عُدْتُ عَلَى ... أمَل
09-10-2010, 02:47 PM
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رسالة واحدة و وحيدة وصلتني على إيمايلي فعلت أفاعيلها معي و أثّرت فيّ كلماتها جدّااا و جعلتني أعود رغما عن أنفي و سحبتني سحبا إلى منتداي الّذي قرّرت أن أفارقه من شدّة حبّي له و الّذي طلّقت كلّ المنتديات الأخرى بسببه فكان لي البيت الوحيد الّذي أجد فيه راحتي رفقة أحبّتي، و كنت أشعر بالدّفئ و الحنان رفقة أعضائه، هذا حالي في السّابق و لكن كما يقال: دوام الحال من المحال، فهذا البيت الكبير الّذي ألفته و كنت أشعر بسعادة لا مثيل لها عند كلّ دخول متلهّف لي إليه،و أقضي فيه السّاعات و كلّ الأوقات قلت أصبح هذا البيت أخاله شاغرا باردا مظلما موحشا بعد ما أصابه من تصدّع هشّ أركانه فهوا و كم أتعسني ذلك، و كم آلمني تلقّي رسائل أعضاء متضمّرين من سوء الإدارة
و أجدني عاجزة على إيجاد حلول لمشاكل تصادفهم عند الدّخول أو المشاركة ... تلقّيت رسائل عتاب حوت من العبارات ما جرحتني و آلمتني تغاضيت عن بعضها و سامحت أصحابها لا لشيئ و لكنّي كنت ألتمس إليهم عذر الجهل بالشّيئ و وضعت نفسي مكانهم، و ما عتابهم ذلك إلاّ دليلا على حبّهم فكيف لي أن أقسو عليهم أنا أيضا.
عندما إتّخذت قراري بالإنسحاب بعد تفكير طويل لم يكن بالأمر السّهل عليّ و كأنّني أمّ أخذوا منها فلذة كبدها عنوّا و يا له من شعور قاس و مؤلم
و لكنّني وصلت إلى مرحلة لم أعد أُبصر فيها النّور الّذي ألفته هنا، وجدتني عاجزة عن المواصلة و كأنّني وصلت إلى مرحلة التّقاعد و أنا أرى الشّيخوخة إجتاحتني ..
يد واحدة لا تصفّق و إذا لم نتّحد جميعنا على كلمة سواء – أعضاء و مشرفين و إدارة - و المضي بمنتدانا إلى أحسن ما كان عليه في البداية
و جعل أبواب الإدارة مشرّعة أمام الأعضاء كلّما قصدوها وجدوا آذانا صاغية لبقي الحال على حاله أو لتدهور أكثر
فعلا هذا حلمي فهل سيتحقّق؟ و هل سأجد بيتي الّذي ألفته أم أبقى غريبة الدّيار أراقب عن بُعد بقلب ممزّق دون حراك؟؟؟
عدت من أجل سفيان نبيل المعروف بكولا و الّذي كما قلت عدت من أجله و من أجل كلّ من طالب بعودتي و ترجّاني و ما كنت لأرفض طلب من أحببتهم ...
عدت على أمل أن تتغيّر الأمور إلى الأفضل
عدت على أمل أن يعود كلّ غائب و كلّ من تمّ توقيفه و كلّ من خطّ حرفا هنا و بنى هذا الصّرح الكبير .. لنطوي الصّفحة و نبدأ من جديد مخلصين النّيّة و عفى الله عمّا سلف.
هذه آمالي فهل ستتحقّق؟؟؟
حبّي لكم لا ينضبّ ... على أمل ذلك
دمتم كما عهدتكم
و أسعدكم الله في الدّارين .
رسالة واحدة و وحيدة وصلتني على إيمايلي فعلت أفاعيلها معي و أثّرت فيّ كلماتها جدّااا و جعلتني أعود رغما عن أنفي و سحبتني سحبا إلى منتداي الّذي قرّرت أن أفارقه من شدّة حبّي له و الّذي طلّقت كلّ المنتديات الأخرى بسببه فكان لي البيت الوحيد الّذي أجد فيه راحتي رفقة أحبّتي، و كنت أشعر بالدّفئ و الحنان رفقة أعضائه، هذا حالي في السّابق و لكن كما يقال: دوام الحال من المحال، فهذا البيت الكبير الّذي ألفته و كنت أشعر بسعادة لا مثيل لها عند كلّ دخول متلهّف لي إليه،و أقضي فيه السّاعات و كلّ الأوقات قلت أصبح هذا البيت أخاله شاغرا باردا مظلما موحشا بعد ما أصابه من تصدّع هشّ أركانه فهوا و كم أتعسني ذلك، و كم آلمني تلقّي رسائل أعضاء متضمّرين من سوء الإدارة
و أجدني عاجزة على إيجاد حلول لمشاكل تصادفهم عند الدّخول أو المشاركة ... تلقّيت رسائل عتاب حوت من العبارات ما جرحتني و آلمتني تغاضيت عن بعضها و سامحت أصحابها لا لشيئ و لكنّي كنت ألتمس إليهم عذر الجهل بالشّيئ و وضعت نفسي مكانهم، و ما عتابهم ذلك إلاّ دليلا على حبّهم فكيف لي أن أقسو عليهم أنا أيضا.
عندما إتّخذت قراري بالإنسحاب بعد تفكير طويل لم يكن بالأمر السّهل عليّ و كأنّني أمّ أخذوا منها فلذة كبدها عنوّا و يا له من شعور قاس و مؤلم
و لكنّني وصلت إلى مرحلة لم أعد أُبصر فيها النّور الّذي ألفته هنا، وجدتني عاجزة عن المواصلة و كأنّني وصلت إلى مرحلة التّقاعد و أنا أرى الشّيخوخة إجتاحتني ..
يد واحدة لا تصفّق و إذا لم نتّحد جميعنا على كلمة سواء – أعضاء و مشرفين و إدارة - و المضي بمنتدانا إلى أحسن ما كان عليه في البداية
و جعل أبواب الإدارة مشرّعة أمام الأعضاء كلّما قصدوها وجدوا آذانا صاغية لبقي الحال على حاله أو لتدهور أكثر
فعلا هذا حلمي فهل سيتحقّق؟ و هل سأجد بيتي الّذي ألفته أم أبقى غريبة الدّيار أراقب عن بُعد بقلب ممزّق دون حراك؟؟؟
عدت من أجل سفيان نبيل المعروف بكولا و الّذي كما قلت عدت من أجله و من أجل كلّ من طالب بعودتي و ترجّاني و ما كنت لأرفض طلب من أحببتهم ...
عدت على أمل أن تتغيّر الأمور إلى الأفضل
عدت على أمل أن يعود كلّ غائب و كلّ من تمّ توقيفه و كلّ من خطّ حرفا هنا و بنى هذا الصّرح الكبير .. لنطوي الصّفحة و نبدأ من جديد مخلصين النّيّة و عفى الله عمّا سلف.
هذه آمالي فهل ستتحقّق؟؟؟
حبّي لكم لا ينضبّ ... على أمل ذلك
دمتم كما عهدتكم
و أسعدكم الله في الدّارين .










