مت بشسع نعل مائير
31-05-2010, 02:46 PM
مت بشسع نعل مائير
لا اعرف آي سماجة تكفي لتكون مقدمة لهذا المقال وأي لغة توصل لكم مشاعري وسخطي وضيق صدري وتعكر مزاجي
وإنا أقرا اليوم خبر ما تفعله الحثالة المنتسبة إلى جبل صهيون وهو فعل لا يقل رعونة ودناءة عن كل تاريخهم الحافل وهو ربما شيء تعودناه وبتنا نرى ذبحهم لغيرنا كأنه مجرد لعبة ..أسف اللعبة عندنا أهم من ما كنا نراه أما اليوم فنحن معنيون حقا اقصد أبناؤنا هناك إلي كذالك ؟ مجروحون ربما أو مخطوفون وحتى علهم مقتولون..
ومع ذالك لم أرى أي تحرك أو اهتمام اقصد غير ذالك التحسر المصطنع أو المتكلف فلا توجد روح أو حماسة حقيقة ..هنا عادت بي الذاكرة إلى أيام ما عرف بـ "حدسة الاتوبيس" أو "الاعتداء على اللعيبة بتوع الچزاير" يومها أرعد الشعب وتطاير بين عينيه الشرار وقام ولم يقعد ولن يقعد إلا إذا أشعلها نارا تلظى ونفس الشيء عند إخوتنا ومن خابوا مثل خيبتنا في القاهرة وعلى ضفاف النيل نادى الجانبان إن عزتنا في خطر..
لتتوالى الأحداث وكل يجعل كرامته من كرامة لاعبيه ونصر أو هزيمة تجلبها الأقدام سترفع الرؤوس ,وتستنفر الطائرات وينشغل التلفزيون والفضائيات الرديوهات, الجرائد المنتديات كلام الناس في المقهى حديث الحلاقين وسائقي سيارات الأجرة والمظاهرات المساندة للرابحين وللخاسرين ومن الجانبين رغم أن البلدين في حالة طوارئ..
واليوم بدل "الاوتبس" سفينة وبدل ألاعبين بضع رجال صالحين وبدل الحجارة رصاص وبدل إخوتنا وابناء ديننا غريمتنا وعدوتنا إلى يوم الدين وبدل الجراح السطحية خطف وقتل وغيره مما سيتبدى لنا بعد حين .. ,فما بالنا أصابنا الخرس وأضحينا لا نرى كرمتنا في دمائنا المنسكبة هناك أين المظاهرات وأين الغضب اين التهديد والوعيد وأين ترهات اليوتيوب فل يأتي احد اليوم يقول لإسرائيل "يجيكم غير لي متبكيش عليه يّماه" تجمعوا استلفوا المال من اي مكان واحتشدوا ولتوفر الدولة طائرات وقوتا وعتادا وسفنا أليس نفس الدم أليس هذا عار حقيقي لا لسخافة من اجل كرة ..
مالذي تغير يا تَرى..أتُرى لان المعنيين ليسو لاعبين أم لان عدونا هذه المرة ليس بلدا شقيقا أم أن دم الجزائرين لا يثار عليه إذا سُفك في المتوسط شانه شان دماء الحراقة حلال على سمك البحر الابيض.. أم أنها جاهلية العرب الأولى تعود ننتقم إذا قتلت بكر من تغلب لكن لا ثار من أل ساسان ومن جحافل الرومان..اذهبوا واخبروا إسرائيل أننا بلد عظيم لا يجرؤ عليك احد فنحن في المونديال وهم لا...
لا املك ألان إلا التمني أن تكون بعثتنا بخير فان ماتوا واو قتلوا واو اختفوا يكونوا ماتوا بشسع نعل جولدا مائير ولا ثار لهم...
بدون اعتذار..>
وإنا أقرا اليوم خبر ما تفعله الحثالة المنتسبة إلى جبل صهيون وهو فعل لا يقل رعونة ودناءة عن كل تاريخهم الحافل وهو ربما شيء تعودناه وبتنا نرى ذبحهم لغيرنا كأنه مجرد لعبة ..أسف اللعبة عندنا أهم من ما كنا نراه أما اليوم فنحن معنيون حقا اقصد أبناؤنا هناك إلي كذالك ؟ مجروحون ربما أو مخطوفون وحتى علهم مقتولون..
ومع ذالك لم أرى أي تحرك أو اهتمام اقصد غير ذالك التحسر المصطنع أو المتكلف فلا توجد روح أو حماسة حقيقة ..هنا عادت بي الذاكرة إلى أيام ما عرف بـ "حدسة الاتوبيس" أو "الاعتداء على اللعيبة بتوع الچزاير" يومها أرعد الشعب وتطاير بين عينيه الشرار وقام ولم يقعد ولن يقعد إلا إذا أشعلها نارا تلظى ونفس الشيء عند إخوتنا ومن خابوا مثل خيبتنا في القاهرة وعلى ضفاف النيل نادى الجانبان إن عزتنا في خطر..
لتتوالى الأحداث وكل يجعل كرامته من كرامة لاعبيه ونصر أو هزيمة تجلبها الأقدام سترفع الرؤوس ,وتستنفر الطائرات وينشغل التلفزيون والفضائيات الرديوهات, الجرائد المنتديات كلام الناس في المقهى حديث الحلاقين وسائقي سيارات الأجرة والمظاهرات المساندة للرابحين وللخاسرين ومن الجانبين رغم أن البلدين في حالة طوارئ..
واليوم بدل "الاوتبس" سفينة وبدل ألاعبين بضع رجال صالحين وبدل الحجارة رصاص وبدل إخوتنا وابناء ديننا غريمتنا وعدوتنا إلى يوم الدين وبدل الجراح السطحية خطف وقتل وغيره مما سيتبدى لنا بعد حين .. ,فما بالنا أصابنا الخرس وأضحينا لا نرى كرمتنا في دمائنا المنسكبة هناك أين المظاهرات وأين الغضب اين التهديد والوعيد وأين ترهات اليوتيوب فل يأتي احد اليوم يقول لإسرائيل "يجيكم غير لي متبكيش عليه يّماه" تجمعوا استلفوا المال من اي مكان واحتشدوا ولتوفر الدولة طائرات وقوتا وعتادا وسفنا أليس نفس الدم أليس هذا عار حقيقي لا لسخافة من اجل كرة ..
مالذي تغير يا تَرى..أتُرى لان المعنيين ليسو لاعبين أم لان عدونا هذه المرة ليس بلدا شقيقا أم أن دم الجزائرين لا يثار عليه إذا سُفك في المتوسط شانه شان دماء الحراقة حلال على سمك البحر الابيض.. أم أنها جاهلية العرب الأولى تعود ننتقم إذا قتلت بكر من تغلب لكن لا ثار من أل ساسان ومن جحافل الرومان..اذهبوا واخبروا إسرائيل أننا بلد عظيم لا يجرؤ عليك احد فنحن في المونديال وهم لا...
لا املك ألان إلا التمني أن تكون بعثتنا بخير فان ماتوا واو قتلوا واو اختفوا يكونوا ماتوا بشسع نعل جولدا مائير ولا ثار لهم...
بدون اعتذار..>