إحذر أن تكون من هؤلاء
05-11-2011, 03:06 PM
إن الأمية السياسية لدى الشباب المثقف عربيا، تجعله ضحية للطغاة المستبدين و رجال الدين المنافقين و المصلحيين النفعيين، يكفيك أن تثير قضية عاطفية تدغدغ المشاعر
و العصبيات لتجعلهم يثورون، فهم لا يحسنون إلا الشتم
و السب و اللعن، هؤلاء المساكين من الشباب العاطفي الهجين ،و الأمثلة كثيرة لتعرف الأمية السياسية لدى الشباب العربي العاطفي، و السبب في ذلك هو أن معظم أوقاتهم يقضونها في الإستماع إلى أغاني الشاب حسني و إليسا
و غيرهما من الأغاني التي لا تزيدهم إلا ضعفا و مزيدا من الذوبان، و تجدهم مع المخدرات و شد الحيطان و متابعة القنوات الجنسية و الكروية و الرسوم المتحركة و الألعاب،
و حتى الأنترنات يستعملونه في مشاهدة الجنس و الدردشة
و الشتم و الإتهامات الباطلة. و من منهم يذهب إلى التدين
و التمسح بالإسلام هروبا من الواقع المر، يقع فريسة للتيارات السلفية المتحجرة و المتطرفة فتراه لا يقرأ إلا الكتب الصفراء، لينقب عن الإختلافات المذهبية و الفتاوى القديمة لعصور البعر و البعير، فيستورد فتاوى آل سعود، فيصبح ديكتاتوريا من الطراز الأول و لا يتسامح مع المخالف له في الفكر أو السلوك، و لا يطالع أو يقرأ إلا ما يجعله جامدا خاملا، لا يسعى إلا للهدم و التدمير، يقرأ بلا فهم و لا إستعمال عقل، كله عاطفة و حنين إلى الماضي كما صوره له سادته
و قدوته، فالثقافة العصرية و العالمية عنده حرام، و العلم عنده علم عصور الإنحطاط و التخلف. بإمكانك أن تجعله يثور لأتفه الأسباب، خاصة إذا دغدغت مشاعره العاطفية تراه يثور كالثور الهائج متى لوحت له بالمنديل الأحمر، فتسيره كما تريد، و لذلك رسم ذلك الكاريكاتوري الدنماركي الذي لا قيمة له، فهيجهم و جعلهم يصرخون و يتباكون و يثورون في كل مكان من العالم الإسلامي و يحرقون السفارات، لكنهم و في الوقت نفسه لا يثورون على واقعهم المر و طغيان حكامهم الذين سرقوهم و جهلوهم، لو كانوا عقلانيين و لديهم وعي سياسي لثاروا على الظلم و الإستبداد و الهوان الإقتصادي لمجتمعاتهم، ليغيروا ما بهم نحو الأفظل، و خير دليل على أميتهم السياسية أنهم كادوا أن يشعلوا حربا مسلحة بين الجزائر و مصر من أجل كرة قدم ، فالأمية السياسية
و التجهيل و دوافع الحقد و الكراهية على الأخر أفة الشعوب المتخلفة. إن شعب عاطفي و أمي سياسيا بإمكان أهل الإستبداد و الفاساد (المافيا) أن تستعمله في تحطيم ثرواته
و مقدراته بنفسه ( يخربون بيوتهم بأيديهم).
و هذا ما نراه في تعليقاتهم على بعض الأحداث أو الأخبار في الجرائد. فمثلا الشعب الأفغاني أو الباكستاني و الصومالي ثار ضد الكاتب الدنماركي و ذلك الأب المسيحي الذي أراد حرق مصحف، لكنه لم يثر على واقعه المزري، لم يثر على الجهل
و الفقر، لم يثر على الظلم و الإستبداد، لم يثر على الأجنبي القابع فوق رأسه. و هذه من المفارقات العجيبة لحال هذه الشعوب، لكن لما نعرف ثقافة و معتقدات هذه المجتمعات المتخلفة و السلفية التي رضيت بالإستبداد و الفقر و الجهل، ألا تعلم هذه الشعوب أن العدو الحقيقي هو إستبداد حكامها
و فقرها و جهلها، و لكن هذا أمر طبيعي نتيجة لثقافتهم
و معتقداتهم،و لفهمهم للحياة و الأحياء بهذا النحو اللامعقول، فهم ضحايا و ليسوا مجرمين، إنهم ضحايا هذه الثقافة
و المعتقدات التي رضعوها مع حليب أمهاتهم، فلا يمكن أن ترى في هذذه المجتمعات إلا حاكما ديكتاتوريا مستبدا و متدينا مغشوشا و شعبا خاملا مخمورا و مجندا إرهابيا مرتزقا.
