولى قيادتهم شخص تبين أن ماضي والده غير مشرف خلال الثورة التحريرية حتى لا نقول حركي. وفي حال فشل الحركة التصحيحية الآن في إعادة الأمور إلى نصابها فإن الأحق بقيادة المنظمة دون شك ستكون الشيخة نعناعة الأقرب إلى الأسرة الثورية مقارنة بخالد بونجمة الذي فشل في معركته القضائية فشلا جعله يختفي عن الأنظار أمس بسبب شعوره بأن مجريات الجلسة كانت كافية لكي يختفي عن الأنظار أمام مؤيديه وحتى خصومه الذين حضروا أيضا بقوة.
لم يحصل سوى على 0,05 من مطالبه المادية
بونجمة اختزل شرفه و''مجد'' والده الرهج في مليار!
المتتبع لقضية رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء الملقب بخالد بونجمة عقب فضح والده الخائن من قبل ثوار حمر العين وتقيمهم لأدلة تورطه في خيانة الثورة، يلاحظ أن كل تلك الزوبعة التي قام بها هذا الشخص وتهديداته حتى لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول أحمد أويحي بحرق جريدة
'' النهار''، لم تكن سوى مطية للحصول على مقابل مادي واستعمال صورة والده الشهيد المزعوم لتحقيق أطماع سياسية ومالية بحتة، حيث لجأ إلى العدالة شاكيا بحجة أن النهار تعرضت لشرفه وعرضه بنشر صورة له رفقة الشيخة نعناعة في ملهى ليلي على جانب ادعائه أن النهار طمست صورة والده ''الشهيد''، لكن وكما يقول المثل الشعبي الجزائر ''على آخر سبولة قطع صبعو'' حيث طالب دفاع بونجمة بتعويضات مالية من ''النهار'' تقدر بمليار سنيتم، وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة كيف لشخصية وطنية تدعي الدفاع عن ثوابت الأمة وتترأس منظمة لأبناء الشهداء أن يطمع في مكاسب مالية على حساب صورة والده الخائن وشرفه كما يدعي. ورغم ذلك لم يحصل إلا على 5 ملايين سنتيم وفي قضية الصورة فقط وليس في قضية الرهج.
بركات صورة الشيخة نعناعة تحفظ ماء وجه الرهج!
تمكنت الصورة الشهيرة للشيخة نعناعة التي نشرتها ''النهار'' في شهر ماي المنصرم رفقة بونجمة من الحفاظ على ماء وجه رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء ابن الرهج، حيث طغت قضيتها والقذف عن طريق الصورة على القضية المحور وهي هل فعلا ''بوجمعة الرهج والد خالد بونجمة حركي وخائن للثورة'' والتي طرحها خالد بونجمة على العدالة، والتي تحاشتها العدالة، حيث نطقت بالحكم في القضية الشكلية وهي قضية الصورة ورفضت الخوض في اللب وهي ان والد بونجمة خائن، خاصة وان القاضية اطلعت على الحقائق والأدلة التي قدمتها النهار والتي تؤكد تورط الرهج في خيانة الثورة، وبشاهدة العديد من المجاهدين الذين عايشوا الرهج، لتكون الصورة وبركات الشيخة نعناعة بردا وسلاما على بونجمة الذي نجا من أن تنطق القاضية باسم الشعب الجزائري بأن والده الرهج خائنا للثورة وهو حركي وعميل للجيش الاستعماري، لأن تجاهل القاضية للموضوع يعتبر تزكية لما جاء في مواضيع النهار التي اطلعت القاضية على الأدلة المتعلقة بها.
سامي.س
رغم أن الحكم في صالحها والغرامة رمزية
''النهار'' تستأنف الحكم وتواصل كفاح حماية رموز الثورة
رغم أن الحكم الذي نطقت به محكمة بئر مراد رايس في قضية القذف التي رفعها بونجمة ضد النهار، كان في صالح ''النهار'' بالنظر إلى أن القضاء لم يولي أهمية لمطلب خالد بونجمة في قضية والده الرهج، إلا أن ''النهار'' قررت استئناف الحكم ومواصلة المعركة في مجلس قضاء الجزائر، حتى يتأكد كل الشعب الجزائري أن رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء هو فعلا بأن خائن وحركي، وأن كل ما نشرته النهار هو حقيقة وشهادات حية و لرجال مخلصين كافحوا من اجل الاستقلال، حيث أكد المدير العام لجريدة النهار أنيس رحماني أن دفاع الجريدة سيقدم طلب استئناف لدى مجلس قضاء العاصمة في الآجال المحددة قانونا، لمواصلة المعركة إلى أن يتأكد للرأي العام من الكاذب هل هي ''النهار'' أم رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، الذي يتستر على حقيقة خيانة والده للثورة ويريد زعامة أبناء الشهداء وأكد المدير العام الزميل أنيس رحماني أن ثقته كبيرة في العدالة الجزائرية وجهاز القضاء الذي اثبت من خلال هيئة محكمة بئر مراد رايس انه محترف وفي مستوى تطلعات البلاد، وقادر على حماية المواطن وفرض سيادة القانون.
لم تدن ''النهار'' والحكم كان رمزيا في حق نعناعة
العدالة تخذل بونجمة في طلب إثبات استشهاد والده الرهج
أطلقت العدالة الجزائرية في الحكم الذي أصدرته محكمة بئر مراد رايس، أمس، بخصوص قضية ''النهار'' مع خالد بونجمة رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء والشيخة نعناعة رسالة واضحة إلى رفضها الخوض في قضية الحركى ومشكلاتهم وحرصها على غلق الملف لما قد يحمله من تداعيات سياسية واجتماعية. وقد جاء النطق بالحكم واضحا حيث تناول فقط قضية الصورة التي التقطت لخالد بونجمة مع الشيخة نعناعة بفندق روايال بوهران ولم تعتبر ما نشر بشأن الرهج قذف بعد ثبوت الأدلة التي قدمتها ''النهار'' لهيئة المحكمة.
ولجأ خالد بونجمة في الشكوى التي رفعها ضد ''النهار'' إلى دمج قضية الشيخة نعناعة مع قضية والده الرهج لمحاولة تغطية الحكم القضائي المرتقب بشأن ماضي والده خلال الثورة التحريرية بعد نشر ''النهار'' شهادات تؤكد بأن والد خالد بونجمة المدعو بوجمعة الرهج ليس مجاهد وأن قيادة الثورة قررت تصفيته بسبب تعامله مع الاستعمار الفرنسي. وحاول خالد بونجمة استعمال العدالة الجزائرية للحصول على حكم قضائي باسم الشعب الجزائري لتحويل والده بوجمعة الرهج إلى شهيد وهو الطلب الذي لم تستجب له العدالة الجزائرية أولا بعد بروز الأدلة التي قدمتها ''النهار'' والتي تضمنت وثائق رسمية وتسجيلات وشهادات لكبار المجاهدين الذين عايشوا الثورة بمنطقة حمر العين والتي تفيد كلها أن بوجمعة الرهج ليس شهيد وإنما حركي.
