تلميذ ينجح في البكالوريا رغم ثبوت غشه
29-10-2007, 01:09 PM
جريدة الخبر ليوم الإثنين 29 اكتوبر 2007 رئيس مركز إبراهيم التازي يفجّر فضيحة في قطاع التربية بوهران
تلميذ ينجح في البكالوريا رغم ثبوت غشه
فجّر أمس، السيد حي ميلود، مدير ثانوية الشيخ إبراهيم التازي بوهران، فضيحة الغش في امتحانات البكالوريا للدورة الماضية، حيث أكد بأن ''أحد المترشحين ضبطت مصالح الأمن ابن خالته وهو بصدد الإمتحان في مكانه عن طريق بطاقة تعريف مزورة، إلا أن اسمه أدرج ضمن قائمة الفائزين، وبعلامة قريب من الجيد''.
وصف السيد حي ميلود، الذي أشرف على مركز الإجراء الشيخ إبراهيم التازي بوهران في امتحانات البكالوريا للموسم الماضي، ما حدث بالسابقة الخطيرة، حيث أكد بأن ''كل التقارير التي وجهتها إلى كل من مديرية التربية، والديوان الوطني للامتحانات حول حادثة الغش التي عرفها المركز، لم يترتب عنها أي إجراء أو رد فعل، باعتبار أن المترشح الذي سمح لابن خالته بانتحال شخصيته لم يُدرج اسمه ضمن قائمة الأشخاص المقصين من إجراء امتحانات شهادة البكالوريا للموسم الحالي، طبقا للتنظيمات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات، فضلا عن المفاجأة الكبيرة والمتمثلة في ورود اسمه ضمن التلاميذ الناجحين بهذه الشهادة وبعلامة أيضا''.
وتعود وقائع هذه الحادثة التي وصفها رئيس المركز في تقاريره التي تسلمت ''الخبر'' نسخا منها بـ ''الطامة الكبرى'' إلى اليوم الأخير من عمر الامتحان (يوم ثلاثاء)، حيث أكد المتحدث بأنه تلقى مكالمة هاتفية من قبل محافظ شرطة يُبلغ فيها عن وجود ممتحن ينتحل شخصية أحد المترشحين، ''الأمر الذي جعلني أطلب عدم تدخل الشرطة إلى حين التأكد من الواقعة، وذلك حتى لا يتم خلق أي اضطراب للممتحنين، وهو الأمر الذي تم فعلا حيث أخذت وثائق الممتحن التي كانت تبدو عادية إلى حين مقارنتها مع ملف المتابعة الذي أمرت بإحضاره على جناح السرعة من مؤسسة المترشح (ثانوية باستور 2)، حيث اكتشفنا حينها عدم تطابق صورة ملف المترشح الحقيقي وصورة بطاقة التعريف التي جاء بها الممتحن باعتبار أن هذه الأخيرة كانت مزورة''.
وحسب تقرير رئيس المركز، فإن المترشح هو التلميذ ع.م رابح المولود بتاريخ 13 سبتمبر 1987 والمسجل تحت رقم 7048895 باللجنة رقم 71372 والذي كان مُوجه لإجراء الامتحان في القاعة رقم 23 التي ضُبط فيها الشخص الذي انتحل شخصيته، ويتعلق الأمر بطالب جامعي في السنة الثانية كلية الطب واسمه إبراهيم المولود بتاريخ 14 مارس 1988 حضر وليه عند الاتصال به وأقرّ أن ابنه انتحل شخصية ابن خالته''. واستغرب المدير السلبية التي عولج بها الملف رغم الأدلة والرسائل المتكررة التي تم توجيهها لكل الجهات المعنية، حيث ''لم يتم حتى استدعائي للاستفسار حول ملابسات القضية رغم خطورة الأمر''.
وقد بلغت هذه القضية مسامع بعض التنظيمات النقابية، حيث شجب السيد أوس المنسق الجهوي للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني هذه الواقعة التي تخدش، برأيه، قداسة امتحان مثل مسابقة شهادة البكالوريا، مُطالبا بفتح تحقيق مركزي لتسليط الضوء على هذه الحادثة المدعمة بالوثائق والبراهين، مع مساءلة من كانوا وراء التستر عليها وعدم اتخاذ الإجراءات المناسبة، على حد قوله. لكن مطالب منسق الأساتذة الثانويين لم تصل إلى أبسط مسؤول في الدولة، ما دامت العدالة لم تفتح ولا قضية بتهمة التزوير واستعمال المزور.
