تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية قامع البدعة
قامع البدعة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • المشاركات : 321
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • قامع البدعة is on a distinguished road
الصورة الرمزية قامع البدعة
قامع البدعة
عضو فعال
شرح حديث من سنّ في الإسلام
12-10-2007, 12:28 AM
شرح حديث من سنّ في الإسلام

سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز


بسم الله الرحمن الرحيم

س1: (من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة) ، هل هذا حديث ؟ وهل إذا كان حديثاً فهل الرسول صلى الله عليه وسلم ترك شيئاً لأحد حتى يسن به سنة في الإسلام ؟ نرجو أن توضحوا لنا هذا المقام بالتفصيل ؟

هذا الحديث صحيح ، وهو يدل على شرعية إحياء السنن والدعوة إليها والتحذير من البدع والشرور ، لأنه صلى الله عليه وسلم يقول : ( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئاً) خرجه مسلم في صحيحه .

ومثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر من أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً) وهكذا حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله) خرجهما مسلم في صحيحه .

ومعنى (سن في الإسلام) أحيا سنة وأظهرها وأبرزها مما قد يخفى على الناس فيدعو إليها ويظهرها ويبينها ، فيكون له من الأجر مثل أجور أتباعه فيها وليس معناها الابتداع في الدين ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن البدع وقال ( كل بدعة ضلالة) وكلامه صلى الله عليه وسلم يصدق بعضه بعضا ، ولا يناقض بعضه بعضا بإجماع أهل العلم ، فعلم بذلك أن المقصود من الحديث إحياء السنة وإظهارها ، مثال ذلك : أن يكون العالم في بلاد ما يكون عندهم تعليم للقرآن الكريم أو ما عندهم تعليم للسنة النبوية فيحي هذه السنة بأن يجلس للناس يعلمهم القرآن ويعلمهم السنة أو يأتي بمعلمين ، أو في بلاد يحلقون لحاهم أو يقصونها فيأمر هو بإعفاء اللحى وارخائها ، فيكون بذلك قد أحيا هذه السنة العظيمة في هذا البلد التي لم تعرفها ، ويكون له من الأجر مثل أجر من هداه الله بأسبابه ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( قصوا الشوارب وأعفوا اللحى وخالفوا المشركين) متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما والناس لما رأوا هذا العالم قد وفر لحيته ودعا إلى ذلك تابعون ، فأحياء بهم السنة ، وهي سنـة واجبـة لا يجوز تركها ، عملاً بالحديث المذكور وما جاء في معناه ، فيكون لـه مثـل أجورهم ، وقد يكون في بلاد يجهلون صلاة الجمعة ولا يصلونها فيعلمهم ويصلي بهم الجمعة فيكون له مثل أجورهم ، وهكذا لو كان في بلاد يجهلون الوتر فيعلمهم إياه ويتابعونه على ذلك ، أو ما أشبه ذلك من العبادات والأحكام المعلومة من الدين ، فيطرأ على بعض البلاد أو بعض القبائل جهلها ، فالذي يحييها بينهم وينشرها ويبينها يقال : سن في الإسلام سنة حسنة ، بمعنى أنه أظهر حكم الإسلام ، فيكون بذلك ممن سن في الإسلام سنة حسنة .


وليس المراد أن يبتدع في الدين ما لم يأذن به الله ، فالبدع كلها ضلالة لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( وأياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أيضاً : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وفي اللفظ الآخر: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه.

ويقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام : ( أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليـه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) خرجه مسلم في صحيحه فالعبادة التي لــم يشرعها الله لا تجوز الدعوة إليها ، ولا يؤجر صاحبها ، بل يكون فعله لها ودعوتــه إليها من البدع ، وبذلك يكون الداعي إليها من الدعاة إلى الضلالة ، وقــد ذم الله من فعل ذلك بقوله سبحانه : ()َمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) ..... الآية)
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بـنـي يـاس
بـنـي يـاس
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2007
  • الدولة : الامارات العربيه المتحده
  • المشاركات : 320
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • بـنـي يـاس is on a distinguished road
الصورة الرمزية بـنـي يـاس
بـنـي يـاس
عضو فعال
رد: شرح حديث من سنّ في الإسلام
12-10-2007, 10:09 AM
تفسير الحديث لا يسلم

كيف؟


الحديث يقول : ( سنّ في الاسلام ..)

