اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي
السلام عليكم أخي الكريم و بارك الله فيك على المداخلة
ملاحظات فقط ... هي كلمة لله ثم للتاريخ :
1/ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لم يدعي في الاسلام ما ليس فيه
2/ نعم لا بأس من اتباع الداعية الذي يأخذ بالقرآن و السنة بل يصبح عندها واجب علينا اتباعه حتى نحافظ على ديننا ...هذا إن كان على منهج السلف ..
و أذكرك بهذا الحديث الذي يرويه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال :
( إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا )
رواه أبو داود (رقم/4291) وصححه السخاوي في "المقاصد الحسنة" (149)، والألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/599).... و نحن نحسب أنّ محمد بن عبد الوهاب مجدد و الله أعلم ...
و يمكنك العودة إلى المضوع التي طرحتها في ردي الأول ... و آسف على التدخل..
بوركتم
|
السلام عليكم أخي أمر طبيعي
1-أنا لم اتكلم عن الشيخ كشخص و لم ادع انه قد غير او ادعى على الاسلام بما ليس فيه . و انما قصدت من وراء كلامي هؤلاء الذين يدعون اتباعهم لما ذهب إليه زيد و آخرون لما دعى إليه عمر فنتفرق ما بين اختلاف هؤلاء ( مع احترامي لهم كعلماء دين )
و الدين واحد و النبي واحد.
2- و أنا لا أخالفك الرأي في الاستماع للدعاة و حضور الحلقات و الاستماع للذكر و العلم
لكن ما نبهت إليه أنه ﻻ يجب أن نجعل من دعاتنا و علمائنا و فقهائنا اصحاب مذاهب و طرق و ندعي علهم ما لم يدعوا هم اليه
و الا كلما ظهر عالم جليل ببلاد اتبعه أهلها و هكذا حتى تتفرق بنا السبل
و يصير ديننا الواحد الجامع مشتتا ما بين احتهادات هذا و اجتهادات ذاك
و المعلوم أنهم بشر مثلنا يخطؤون و يصيبون فاﻷولى اتباع ما أتى به الرسول و هو الذي :"...ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى"
و مشكور أخي على تعقيبك
و جزاك الله كل خير