يا انصار الخضرا..اتحدوا..الفريق في خطر مع سعدان
25-06-2010, 09:08 AM
لا اطول الكلام و اترككم تحكمون بانفسكم..
بعد خروج المنتخب الوطني من منافسة كأس العالم في دورها الأول، لم يعد لدينا ما نخفيه بخصوص التجاوزات التي حدثت بين اللاعبين في التربصات التي سبقت المونديال، وكذا في مقر إقامتهم في جنوب إفريقيا، حيث كنا نتستر عن بعض الأمور والتجاوزات حتى لا نؤثر على استقرار المنتخب وينعكس ذلك سلبا على النتائج، ولكن الآن حان الوقت لنكشف المستور ولنسلّط الضوء على بعض السلوكات المُشينة التي تميز بها بعض اللاعبين الذين لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكونوا لاعبين دوليين، على غرار صايفي، الذي يحاول دائما فرض منطقه رفقة بعض اللاعبين القدامى، إلى درجة أنهم يتدخلون حتى في خيارات الناخب الوطني، الذي يجد نفسه عادة مضطرا للإستجابة لضغوطاتهم حفاظا على الإستقرار، مثلما كان عليه الحال في مباراة الولايات المتحدة الأمريكية، أين أصر صايفي على المشاركة وأرغم الناخب الوطني على إقحامه بعد أن كان من المفروض أن يدخل بودبوز، ناهيك عن حدوث أمر آخر يندى لها الجبين خلال فترة إقامة الخضر في جنوب إفريقيا، ومن بينها التأثير سلبا على معنويات الوافدين الجدد على المنتخب الوطني على غرار مصباح، مجاني، بلعيد وخصوصا ڤديورة، الذين عانوا الأمرّين من جراء مضايقة القدامى.
صايفي قال لسعدان قبل المباراة "سألعب ولو لـ10 دقائق"
وكشفت مصادرنا داخل المنتخب، أن المهاجم رفيق صايفي، قال للمدرب سعدان قبل مباراة أمريكا بصريح العبارة "يجب عليك إقحامي أمام أمريكا ولو لعشر دقائق، لأني لا يمكن في أي حال من الأحوال أن لا أسجل دخولي في هذه المواجهة"، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن هناك لاعبين يسيرون بعقلية "التشوكير" داخل المنتخب الوطني ويفرضون منطقهم، ولعل ما هو أدهى وأمر أن الناخب الوطني سعدان، اضطر للرضوخ إلى مطلبه والإستجابة له من خلال إقحامه في مباراة أمريكا كبديل، وضيّع هدفا محققا ودخوله لم يكن موفقا بالمرة، باعتبار أن الخضر تلقوا الهدف وتراجع مستواهم بعد دخوله.
بودبوز راح ضحيته وخرج غاضبا
وفي الوقت الذي كان يأمل فيه أنصار المنتخب الوطني، الذين اكتظت بهم مدرجات ملعب بريتوريا، في أن يقدم الناخب الوطني على إقحام اللاعب الشاب والموهوب رياض بودبوز، لعله يتمكن من منح الدفع الإضافي اللازم بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، سيما وأنه كان على أهبة الإستعداد، خالف سعدان كل التوقعات بإقحام صايفي، الذي مارس ضغطا رهيبا بغية الحصول على فرصته، وهذا ما يؤكد أن مبدأ الكفاءة لم يُحترم وأن هناك أمورا بعيدة تماما عن التنافس الرياضي حدثت على هامش مباراة الخضر أمام أمريكا، ما أثر سلبا على معنويات بودبوز، الذي خرج غاضبا وأحسّ بالحڤرة والتهميش.
سعدان يحافظ على الإستقرار بإرضاء لاعبيه
وحتى نسمي الأشياء بمسمياتها، حان الوقت لنكشف أمورا ينبغي أن يتم اسئصالها من المنتخب الوطني إذا أردنا حقا أن تبقى الجزائر دائما حاضرة في المحافل الدولية الرياضية الكبيرة، أهمها أن سعدان وبالرغم من أنه المسؤول الأول عن العارضة الفنية، إلا أنه يجد نفسه عادة لا حول له ولا قوة له، ولا يجد من سبيل للحفاظ على استقرار المنتخب سوى الإستجابة لمطالب اللاعبين القدامى أو الجماعات الضاغطة إن صح التعبير، باعتبار أنهم يحددون التشكيلة الأساسية وفق رغباتهم ويساعدون من يرغبون في مساعدتهم من اللاعبين الجدد ويمتنعون أيضا عن تقديم يد العون لمن يرون أنه يشكل تهديدا لهم.