وشخص عندما يحيي السنة لا يقال سنّ بل احيا سنة
فسن بمعنى شرع طريقة جديدة

ولو اكملت الحديث ستجد

(( ومن سن سنة سيئة...))

فهل معناته ان من السنن النبوية سنن سيئة؟ طبعا لا

لكن المقصود انه شرّع طريقة جديدة

وبما ان الحديث تكلم عن نوع حسن ونوع سيء

فيعلم ان هذا التشريع هو حديث عن البدعة التي معناها هو احداث شيء جديد يظهر مرة انه من الاسلام حسن ومرة من الاسلام سيء

فيعلم من ذلك تقسيم للبدعة

ففهم
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الله ياسين
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2007
  • المشاركات : 918
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • عبد الله ياسين is on a distinguished road
عبد الله ياسين
عضو متميز
رد: شرح حديث من سنّ في الإسلام
12-10-2007, 02:47 PM
قال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم :
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ‏( مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَام سُنَّة حَسَنَة فَلَهُ أَجْرهَا ) ‏
إِلَى آخِره , فِيهِ : الْحَثّ عَلَى الِابْتِدَاء بِالْخَيْرَاتِ وَسَنّ السُّنَن الْحَسَنَات , وَالتَّحْذِير مِنْ اِخْتِرَاع الْأَبَاطِيل وَالْمُسْتَقْبَحَات , وَسَبَب هَذَا الْكَلَام فِي هَذَا الْحَدِيث أَنَّهُ قَالَ فِي أَوَّله : ( فَجَاءَ رَجُل بِصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا , فَتَتَابَعَ النَّاس ) وَكَانَ الْفَضْل الْعَظِيم لِلْبَادِي بِهَذَا الْخَيْر , وَالْفَاتِح لِبَابِ هَذَا الْإِحْسَان . وَفِي هَذَا الْحَدِيث تَخْصِيص قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كُلّ مُحْدَثَة بِدْعَة وَكُلّ بِدْعَة ضَلَالَة " , وَأَنَّ الْمُرَاد بِهِ الْمُحْدَثَات الْبَاطِلَة وَالْبِدَع الْمَذْمُومَة , وَقَدْ سَبَقَ بَيَان هَذَا فِي كِتَاب صَلَاة الْجُمُعَة , وَذَكَرْنَا هُنَاكَ أَنَّ الْبِدَع خَمْسَة أَقْسَام : وَاجِبَة وَمَنْدُوبَة وَمُحَرَّمَة وَمَكْرُوهَة وَمُبَاحَة.
ا.هـــــــ

وقال أيضاً رحمه الله في موضع آخر من نفس المرجع :
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ سَنَّ سُنَّة حَسَنَة وَمَنْ سَنَّ سُنَّة سَيِّئَة ) الْحَدِيث وَفِي الْحَدِيث الْآخَر ( مَنْ دَعَا إِلَى الْهُدَى وَمَنْ دَعَا إِلَى الضَّلَالَة ) . هَذَانِ الْحَدِيثَانِ صَرِيحَانِ فِي الْحَثّ عَلَى اِسْتِحْبَاب سَنّ الْأُمُور الْحَسَنَة , وَتَحْرِيم سَنِّ الْأُمُور السَّيِّئَة , وَأَنَّ مَنْ سَنَّ سُنَّة حَسَنَة كَانَ لَهُ مِثْل أَجْر كُلّ مَنْ يَعْمَل بِهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة , وَمَنْ سَنَّ سُنَّة سَيِّئَة كَانَ عَلَيْهِ مِثْل وِزْر كُلّ مَنْ يَعْمَل بِهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة , وَأَنَّ مَنْ دَعَا إِلَى هُدَى كَانَ لَهُ مِثْل أُجُور مُتَابِعِيهِ , أَوْ إِلَى ضَلَالَة كَانَ عَلَيْهِ مِثْل آثَام تَابِعِيهِ , سَوَاء كَانَ ذَلِكَ الْهُدَى وَالضَّلَالَة هُوَ الَّذِي اِبْتَدَأَهُ , أَمْ كَانَ مَسْبُوقًا إِلَيْهِ , وَسَوَاء كَانَ ذَلِكَ تَعْلِيم عِلْم , أَوْ عِبَادَة , أَوْ أَدَب , أَوْ غَيْر ذَلِكَ . ا.هـــــــ