وثانيا لرفض العدالة الخوض في هذا الملف وعدم رغبتها في فتح هذا الملف مستقبلا لتجنب تبعاته السياسية على المستوى الداخلي في الجزائر لما قد يحمله من أثار على العديد من الشخصيات التي تقلدت وظائف سامية، وبالنظر أيضا إلى كونه واحد من الملفات المزعجة والتي لا تزال محل خلاف حتى مع السلطات الاستعمارية الفرنسية. وكان خالد بونجمة قد راهن منذ نشر ''النهار'' الملف الكامل لوالده بوجمعة الرهج على أن يستخرج من العدالة وثيقة تحول والده إلى شهيد!! وراهن حتى على العديد من الوسائل لممارسة الضغط على الشهود الذين يعرفون والده جيدا خلال فترة الثورة التحريرية والذين حضر بعضهم تصفيته الجسدية من طرف كل من المدعو ساعد والزبير البزناسي وهم من قيادات الثورة التحريرية بالمنطقة. وأمام استحالة إثبات والده شهيد لجأ خالد بونجمة خلال جلسة المحاكمة المنعقد بتاريخ 9 ديسمبر الماضي إلى الاهتمام أكثر بقضية الشيخة نعناعة والمطالبة بتعويض مالي بقيمة مليار سنتيم له ولنعناعة وهو الطلب الذي لم تستجب له المحكمة التي أقرت تعويض بقيمة 50 ألف دينار جزائري ( 5 ملايين سنتيم) له ولنعناعة في قضية نشر صورة نعناعة ولم تؤيد طلب ابن الرهج في قضية ماضي والده خلال الثورة التحريرية.
الحكم كما تلفظت به قاضية محكمة بئر مراد رايس
الفصل في قضية المدعو مقدم محمد ضد المدعو خالد بونجمة ، قررنا إدانة المتهم بجنحة القذف بناء على الصورة المنشورة، وتغريمه مبلغ 30 ألف دينار جزائري في الدعوة المدنية، مع إلزامه بدفع مبلغ 50 ألف دينار جزائري لكل واحد منهما على حدا.
بعد أن حضر كافة الجلسات السابقة مستعرضا عضلاته
''بونجمة'' يتغيب عن جلسة منطوق الحكم في قضيته ضد ''النهار''
تغيب أمس خالد بونجمة رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء عن حضور جلسة منطوق الحكم في القضية التي رفعها ضد الزميل أنيس رحماني يتهمه من خلالها بالقذف وتشويه سمعته. حيث تفاجأ جميع الأشخاص الذين توافدوا على محكمة الجنح لبئر مراد رايس أمس منذ الساعات الأولى للنهار بين من سمح لهم بالدخول ومن لم يسمح لهم وبقوا يترقبون في الخارج تخلف رئيسهم عن الجلسة التي تعد مصيرية في مسيرته خصوصا وأنه الضحية فيها، وكان أولى به الحضور عوض الاكتفاء بإيفاد نائبه ومحامي دفاعه، وهو الذي كان في وقت ماض مداوم على الحضور الى المحكمة باكرا، وكان يدعي بأنه صاحب حق وأنه مظلوم وأن الزميل رحماني حاول تلطيخ سمعته وشرفه، هذا فضلا عن الحلقات الاستعراضية التي كان ينشطها خارج جدران المحكمة مع مسانديه و مناضليه، صارخا بأعلى صوته ومتهما الزميل رحماني بالجبن وواعدا إياه بالسجن كونه صاحب حق، الأمر الذي جعل الشرطة المرابطة بعين المكان تتدخل في كل مرة لفك التجمع وإبعاد الأفراد المشاركين فيهن خصوصا وأنه كان في كل مرة يخرج فيها لملاقاتهم تقف له المعارضة الممثلة في أعضاء الحركة التصحيحية للتنسيقية أين يتبادلون التهم والشتائم، مبدين رفضهم لتمثيله لهم. ولم يستغرب هؤلاء وعلى رأسهم السيد محمد سحنون الناطق الرسمي باسمهم هذا التصرف الجبان الصادر عن بونجمة لأنهم يعرفونه حق المعرفة ولأنهم تأكدوا مثلما تأكد هو شخصيا بأن العدالة ستقف الى جانب الحق ولن تخلط بين قضية قذف ومسألة شخصية لابن الرهج يصبو من ورائها لتصفية حساباته مع الزميل أنيس رحماني، فحفاظا على ما تبقى من ماء وجهه-حسبهم- قرر التخفي والتخلف كونه لن يكون بحجم صدمة الحكم التي لن تحقق مساعيه-يضيفون -
راضية حجاب
العدالة تأمر الإعلام بطي قضية الحركى
تكون العدالة الجزائرية عبر محكمة بئر مراد رايس وبمنطوق الحكم القضائي بتجاوزها لنطق بالحكم في قضية خيانة الرهج للثورة الجزائرية، قد بعثت برسالة مشفرة وبطريقة دبلوماسية لأسرة الإعلام مفادها ''الرجاء طي ملف الحركى في الجزائر'' وترك القضية للمؤرخين والباحثين فقط، خاصة وان هناك جهات كثيرة يقلقها ويزعجها فتح هذا الملف من طرف الصحافة وخاصة إذا وصلت على العدالة والقضاء، حيث فضلت القاضية النظر والفصل في قضية قذف تكاد تكون عادية وخاصة وأنها متعلقة بصورة عادية التقطت في ملهى ليلي وهو مكان عام.
  • ملف العضو
  • معلومات
diego
زائر
  • المشاركات : n/a
diego
زائر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية hamuniver
hamuniver
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 30-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 41
  • المشاركات : 566
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • hamuniver is on a distinguished road
الصورة الرمزية hamuniver
hamuniver
عضو متميز
رد: اين اختفت اخبار ولد الرهج و انيس رحماني من جريدة النهار
30-12-2009, 12:10 AM
جريدة النها تعييي صراحة
ديما معاك يا سعدان على الخضرا ما نصبروش
يارب سامح كل من أساء للرجل الذي لم يدخر جهدا الا ليحمل راية الجزائر عاليا في المحافل الدولية
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية نسيم الجزائر
نسيم الجزائر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-09-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,820
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • نسيم الجزائر is on a distinguished road
الصورة الرمزية نسيم الجزائر
نسيم الجزائر
شروقي
رد: اين اختفت اخبار ولد الرهج و انيس رحماني من جريدة النهار
30-12-2009, 08:08 AM
و هل يصح أن نقول على النهار انها جريدة ؟؟؟ يخيل لك لما تتصفحها أنك تشاهد فيلم إباحي حتى لا نقول كلام اخر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 29-01-2007
  • الدولة : DZ
  • المشاركات : 3,487
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • icer is on a distinguished road
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
رد: اين اختفت اخبار ولد الرهج و انيس رحماني من جريدة النهار
30-12-2009, 08:58 AM
أخر معلوماتي أن torchon النهار خسرت القضية ...

