قصة الشيخ الحكيم والبشر الثلاثة.
22-05-2010, 12:48 PM
كان الشيخ المسافر الحكيم يمشي في البلاد ويبحث عن جاهل يعلمه او محتاج يساعده او مهموم ينفس عنه...
فالتقى شابا شارد الذهن تبدو يضع خده على يديه فعرف عليه هيئة من يفكر في امر يحيره...اقترب منه ثم جلس الى جانبه ليساله:--هل لي بمعرفة ما يشغل بالك...
--سؤال...--سؤال?!—سؤال اسال نفسي اياه...—وماهو هذا السؤال? ...تنهد ونظر الى الشيخ الحكيم وقال—هل انا احمق?
--احمق...ولماذا هذا السؤال?—لانني اشعر انني احمق واكاد اصدق انني احمق...ارتكب دائما اخطاء تدل بوضوح على انني احمق...
--حسنا ...اخبرني ايها الاحمق...هل تعرف على الاقل ماهو السبب الاول لاخطائك?—كان عقلي غائبا?—اجل...وهل تعرف ما الذي كان سيحدث لو كان عقلك حاضرا وقتها? --انجح!...
--نعم فعندما لا توجه قدرة عقلك الى المهمة فلن تكسب ما تريد...انت قادر على التصرف ...ركز فقط...ايها الانسان ركز تنجح...
واصل الشيخ المسير وفي الطريق.شاب تبدو عليه علامة المحتاج لشيئ نفيس...—مابك ياعزيزي? –الم وحزن..—ومما الالم والحزن?—من تقصيري وخسارتي..—ففيما قصرت وما خسرت?
--قصرت في حب نبي الله (عليه الصلاة والسلام) وخسرت حلاوة حب حبيب الله...—ارى غيري يمدحه والعين تدمع ولا اتمكن انا من ذلك وارى غيري يتحرك فؤاده كلما ذكر عنده ولا اتمكن انا من ذلك..
-- اممم...وهل تعرف فيما قصرت?--تعلمني?—اسمع...قلبك مشتت عن الحبيب والقلب المشتت الشارد عن حبيبه لا يحب تمام الحب...وما الحب الا من ادامة النظر .فانظر في سيرته وشمائله واعرف الرسول فستحبه حين توجه قلبك ناحيته لتعرفه صلى الله عليه وسلم...ايها الانسان ركز تنجح.
وفي الطريق...طفل يقفز الى اعلى ليقطف ثمرة يحبها ولكنه يعجز عن ذلك...فيقول له الحكيم—ليس هكذا يا حبيبي...لا تذهب بيدك يمينا ولا شمالا...ولكن الى الثمرة مباشرة... لست قصيرا يا ولدي وليست الشجرة بالعالية ...ولكنك لا ترمي يدك اليها ...ايها الانسان ركز تنجح.
وفي الطريق شباب كثيرون ...من يستعد للامتحان ومن يريد النجاح في العمل.من يسعى الى السعادة ومن يروم بر الوالدين...لكل هؤلاء كان الشيخ الحكيم يقول دائما: ايها الانسان ركز قدراتك وامكانياتك على هدفك...لتنجح.
فالتقى شابا شارد الذهن تبدو يضع خده على يديه فعرف عليه هيئة من يفكر في امر يحيره...اقترب منه ثم جلس الى جانبه ليساله:--هل لي بمعرفة ما يشغل بالك...
--سؤال...--سؤال?!—سؤال اسال نفسي اياه...—وماهو هذا السؤال? ...تنهد ونظر الى الشيخ الحكيم وقال—هل انا احمق?
--احمق...ولماذا هذا السؤال?—لانني اشعر انني احمق واكاد اصدق انني احمق...ارتكب دائما اخطاء تدل بوضوح على انني احمق...
--حسنا ...اخبرني ايها الاحمق...هل تعرف على الاقل ماهو السبب الاول لاخطائك?—كان عقلي غائبا?—اجل...وهل تعرف ما الذي كان سيحدث لو كان عقلك حاضرا وقتها? --انجح!...
--نعم فعندما لا توجه قدرة عقلك الى المهمة فلن تكسب ما تريد...انت قادر على التصرف ...ركز فقط...ايها الانسان ركز تنجح...
واصل الشيخ المسير وفي الطريق.شاب تبدو عليه علامة المحتاج لشيئ نفيس...—مابك ياعزيزي? –الم وحزن..—ومما الالم والحزن?—من تقصيري وخسارتي..—ففيما قصرت وما خسرت?
--قصرت في حب نبي الله (عليه الصلاة والسلام) وخسرت حلاوة حب حبيب الله...—ارى غيري يمدحه والعين تدمع ولا اتمكن انا من ذلك وارى غيري يتحرك فؤاده كلما ذكر عنده ولا اتمكن انا من ذلك..
-- اممم...وهل تعرف فيما قصرت?--تعلمني?—اسمع...قلبك مشتت عن الحبيب والقلب المشتت الشارد عن حبيبه لا يحب تمام الحب...وما الحب الا من ادامة النظر .فانظر في سيرته وشمائله واعرف الرسول فستحبه حين توجه قلبك ناحيته لتعرفه صلى الله عليه وسلم...ايها الانسان ركز تنجح.
وفي الطريق...طفل يقفز الى اعلى ليقطف ثمرة يحبها ولكنه يعجز عن ذلك...فيقول له الحكيم—ليس هكذا يا حبيبي...لا تذهب بيدك يمينا ولا شمالا...ولكن الى الثمرة مباشرة... لست قصيرا يا ولدي وليست الشجرة بالعالية ...ولكنك لا ترمي يدك اليها ...ايها الانسان ركز تنجح.
وفي الطريق شباب كثيرون ...من يستعد للامتحان ومن يريد النجاح في العمل.من يسعى الى السعادة ومن يروم بر الوالدين...لكل هؤلاء كان الشيخ الحكيم يقول دائما: ايها الانسان ركز قدراتك وامكانياتك على هدفك...لتنجح.