قال الإمام المفسرالقرطبي المالكي
رحمه الله عند تفسيره لقوله تعالى : بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ [ سورة البقرة : 117 ] :
بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
فَعِيل لِلْمُبَالَغَةِ , وَارْتَفَعَ عَلَى خَبَر اِبْتِدَاء مَحْذُوف , وَاسْم الْفَاعِل مُبْدِع , كَبَصِيرِ مِنْ مُبْصِر . أَبْدَعْت الشَّيْء لَا عَنْ مِثَال , فَاَللَّه عَزَّ وَجَلَّ بَدِيع السَّمَاوَات وَالْأَرْض , أَيْ مُنْشِئُهَا وَمُوجِدهَا وَمُبْدِعهَا وَمُخْتَرِعهَا عَلَى غَيْر حَدّ وَلَا مِثَال . وَكُلّ مَنْ أَنْشَأَ مَا لَمْ يُسْبَق إِلَيْهِ قِيلَ لَهُ مُبْدِع , وَمِنْهُ أَصْحَاب الْبِدَع . وَسُمِّيَتْ الْبِدْعَة بِدْعَة لِأَنَّ قَائِلهَا اِبْتَدَعَهَا مِنْ غَيْر فِعْل أَوْ مَقَال إِمَام , وَفِي الْبُخَارِيّ ( وَنِعْمَتْ الْبِدْعَة هَذِهِ ) يَعْنِي قِيَام رَمَضَان .

كُلّ بِدْعَة صَدَرَتْ مِنْ مَخْلُوق فَلَا يَجُوز أَنْ يَكُون لَهَا أَصْل فِي الشَّرْع أَوَّلًا , فَإِنْ كَانَ لَهَا أَصْل كَانَتْ وَاقِعَة تَحْت عُمُوم مَا نَدَبَ اللَّه إِلَيْهِ وَخَصَّ رَسُوله عَلَيْهِ , فَهِيَ فِي حَيِّز الْمَدْح . وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِثَاله مَوْجُودًا كَنَوْعٍ مِنْ الْجُود وَالسَّخَاء وَفِعْل الْمَعْرُوف , فَهَذَا فِعْله مِنْ الْأَفْعَال الْمَحْمُودَة , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ الْفَاعِل قَدْ سُبِقَ إِلَيْهِ . وَيَعْضُد هَذَا قَوْل عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : نِعْمَتْ الْبِدْعَة هَذِهِ , لَمَّا كَانَتْ مِنْ أَفْعَال الْخَيْر وَدَاخِلَة فِي حَيِّز الْمَدْح , وَهِيَ وَإِنْ كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ صَلَّاهَا إِلَّا أَنَّهُ تَرَكَهَا وَلَمْ يُحَافِظ عَلَيْهَا , وَلَا جَمَعَ النَّاس عَلَيْهَا , فَمُحَافَظَة عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَلَيْهَا , وَجَمْع النَّاس لَهَا , وَنَدْبهمْ إِلَيْهَا , بِدْعَة لَكِنَّهَا بِدْعَة مَحْمُودَة مَمْدُوحَة . وَإِنْ كَانَتْ فِي خِلَاف مَا أَمَرَ اللَّه بِهِ وَرَسُوله فَهِيَ فِي حَيِّز الذَّمّ وَالْإِنْكَار , قَالَ مَعْنَاهُ الْخَطَّابِيّ وَغَيْره .

