الإصلاح السياسي و الجبهة الإسلامية للإنقاذ
28-11-2011, 05:04 PM
بسم الله
رغم أني لست من مناصري الجبهة و لا من مناصري الأحزاب والتحزبات إيمانا مني أن الإصلاح لا يمر إلا عبر الدعوة الإصلاحية كالتي قادها عبد الحميد بن باديس رحمه الله إلا أن النفاق وسياسة أكذب حتى تصير الكذبة حقيقة ويصدقها الكاذب نفسه فضلا عن البقية،،لا تجد لها طريقا عندي ،،
إن الإصلاح السياسي الجزائري الذي يقصي الجبهة لبحق مهزلة إصلاحية وسايسية أقرب لسياسة النعام منها لسياسة رجال سياسة !
فكيف يراد الإصلاح السياسي عبر تخطي أعظم أسباب المحن السياسية في الجزائر المستقلة هكذا بكل سلاسة وسهولة وعدم المعالجة الجذرية لها ! بل تصل درجة التبجح أن يتم إقصارها بدعوى التسبب في المأساة الوطنية ،، رغم أني على يقين أني لو سألت حمارنا الذي في دوارنا لتقلب على رجليه الأربع وأفصح عن بطنه الأبيض من الضحك لأن المتسبب في المأساة أكثر بكثير من أن نحصرهم في أفراد الجبهة من قيادة وأتباع ،، الجزائر الآن وفي ضل مفترق الطرق هذا وفي زخم كونها الجمهورية الوحيدة العربية التي لم تهب عليها بعد رياح التغيير هي ورطة حقيقية ! فنحن قد خبرنا العنف ! ولا نريد تغييرا عنيفا لأنه سيكون بشعا فوق كل تصور فتكتلات أكثر من عشر سنوات من العنف سيكون العنف الليبي والعراقي أمامه بمثابة السلم ! ةستكون الجزائر بثرواتها مطمع العالم أجمع كيف لا و تعم الله عليها تحل كل الأزمات المالية لقرون مقبلة ناهيك عن التدني الأخلاقي الرهيب الذي نعيشه والذي ولد عصابات تكتسح كل القطاعات من تهريب و سرقة وتعد هذا و الدولة قائمة مابالك في حالة المساس بهيبة الدولة او انهيارها أمّا التوجه الذي نناد به في الإصلاح فهو لم يعد يقنع الشباب للهوة الكبيرة في الحصيلة الدينية ! فأغلب الشباب لا يعرف أن هناك أحاديث نبوية تحذر من الخروج فضلا على أن يلزمها !،، نسأل الله التوفيق لولاة الأمر وأن يسارعوا في إيجاد مخرج للجزائر من هذه الفتنة التي بدأت نسمات ريحها تدق أبواب بلدنا العزيز.
ابن باديس
رغم أني لست من مناصري الجبهة و لا من مناصري الأحزاب والتحزبات إيمانا مني أن الإصلاح لا يمر إلا عبر الدعوة الإصلاحية كالتي قادها عبد الحميد بن باديس رحمه الله إلا أن النفاق وسياسة أكذب حتى تصير الكذبة حقيقة ويصدقها الكاذب نفسه فضلا عن البقية،،لا تجد لها طريقا عندي ،،
إن الإصلاح السياسي الجزائري الذي يقصي الجبهة لبحق مهزلة إصلاحية وسايسية أقرب لسياسة النعام منها لسياسة رجال سياسة !
فكيف يراد الإصلاح السياسي عبر تخطي أعظم أسباب المحن السياسية في الجزائر المستقلة هكذا بكل سلاسة وسهولة وعدم المعالجة الجذرية لها ! بل تصل درجة التبجح أن يتم إقصارها بدعوى التسبب في المأساة الوطنية ،، رغم أني على يقين أني لو سألت حمارنا الذي في دوارنا لتقلب على رجليه الأربع وأفصح عن بطنه الأبيض من الضحك لأن المتسبب في المأساة أكثر بكثير من أن نحصرهم في أفراد الجبهة من قيادة وأتباع ،، الجزائر الآن وفي ضل مفترق الطرق هذا وفي زخم كونها الجمهورية الوحيدة العربية التي لم تهب عليها بعد رياح التغيير هي ورطة حقيقية ! فنحن قد خبرنا العنف ! ولا نريد تغييرا عنيفا لأنه سيكون بشعا فوق كل تصور فتكتلات أكثر من عشر سنوات من العنف سيكون العنف الليبي والعراقي أمامه بمثابة السلم ! ةستكون الجزائر بثرواتها مطمع العالم أجمع كيف لا و تعم الله عليها تحل كل الأزمات المالية لقرون مقبلة ناهيك عن التدني الأخلاقي الرهيب الذي نعيشه والذي ولد عصابات تكتسح كل القطاعات من تهريب و سرقة وتعد هذا و الدولة قائمة مابالك في حالة المساس بهيبة الدولة او انهيارها أمّا التوجه الذي نناد به في الإصلاح فهو لم يعد يقنع الشباب للهوة الكبيرة في الحصيلة الدينية ! فأغلب الشباب لا يعرف أن هناك أحاديث نبوية تحذر من الخروج فضلا على أن يلزمها !،، نسأل الله التوفيق لولاة الأمر وأن يسارعوا في إيجاد مخرج للجزائر من هذه الفتنة التي بدأت نسمات ريحها تدق أبواب بلدنا العزيز.
ابن باديس