و العصبيات لتجعلهم يثورون، فهم لا يحسنون إلا الشتم
و السب و اللعن، هؤلاء المساكين من الشباب العاطفي الهجين ،و الأمثلة كثيرة لتعرف الأمية السياسية لدى الشباب العربي العاطفي، و السبب في ذلك هو أن معظم أوقاتهم يقضونها في الإستماع إلى أغاني الشاب حسني و إليسا
و غيرهما من الأغاني التي لا تزيدهم إلا ضعفا و مزيدا من الذوبان، و تجدهم مع المخدرات و شد الحيطان و متابعة القنوات الجنسية و الكروية و الرسوم المتحركة و الألعاب،
و حتى الأنترنات يستعملونه في مشاهدة الجنس و الدردشة
و الشتم و الإتهامات الباطلة. و من منهم يذهب إلى التدين
و التمسح بالإسلام هروبا من الواقع المر، يقع فريسة للتيارات السلفية المتحجرة و المتطرفة فتراه لا يقرأ إلا الكتب الصفراء، لينقب عن الإختلافات المذهبية و الفتاوى القديمة لعصور البعر و البعير، فيستورد فتاوى آل سعود، فيصبح ديكتاتوريا من الطراز الأول و لا يتسامح مع المخالف له في الفكر أو السلوك، و لا يطالع أو يقرأ إلا ما يجعله جامدا خاملا، لا يسعى إلا للهدم و التدمير، يقرأ بلا فهم و لا إستعمال عقل، كله عاطفة و حنين إلى الماضي كما صوره له سادته
و قدوته، فالثقافة العصرية و العالمية عنده حرام، و العلم عنده علم عصور الإنحطاط و التخلف. بإمكانك أن تجعله يثور لأتفه الأسباب، خاصة إذا دغدغت مشاعره العاطفية تراه يثور كالثور الهائج متى لوحت له بالمنديل الأحمر، فتسيره كما تريد، و لذلك رسم ذلك الكاريكاتوري الدنماركي الذي لا قيمة له، فهيجهم و جعلهم يصرخون و يتباكون و يثورون في كل مكان من العالم الإسلامي و يحرقون السفارات، لكنهم و في الوقت نفسه لا يثورون على واقعهم المر و طغيان حكامهم الذين سرقوهم و جهلوهم، لو كانوا عقلانيين و لديهم وعي سياسي لثاروا على الظلم و الإستبداد و الهوان الإقتصادي لمجتمعاتهم، ليغيروا ما بهم نحو الأفظل، و خير دليل على أميتهم السياسية أنهم كادوا أن يشعلوا حربا مسلحة بين الجزائر و مصر من أجل كرة قدم ، فالأمية السياسية
و التجهيل و دوافع الحقد و الكراهية على الأخر أفة الشعوب المتخلفة. إن شعب عاطفي و أمي سياسيا بإمكان أهل الإستبداد و الفاساد (المافيا) أن تستعمله في تحطيم ثرواته
و مقدراته بنفسه ( يخربون بيوتهم بأيديهم).
و هذا ما نراه في تعليقاتهم على بعض الأحداث أو الأخبار في الجرائد. فمثلا الشعب الأفغاني أو الباكستاني و الصومالي ثار ضد الكاتب الدنماركي و ذلك الأب المسيحي الذي أراد حرق مصحف، لكنه لم يثر على واقعه المزري، لم يثر على الجهل
و الفقر، لم يثر على الظلم و الإستبداد، لم يثر على الأجنبي القابع فوق رأسه. و هذه من المفارقات العجيبة لحال هذه الشعوب، لكن لما نعرف ثقافة و معتقدات هذه المجتمعات المتخلفة و السلفية التي رضيت بالإستبداد و الفقر و الجهل، ألا تعلم هذه الشعوب أن العدو الحقيقي هو إستبداد حكامها
و فقرها و جهلها، و لكن هذا أمر طبيعي نتيجة لثقافتهم
و معتقداتهم،و لفهمهم للحياة و الأحياء بهذا النحو اللامعقول، فهم ضحايا و ليسوا مجرمين، إنهم ضحايا هذه الثقافة
و المعتقدات التي رضعوها مع حليب أمهاتهم، فلا يمكن أن ترى في هذذه المجتمعات إلا حاكما ديكتاتوريا مستبدا و متدينا مغشوشا و شعبا خاملا مخمورا و مجندا إرهابيا مرتزقا.
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة











