فتوحات وانتصارات كرة القدم
16-06-2010, 11:59 PM
لما فتح المسلمون العالم لم يفتحوه بالسباقات أوالمقابلات،إنما فتحوه بالعلم والعمل والإيمان.
قبلها كان العرب قبائل متفرقة متنافرة متشتتة متحاربة،ولاءتها إلى جهتين إما الفرس وإما الروم،مثلما هو حالنا في القرون المتأخرة،آخرها ولاءتنا إما للإتحاد السوفياتي وإما لأمريكا والغرب عموما.
لم يفتح العرب قبل الإسلام ولوقبيلة من قبائل الأمم الأخرى بل قبائلهم هي المفتوحة،وهي المغزوة،وهي المستعمرة.
إلى أن جاء الإسلام الحنيف فوحدهم ورباهم وعلمهم ،فوحدتهم لاإله إلاالله محمد رسول الله،وبها انطلقوا نحو المشارق والمغارب حاملين رسالة العدل والمساواة ،واحترام الإنسان كإنسان،فتلقتهم الشعوب والقبائل والأقوام بالترحاب ،فكان الفتح مبينا لأنه كان فتح الله تعالى الذي كرم الإنسان بالعقل فوعى أن الإسلام دين محبة وأخوة ،وعدالة ومساواة ،فدان العالم القديم كله لدولة المسليمين .
ولما حاد رأس المسليمين ومنبت الرسالة وتحولوا عن تعاليم الإسلام ،وعادوا إلى أصلهم الأول وجذورهم العربية البدوية القبلية ،انهد بنيان الدولة الإسلامية العظمى ،وتشتت شعوبها وتفرقت إلى كيانات صغيرة متنافرة قابلة للاستعمار ،وأكلة سهلة مستساغة للعدو.
ومن يومها لم تقم للعرب قائمة ولم يعودوا يشلكون أي رقم من أرقام العالم سوى رقم خيراته وثرواته المنهوبة المنتهبة،ولم يعد يسمع لهم خبر غير أخبار كم قتل منهم وكم جرح ،وكم نهب؟وعدنا نحسب الدويلات غير المستعمرة استعمارا مباشرا ونتباهى بذلك وكأن البلدان المستعمرة هي فلسطين بقدسه وأقصاه ،والعراق بدجلته وفراته ..
وفقط .
ولما بدأ العالم الثالث يستيقض ويصحو ويتشكل ويشكل قوى إقليمية أودولية صرنا نفكر كعرب بقعلية الجاهلية أوالقرون الأخيرة :أي الجهتين نتبع وإلى أي القوتين نميل؟
أليس هذا واقعنا اليوم نراه جهارا نهارا و كل تفكيرنا منصبا حول ايهما نختار ؟ايران ام تركيا ؟هذان القوتان الإقليميتان الكبيرتان هما أقل ضررا من أولئك الذين يمقتون و يحسدون تركيا ،و يحرضون على ايران ، متشبثين بامريكا واسرائيل.
وإذا كان هو حالنا فلاضير أن نحتفل و نقيم الإحتفالات و المهرجانات ،ونفرح بنصرنا المبين و فتحنا الأعظم ،في عصر انعدمت لدينا الإنتصارات و الفتوحات و لم يبق لنا إلا لعبة كرة القدم نلعبها معا ،و نحيي نعرات الباسوس و داحس و الغبراء ،و نشاهد عبر الفضائيات كل المقابلات ،في الوقت الذي يغزو الغرب و غيره من الدول المتقدمة القمر و المريخ و زحل .
فهل نحن في انتصار أم انتظار أم انتحار؟؟؟
قبلها كان العرب قبائل متفرقة متنافرة متشتتة متحاربة،ولاءتها إلى جهتين إما الفرس وإما الروم،مثلما هو حالنا في القرون المتأخرة،آخرها ولاءتنا إما للإتحاد السوفياتي وإما لأمريكا والغرب عموما.