قُلْت : وَهُوَ مَعْنَى قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَته : ( وَشَرّ الْأُمُور مُحْدَثَاتهَا وَكُلّ بِدْعَة ضَلَالَة ) يُرِيد مَا لَمْ يُوَافِق كِتَابًا أَوْ سُنَّة , أَوْ عَمَل الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ , وَقَدْ بَيَّنَ هَذَا بِقَوْلِهِ : ( مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَام سُنَّة حَسَنَة كَانَ لَهُ أَجْرهَا وَأَجْر مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْده مِنْ غَيْر أَنْ يَنْقُص مِنْ أُجُورهمْ شَيْء وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَام سُنَّة سَيِّئَة كَانَ عَلَيْهِ وِزْرهَا وَوِزْر مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْده مِنْ غَيْر أَنْ يَنْقُص مِنْ أَوْزَارهمْ شَيْء ) . وَهَذَا إِشَارَة إِلَى مَا اُبْتُدِعَ مِنْ قَبِيح وَحَسَن , وَهُوَ أَصْل هَذَا الْبَاب , وَبِاَللَّهِ الْعِصْمَة وَالتَّوْفِيق , لَا رَبّ غَيْره .
ا.هـــــــ





‏‏
  • ملف العضو
  • معلومات
أبو نعيم إحسان
زائر
  • المشاركات : n/a
أبو نعيم إحسان
زائر
رد: شرح حديث من سنّ في الإسلام
13-10-2007, 10:13 AM
قال الحافظ ابن رجب في شرح الأربعين : فقوله صلى الله عليه وسلم : « كل بدعة ضلالة » من جوامع الكلم لا يخرج عنه شيء ، وهو أصل عظيم من أصول الدين ، وهو شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم : « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » فكل من أحدث شيئا ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة . والدين بريء منه ، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بـنـي يـاس
بـنـي يـاس
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2007
  • الدولة : الامارات العربيه المتحده
  • المشاركات : 320
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • بـنـي يـاس is on a distinguished road
الصورة الرمزية بـنـي يـاس
بـنـي يـاس
عضو فعال
رد: شرح حديث من سنّ في الإسلام
13-10-2007, 12:03 PM
أخي قد قلنا في المشاركة ركّز على قوله " (( ماليس منه ))


هذا الإمام النووي شارح صحيح مسلم يقول :
وفي هذا الحديث تخصيص قوله صلى الله عليه وسلم كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وأن المراد به المحدثات الباطلة والبدع المذمومة


********

ثم

أن هناك قول لأهل علم أصول الفقه

وهو : ما من عام إلا وخصص

وعذا الحديث من قبيل العام ولقد ورد تخصيصه فلم المكابره ؟!!

واضا ما رايك في قول سيدنا عمر رضي الله عنه : (( نعمت البدعة ))

اعرف ان الوهابية يأولوناها على انها البدعة اللغوية

ونقول هذه مكابرة منكم ايضا وذلك ان الكلام عن امر شرعي و فصرفه إلى الغوي ايضا لا يغير شيء حيث ان الامر الجديد الذي له اصل هو ما ندعي كونه بدعة حسنه

  • ملف العضو
  • معلومات
أبو نعيم إحسان
زائر
  • المشاركات : n/a
أبو نعيم إحسان
زائر
رد: شرح حديث من سنّ في الإسلام
13-10-2007, 04:11 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بـنـي يـاس مشاهدة المشاركة


واضا ما رايك في قول سيدنا عمر رضي الله عنه : (( نعمت البدعة ))

اعرف ان الوهابية يأولوناها على انها البدعة اللغوية

ونقول هذه مكابرة منكم ايضا وذلك ان الكلام عن امر شرعي و فصرفه إلى الغوي ايضا لا يغير شيء حيث ان الامر الجديد الذي له اصل هو ما ندعي كونه بدعة حسنه


قال - تعالى - : (( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) )) [التوبة ]

و قال - جل في علاه - : ((
وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً (115) )) [ النساء ]

قال النبي - صلى الله عليه و سلم - : (( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ))

فهل فَهِمَ أوْلائك الذي رضي الله عنهم بنص القرآن , و أخبرنا النبي المعصوم - صلى الله عليه و سلم - أنهم خير الناس ؛ هل فهموا ما فهمتم من كلام عمر - رضي الله عنه - ؟!!