لهذه الأسباب لا يلعب زياني في فولسبورغ
وبالرغم من أن كل الجزائريين تعاطفوا مع زياني، بالنظر إلى ما حدث له طيلة الموسم مع فريقه الألماني فولسبورغ، الذي هُمش فيه ولم يحصل على فرصته، ولكن الحقيقة التي اكتشفناها في المونديال، وهي أن عقلية زياني ومزاجه صعب جدا، كما أن مستواه تراجع بشكل رهيب، فبعد أن كان في السابق عندما تصله الكرة يتوجه مباشرة نحو المرمى، أضحى يحتفظ بها كثيرا ويتوجه نحو أطراف الملعب وكثيرا ما يضيع الكرة، كما أنه لا يوجد في أحسن أحواله من الجانب البدني، بدليل أنه لا يقدر على إنهاء المباراة، وبالنظر إلى أدائه مع الخضر في المونديال الإفريقي، فالأكيد أنه لن يحظى باهتمام أقوى الأندية، وعلى أقصى تقدير سيعود إلى فرنسا إذا استطاعت إحدى النوادي التي يريد خدماته أن تقتني وثيقة تسريحه.
ڤديورة يمر بنفس تجربة مغني ولحسن
ولعل من بين الأمور التي وقفنا عليها من خلال الفترة التي قضيناها مع المنتخب الوطني، أن الوافد الجديد للخضر، عدلان ڤديورة، وبالرغم من أنه لاعب موهوب ومتخلق ولا يتحدث إلا نادرا، إلا أنه غير مرغوب فيه من قِبل اللاعبين القدامى، باعتباره يشكل تهديدا كبيرا لعدد منهم، بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، وبكل بساطة يمر ڤديورة تقريبا بنفس التجربة الصعبة التي مر بها مغني في السابق وكذا لحسن، باعتبارأن بعض اللاعبين لا يمررون له الكرة وعندما يحاول اللعب معهم يضعونه في وضعيات حرجة، ولكن الجمهور الجزائري يعرف كرة القدم جيدا ويدرك تمام الإدراك الطبخة التي تطبخ في السر والكتمان..
منقول
بعد خروج المنتخب الوطني من منافسة كأس العالم في دورها الأول، لم يعد لدينا ما نخفيه بخصوص التجاوزات التي حدثت بين اللاعبين في التربصات التي سبقت المونديال، وكذا في مقر إقامتهم في جنوب إفريقيا، حيث كنا نتستر عن بعض الأمور والتجاوزات حتى لا نؤثر على استقرار المنتخب وينعكس ذلك سلبا على النتائج، ولكن الآن حان الوقت لنكشف المستور ولنسلّط الضوء على بعض السلوكات المُشينة التي تميز بها بعض اللاعبين الذين لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكونوا لاعبين دوليين، على غرار صايفي، الذي يحاول دائما فرض منطقه رفقة بعض اللاعبين القدامى، إلى درجة أنهم يتدخلون حتى في خيارات الناخب الوطني، الذي يجد نفسه عادة مضطرا للإستجابة لضغوطاتهم حفاظا على الإستقرار، مثلما كان عليه الحال في مباراة الولايات المتحدة الأمريكية، أين أصر صايفي على المشاركة وأرغم الناخب الوطني على إقحامه بعد أن كان من المفروض أن يدخل بودبوز، ناهيك عن حدوث أمر آخر يندى لها الجبين خلال فترة إقامة الخضر في جنوب إفريقيا، ومن بينها التأثير سلبا على معنويات الوافدين الجدد على المنتخب الوطني على غرار مصباح، مجاني، بلعيد وخصوصا ڤديورة، الذين عانوا الأمرّين من جراء مضايقة القدامى.
صايفي قال لسعدان قبل المباراة "سألعب ولو لـ10 دقائق"
وكشفت مصادرنا داخل المنتخب، أن المهاجم رفيق صايفي، قال للمدرب سعدان قبل مباراة أمريكا بصريح العبارة "يجب عليك إقحامي أمام أمريكا ولو لعشر دقائق، لأني لا يمكن في أي حال من الأحوال أن لا أسجل دخولي في هذه المواجهة"، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن هناك لاعبين يسيرون بعقلية "التشوكير" داخل المنتخب الوطني ويفرضون منطقهم، ولعل ما هو أدهى وأمر أن الناخب الوطني سعدان، اضطر للرضوخ إلى مطلبه والإستجابة له من خلال إقحامه في مباراة أمريكا كبديل، وضيّع هدفا محققا ودخوله لم يكن موفقا بالمرة، باعتبار أن الخضر تلقوا الهدف وتراجع مستواهم بعد دخوله.
