تسجيل الدخول

الأثار السلبية للإنفصال الأسري على الطفل و المراهق

لو كنا ممن يفكرون في عواقب قبل القيام باي خطوة مهمة في حياتنا مثل الزواج لما وصلنا للطلاق.ولو اختار شخص شريك او شريكة حياته علي اسس صحيحة و ليس بالحسابات و المصالح لما وصلنا للحالة الخطيرة التي نعيشها للاسف

شكراً أخي الفاضل على مرورك الكريم و الحق ما قلته ، فعلاً لو فكر الاولياء في عواقب الأمور ما كان هذا حال الطفولة المشردة .

احسنت اختي عايدة بعرضك لهذا الموضوع، ربما انتبه الاولياء للمسؤولية الجسيمة التي تقع على عواتقهم في الانحلال الاخلاقي لابنائهم، جراء الانفصال الذي كثيرا ما يترتب عن مشاكل ثانوية وتافهة ،وبعدها يحملون الشباب مسؤولية هذا الفساد ، ربما لو فكر كل اب وكل ام في مصير الولد لانخفضت نسبة الطلاق كثيرا
هدانا الله جميعا لما فيه خير ابنائنا وشبابنا وامتنا
شكرا وتحياتي

حقيقة أن الطلاق قرار أناني قد يتخذه الزوج فجأة ضد زوجته فيهدم بناء أسرة كان يجمعها الدفء و تحيط بها المودة لا لشيء إلا لأن عقد النكاح بيد الزوج إن شاء طلق و إن شاء أمسك لكن في بعض الأحيان يعتبر الطلاق الحل الأنسب لوضع حد لمشاحنات و منازعات مستمرة ما بين الزوجين و من هذه و تلك يتأثر الطفل و المراهق فينحرف عن الطريق السوي، عن الاهتمام بدراسته و مستقبله لينجرف الى المخدرات و المسكرات ظنا منه أن هذه و تلك ستخرجه مما هو فيه أو قد تنسيه معاناته،لكن تبقى التربية الجيدة و التنشئة الصحيحة للوالدين تحصنان هذا الطفل و المراهق من الانجراف حتى بعد وقوع الطلاق بينهما خاصة إذا ما لم يحاول أحد أبيوه أن يزكي نفسه عند ابنه على حساب التشكيك في حب الآخر له و في اهتمامه به و هذا ما يجعل تعقيب أحدهم عن هذا الموضوع في محله عندما قال بوجوب اختيار الرجل لقرينته على معايير و أسس لا تجعل من الأسرة هشيما بعد الطلاق.