الجواب : قال الإمام مالك - رحمه الله - في الأثر المشهور عنه :

"من ابتدع في الإسلام بدعةً رآها حسنةً فقد زعم أن محمدًا-صلى الله عليه وسلم-خان الرسالة،اقرأ قول الله-عزوجل: (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا)) ؛ ولا يصلُحُ آخرُهذه ألأمة إلا بما صلَحَ به أولها"

و قال -رحمه الله - : " إن كل ما لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه دينا لم يكن اليوم دينا "

فلا أدري إن كنتم مالكية في الفقه فقط , أم في كل أموركم ( و هذا مستبعد )

فأوْلائك القوم رضي الله عنهم , و على من اتبعهم بإحسان

فالأمر سهل إن شاء الله , لمن كان له قلب واعٍ


التعديل الأخير تم بواسطة أبو نعيم إحسان ; 13-10-2007 الساعة 04:16 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أبو نعيم إحسان
زائر
  • المشاركات : n/a
أبو نعيم إحسان
زائر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بـنـي يـاس
بـنـي يـاس
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2007
  • الدولة : الامارات العربيه المتحده
  • المشاركات : 320
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • بـنـي يـاس is on a distinguished road
الصورة الرمزية بـنـي يـاس
بـنـي يـاس
عضو فعال
رد: شرح حديث من سنّ في الإسلام
13-10-2007, 07:32 PM
قول الإمام الشافعي : " المحدثات من الأمور ضربان : أحدهما ما أحدث مما يخالف كتاباً أو سنة أو أثراً أو إجماعاً ، فهذه البدعة الضلالة ، والثانية ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا وهذه محدثة غير مذمومة " . رواه الإمام البيهقي بالإسناد في مناقب الشافعي

ثم ان حقيقة ما يراد من اطلاقهم على الشيء " بدعة " هي غالبا بدعة ضلاله

لذلك فمقصود الامام مالك هي البدعة الضالة


ثم نحن لا نتكلم عن الخيرية يا اخي نتحدث عن البدعة

ولا يعني كون السابقين اخير منا ان لا نعمل ما يزيد من الطاعات

والله سبحانه امرنا بالمنافسه فالخيرات


وعلى العموم دعني ازيدك

وقال الإمام الشيخ المجمع على إمامته وجلالته وتمكنه في أنواع العلوم وبراعته أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام رحمه الله ورضي عنه في ءاخر كتاب القواعد ما نصه : ( البدعة منقسمة إلى واجبة ومحرمة ومندوبة ومكروهة ومباحة . قال : والطريق في ذلك أن تعرض البدعة على قواعد الشريعة ، فإن دخلت في قواعد الإيجاب فهي واجبة أو في قواعد التحريم فمحرمة ، أو الندب فمندوبة أو المكروه فمكروهة ، أو المباح فمباحة )) . فراجعه


وليتضح لك اكثر إليك :


1- الإمام محمد الزرقاني المالكي حيث قال في شرحه للموطأ (ج1/238) عند شرحه لقول عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: "نعمت البدعة هذه": ".. فسماها بدعة لأنه صلى اللّه عليه وسلم لم يسنّ الاجتماع لها ولا كانت في زمان الصديق، وهي لغة ما أُحدث على غير مثال سبق وتطلق شرعاً على مقابل السنة وهي ما لم يكن في عهده صلى اللّه عليه وسلم، ثم تنقسم إلى الأحكام الخمسة"، انتهى، والأحكام الخمسة هي الواجب والمندوب والمباح والمكروه والحرام كما ذكرناه سابقاً.




أخي بان لك

والله الهادي
  • ملف العضو
  • معلومات
أبو نعيم إحسان
زائر
  • المشاركات : n/a
أبو نعيم إحسان
زائر
رد: شرح حديث من سنّ في الإسلام
13-10-2007, 09:32 PM
1- من أجمع على إمامته ؟!


2- يبدو أنكم لا تفهمون كغيركم من أهل البدع

انت تتقرب إلى الله بهذه البدع التي تسمونها بالحسنة ؛ و تقول لي ما دخل الخيرية هنا

فاعلم أنه لو كان ما تقولونه هو الحق ؛ لسبقكم إليه خير الناس

و اعلم أنك لم تسبقهم و لن تسبقهم إلى خير قط


تدَّعون محبة النبي - صلى الله عليه و سلم - و لا تتبعونه

أين لِحاكم ؟

أين التوحيد الخالص ؟

تتبعونه في العمامة فقط ؛ أما باقي الأمور فالله المستعان ؛ غارقون في البدع و المنكرات

و سأرفع لكم مقالات تفضح الصوفية الخرافية ؛ و الله الموفق

 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:34 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى