عودة بث قناة الجماهرية الليبية بشكل مفاجئ
01-01-2012, 02:59 PM
بث مفاجئ لقناة فضائية موالية للقذافي على «النايل سات» يهز العلاقات الليبية ـ المصرية
أحدث تدشي مفاجئ لقناة فضائية لـ«المقاومة الليبية» باسم «الجماهيرية» على القمر الصناعي المصري النايل سات، جدلا كبيرا في العلاقات المصرية - الليبية. وقال يوسف شاكير أبرز مقدمي البرامج التلفزيونية الليبية الموالين لنظام القذافي المتواجد حاليا في العاصمة السورية دمشق في تصريحات صوتية بثها عبر موقع الـ«يوتيوب» لتبادل لقطات الفيديو المصورة: إن القناة التي سينطلق بثها بصورة رسمية منتصف شهر يناير (كانون الثاني) الجاري ستفتح باب التبرع لقبول مساهمات مالية وشعبية من أجل استمرار صوت المقاومة ضد الأوضاع الحالية في ليبيا.
وعادت قناة «الجماهيرية» التي يطلق الليبيون عليها اسم قناة «القنفود» تندرا، للظهور المفاجئ للمرة الأولى في بث حي في وقت سابق على قمر النايل سات، حيث استهلت إرسالها بنشيد «الله أكبر» المعبر عن نظام القذافي السابق وآيات من القرآن الكريم قبل أن تعيد بث كلمة قصيرة مسجلة للقذافي قبل مصرعه سبق إذاعتها ويحث فيها الليبيين على القتال ويقول فيها: «حتى إذا مات القذافي فإن النظام الجماهيري باق والشعب الليبي سوف يواصل النضال والكفاح ضد حلف الناتو الصليبي الاستعماري».
وبثت القناة أيضا أغاني تحريضية تحث الليبيين على تحرير البلاد مما وصفته بالاحتلال الصليبي لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفقد الموالون للقذافي الدعم الذي تقدمه لهم قناة «الرأي» الفضائية التي كانت تبث من دمشق، بعدما توقف بثها بشكل مفاجئ الشهر الماضي فيما عرض مالكها المعارض العراقي مشعان الجبوري على عائشة ابنة القذافي المتواجدة حاليا في الجزائر تسيير شؤون القناة أو نقلها إلى بلد ثالث.
لكن يوسف شاكير الهارب من قبضة الثوار، دشن قناة جديدة باسم «تلفزيون ليبيا» على شبكة الإنترنيت وأطلق موقعا إلكترونيا لها قبل أن يعلن عن اعتزامه بث القناة على القمر الصناعي المصري.
لكن محاولة البحث عن ترددات القناة على القمر المصري لم تفلح مساء أمس، فيما قال ناشطون ليبيون إن الشركة المصرية تعرضت لخدعة بعدما سمحت للقناة بالفعل بالبث على أساس أنها قناة للترفيه والأغاني ولا علاقة لها بليبيا مطلقا.
وأوضح المركز الإعلامي لقناة «العاصمة» وهي قناة فضائية ليبية تبث من تونس، أن إدارة شركة «نور سات» أوقفت بث قناة «الجماهيرية» بعد ظهورها المفاجئ، مؤكدا أن إدارة القمر المصري والحكومة المصرية ليس لهما أي علاقة من قريب أو بعيد بما سماه بهذه المؤامرة.
وطبقا لما أكده المركز وتطابق مع معلومات لناشطين ليبيين، فقد انطلق بث هذه القناة عبر قمر أتلانتك بيرد ab7 التابع لليوتل سات ضمن حزمة قمر «نور سات» عن طريق شركة بريطانية مقرها لندن على أساس موافقة قناة دعائية وترفيهية وليس لها أي علاقة بليبيا، مشيرا إلى أنه وبعد اكتشاف شركة «نور سات» للخدعة وتحققها من الموضوع أوقفت بث القناة فورا
أحدث تدشي مفاجئ لقناة فضائية لـ«المقاومة الليبية» باسم «الجماهيرية» على القمر الصناعي المصري النايل سات، جدلا كبيرا في العلاقات المصرية - الليبية. وقال يوسف شاكير أبرز مقدمي البرامج التلفزيونية الليبية الموالين لنظام القذافي المتواجد حاليا في العاصمة السورية دمشق في تصريحات صوتية بثها عبر موقع الـ«يوتيوب» لتبادل لقطات الفيديو المصورة: إن القناة التي سينطلق بثها بصورة رسمية منتصف شهر يناير (كانون الثاني) الجاري ستفتح باب التبرع لقبول مساهمات مالية وشعبية من أجل استمرار صوت المقاومة ضد الأوضاع الحالية في ليبيا.
وعادت قناة «الجماهيرية» التي يطلق الليبيون عليها اسم قناة «القنفود» تندرا، للظهور المفاجئ للمرة الأولى في بث حي في وقت سابق على قمر النايل سات، حيث استهلت إرسالها بنشيد «الله أكبر» المعبر عن نظام القذافي السابق وآيات من القرآن الكريم قبل أن تعيد بث كلمة قصيرة مسجلة للقذافي قبل مصرعه سبق إذاعتها ويحث فيها الليبيين على القتال ويقول فيها: «حتى إذا مات القذافي فإن النظام الجماهيري باق والشعب الليبي سوف يواصل النضال والكفاح ضد حلف الناتو الصليبي الاستعماري».
وبثت القناة أيضا أغاني تحريضية تحث الليبيين على تحرير البلاد مما وصفته بالاحتلال الصليبي لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفقد الموالون للقذافي الدعم الذي تقدمه لهم قناة «الرأي» الفضائية التي كانت تبث من دمشق، بعدما توقف بثها بشكل مفاجئ الشهر الماضي فيما عرض مالكها المعارض العراقي مشعان الجبوري على عائشة ابنة القذافي المتواجدة حاليا في الجزائر تسيير شؤون القناة أو نقلها إلى بلد ثالث.
لكن يوسف شاكير الهارب من قبضة الثوار، دشن قناة جديدة باسم «تلفزيون ليبيا» على شبكة الإنترنيت وأطلق موقعا إلكترونيا لها قبل أن يعلن عن اعتزامه بث القناة على القمر الصناعي المصري.
لكن محاولة البحث عن ترددات القناة على القمر المصري لم تفلح مساء أمس، فيما قال ناشطون ليبيون إن الشركة المصرية تعرضت لخدعة بعدما سمحت للقناة بالفعل بالبث على أساس أنها قناة للترفيه والأغاني ولا علاقة لها بليبيا مطلقا.
وأوضح المركز الإعلامي لقناة «العاصمة» وهي قناة فضائية ليبية تبث من تونس، أن إدارة شركة «نور سات» أوقفت بث قناة «الجماهيرية» بعد ظهورها المفاجئ، مؤكدا أن إدارة القمر المصري والحكومة المصرية ليس لهما أي علاقة من قريب أو بعيد بما سماه بهذه المؤامرة.
وطبقا لما أكده المركز وتطابق مع معلومات لناشطين ليبيين، فقد انطلق بث هذه القناة عبر قمر أتلانتك بيرد ab7 التابع لليوتل سات ضمن حزمة قمر «نور سات» عن طريق شركة بريطانية مقرها لندن على أساس موافقة قناة دعائية وترفيهية وليس لها أي علاقة بليبيا، مشيرا إلى أنه وبعد اكتشاف شركة «نور سات» للخدعة وتحققها من الموضوع أوقفت بث القناة فورا












