تسجيل الدخول

يخطىء من يعتقد ان مايحدث في بعض الدول العربية هو شيء رااائع في مجمله بل هو سيف ذو حدين ويخطىء من يعتقد ان العرب بريء من الاحداث الجارية .. صحيح الانظمة العربية العميلة تستاهل السقوط لكن مايحدث لالن هو انهيار الدول العربية باكملها وليس النظام فقط وهذا مايريده الغرب (رغم انه كان يستفيد من هذه الانظمة لكن تنازلاتها لم تعد تكفيه).ومايحضر له منذ امد بعيد. بعد وصول القضية الفلسطينية الي نفق مسدود وجب تدمير الدول العربية واخضاعها لفترة ضعف شديد لتمرير المطالب الاسرائيلية والامريكية والتسارع الكبير في تقسيم الدول العربية ومحاصرة مصر وقطع المياه عنها بدات بالفعل وذلك ببناء اثيوبيا لسد ضخم في حدودها مع السودان وهذا كله يوكد ويدعم هذه النظرية . والضغط على الانظمة الوليدة سيكون اسهل من قبل وانتزاع ثروات الشعوب سيكون اسهل ايضا ..لااعتقد ان امريكا ستسمح بنظام مصري او تونسي او ليبي يعبر عن الشعوب التي همها الاول ازالة اسرائيل من الجسد العربي والى الابد ..كما ان انهيار الدول باكملها والانفلات الامني سيدخل الدول في دوامة لاعوام طويلة .. ولااسف الدولة الاكثر استهدافا في الوقت الراهن الجزااائراولا حاولوا استهدافها في البنية الاجتماعية (احداث 5 جانفي) ثم سياسيا بعملاء هم في الجزائر والان يريدون غضبا جماهريا من السياسة الخارجية للجزائر بالترويج لاشاعات حول تورط الجزائر في قتل اللبيين رغم ان الكل يعلم ان اكثر مايشرف الجزائريين في نظامهم سياسته الخارجية والكل يعلم ان رحيل القذافي ستكون الجزائر المستفيد الاول منه لان القذافي كان يزعج الجزائر كثييييرا ويشوش على سياستها الخارجية لذا ارجو من الجزائررين الحذر. وان ارادو تذوق التغيير رغم انني لاعتقد بوجود بديل حقيقي في الوقت الراهن لكن يجب ان يتم ذلك في هدوء وامن وباقل الخسائر ..

موضوع رائع
بورك فيك و في أناملك

- لماذا تعتبر هذه البلدان هشة أمام كل مؤامرة وتخطيط يستهدفها ؟
- ضعف الجبهة الداخلية ، وتخلف أنظمتها هو الذي يجعلها ساحة لكل مؤامرة
- بمناسبة الحديث عن المؤامرة ما رأيك فيما ستقرؤه عن أحد رواد الثورة وائل غنيم على الرابط التالي :

اضغط هنا

كلامك لا اساس له من الصحة
المؤامرة من طرف حكام الدول العربية ضد شعوبهم هذا كل مافي الامر

مع كل احتراماتي ﻷراء نظرية التآمر على الأمة بسبب الثورات لكن لحد الساعة لم أجد أجوبة :

ما هي قوة هذه الأمة ليتآمر عليها الناس ؟؟؟
ما هو التهديد الذي تشكله على العولمة ؟؟؟
ما هو مشروع المقاومة للحكام العرب لتتم إزاحتهم و استبدالهم ؟؟؟

المسألة مسألة وجودية و الأمة تنسلخ يوما بعد يوم عن مقاوماتها و خصائصها ...

إذا سلمنا بنظرية المؤامرة فهو من زاوية وحيدة لا يوجد غيرها :
أن الشعوب العربية صارت تنتج إرهابا و مهاجرين سريين و جالية مسلمة عند الغرب صارت تهدد مقومات الثقافة الغربية و الإنتشار المقلق للإسلام و النسب الإحصائية الديموغرافية.