لكن العقوبات جاءت "حنينة" مقارنة بالمراسلين الجادين الذين يتعرضون للمتابعات لكشفهم فضائح المسؤولين.

"ضياء القلب هو العلوم الدينية، ونور العقل هو العلوم الحديثة، فبامتزاجهما تتجلّى الحقيقة، فتتربّى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين، وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيل والشبهات في الثانية"لبديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Aksilus
Aksilus
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 30-10-2008
  • الدولة : Alger-ie
  • المشاركات : 919
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • Aksilus is on a distinguished road
الصورة الرمزية Aksilus
Aksilus
عضو متميز
رد: اين اختفت اخبار ولد الرهج و انيس رحماني من جريدة النهار
30-12-2009, 12:07 PM
صورة مقزّزة لعجوز "شمطاء" نسأل لها ولنا الهداية ولمن فضحهم!


  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-05-2007
  • المشاركات : 4,202
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • محمد ايوب is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
رد: اين اختفت اخبار ولد الرهج و انيس رحماني من جريدة النهار
30-12-2009, 01:34 PM
الاخ ديقوا اشكون هذي نعناعة
وشحال عمرها
تقول راها من عهد سيدنا نوح
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 29-01-2007
  • الدولة : DZ
  • المشاركات : 3,487
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • icer is on a distinguished road
الصورة الرمزية icer
icer
شروقي
رد: اين اختفت اخبار ولد الرهج و انيس رحماني من جريدة النهار
30-12-2009, 02:52 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلوهراني مشاهدة المشاركة
اخشئ ما اخشاه ان تصير الفانة المقتدرة*نعناعة* و الشابة* عبدو و من هم علئ الشاكلة رموزا للجزائر مثل رموزمصر
ما يدعم خوفي هو سطو ابناء *البياعة * علئ منظمات المجاهدين و تمكنهم من التغلغل الئ الاعلام للتاثير علئء الراي العام

هو الرهج بن الرهج بونجمة ***يعايره حداء مصيره في درج
مديرة جريدة الفجر حدة حزام تؤكد أن الرهج مجاهد و شهيد فعلا و خصم بونجمة ابن حركي

كما أن المحكمة حكمت لصالح بونجمة ...

"ضياء القلب هو العلوم الدينية، ونور العقل هو العلوم الحديثة، فبامتزاجهما تتجلّى الحقيقة، فتتربّى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين، وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيل والشبهات في الثانية"لبديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أرسطو طاليس
زائر
  • المشاركات : n/a
أرسطو طاليس
زائر
رد: اين اختفت اخبار ولد الرهج و انيس رحماني من جريدة النهار
30-12-2009, 03:32 PM
''الفجر'' تنشر تحقيقا معمقا حول ما عرف بقضية بونجمة و''النهار''

من الشهيد ومن الخائن؟!







''الفجر'' تنشر تحقيقا معمقا حول ما عرف بقضية بونجمة و''النهار''


عندما غادر الشهيد البطل الشاب ديدوش مراد العاصمة يوم 24 أكتوبر 1954 ليلتحق بالمنطقة الثانية بقسنطينية، كان يعلم أنه سيستشهد ولن يعيش حتى الاستقلال، ترك وصية تقول ''إذا حدث وأن متنا شرفوا ذاكرتنا''

الشهيد رمز مقدس، وتلطيخ ذاكرته جريمة، والسكوت على المساس برمز الدولة الجزائرية وبالشهيد هو أيضا جريمة، لاسيما وأن الدستور يكرس كرامة الشهيد ويحييها ويحفظها، وأن الدستور الجزائري تم تعديله أيضا لحماية رموز الثورة• وأما السكوت الرسمي للمؤسسات والمنظمات الثورية عن تلطيخ ذاكرة شهيد تنشر ''الفجر'' تحقيقا حول الشهيد المطعون وحول الخائن الذي نصب نفسه مجاهدا ورمزا من رموز الثورة، وبعيدا عن العراك السياسوي، ومهما كان رهان تضارب المصالح، فإن دم الشهيد غير قابل للبيع، خاصة إذا كان الأمر مخطط ''بلويت جديد'' تريد بها أوساط مريبة التشكيك في تاريخ الثورة والحركة الوطنية وطمس معالمها المضيئة• ولأن الشهداء أحياء عند ربهم، ولأن الله لا يحب الخيانة، فإن تحقيقنا لا يسب أحدا ولا يمجد أحدا، بل فقط يسمي الأشياء بمسمياتها، والخيانة هنا صفة لا شتيمة• ويمكنكم الاطلاع على الشهادات الحية بالصوت والصورة على موقع ''الفجر'': www.al-fadjr.com
الـ''مجاهد'' الخائن مقدم بن سليمان

قلق وإحباط وتذمر هو الشعور السائد لدى المواطنين والمجاهدين النزهاء وأبناء الشهداء في البيض، المنطقة الثالثة للولاية التاريخية الخامسة، بسبب التعنت والإلحاح في تزوير تاريخ ثورة التحرير الوطني، واستفحال ظاهرة المجاهدين المزيفين، والتلاعب بدماء الشهداء الطاهرة ومعاناة الشعب والأمة أثناء حرب التحرير، بهدف الثراء والسلطة، خاصة بعد ما أصبح يسمى قضية المجاهد المزعوم مقدم بن سليمان، التي نشرت على صفحات يومية ''النهار''، التي يديرها ابنه محمد مقدم، المعروف باسم أنيس رحماني•
برغم الوثيقة الرسمية (شهادة عضوية في جيش التحرير الوطني)، المنشورة بجريدة ''النهار''، والصادرة عن مديرية المجاهدين لولاية البيض بإمضاء المدير الولائي السابق، فإن المسؤولين بالأمانة الولائية للمجاهدين لا يعرفون شيئا عن المدعو مقدم بن سليمان، ولا عن مساره وسيرته خلال الثورة•

