تسجيل الدخول

الدولة بناتنا 30 حبس جديد - سجن -

علاش ما بناوناش 30 مصنع جديد باش نخدمو

هدية
من عند دولة الفقاقير للشعب الذي يشكل الخطاطير على كراسي الطراطير

لكم
التعالاليق

السلام عليكم
...حتى الأحباس لهم دور كذلك لو تستغل جيدا حيث أنه عند الغرب يوجه فيها السجين على أن يتعلم حرفة ومهن حرة و لما يخرج للحياة و المجتمع يسهل التواصل معهم ، الله يهدينا و يصلح أحوالنا .

نعم اخي الفاضل أبوهبة و هو كذالك
كل شيئ عند الغرب له قيمة حتى الحيوانات لها قيمة و اعتبار عندهم و مخصص لها قوانين و دورات تثقيفية على ما دار السنة لتحسيس العامة بأهمية وجودها و مكانتها بينهم ...

أما عندنا فالهمجية سيدة الموقف في كل شيئ و اللامبالات فبدل من استغلال السجون في ترويض المجرمين و الخارجين عن القانون و الأعراف و القيم الانسانية و رضع المخالفين تجدها تفرخ لنا المزيد من المجرمين و اللصوص و تشجيعهم على الاحتراف و الانحراف و من ثم الانتشار و الانشطار الى أجزاء متناثرة كل لها خصوصية في علام الاجرام و الجريمة من السرقة الى القتل الى السطو و التزوير و استعمال المزور بعد أن يكون فندق خمس نجوم في انتظارهم كعادتهم ليعاودوا ما بدؤوا به - استراحة محارب ههه - و هكذا و دواليك

السجون في الجزائر هي للسراقين الصغار الذين يسرقون السراقين الكبار .
من بنى السجون هم سراقين هل رأيت يوما سراق يحب العمل .
من يبني المصانع هو العامل الذي يحب العمل فقط .

شكرا أخي الافريقي الفاضل

المال المسروق أو المال المنهوب كله راجع لخزينة الدولة أي مال الشعب و الشعب هو الخاسر الوحيد و الاكبر من ظاهرة نهب المال العام التي اضحت تشكل مغناطيس لا يجدب اليها الا أتفه الاشخاص على اختلاف أشكالهم و أصنافهم و مكانتهم الاجتماعية في سلم ترتيب التهافت الدنيوي
فبناء السجون بدل بناء المصانع النافعة لا تفسير له سوى أن الدولة تفكر بطريقة أمنية بحثة بوليسية قمعية تستخف يعقول شبابها و مواطنيها و تعتبرهم مجرد أعداد و تجمعات بشرية فقط
فالدولة مخطوفة و مؤسساتها معطلة عن مهامها المنوط بها لادارة شؤون العباد و البلاد حسب الدستور و القانون فالخاطفون يدوسون على كل شيئ يجدونه في طريقهم للاطباق على اي شيئ قد يعترض سبيل فسادهم و أخلاقهم المنحرفة

فكل شيئ قابل للخطف في هذه البلاد مسموح له ذالك و قد يجد الخاطف كل التسهيلات لأن الدولة لا تريد الا من هم على شاكلتها و من يسير على نهجها

حتى المنتديات هذه فجلها مخطوف أو يتعرض لمحاولات خطف
مع أنها ديمودي و لم تعد كما كانت في ظل تطور عالم التواصل الاجتماعي
الخطف يا عزيزي