لم يفتح العرب قبل الإسلام ولوقبيلة من قبائل الأمم الأخرى بل قبائلهم هي المفتوحة،وهي المغزوة،وهي المستعمرة.
إلى أن جاء الإسلام الحنيف فوحدهم ورباهم وعلمهم ،فوحدتهم لاإله إلاالله محمد رسول الله،وبها انطلقوا نحو المشارق والمغارب حاملين رسالة العدل والمساواة ،واحترام الإنسان كإنسان،فتلقتهم الشعوب والقبائل والأقوام بالترحاب ،فكان الفتح مبينا لأنه كان فتح الله تعالى الذي كرم الإنسان بالعقل فوعى أن الإسلام دين محبة وأخوة ،وعدالة ومساواة ،فدان العالم القديم كله لدولة المسليمين .
ولما حاد رأس المسليمين ومنبت الرسالة وتحولوا عن تعاليم الإسلام ،وعادوا إلى أصلهم الأول وجذورهم العربية البدوية القبلية ،انهد بنيان الدولة الإسلامية العظمى ،وتشتت شعوبها وتفرقت إلى كيانات صغيرة متنافرة قابلة للاستعمار ،وأكلة سهلة مستساغة للعدو.
ومن يومها لم تقم للعرب قائمة ولم يعودوا يشلكون أي رقم من أرقام العالم سوى رقم خيراته وثرواته المنهوبة المنتهبة،ولم يعد يسمع لهم خبر غير أخبار كم قتل منهم وكم جرح ،وكم نهب؟وعدنا نحسب الدويلات غير المستعمرة استعمارا مباشرا ونتباهى بذلك وكأن البلدان المستعمرة هي فلسطين بقدسه وأقصاه ،والعراق بدجلته وفراته ..
وفقط .
ولما بدأ العالم الثالث يستيقض ويصحو ويتشكل ويشكل قوى إقليمية أودولية صرنا نفكر كعرب بقعلية الجاهلية أوالقرون الأخيرة :أي الجهتين نتبع وإلى أي القوتين نميل؟
أليس هذا واقعنا اليوم نراه جهارا نهارا و كل تفكيرنا منصبا حول ايهما نختار ؟ايران ام تركيا ؟هذان القوتان الإقليميتان الكبيرتان هما أقل ضررا من أولئك الذين يمقتون و يحسدون تركيا ،و يحرضون على ايران ، متشبثين بامريكا واسرائيل.
وإذا كان هو حالنا فلاضير أن نحتفل و نقيم الإحتفالات و المهرجانات ،ونفرح بنصرنا المبين و فتحنا الأعظم ،في عصر انعدمت لدينا الإنتصارات و الفتوحات و لم يبق لنا إلا لعبة كرة القدم نلعبها معا ،و نحيي نعرات الباسوس و داحس و الغبراء ،و نشاهد عبر الفضائيات كل المقابلات ،في الوقت الذي يغزو الغرب و غيره من الدول المتقدمة القمر و المريخ و زحل .
فهل نحن في انتصار أم انتظار أم انتحار؟؟؟
من مواضيعي
0 ال الشروق لكم سلامي
0 سبب نزول الآية 114 من سورة " هود "
0 عربي خليجي متصهين اسمعوا ما يقول عن فلسطين الحبيبة
0 منفاي الاخير
0 ماذا يحدث في برج الساعة بمكة ؟ بيان إلى الأمة ومساءلة لحكام السعودية - محمد جربوعة
0 شاعرة يمنيه ترد فيها على وزير العمل السعودي (الحقباني)
0 سبب نزول الآية 114 من سورة " هود "
0 عربي خليجي متصهين اسمعوا ما يقول عن فلسطين الحبيبة
0 منفاي الاخير
0 ماذا يحدث في برج الساعة بمكة ؟ بيان إلى الأمة ومساءلة لحكام السعودية - محمد جربوعة
0 شاعرة يمنيه ترد فيها على وزير العمل السعودي (الحقباني)
التعديل الأخير تم بواسطة البخالدي20 ; 11-06-2014 الساعة 10:24 PM