الوثيقة ''المريبة'' تحمل الرقم35311 حررت بتاريخ 21 أبريل 2008 تقرّ أن المدعو مقدم بن سليمان كان عضوا بجيش التحرير الوطني من سنة 1961 إلى 1962، وهي مسلّمة من طرف اللجنة العامة، عكس شهادة الأعضاء الحقيقيين بجيش التحرير الوطني بالمنطقة، والذين يُمنحون الشهادة من طرف لجنة البيض، مثل المجاهد معمر العربي بن بوجمعة، أمين قسمة المجاهدين ببلدية المحرة، دائرة الشلالة (انظر وثيقة السيد معمر العربي)•

وحول المعلومات الصادرة في جريدة النهار والشهادات المزعومة التي تفيد أن مقدم بن سليمان كان مجاهدا في جيش التحرير بالمنطقة منذ سنة 1957 ثم انتقل في عام 1960 إلى العاصمة، فهي لم تصدر عن المجاهد الحاج عبد الكريم بالوافي، الذي وجدناه في تعب ومرض لا يستطيع الحركة والكلام، وأكد أمين قسمة المجاهدين لبلدية المحرة السيد معمر العربي أن الحاج عبد الكريم بالوافي مجاهد يمر الآن بحال صعبة، لكنه لم يعمل معه أثناء الثورة، ونفى أن يكون بالوافي سلّمه شهادة بعد أن انحنى وسلّم على رجله، كما ادّعت جريدة النهار كذبا وبهتانا، وقال المجاهد عضو جيش التحرير معمر العربي أن المجاهد بالوافي عين قائدا لعرش أولاد عبد الكريم قي أواخر سنة 1961، أما المدعو صدوق بن موسى الذي نصّب نفسه مجاهدا وقدّمته جريدة ابن الخائن مقدم بن سليمان على أنه يعرف ''المجاهد مقدم'' عز المعرفة وأنه كان يوصل له المؤونة، اكتفى المجاهد معمر العربي أمين قسمة المجاهدين للمحرة بالقول إن المدعو صدوق بن موسى هذا من مواليد سنة .1949

المجاهد العربي معمر المدعو بن أحمد معمر (لم يكن بالمغرب أو بوعرفة كما ورد في النهار) التحق بجيش التحرير الوطني في سن الثامنة عشر عام 1957 بالمنطقة الثالثة، الناحية الأولى القسم الأول (جبل سيبح، صوخة، تامدة، جبل بوداود) وعمل تحت إشراف المجاهد راجع الشيخ، رئيس القسم الأول، ثم انتقل سنة 1959 مع كتيبة المنطقة الثالثة إلى المنطقة الثامنة (عين الصفراء بشار) تحت قيادة دقموس عبد القادر ومكاوي محمود من بوقطب•

المجاهد معمر العربي لم يكن بالمغرب، لكنه نقل جريحا الى مستشفى وجدة، وبقي فيه فقط شهرين، وعاد ليعمل على الشريط الحدودي مغنية بركان 15 شهرا، تحت قيادة مسؤول الناحية ''بن أحمد''، ثم عاد إلى الناحية الثامنة، تحت إشراف قائد الكتيبة مكاوي محمود• بالنسبة للسيد معمر العربي، الرجل البسيط المتواضع، من مواليد عين العراك مثل بن سليمان مقدم، فإن الأمور واضحة وبيّنة، وكل المجاهدين بالمحرة والمواطنون يعرفون أن بن سليمان مقدم خائن، وكان يكافح جيش التحرير في صفوف جيوش العملاء بعين العراك، مع كوموندوس الخونة العاملين مع الجنرال بيجار المعروفين بكومندوس جورج•

وأكد مسؤول المجاهدين بالمحرة أنه لم يكن يعرفه شخصيا، لأنه كان في الكتيبة بأماكن أخرى، لكن المجاهدين والمواطنين والحركى يعرفون جيدا المدعو مقدم بن سليمان، الذي التحق بالاستعمار ليُلحق ضربات قاسية بالمجاهدين والمواطنين وهو ما يؤكده مجاهدون وطنيون نزهاء يقطنون منطقة أولاد عبد الكريم بالمحرة، ومن بينهم السيد بلحياتي الشيخ والسيد ديب سليمان والسيد بولرباق لعرج والسيد العربي التيجيني والسيد علي الشريف الطاهر والسيد برزوق عبد الحميد•

وللتأكد من هوية المجاهدين الشهود المذكورة أسماؤهم أعلاه على خيانة مقدم بن سليمان، صرح لنا النقيب السابق في جيش التحرير بالمنطقة الحاج النعيمي النعيمي، أن المجاهدين الشهود الستة يعرفهم جيدا، ولا غبار على جهادهم ونزاهتهم، مضيفا أنه عندما كان أمين منظمة المجاهدين بالبيض أجرى تحقيقا حول المجاهدين المزيفين بالبيض، وكشف (33) ثلاثة وثلاثين ملفا لحركى يحملون صفة مجاهدين• وأضاف النقيب النعيمي، الذي كان مسؤولا بجيش التحرير بالمنطقة عندما كانت تسمى القسم 15 البيض- آفلو قبل مؤتمر الصومام وعمل مع المرحوم الرائد موسى والشهيد الرائد زكريا المحجوب ثم مع النقيب عبد الوهاب، المعروف اليوم باسم الرائد مولاي إبراهيم، أنه جمع هؤلاء الحركى أمام المجاهدين وحقّق معهم، وأنهم اعترفوا أمام ضحاياهم الذين مارسوا عليهم التعذيب أنهم حركى وقاموا بأعمال شنيعة•• لكن للأسف -كما يقول الحاج النعيمي النعيمي- فإن الوزارة والسعيد عبادو، أمين عام منظمة المجاهدين، أعادوا لبعض هؤلاء الخونة شهادة العضوية كمجاهدين•

بالنسبة للسيد براجع، وهو ملازم أول بجيش التحرير الوطني، فإن خيانة مقدم بن سليمان أمر بسيط، فهناك خونة أكثر منهم هم اليوم مسؤولون ، ووصلوا إلى مناصب عالية في السلطة• وقال المجاهد معمر العربي إن ملف بن مقدم من بين الملفات الثلاثة والثلاثين للخونة الذين أعادت لهم الأمانة الوطنية لمنظمة المجاهدين العضوية، ويسمى ملف الحركى الثلاثة والثلاثين: ''ضربة المشعل''• وأقام العملاء وأتباعهم حملة إشاعات ضد الحاج النعيمي والمجاهدين والمسؤولين الذين كشفوا الحركى وجردوهم من المتاجرة بدماء الشهداء، بإثارة الناس والقول إن الأمين الولائي السابق لمنظمة المجاهدين الحاج النعيمي والمجاهدين الحقيقيين النزهاء سيُهلكون ولاية البيض، ويريدون البقاء وحدهم مجاهدين، في حين أن الولايات الأخرى مثل باتنة تعطي شهادة حتى للحمير•

