كذبة الديموقراطية يا أختي
24-08-2010, 03:51 AM
أكبر كذبة عرفها التاريخ
محمد دلومي Thursday 19-04 -2007
التاريخ مليء بالكذب منه ما صحح ومنه ما سيبقى كذبا إلى يوم الدين ..
يقال أن حبل الكذب قصير جدا .. لكن ماذا لو كان هذا الحبل له بداية معروفة ولا نهاية له على الأقل في المدى المنظور ..؟ الديمقراطية هذا النظام الذي أخترعه الإغريق ليصبح عقيدة عالم اليوم هو اكبر كذبة صنعها الإنسان وصدقها . معروف أن الديمقراطية معناها احكم الشعب لنفسه واختيار حكامه والأغلبية تفرض رأيها على الأقلية ولو كان رأيا خاطئا خاضعا لتأثير وسائل الإعلام أو وسائل أخرى ....
لكن هل فعلا هذا الذي يحدث في العالم من حرية وعدالة ومساواة .. وقيم الديمقراطية ..؟ أم أن مسرحية التاريخ متواصلة إلى أن يثبت الكذب يوما ما ونكتشف الحقيقة ويعلن هذا النظام إفلاسه كما أعلنها بالأمس القريب النظام الشيوعي الاشتراكي ليكتشف العالم والمعسكر الشرقي أن ما يسمى بالشيوعية مجرد كذبة صدقها السذج ومات في سبيلها الكثيرون ليكتشف العالم بعد أكثر من سبعين عاما أنها مجرد أفكار تافهة جعلت من الحكام أربابا ومن أزلامهم زبانية للعذاب يدخلون من شاءوا الجنة أو الجحيم .. أما شعار المساواة والأخوة فمجرد نكته ضحك بها أسياد الحكم الواحد والنظام الشيوعي على الناس لينهبوا خيرات الأمم والشعوب ويصبحون بين ليلة وضحاها من اكبر البرجوازيين مع أن الاشتراكية وعقيدة الشيوعية تجعل كل الناس على محك واحد في الرزق وشركاء في كل شيء حتى المرأة الواحدة ملك للجميع .
تمام كما حدث في الاتحاد السوفيتي المقبور فما إن انفكت وتضعضعت أركانه حتى اكتشف الناس كذبة كبيرة اسمها الشيوعية عقيدة الضعفاء والعمال بعدما ظهرت ابنة الرئيس السابق لروسيا بوريس التسن وهي تتربع على ملايين الدولارات لتصبح صاحبة الشأن في الدولة, وكثير من الحاشية السوفيتية وزبانية الحكم الشيوعي أصبحوا أصحاب مصانع وكبار العساكر لهم أرصدة في بنوك العالم .. ويستيقظ الشعب الروسي على مضغ الأحلام واجترارها ليقولوا له انتهى كل شيء .. نفس الأمر ينطبق على النظام الليبرالي الديمقراطي فالكذب مهما طال مآله الزوال ومهما طال حبله له مقص يبتره نصفين . فالعالم بأغلبيته الساحقة ضد الحرب في العراق وأفغانستان بل حتى الشعب الأمريكي أظهرت آخر الإحصائيات واستطلاعات الرأي انه ضد الحرب
وضد بلير وبوش لكن ديمقراطية الشر التي يبشر بها بوش الصغير ترفض الاعتراف بهذه الأغلبية .
وانظروا معي إلى هذه الديمقراطية التي تجعل من الدولة اللقيطة أو ما يسمى بإسرائيل التي لها ترسانة نووية
وعتاد عسكري يقضي على اثنين وعشرون دولة عربية ضحية .. بينما يصبح الطفل الفلسطيني الذي يحمل في كفه الحجر جلادا وإرهابيا.. على العالم المتحضر الحامل لواء الحرية والديمقراطية بمحاربته وقطع يده .
إن الكذب عندما لا يكون واضحا يستطيع أن يمر بلا مواربة ولا تدليس لتقنية الإخراج عند الكذابين لكن عندما يصبح ظاهرا حتى للعميان كما هو حصل مع ديمقراطية ميكي ماوس التي بشر بها بوش الصغير والحضارة المتميزة التي نادى بها توني بلير الذي يصرف ملايين الجنيهات من أجل بشرته الناعمة مستحيل أن يطول حبل الكذب في الحالة هذه لان اللعبة انتهت أو تكاد تنتهي فالكل عرف الحقيقة فقط بقيت القوة مهيمنة وفارضة رأيها الديمقراطي على الجميع .
إن نظام الأحلام هذا لا يستند إلى منطق لكن السذج جعلوا له منطق ورسموا له أفاق ومعها أمنيات تجعل منه جمهورية أفلاطون الفاضلة مع العلم أن لا جمهورية أفلاطون تحققت ولا جمهورية الموز تتحقق مع هذا النظام الجديد الكاذب .. سيزول هذا النظام كما زالت من قبله نظم فلسفية وفكرية محدودة في فكر فلاسفة وبشر لهم أخطائهم التي لن يغفرها لهم التاريخ لأنها بنيت على الخداع والتلفيق والكذب .. ويبقى ما يسمى بالديمقراطية أكبر كذبة عرفها التاريخ منذ فجره الأول .
