يوم مع يتيمة
30-09-2007, 09:25 PM
خواطر ساخـرة
من عاصمة الثقافة العربية
من عاصمة الثقافة العربية
هذي خواطر فاقرؤا
ما قد تيسر من خواطر
إني أريد بنشرها إظهار مأساة الجزائر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة :4
يوم مع اليتيمة
يوم مع اليتيمة
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الذي
تتصفد فيه الشياطين
وتتفتح أبواب الجنة ..
وتنتشر العبادة والتسامح..
قررت أنا العبد .. ابن الأصيل التنازل عن قطيعتي لليتيمة
والمكوث يوما واحدا على الأقل أتضامن معها وأقبل كل ما تبثه
عن طواعية .. وقلت في نفسي ربما يعد هذا اليوم صيام مضاعف
يعني / دوبل / عقابا لنفسي على هجران ابنة القوم .
لقد كاد الصيام أن يضيع بسبب ما تبثه هذه اليتيمة من إشهار :
ـ قهوة بونال تشرب في السابعة صباحا ، سليم وحكيمة هذا وقت
شربهم القهوة وكأننا لسنا في رمضان ..
ـ موبيليس هاي جات الهدرة باطل ، والسيد الذي يقول هذا يضع في رقبته
سلسلة تحمل الصليب وكأنه بابا نويل يوزع الهدرة في رمضان الذي هو مثل
رأس السنة عند المسيحيين .
ثم تقول الممثلة : موبيليس وين راهم رايحين ؟
أنا أقول لها وين راهم رايحين ؟ .. رايحين يفلسوا الناس ولا باس .
ـ نجمة الطفل قبل الإفطار بدقائق يعزم العائلة كلها وكأن الله أنزل عليهم مائدة
من السماء .. بينما المائدة في رمضان عندنا تتطلب ميزانية ثلاثة أشهر .
ضف إلى ذلك إشهار ثاني : راك تنوم / يرمز إلى أن الجزائري طماع فالأسعار تلتهب
ولكنه يحلم بالرخص ..
والكثير الكثير ..
وهكذا ..
أحسست بالملل واليأس وصعود وهبوط في الدم والسكر .. وكدت أتحول عن
مشاهدة اليتيمة ..
لكن لحسن الحظ حان موعد الإفطار ثم الكاميرا المخفية جزاها الله خير أعادت
إلي بعض الابتسامات ..
ثم جاءت حصة / حال وأحوال / وكان موضوعها العساس أي الحارس
الذي أصبح مديرا عن طريق الصدفة .. ولما لا .. فكل شيء جائز ..
أتذكر أن مذيعا مغمورا أصبح وزيرا في عهد رئيس حكومة نفعنا الله ببركته ..
ثم لما ذهب سقط الوزير فأصبح مديرا .. / واش فيها /
ولا يزال مديرا .. / كاين اللي معاه /
المهم أنه في الحلقة الثانية يتضح أن هناك خطأ في اسم المدير الذي
صال وجال إلى أن حضر المدير الحقيقي ..
وهنا يتضح أن الإدارة عبارة عن فوضى وبالإمكان أن يصبح الحارس مديرا ..
ثم يعين بدله آخر ويعود إلى مكانه حارسا وكأن شيئا لم يحدث ..
/ واش فيها خو .. راك في دزاير /
هناك ضعف في القصة بحيث أنه على الأقل لا ينصب المدير بواسطة العمال ،
وهو ضعف يؤكد أن الثقافة في بلادنا مجرد / قصرة أو بريكولاج / كما يقولون /
والدعوة في الثقافة البطنية لأن بلاد البترول يأكلها الشر /
وعام من الثقافة يمر دون أن نحس بطعمه أو مذاقه .
وصدقت الممثلة .. فالمثل ينطبق علينا .. وين رانا رايحين ؟ .
كل سيبحر بحثا عن حقيقته
ما أوسع البحر لم ييأس من السفن
قد يلتقي الغر والمغرورفي زمن
فيه تساوى لباس العرس بالكفن
ما أوسع البحر لم ييأس من السفن
قد يلتقي الغر والمغرورفي زمن
فيه تساوى لباس العرس بالكفن
من مواضيعي
0 ليس القصف وحده الذي يذكرنا فلسطين
0 ملحمة غزة
0 أَعلَنتهَا صَرخَة يَا أُمُ فَانْتَفِضِي
0 لحظة يأس
0 الى السيد المشرف العام
0 شيء من المديح النبوي
0 ملحمة غزة
0 أَعلَنتهَا صَرخَة يَا أُمُ فَانْتَفِضِي
0 لحظة يأس
0 الى السيد المشرف العام
0 شيء من المديح النبوي










