poisson d'Avril
30-03-2010, 09:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله..
انقضى شهر مارس...وسيحل بعد غد شهر ابريل...وكما تعود الكثير من الناس على ما يسمونه كذبة أبريل ...ويتباهون بها ويزين الشيطان لهم اعمالهم ويختلقون الأكاذيب بشتى أنواعها ..منها عبر الهاتف ومنها على المباشر وغيره....
هل لم يبقى لنا الا الكذب؟؟؟هل انشغلنا عن العيوب والذنوب وانتقلنا الى أخطرها ؟؟
اقرؤوا معي ..والله المستعان...
فالحديث رواه الإمام مالك في الموطأ والبيهقي في الشُّعَب وابن أبي الدنيا وابن عبد البر في التمهيد، وقد جمع الإمام إسماعيل بن محمد العجلوني طرقه في كتابه كشف الخفاء ومزيل الإلباس، وتكلم عليها بما يكفي فقال رحمه الله ج2/142: ولمالك في الموطأ عن صفوان بن سليم مرسلا أو معضلا: قيل: يا رسول الله، المؤمن يكون جبانا؟ قال: نعم، قيل: يكون بخيلاً؟ قال: نعم، قيل: يكون كذابا؟ قال: لا. ورواه ابن أبي الدنيا في الصمت مقتصرا على الكذب، وجعل السائل أبا الدرداء. ولابن أبي الدنيا في الصمت أيضا عن حسان بن عطية قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تجد المؤمن كذابا
الصدق من علامات العبد الصالح ، وكثيرا ما يقال:
الصدق منجاة.
قال تعالى : (يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) (التوبة:119)
وجاء في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا))((صحيح)).
((اصدق طمأنينة)).
((البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما)).
((من سألى الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه))((صحيح)).
وقيل:أن من ثمرات الصدق:
1)راحة الضمير وطمانينة النفس.
2)البركة في الكسب وازيادة في الرزق.
3النجاة من المكروه ببركة الصدق.
4)محبة الناس لصاحب الصدق.
ويكفينا إقتداء وشرفا أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لقب بالصادق لما عرف عنه من الصدق،كما لقب صاحبه أبو بكر رضي الله عنه بالصديق،وذلك لصدقه وتصديقه ببوادر الرسالة والنبوة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام حينما صدقه وكذبته قريش.
ولعل من واجباتنا تعويد أبنائنا على الصدق في مهد الطفولة لكي يمتطوه في النضج ويكون لهم منجاة.
انا احب الصدق واحب صاحبه
لأنه طريق ابيض ما فيه إعوجاج
حصان أصيل وينجي براكبه
أمتطيه ولا أخاف اقوال وإحراج
انقضى شهر مارس...وسيحل بعد غد شهر ابريل...وكما تعود الكثير من الناس على ما يسمونه كذبة أبريل ...ويتباهون بها ويزين الشيطان لهم اعمالهم ويختلقون الأكاذيب بشتى أنواعها ..منها عبر الهاتف ومنها على المباشر وغيره....
هل لم يبقى لنا الا الكذب؟؟؟هل انشغلنا عن العيوب والذنوب وانتقلنا الى أخطرها ؟؟
اقرؤوا معي ..والله المستعان...
فالحديث رواه الإمام مالك في الموطأ والبيهقي في الشُّعَب وابن أبي الدنيا وابن عبد البر في التمهيد، وقد جمع الإمام إسماعيل بن محمد العجلوني طرقه في كتابه كشف الخفاء ومزيل الإلباس، وتكلم عليها بما يكفي فقال رحمه الله ج2/142: ولمالك في الموطأ عن صفوان بن سليم مرسلا أو معضلا: قيل: يا رسول الله، المؤمن يكون جبانا؟ قال: نعم، قيل: يكون بخيلاً؟ قال: نعم، قيل: يكون كذابا؟ قال: لا. ورواه ابن أبي الدنيا في الصمت مقتصرا على الكذب، وجعل السائل أبا الدرداء. ولابن أبي الدنيا في الصمت أيضا عن حسان بن عطية قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تجد المؤمن كذابا
الصدق من علامات العبد الصالح ، وكثيرا ما يقال:
الصدق منجاة.
قال تعالى : (يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) (التوبة:119)
وجاء في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا))((صحيح)).
((اصدق طمأنينة)).
((البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما)).
((من سألى الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه))((صحيح)).
وقيل:أن من ثمرات الصدق:
1)راحة الضمير وطمانينة النفس.
2)البركة في الكسب وازيادة في الرزق.
3النجاة من المكروه ببركة الصدق.
4)محبة الناس لصاحب الصدق.
ويكفينا إقتداء وشرفا أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لقب بالصادق لما عرف عنه من الصدق،كما لقب صاحبه أبو بكر رضي الله عنه بالصديق،وذلك لصدقه وتصديقه ببوادر الرسالة والنبوة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام حينما صدقه وكذبته قريش.
ولعل من واجباتنا تعويد أبنائنا على الصدق في مهد الطفولة لكي يمتطوه في النضج ويكون لهم منجاة.
انا احب الصدق واحب صاحبه
لأنه طريق ابيض ما فيه إعوجاج
حصان أصيل وينجي براكبه
أمتطيه ولا أخاف اقوال وإحراج