تلميذ ينجح في البكالوريا رغم ثبوت غشه
فجّر أمس، السيد حي ميلود، مدير ثانوية الشيخ إبراهيم التازي بوهران، فضيحة الغش في امتحانات البكالوريا للدورة الماضية، حيث أكد بأن ''أحد المترشحين ضبطت مصالح الأمن ابن خالته وهو بصدد الإمتحان في مكانه عن طريق بطاقة تعريف مزورة، إلا أن اسمه أدرج ضمن قائمة الفائزين، وبعلامة قريب من الجيد''.
وصف السيد حي ميلود، الذي أشرف على مركز الإجراء الشيخ إبراهيم التازي بوهران في امتحانات البكالوريا للموسم الماضي، ما حدث بالسابقة الخطيرة، حيث أكد بأن ''كل التقارير التي وجهتها إلى كل من مديرية التربية، والديوان الوطني للامتحانات حول حادثة الغش التي عرفها المركز، لم يترتب عنها أي إجراء أو رد فعل، باعتبار أن المترشح الذي سمح لابن خالته بانتحال شخصيته لم يُدرج اسمه ضمن قائمة الأشخاص المقصين من إجراء امتحانات شهادة البكالوريا للموسم الحالي، طبقا للتنظيمات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات، فضلا عن المفاجأة الكبيرة والمتمثلة في ورود اسمه ضمن التلاميذ الناجحين بهذه الشهادة وبعلامة أيضا''.
وتعود وقائع هذه الحادثة التي وصفها رئيس المركز في تقاريره التي تسلمت ''الخبر'' نسخا منها بـ ''الطامة الكبرى'' إلى اليوم الأخير من عمر الامتحان (يوم ثلاثاء)، حيث أكد المتحدث بأنه تلقى مكالمة هاتفية من قبل محافظ شرطة يُبلغ فيها عن وجود ممتحن ينتحل شخصية أحد المترشحين، ''الأمر الذي جعلني أطلب عدم تدخل الشرطة إلى حين التأكد من الواقعة، وذلك حتى لا يتم خلق أي اضطراب للممتحنين، وهو الأمر الذي تم فعلا حيث أخذت وثائق الممتحن التي كانت تبدو عادية إلى حين مقارنتها مع ملف المتابعة الذي أمرت بإحضاره على جناح السرعة من مؤسسة المترشح (ثانوية باستور 2)، حيث اكتشفنا حينها عدم تطابق صورة ملف المترشح الحقيقي وصورة بطاقة التعريف التي جاء بها الممتحن باعتبار أن هذه الأخيرة كانت مزورة''.
وحسب تقرير رئيس المركز، فإن المترشح هو التلميذ ع.م رابح المولود بتاريخ 13 سبتمبر 1987 والمسجل تحت رقم 7048895 باللجنة رقم 71372 والذي كان مُوجه لإجراء الامتحان في القاعة رقم 23 التي ضُبط فيها الشخص الذي انتحل شخصيته، ويتعلق الأمر بطالب جامعي في السنة الثانية كلية الطب واسمه إبراهيم المولود بتاريخ 14 مارس 1988 حضر وليه عند الاتصال به وأقرّ أن ابنه انتحل شخصية ابن خالته''. واستغرب المدير السلبية التي عولج بها الملف رغم الأدلة والرسائل المتكررة التي تم توجيهها لكل الجهات المعنية، حيث ''لم يتم حتى استدعائي للاستفسار حول ملابسات القضية رغم خطورة الأمر''.
وقد بلغت هذه القضية مسامع بعض التنظيمات النقابية، حيث شجب السيد أوس المنسق الجهوي للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني هذه الواقعة التي تخدش، برأيه، قداسة امتحان مثل مسابقة شهادة البكالوريا، مُطالبا بفتح تحقيق مركزي لتسليط الضوء على هذه الحادثة المدعمة بالوثائق والبراهين، مع مساءلة من كانوا وراء التستر عليها وعدم اتخاذ الإجراءات المناسبة، على حد قوله. لكن مطالب منسق الأساتذة الثانويين لم تصل إلى أبسط مسؤول في الدولة، ما دامت العدالة لم تفتح ولا قضية بتهمة التزوير واستعمال المزور.
من مواضيعي
0 الخنزير في كل شيء نأكله ونضعه على اجسامنا
0 حملة تضامن لطلب عودة الطفلة منى إلى المدرسة وفق شروط والدها الشرعية
0 الفنان المصورعبد السلام خليل
0 الفنان المصورعبد السلام خليل
0 المملكة العربية السعودية توقف حج 2009؟
0 نص اتفاقية كامب ديفد
0 حملة تضامن لطلب عودة الطفلة منى إلى المدرسة وفق شروط والدها الشرعية
0 الفنان المصورعبد السلام خليل
0 الفنان المصورعبد السلام خليل
0 المملكة العربية السعودية توقف حج 2009؟
0 نص اتفاقية كامب ديفد