منقول لإفادة من يصدقون الديموقراطية
محمد دلومي Thursday 19-04 -2007
التاريخ مليء بالكذب منه ما صحح ومنه ما سيبقى كذبا إلى يوم الدين ..
يقال أن حبل الكذب قصير جدا .. لكن ماذا لو كان هذا الحبل له بداية معروفة ولا نهاية له على الأقل في المدى المنظور ..؟ الديمقراطية هذا النظام الذي أخترعه الإغريق ليصبح عقيدة عالم اليوم هو اكبر كذبة صنعها الإنسان وصدقها . معروف أن الديمقراطية معناها احكم الشعب لنفسه واختيار حكامه والأغلبية تفرض رأيها على الأقلية ولو كان رأيا خاطئا خاضعا لتأثير وسائل الإعلام أو وسائل أخرى ....
لكن هل فعلا هذا الذي يحدث في العالم من حرية وعدالة ومساواة .. وقيم الديمقراطية ..؟ أم أن مسرحية التاريخ متواصلة إلى أن يثبت الكذب يوما ما ونكتشف الحقيقة ويعلن هذا النظام إفلاسه كما أعلنها بالأمس القريب النظام الشيوعي الاشتراكي ليكتشف العالم والمعسكر الشرقي أن ما يسمى بالشيوعية مجرد كذبة صدقها السذج ومات في سبيلها الكثيرون ليكتشف العالم بعد أكثر من سبعين عاما أنها مجرد أفكار تافهة جعلت من الحكام أربابا ومن أزلامهم زبانية للعذاب يدخلون من شاءوا الجنة أو الجحيم .. أما شعار المساواة والأخوة فمجرد نكته ضحك بها أسياد الحكم الواحد والنظام الشيوعي على الناس لينهبوا خيرات الأمم والشعوب ويصبحون بين ليلة وضحاها من اكبر البرجوازيين مع أن الاشتراكية وعقيدة الشيوعية تجعل كل الناس على محك واحد في الرزق وشركاء في كل شيء حتى المرأة الواحدة ملك للجميع .
تمام كما حدث في الاتحاد السوفيتي المقبور فما إن انفكت وتضعضعت أركانه حتى اكتشف الناس كذبة كبيرة اسمها الشيوعية عقيدة الضعفاء والعمال بعدما ظهرت ابنة الرئيس السابق لروسيا بوريس التسن وهي تتربع على ملايين الدولارات لتصبح صاحبة الشأن في الدولة, وكثير من الحاشية السوفيتية وزبانية الحكم الشيوعي أصبحوا أصحاب مصانع وكبار العساكر لهم أرصدة في بنوك العالم .. ويستيقظ الشعب الروسي على مضغ الأحلام واجترارها ليقولوا له انتهى كل شيء .. نفس الأمر ينطبق على النظام الليبرالي الديمقراطي فالكذب مهما طال مآله الزوال ومهما طال حبله له مقص يبتره نصفين . فالعالم بأغلبيته الساحقة ضد الحرب في العراق وأفغانستان بل حتى الشعب الأمريكي أظهرت آخر الإحصائيات واستطلاعات الرأي انه ضد الحرب
وضد بلير وبوش لكن ديمقراطية الشر التي يبشر بها بوش الصغير ترفض الاعتراف بهذه الأغلبية .
وانظروا معي إلى هذه الديمقراطية التي تجعل من الدولة اللقيطة أو ما يسمى بإسرائيل التي لها ترسانة نووية
وعتاد عسكري يقضي على اثنين وعشرون دولة عربية ضحية .. بينما يصبح الطفل الفلسطيني الذي يحمل في كفه الحجر جلادا وإرهابيا.. على العالم المتحضر الحامل لواء الحرية والديمقراطية بمحاربته وقطع يده .
إن الكذب عندما لا يكون واضحا يستطيع أن يمر بلا مواربة ولا تدليس لتقنية الإخراج عند الكذابين لكن عندما يصبح ظاهرا حتى للعميان كما هو حصل مع ديمقراطية ميكي ماوس التي بشر بها بوش الصغير والحضارة المتميزة التي نادى بها توني بلير الذي يصرف ملايين الجنيهات من أجل بشرته الناعمة مستحيل أن يطول حبل الكذب في الحالة هذه لان اللعبة انتهت أو تكاد تنتهي فالكل عرف الحقيقة فقط بقيت القوة مهيمنة وفارضة رأيها الديمقراطي على الجميع .
إن نظام الأحلام هذا لا يستند إلى منطق لكن السذج جعلوا له منطق ورسموا له أفاق ومعها أمنيات تجعل منه جمهورية أفلاطون الفاضلة مع العلم أن لا جمهورية أفلاطون تحققت ولا جمهورية الموز تتحقق مع هذا النظام الجديد الكاذب .. سيزول هذا النظام كما زالت من قبله نظم فلسفية وفكرية محدودة في فكر فلاسفة وبشر لهم أخطائهم التي لن يغفرها لهم التاريخ لأنها بنيت على الخداع والتلفيق والكذب .. ويبقى ما يسمى بالديمقراطية أكبر كذبة عرفها التاريخ منذ فجره الأول .
منقول لإفادة من يصدقون الديموقراطية








