بلا تأييد و بكل تأكيد
07-03-2011, 07:53 PM
المتتبع للطرق التي يجري بها النقاش يجد دوما خروجا عن الموضوع و تغليبا للأنا و العاطفة في كل رأي
و فتح الحدود أو عدمه بين المغرب و الجزائر يحتاج لكثير من التفصيل و نظر صادق و بعيد
فنحن لسنا بمعزولين عن العالم و لسنا وحيدين في هذا الكون
لكل منا طريقة تفكير و منهج في الحياة ، و ليست الجزائر و لا المغرب إلا حجرين صغيرين كحجر السد في الجدار العربي ، كما أنهما طرف العالم الإسلامي و محط أنظار كل من هب و دب ، و تب
شيعتنا وشيعنا لا تفكر إلا في قلب النظام ، إسقاط أو تغيير ، في وقت غاب فيه مفهوم الدولة كما غاب مفهوم الحياة ، و صرنا لا نرى إلا حيزا ضيقا ينحصر في ديموقراطية زائفة تعمي الأبصار و القلوب ، مصنوعة من سكن و رغيف خبز ، و حرية لا تنطلي على أحد
الاتحاد الأوروبي بنجومه البيضاء و خلفيته الزرقاء عرف معنى الحياة و استطعمها بشتاتنا و فرقتنا و كرها فينا لنا لا نعرف مصدره ، لأن أسلاكهم الشائكة المعدنية ذابت مع آخر انهيار لجدار صنعته الحرب و حطمه السلم
لقد تعلموا من قصص يقرِأها كل صغير يأخذ العبرة من حزمة عيدان لا تنكسر بيد غلام
من ذا الذي قال أو يقول بأن الزطلة منعدمة في شوارعنا أو في أقصى قرية من قرى الشرق أو الجنوب ، و من هو المغربي الذي لم يأكل كتفا أو ضلعا من خروف بوسعادي
و لماذا يتناسى الثوار الوحدة العربية و الاسلامية ، و رؤوس الثورة المزعومة مطأطئة أمام الصليب
موضوع الحدود ظاهر و شائك كأسلاكه التي صنعها الاستعمار لمثل هذه الأيام ، و موضوع الحدود خفي و قاتل كملايين الألغام
و فتح الحدود أو عدمه بين المغرب و الجزائر يحتاج لكثير من التفصيل و نظر صادق و بعيد
فنحن لسنا بمعزولين عن العالم و لسنا وحيدين في هذا الكون
لكل منا طريقة تفكير و منهج في الحياة ، و ليست الجزائر و لا المغرب إلا حجرين صغيرين كحجر السد في الجدار العربي ، كما أنهما طرف العالم الإسلامي و محط أنظار كل من هب و دب ، و تب
شيعتنا وشيعنا لا تفكر إلا في قلب النظام ، إسقاط أو تغيير ، في وقت غاب فيه مفهوم الدولة كما غاب مفهوم الحياة ، و صرنا لا نرى إلا حيزا ضيقا ينحصر في ديموقراطية زائفة تعمي الأبصار و القلوب ، مصنوعة من سكن و رغيف خبز ، و حرية لا تنطلي على أحد
الاتحاد الأوروبي بنجومه البيضاء و خلفيته الزرقاء عرف معنى الحياة و استطعمها بشتاتنا و فرقتنا و كرها فينا لنا لا نعرف مصدره ، لأن أسلاكهم الشائكة المعدنية ذابت مع آخر انهيار لجدار صنعته الحرب و حطمه السلم
لقد تعلموا من قصص يقرِأها كل صغير يأخذ العبرة من حزمة عيدان لا تنكسر بيد غلام
من ذا الذي قال أو يقول بأن الزطلة منعدمة في شوارعنا أو في أقصى قرية من قرى الشرق أو الجنوب ، و من هو المغربي الذي لم يأكل كتفا أو ضلعا من خروف بوسعادي
و لماذا يتناسى الثوار الوحدة العربية و الاسلامية ، و رؤوس الثورة المزعومة مطأطئة أمام الصليب
موضوع الحدود ظاهر و شائك كأسلاكه التي صنعها الاستعمار لمثل هذه الأيام ، و موضوع الحدود خفي و قاتل كملايين الألغام
رحم الله من أهدى الي عيوبي