بودبوز راح ضحيته وخرج غاضبا
وفي الوقت الذي كان يأمل فيه أنصار المنتخب الوطني، الذين اكتظت بهم مدرجات ملعب بريتوريا، في أن يقدم الناخب الوطني على إقحام اللاعب الشاب والموهوب رياض بودبوز، لعله يتمكن من منح الدفع الإضافي اللازم بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، سيما وأنه كان على أهبة الإستعداد، خالف سعدان كل التوقعات بإقحام صايفي، الذي مارس ضغطا رهيبا بغية الحصول على فرصته، وهذا ما يؤكد أن مبدأ الكفاءة لم يُحترم وأن هناك أمورا بعيدة تماما عن التنافس الرياضي حدثت على هامش مباراة الخضر أمام أمريكا، ما أثر سلبا على معنويات بودبوز، الذي خرج غاضبا وأحسّ بالحڤرة والتهميش.
سعدان يحافظ على الإستقرار بإرضاء لاعبيه
وحتى نسمي الأشياء بمسمياتها، حان الوقت لنكشف أمورا ينبغي أن يتم اسئصالها من المنتخب الوطني إذا أردنا حقا أن تبقى الجزائر دائما حاضرة في المحافل الدولية الرياضية الكبيرة، أهمها أن سعدان وبالرغم من أنه المسؤول الأول عن العارضة الفنية، إلا أنه يجد نفسه عادة لا حول له ولا قوة له، ولا يجد من سبيل للحفاظ على استقرار المنتخب سوى الإستجابة لمطالب اللاعبين القدامى أو الجماعات الضاغطة إن صح التعبير، باعتبار أنهم يحددون التشكيلة الأساسية وفق رغباتهم ويساعدون من يرغبون في مساعدتهم من اللاعبين الجدد ويمتنعون أيضا عن تقديم يد العون لمن يرون أنه يشكل تهديدا لهم.
لهذه الأسباب لا يلعب زياني في فولسبورغ
وبالرغم من أن كل الجزائريين تعاطفوا مع زياني، بالنظر إلى ما حدث له طيلة الموسم مع فريقه الألماني فولسبورغ، الذي هُمش فيه ولم يحصل على فرصته، ولكن الحقيقة التي اكتشفناها في المونديال، وهي أن عقلية زياني ومزاجه صعب جدا، كما أن مستواه تراجع بشكل رهيب، فبعد أن كان في السابق عندما تصله الكرة يتوجه مباشرة نحو المرمى، أضحى يحتفظ بها كثيرا ويتوجه نحو أطراف الملعب وكثيرا ما يضيع الكرة، كما أنه لا يوجد في أحسن أحواله من الجانب البدني، بدليل أنه لا يقدر على إنهاء المباراة، وبالنظر إلى أدائه مع الخضر في المونديال الإفريقي، فالأكيد أنه لن يحظى باهتمام أقوى الأندية، وعلى أقصى تقدير سيعود إلى فرنسا إذا استطاعت إحدى النوادي التي يريد خدماته أن تقتني وثيقة تسريحه.
ڤديورة يمر بنفس تجربة مغني ولحسن
ولعل من بين الأمور التي وقفنا عليها من خلال الفترة التي قضيناها مع المنتخب الوطني، أن الوافد الجديد للخضر، عدلان ڤديورة، وبالرغم من أنه لاعب موهوب ومتخلق ولا يتحدث إلا نادرا، إلا أنه غير مرغوب فيه من قِبل اللاعبين القدامى، باعتباره يشكل تهديدا كبيرا لعدد منهم، بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، وبكل بساطة يمر ڤديورة تقريبا بنفس التجربة الصعبة التي مر بها مغني في السابق وكذا لحسن، باعتبارأن بعض اللاعبين لا يمررون له الكرة وعندما يحاول اللعب معهم يضعونه في وضعيات حرجة، ولكن الجمهور الجزائري يعرف كرة القدم جيدا ويدرك تمام الإدراك الطبخة التي تطبخ في السر والكتمان..
منقول