كما أكد النعيمي أن الوزارة بعثت للمنظمة 2000 ملف لمجاهدين على أساس أنها قائمة قدمتها ولاية البيض، وأنه استقدم المجاهدين للتعرف، وردوا بأنهم لا يعرفون أحدا منهم• قضية خيانة مقدم بن سليمان تعود بوضوح إلى بداية سنة 1960 مع عمليات شال ونشاط الجنرال بيجار، بعد تعيينه بالمنطقة وتشكيله لفصيلين من كومندوس الخونة المرتدين، والمعروفين بكومندوس جورج، الذي كان على رأسه الملازم الأول يوسف وكومندس غريفون• في ذلك الوقت كان بن سليمان في دوار عين العراك يعمل في المنظمة المدنية لجبهة التحرير، ومع بداية سنة 60 أراد جيش التحرير مهاجمة المركز العسكري للبلدة، لكن وقتها كان يحكمهم (بيوع)، أي مُخبِر للاستعمار اسمه بصدوق الميلود، وطلب منهم الالتحاق بالعمل إلى جانب الاستعمار rallies، ليلتحق سليمان بن مقدم وأغلبية من معه بالحركى، وأصبح مركز عين العراك للحركة مشهورا، حيث لبسوا، وسلحهم نائب المحافظ الفرنسي بجيري فيل في فيفري .1960

مقدم بن سليمان خائن معروف بمنطقة المحرة، ولم يكن مجاهدا، بل (راليي)، وهم أقبح أنواع الخونة وأكثرهم فظاعة ضد الشعب، وهو ما يشهد عليه الجنرال فرانسوا ميير، قائد مركز حركى سابق بجيري فيل البيض مركز عين عراك، الذي نشط فيه مقدم بن سليمان، ويؤكد الجنرال الفرنسي المسؤول عن فرقة الحركى التي عمل بها مقدم بن سليمان أنها كانت ناجعة وفعّالة في تدمير المنظمة السياسية الإدارية للفلافة، وكذا القضاء على كتائب جيش التحرير• وبسبب الجرائم والشراسة التي عرف بها حركى مركز عين عراك، فإن 24 مجاهد استشهدوا يوم 14 أفريل 1962 أي أسبوعين بعد وقف القتال، عندما هاجموا حركة الكومندوس جورج، comando georges وقتلوا منهم أربعة ومعهم شيخ بلدية بوعلام، واستشهد أربعة وعشرون مجاهدا بعد وقف القتال، بعد تدخل الجيش الفرنسي لتخليص عملائه•
الشهيد بونجمة في عيون مجاهدي كتائب جيش التحرير

المجاهد يخلف كبيري صانع قنابل جيش التحرير

الشهيد بوجمعة مسؤول سياسي
كان يحدد مواقع زرع المتفجرات

''ما أعرفه عن الشهيد بوجمعة الرهج أنه مقاتل صاحب مسدس رشاش ''مات''، رجل معارك، صورته لا تزال في ذهني، التقيته عندما كنت أحضر لعملية في العفرون''، هذا ما صرح به المجاهد ''يخلف كبيري''، من موزاية، مضيفا: ''صورته لا تزال في ذهني، كان محافظا سياسيا في المنطقة، وهو يشبه كثيرا ابنه خالد''•

التحق بجيش التحرير الوطني عام ,1957 في تامسفيدة، وعمل في فوج خاص بصنع الألغام والقنابل، على مستوى المنطقة الثانية في الولاية الرابعة، وكان رئيس هذا الفوج هو خير الدين، ويدعى المحفوظ، وهو من البليدة، وكان فوج يخلف يشرف على صنع القنابل، حيث كان يراقب الطائرات عندما ترمي القنابل لتحديد ما لم ينفجر منها، وكذا قنابل المدافع الـ105ملم التي لم تنفجر، ويتم جمعها وأخذها إلى المركز الذي كانت تحيط به السرية، وتصنع القنابل من مادة الـ''تي•أن•تي'' والمواد المتفجرة المسترجعة• صنع القنابل كان مهمة خطرة جدا•

فوج المتفجرات -يقول يخلف كبيري- كان يزوّد مراكز المنطقة، ومن بين هذه المهام أنهم كانوا يتصلون بالشهيد بوجمعة الرهج والمحافظين السياسيين للمراكز الأخرى، حيث كانوا -الرهج وآخرون- هم الذين يحددون أماكن زرع القنابل، ويشهد المجاهد أن الثورة تعرضت في الأخير إلى خطة جهنمية تسميمية (البلوويت (bleuite وصلت حد أن ''الواحد منا صار يخاف من الآخر أكثر من فرنسا''، ويضيف المجاهد أنه أرسل إلى تامسفيدة، لتكوين فوج ألغام، لكن ''انتزع مني السلاح، فانتظرت يوم مقتلي، وكان لدي مسدس صغير أخفيته به رصاصتين، وأقسمت أن أضع الأولى في رأس من يعتزم تنفيذ حكم الإعدام فيّ، والثانية في رأسي، دون أن أستسلم للعدو الفرنسي، وبقيت أنتظر حتى مر بورقعة، فقصصت عليه القصة، وانتهت هكذا•• هذا ما حدث لي لكن العديد من الأبطال والشهداء لم تكتب لهم النجاة في هذه المؤامرة''• وخلال كفاحه، يذكر المجاهد يخلف كبيري أنه التقى 04 مرات المحافظ السياسي الشهيد بوجمعة محمد، المدعو الرهج، في المركز•