إن كانت الأمة راشدة و الأنظمة قوية ستكون سياسات ندية تعايشية و "كل واحد في دارو"
كانت الشعوب ستبقى في بلدانها و تنتهي مسألة الهجرة السرية للأفراد و الثقافة و الديانة.

يعني الغرب إذا حسبها صح يجد أن مشاكل العرب زادت على مشاكله بل خلقت له مشاكل أخرى و السبب هو فساد الأنظمة العربية و جمودها بل هي أقرب للإنهيار عن القيام. و يكون ربما ساهم في تشجيع ثورة الشعوب كخطوة نحو ترشيد الأنظمة ...

كلنا ننشد التغيير و التطور و إذا كان الغرب سيستفيد من إستفادتنا فهذا لا يعني أن نحرق مصاالحنا حتى لا يستفيد الغرب ﻷنه ضرب من السفاهة و الجنون "زنقة زنقة".

لم تعد القضية نظرية بل هي الآن واقع نراه ونسمعه ونحسه
والغرب عموما وبني صهيون خصوصا لا يربطون مصائهم بفرد او جماعة او حزب فلا يهم من خدمهم آلاف السنين بل يهمهم مصالحهم وكيف تدار لقد جرب شرق اوسط يحكمه قادة وجربوا التطبيع الحكومي فلم يعطي النتائج المرجوة واليوم هناك تغيير وتبديل في الرؤية وقد عرفوا ان الشعوب يمكن ان تاتي نتائجها سريعة فالشرق الأوسط الكبير ستبنيه الشعوب بارادتها وحريتها ولكنه لن يكون في صالحها ولصالح ثوابتها وقيمها وستبقى تابعة وهذا ما سيكشف عنه المستقبل
من جهتي انا لا اقلل من الذي تحقق في تونس وفي مصر ولكنه لم يكن ولن يكن في صالح الأمة ككل
التغيير مطلوب بل انه ضرورة ليس لان العالم يتغير وليس لان الديمقراطية مطلب عالمي ولكن يجب ان نتغير ونغير حتى نتكيف مع المستجدات وننهض بعد السبات ولكن طريقة التغيير المتبعة لن تاتي بثمارها والايام بيننا

ليس من السهل ادراك ان الامـة العربية مستهدفة . لاكن علينا ان نعترف اننا لا نزال نفكر بمنطق الشعب العربى الضعيف المتأمر عليه .
لكن الحقيقة هى ان الشعوب العربية ضحية مند الاستقلالها و خروج الجيوش الغربية . و بقاء الشركات الغربية خصوصا الشركات المنجمية و البترولية . التى شرعت فى توجــه مداخيل والثروات للاسرة الحاكمة او زبانيتهم .ولهم حسابات فى البنوك السوسرية . و الى اليوم .
المؤامرة اركانها متوفرة و الشعوب العربية لم تستيقض .

سيدتي الكريمة المؤامرة ليست نظرية وهي ليست قديمة وهي تتجدد كل يوم ومع كل حدث من آمن بها فهي موجودة ولم يؤمن بها فهي موجودة والأدلة على كثرتها لا تحصى ولا تعد ولم تعد خافية بل انهم يجاهرون بها وساعطيك مثالا في مؤتمر اسطنبول لحلف الناتو خرج الحلف بقرارات من بينها التدخل بالقوة العسكرية في اي منطقة تكون فيها مصادر الطاقة مهددة هكذا حرفيا واليوم هذا القرار سيطبق في ليبيا والأيام سترينا هذا
اما ما قلتيه عن اننا مسؤولون عما آل اليه حالنا فهذا صحيح واوافقك فيه الدول التي ذكرتيها شعبها آمن بان العمل لا يتطلب انتظار الحكومة ان تعطيني رغيف خبز فهب الجميع للعمل فغير كل واحد من نفسه فغير الله ما بهم
اشكرك وارجو ان يسعني حلمك

يوم ينسى العرب المؤمرة يومها يكونو تحررو
ثورات الشعوب اليوم هي ثورات وعي..
و نجاحها في شبابها
هم يمسحونها أو يكفرونها