المجاهد إبراهيم ونفوف ••
كل الناس تعرف بوجمعة الرهج وتعرف أنه بطل شجاع

ونفوف إبراهيم، المدعو خالي إبراهيم، من المجاهدين الذين التحقوا بجيش التحرير سنة 1957، بعد أن استشهد أخوه في 03 سبتمبر 1956، ليصبح هو مطاردا محل بحث من قبل السلطات الفرنسية• خالي براهيم معروف بموزاية والعفرون، وهو الآن يقضي كل يومه بين المسجد والبيت، بعد أن عاد من عمرة، ويرفض حتى الذهاب إلى قسمة الحزب أو مكتب المجاهدين• خالي براهيم صاح بأنه يجب أن نخاف من الله الذي سوف يسألنا غدا، وأنه لا يوجد أخطر من الخيانة وشهادة الزور، مؤكدا أن كل الناس تعرف بوجمعة الرهج وتعرف أنه بطل شجاع، يعرفه الكبير والصغير، ويهابه المعمّرون، كان يتنقل بين الأحواش، نظم الشعب ويجنّد للثورة، يحمل في يده مسدسا رشاشا، وهو شهيد• وأضاف سي براهيم أن ما يدور هذه الأيام من أقوال مسيئة إلى هذا الرجل ما هو إلا مؤامرة، لأننا نعيش زمنا (يبغض فيه كل من كان ''رجلا'' أو بطلا)•

المجاهد بالكتيبة الرحمانية ''الفنتوش''
الشهيد كان يخافه الكولون ويعرفه الجيش والشعب

أحمد بن علي عبد القادر، المدعو فنتوش، شارك في معارك طاحنة لجيش التحرير منذ 1958، معطوب حرب، جرح 03 مرات، وأجريت له عمليات جراحية بالجبال، قطعت أصابع رجله كلها، ويحمل إلى غاية اليوم 14 شظية في مناطق من جسمه، وجروح أخرى، يقول عن بونجمة: ''كان بونجمة رجل ميدان، كان الكولون يخافه، وكان ينظّم الشعب (كوميسار)، قام بعدة عمليات ويعرفه كل الناس جيشا وشعبا•• شهيد•• بطل•• ومثل للرجال الشجعان الوطنيين•

ويؤكد فنتوش أن ما نشر في جريدة ''النهار'' عن الشهيد بونجمة، المدعو بوجمعة الرهج، تضليل وبهتان قام به صحفي هو في الأصل ابن حركي، سمح لنفسه أن يخدش سمعة شهيد، واتهامه بالخيانة، قائلا: ''هذا ابن رابح أحمد، قال يا عمي عبد القادر، أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة، فأدخلته مكتبي وسألته: ماذا تريد؟ فقال: أريد أن أعرف شيئا حول بونجمة، أو بوجمعة الرهج، يقولون عنه إنه كان حركيا؟ فقلت له: ''احشم، فهذا شهيد، فلا تعد هذا الكلام مرة أخرى''، وقلت له أيضا: ''هذا الإنسان شهيد، كان محافظا سياسيا، سجل عدة معارك، كان الكولون يخشونه ويصيحون•• بوجمعة الرهج•• وكان الشعب يعرفه، حيث كان ينظم -أينما حل- الصفوف''•

فأجابني: ''لقد قيل لي كذا وكيت''•
فقلت له: ''إن الذين أخبروك بذلك مخطئون، فهذا شهيد''• فكتب ما كتب ثم انصرف• في المساء، كنت أمام منزلي حين مر علي مجددا، وقال: ''كيف تقول إن بوجمعة الرهج ليس حركيا؟''

فأجبته: ''إنه شهيد، وأنت تتكلم عن الحركى، فأبوك كان حركيا، وإذا لم تنصرف حالا فسوف أصفعك حتى ترى ضوءا بين عيني•• أنجس مثلك يتكلم هكذا عن الشهداء؟؟؟''• فذهب مباشرة إلى الشرطة وأودع بلاغا ضدي، فاستدعوني للاستماع إلى أقوالي، بعد أن فتحوا محضرا•

الخائن والد الصحفي

قويدر رابح محمد، المدعو ''الروخو''، كان إبّان الاستعمار الفرنسي حركيا، كان ''لابسا'' في المدية، ويدّعي أمام سكان موزاية أنه يشتغل في ورشة هناك• واتفق أن سافرت جماعة إلى المكان فصادفوه في نقطة تفتيش؟؟؟ فسألهم: ماذا تفعلون هنا؟؟؟'' في سنة 1983 جاء شخص من سكان الجبل وآخر من المدية فوجدوه يشتغل بوابا للبلدية، لقد كنت أيامها عضوا في البلدية، وكان آنذاك عبد القادر ونفوف ''ميرا'' فقال لنا، ''لقد كان هذا حركيا، فكيف تشغلونه بوابا لديكم؟؟'' فقدم إلينا ونحن في القسمة باكيا، فقال له عبد القادر ونفوف، ''سأبلغ عنك، إذ كيف تزوّر أوراقك وأنت لست سوى حركيا؟''، فسقط والد هذا الصحفي أرضا وهو يبكي ويقول: ''أخي شهيد، وأنتم تريدون أن تظلموني''•• وواصل بكاءه حتى جاءت جماعة فقالت لنا: ''دعوه يأكل الحرام•• واليوم انظروا إلى ابنه كيف يفكر؟؟ إن ابنه هذا كان منخرطا في الفيس''•

محمد مشاهد المدعو بوشعالة •• درس الشهيد ''كلمة من الحبيب إلى الحبيب حتى تصل إلى فم الذئب'' الشهيد بوجمعة يعرفه الجميع، العجزة والأطفال، ليس فقط نحن ممن كنا معه، كان رجلا صارما، منظما كبيرا، ذا هيبة، ؤنه بطل وزعيم، وهو الذي ترك لنا هذه الكلمة التي لا تزال في ذهني: ''إيّاكم وإيّاكم•• كلمة من الحبيب إلى الحبيب حتى تسقط في فم الذئب''• كان الشهيد بوجمعة يشرح لنا قائلا: ''عندما تعودون إلى أهلكم -في زيارة- فالصاحب يقول للصاحب، وهكذا يصل الكلام إلى الخائن، فتحدث المصيبة''•• أنا أعرف جيدا الشهيد بوجمعة الرهج، كان يأتي عندنا في الدار مع جماعة، مثل حمامة، يحيى صاحب الحوش، الزبار، عبد القادر شارلو، وكان بوجمعة هو رئيس المجموعة، ومن يقول شيئا عن بوجمعة الرهج منذ 1958 حتى الساعة التي مات فيها، وما زال كل من فتوش يخلف وعمار براهيم خالي وهذه الجماعة، كنا في المرجة، وما زلنا أحياء، لن نخون حتى الممات• لقد اجتمع المجاهدون بعد ما نشر في ''النهار'' وطلبنا من الشعب والمجاهدين من أحمر العين محاكمة الذين طعنوا في شرف بطل وشهيد، ولن تمر الأمور هكذا''•• الله يكفي الخصاص ويهدينا -صاح المجاهد ''مشاهد محمد'' والمصل بيده بمستشفى القليعة، وهو يتهيأ لإجراء عملية كلى، شفاه الله- المجاهد مشاهد محمد ألقي عليه القبض سنة 1957 واعتقل بكازار وبني مسوس، ثم تمكّن من الهروب من تافشون، وفي اليوم الموالي لهروبه جاء العسكر إلى بيته وسأله والده: أين ابنك؟ فقال لهم إنكم قتلتموه يا كلاب•• فأخذوه إلى حوش فابر، وعلقوه في شجرة، ثم قتلوه، وكافح مشاهد المدعو بوشعالة في صفوف كتيبة الحمدانية• المجاهدة جميلة رابح: ''بونجمة، المدعو الرهج، كان ملازما للشهيد سويداني بوجمعة'' أما المجاهدة جميلة رابح، التي كانت تعرف الشهيد محمد بونجمة شخصيا، فقد قالت شهادتها هي الأخرى في الشهيد، حيث كانت هي الأخرى مجاهدة، وقد تكفلت بإيصال البنادق إلى جيش التحرير الوطني أكثر من مرة على الرغم من كونها حاملا في شهرها الأخير وعلى وشك الوضع، وكانت زوجة شهيد، وابنة شهيد، وقد دفعت مواقفها الصامدة الجيش الفرنسي إلى قصف بيتها بالمدفعية بعد أن تأكد لهم أنها أخفت في بيتها العديد من رموز الثورة في تلك المنطقة، من بينهم المجاهد الشجاع سويداني بوجمعة، الذي كان مجرد ذكر اسمه يرعب الكولون، والذي مكث في بيتها متخفيا مدة طويلة، إلى أن استشهد في أبريل .1956 وفي شهادتها تقول السيدة جميلة: ''كنت أرى بوجمعة الرهج يأتي إلى منطقتنا رفقة جنود جيش التحرير الوطني، وكان يتحرك كثيرا مع الشهيد سويداني بوجمعة، الذي ظل فترة طويلة مختبئا في بيتي• بالنسبة إلى بونجمة، المعروف ببوجمعة الرهج، فقد كان مسؤولا في منطقتنا، لقد كان محافظا، أي كوميسار، رحمه الله فقد كان شهما صاحب مروءة لا تقدّر، لقد كان رجلا بأتم معنى الكلمة، والملائكة شهود على ما أقول، لكنكم تعرفون أن صاحب المروءة معرض للغيرة من طرف حاسديه، لقد حدث ذلك للكثيرين من أمثال بونجمة، حيث ألصقت بهم تهم خيانة أو سرقة ونحو ذلك• بوجمعة الرهج كان رجلا، فإذا شوهوا سمعته فإنهم مذنبون، وبعد استشهاد سويداني وقصف منزلي عدت إلى الخلوية حيث أهلي، ولم أر بوجمعة بعد ذلك التاريخ''•
الشهيد البطل محمد بونجمة
يحدث أن تطير النسور أدنى من مستوى الدجاج••
لكن الدجاج لن يطير أبدا أعلى من النسور••
الشهيد بونجمة محمد، أو بوجمعة محمد كما كان يسمى قبل التعديل، الذي أدخل على اسم العائلة بحكم صادر يوم 08 ماي 1968، عن محكمة القليعة، من مواليد 09 أوت 1928 ببوراشد، ولاية عين الدفلى، لينتقل والده السيد بلقاسم وأمه يمينة مختاري إلى أحمر العين، بعد ميلاد أخت الشهيد بونجمة فاطمة، (المقيمة حاليا في بيت متواضع، بأحد أحواش موزاية)، في أحمر العين، أحيث كان الحاج بلقاسم يعمل فلاحا في حقول الكولون• ولد الشهيد بونجمة إبراهيم، الأخ الأصغر لمحمد، سنتين بعد احتفال الاستعمار بالذكرى المئوية لاحتلال الجزائر، ليسقط شهيدا هو الآخر عام 1959، وكان جنديا في جيش التحرير شابا يحمل المدفع الرشاش ''مات 24'' (MAT24)•

عائلة بونجمة لم يبق منها أي ذكر عند استقلال الجزائر، بعد استشهاد كل من محمد المدعو ''الرهج''، وإبراهيم رحمهما الله، ولم يبق غير الطفل خالد، الأمين العام حاليا للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، الذي تركه والده الشهيد محمد، رضيعا، وترك أمه خيرة عبد الرحمن أرملة في سن العشرين•

الشهيد بونجمة كان يعمل في الحقول في منطقة موزاية، مع عبد الكريم رابح، وكان له نشاط سياسي قبل الثورة، حيث أكد السيد عبد الرحمن، صهر الشهيد، أن البدايات كانت في حلوية، في بيت السيد بوعلام قانون، وذكر أن من بين الذين كانوا يشاركون في الاجتماعات الفنان المشهور ''بوعلام تيتيش'' رحمه الله، وبعد انطلاق الثورة كان الشهيد يعمل في صفوف جيش التحرير، يجمع الأسلحة، والمؤونة، ويجتمع في بيت مع الثوار بالحوض المالطي، بضواحي موزاية مع مجاهدين ومع الزعيم البطل رئيس دائرة سكيكدة للمنظمة شبه العسكرية ''المنظمة الخاصة'' التي أنشئت في المؤتمر الثاني لحركة انتصار الحريات الديمقراطية• الشهيد سويداني بوجمعة عضو مجموعة الـ22 (انظر شهادة المجاهدة/ أرملة شهيد وابنة شهيد/ السيدة جميلة رابح) بعد استشهاد البطل سويداني بوجمعة في أفريل 1956، واصل محمد بونجمة الكفاح في العفرون وأحمر العين وموزاية، بتجنيد المجموعات المكافحة وتنظيم شبكات الدعم والإسناد، وجمع الأموال والمؤونة•

وتتذكر السيدة فاطمة بونجمة، أخت الشهيد محمد، يوم داهم فيه الجيش الفرنسي البيت بعد وشاية (باعهم ابن بن عمار) وكانت زوجة الشهيد قد أخفت مسدس الشهيد محمد بونجمة في دلو مخصص للنفايات، وفتش الجنود الفرنسيون الأماكن كلّها دون أن يجدوا شيئا، وعندما خرجوا قالت السيدة فاطمة: ''لو أنهم ضربوا الدلو بأقدامهم لظهر المسدس''، فأجابتها زوجة الشهيد: ''الموت واحدة''•

واصل بوجمعة الرهج تنظيم المناضلين والمجاهدين وجمع الأسلحة، وتقول فاطمة في شهادة لها إن زوجة الرهج قد استلمت وهي في بيتها أمانة إلى بوجمعة الرهج، وهي عبارة عن حقيبة، كان يبدو أن بها 03 أرغفة خبز وخضرا، غير أن تحت كل ذلك كان هناك قنابل ومسدسات، تركها صاحبها قائلا إنها أمانة لبوجمعة الرهج، وكان محمد يكلف أخته بإيصال أموال ومبالغ إلى زوجات المجاهدين المسجونين، مثل السيدة ربيعة لخماري التي لا تزال حاليا على قيد الحياة، وقالت إن أخاها محمد قال لها: ''قدمي لها هذه الأموال لتتمكن من إعالة أبنائها''•

الالتحاق الفعلي بالجبال للشهيد محمد بونجمة، كان سنة 1957، بضعة أشهر بعد مؤتمر الصومام، وكان محافظا سياسيا يشرف على النشاط العسكري والتموين والتجنيد، إضافة إلى قضايا إعالة عائلات المجاهدين والمساجين، وكان الرجل صارما شديدا حازما في عمله، ينتقل بين الأحواش والدواوير على رأس مجموعة من الفدائيين، ويقوم بعمليات تخريبية أساسها تحريف وقلب القطارات، وعمليات فدائية أخرى•

ويؤكد المجاهدون والمواطنون أن اسم بوجمعة الرهج قد أصبح خلال 1957 و1958 يثير الرعب في أوساط المعمّرين، وعندما التحق بالجبال صعدت معه مجموعة مكونة من 25 مجاهدا، وقد قال لوالدته يمينة مختاري ''إن فرنسا ستخرج لا محالة، وإذا مت فهناك رجال سيخرجونها''• وأخذ الشهيد محمد بونجمة أخاه الأصغر إبراهيم، الذي كان يبلغ من العمر 19 سنة، والذي لم يكن قد مضى على زواجه أكثر من 20 يوما، وعندما طلبت الأم من ابنها أن يترك إبراهيم، قال إنه لم يأخذه ''بالسيف''، وأنه هو من يريد ذلك، مضيفا أنه يفضل أن يموت مع المجاهدين على أن يستدعى للخدمة العسكرية ويموت مع فرنسا••

من جهتها، تتذكر الشهيدة شريفة عمرون، أنها التقت عدة مرات الشهيدين محمد وإبراهيم بونجمة سنة 1958، في مركز داداميمون، بنواحي مناصر، مارسو سابقا• أرملة الشهيد محمد بونجمة، والطفل خالد، عاشا في بيت شقيقها السيد عبد الرحمن، وهو أيضا مجاهد، لم يسوِ وثائقه حتى اليوم، عمل بحلوية، في المنظمة المدنية لجيش التحرير، ثم التحق بدوار بن صالح بواد العلايق، ليستقر بأحمر العين•

وأما الضغوطات الاستعمارية، يتذكر السيد عبد الرحمن أيام كان الجيش الاستعماري وعملاؤه يداهمون البيت لتفتيشه بحثا عن الأسلحة أو عن زوج أخته بوجمعة الرهج، وكانت أرملة الشهيد (الجميلة والشابة) تطلي وجهها بالرماد (الحموم) والأوساخ، وكان عبد الرحمن يعمل ''كافيست'' ليعيل الأسرة، وقد هدده مسير الحوش المدعو ''رامو'' وأراد أن يستخدم زوجة الشهيد والرضيع خالد كطعم لاستدراج الشهيد بوجمعة الرهج، الذي أثار الرعب في نفوس الكولون، بغية اقتناصه، وأمر رامو السيد عبد الرحمن بان يأخذ أخته وابنها إلى بيت عائلة بونجمة، التي وضعت حولها رقابة خفية ومستمرة، من جواسيس وعملاء، طمعا في إلقاء القبض عليه، أو تحييد محمد والمجاهدين عندما يزور زوجته وابنه، فنفذ السيد عبد الرحمن ما طلب منه بعد أن بعث برسالة إلى المجاهدين ومحمد يحذرهم من كون الأمر كمينا، حتى لا يقترب أحد من المجاهدين من البيت• وقبلها كان بوجمعة يزور زوجته ويمر إلى بيت صهره مع المجاهدين، فيأخذون قسطا من الراحة وبعض الأغراض والطعام وينصرفون• يقول السيد عبد الرحمن إنه كان يصطحب المجاهد، المدعو ساعد ولد البزناسي، بينما تنتظر بقية المجموعة في الخارج• عند الاستقلال، جاء رفيق الشهيد المدعو البزناسي وأخبره أن محمد استشهد•

الشهيد محمد بونجمة معروف في المنطقة بنشاطه المتعدد دون كلل كمنظم وكمحارب وكرجل عمليات (صاحب مسدس رشاش)، استشهد سنة 1959 كما تؤكد ذلك الوثائق الرسمية، ويرجح بعض المجاهدين الحقيقيين أنه استشهد خلال المؤامرة المعروفة بـ''البلوييت''، وهي أخطر عملية استعمارية للقضاء على الثورة قامت بها وحركتها مصالح المكتبين الثاني والخامس، وأدت إلى تصفية وقتل المئات من إطارات ومناضلي جيش وجبهة التحرير الوطني، في كل من الولايات الثالثة والرابعة ومناطق من الولاية الخامسة•

وفي انتظار استكمال التحقيق، فإن قضية استشهاد البطل محمد بونجمة، وظروفها لم تحسم بعد حيث تشير معلومات وشهادات أخرى إلى أن بوجمعة الرهج قد استشهد في الولاية الثالثة بمنطقة الأربعاء ناث واسيف، عين الحمام، إذ صرح مجاهدون منذ سنوات أن هناك شهيدين مدفونين بالمنطقة، أحدهما يسمى بوجمعة الرهج، ما يستدعي استخراج الرفات وإجراء تحاليل الحمض النووي عليها للتأكد من هويتهما•

وفي انتظار إتمام بحث مدقق (كتاب حول الشهيدين الأخوين بونجمة) الذي سيستغرق بضعة أشهر من الآن، يرجى من كل المجاهدين، الذين عرفوا الشهيد يوجمعة الرهج، أن يقدموا شهادات ووثائق إن وجدت، لاسيما وأن الشهيد لم نجد له صورة، بعد أن قضى الاستعمار على رجال عائلة بونجمة، ولم يبق سوى ''خالد'' ابن ''محمد''، بينما لم يترك الشهيد إبراهيم ذرية، لكونه قد التحق بجيش التحرير بعد 20 يوما من زواجه•
تحقيق : منتصر اوبترون
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:56 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى