الوطنية الاسلام الامازيغية الديمقراطية

مشاركات اليوم

مشاركات جديدة مواضيع بدون رد

تغريدات تويتر

Tweets by @choroukonline

> الوطنية الاسلام الامازيغية الديمقراطية

إضافة رد

أدوات الموضوع

ملف العضو
معلومات

ahmimou

شروقي

تاريخ التسجيل : 30-03-2012
المشاركات : 813
معدل تقييم المستوى :
14

ahmimou

شروقي

نداء الى الاحزاب

01-05-2012, 08:33 AM

اردت من خلال ذكري لهذه الرباعية توضيح ان هذه المصطلحات اصبحت العملات الاكثر تبادلا في سوق الاحزاب السياسية في غياب برامج واضحة واصبح البرنامج كوبي كولي للبرامج الاخرى لا ادري لماذا هل عجزت امهات الجزائر ان تلدن رجال يخرجون الجزائر من الازمة المفتعلة في ظل توفر كل الامكانات الا الرجال والبرامج ام سلم القيم والاخلاق في الجزائر انقلب رأسا على عقب فاصبح الطالح في الاعلى والصالح منبوذ ومعزول من المجتمع واعود الى الرباعيات, الوطنية هي ملك لكل الجزائريين ولا احد يستطيع ان ينزع هذه الخصلة من اي جزائري يحب وطنه, الاسلام ولعل الشعب الجزائري من اكثر الشعوب الاسلامية التزاما بدينه الامازيغية ولعل ما يميز الشعب الجزائري عن بقية الشعوب هو اختلاط الدم العربي ودم الامازيغي وهو النازع الذي جعل هذه الامة تصنع الملحمات عبر كل العصور ,الديمقراطية ومن لا يحبذ ان يكون تسيير شؤون هذه الامة محل مشاركة جميع الموطنين لذلك على هذه الاحزاب ان تجد حلولا للخروج من هذه الازمة التي تكاد تعصف بهذه الامة وان لا تكون مشكلة في حد ذاتها .

مواضيع العضو مشاركات العضو

من مواضيعي 0 وددت ان الجزائر دولة قوية
0 التطبيع الإسرائيلي المغربي حقائق مغلوطة
0 أهداف حملة الاسلاموفوبيا في فرنسا
0 هل التجار منتجين بضائع او بائعي سلع؟؟
0 شخصيات كانت في السلطة ودخلت التاريخ
0 هل حزب الله حركة مقاومة او الجدار الواقي لاسرائيل

التعديل الأخير تم بواسطة ahmimou ; 01-05-2012 الساعة 08:51 PM

رد مع اقتباس

ملف العضو
معلومات

طاهر جاووت

عضو فعال

تاريخ التسجيل : 22-02-2012
المشاركات : 401
معدل تقييم المستوى :
14

طاهر جاووت

عضو فعال

رد: الوطنية الاسلام الامازيغية الديمقراطية

01-05-2012, 11:24 AM

هذا الامر يحصل أخي لكون اغلب هذه الاحزاب احزاب شمولية ، وعليه نحن لا نرى التصنيف المعتاد للاحزاب عليها (يمين وسط يسار) او (تقدمي محافظ)

المفروض في النظم الديمقراطية ان تكون كل الاحزاب ، احزاب ديمقراطية ، و الاختلاف الوحيد التي بينها هو حول الرؤية الاقتصادية و حول الموقف من الحال الاجتماعية .. (يمين داعم لطبقة الاثرياء ، ام يسار داعم للطبقات الفقيرة) او (تقدمي يسعى لتبني نمط معيشي حديث ، او محافظ يدعوا للابقاء على الركود الحاصل )

ايضا لا يجوز لاي حزب ان يعبث بالساحة السياسية او الاجتماعية بما يرجح كفته على حساب الاخرين ، فالصراع السياسي يكون على اطار معين يمكن الاختلاف حوله (اقتصادي ، اجتماعي في حدود التوافق الوطني) ، لكن ليس حول الامور العامة ، فلا يحق لحزب مثلا ان يمس سيادة الدولة ، او وحدة الارض ، او الطابع السياسي (جمهوري ..ديمقراطي) وايضا بالنسبة للمؤسسات البلاد فلا يجب ان تكون في خدمة طرف على حساب الاخرين ..كأن يوضف التعليم لخدمة مشروع معين (اشتراكي او اسلامي) ايضا لا يجوز قمع الخصوك بدواعي الحصول على الاغلبية ، فالاغلبية في النظام الديمقراطية متغيرة ، وقد يخسر من كان فائزا في فترة سابقة .

لكن طبعا لدينا الامور مختلفة فالنظام نظام شمولي ، و معارضته شمولية ايضا ولهذا نجد هذا التصنيف ، فالاسلامي مثلا يحتكر الاسلام ، وكأن الاخرين كفار ، ونفس الشيء بالنسبة للوطني ، فكأنه هو الوطني الوحيد في البلاد... و لا احد من هؤلاء يوضح عن برنامجه الاقتصادي او التنموي ، فكل الكلام هو نحن حماة الاسلام نحن حماة الوطن ، الباقون خونة او كفار ..وهذا طبعا ليس خطاب سياسي بل خطاب تحرضي ينذر بخراب الوطن ،

لولا الوعي الذي يسود اليوم في الجزائر لكان هذا الخطاب قد ادى الى كارثه كما حصل قبلا ، فلو اخدنا بجدية الخطاب التكفيري او التخويني لكانت حصلت مذابح بين الفرقاء السياسين ، لكن وعي اغلب الشعب بهرائية هذا الكلام هو ما يحفظ سلامة ا لبلاد وإن في حدود هشة ( لولا قوة النظام لسعت الاقلية الغير واعية لادخال البلاد في حرب وهو الامر الذي يجب الانتباه له ، فقوة النظام غير مضمونة دائما و لدينا تجارب مالي و مصر كنموذج ...في اي لحظة قد نجد التكفيريين او التخوينيين يدخلون البلاد في حرب مدمرة )

نظريا اذا كانت هناك ارادة لبناء نظام ديمقراطي سليم ان يتم حظر جميع الاحزاب الدينية و الوطنية ، لانها احزب شمولية بالضرورة ، كما يجب حظر الاحزاب العرقية كالافافاس لانه حزب يحول الصراع السياسي الى صراع عرقي وهذا خطر على السلم الاجتماعي في اي بلد

لكن طبعا هذا ليس متوقع الحصول ، اولا لان النظام الجزائري لا يبدو انه يريد الانتقال نحو الديمقراطية ولهذا سيفيده بقاء هذا الوضع المهترى رغم خطورته ، الامر الاخر ان الشعب الجزائري نفسه ليس واضحا اذا كان سيتحمل تبعات الديمقراطية ام لا

برغم كوننا نرفض التحليلات العنصرية التي تقول ان بلداننا ليس مؤهلة للديمقراطية ، الا ان هذا الامر فيه جانب من الصحة فنحن للاسف و بالذهنية الحالية المعادية للاخر المختلف ، و بالذهنية الميالة لحل الخلافات عن طريق العنف ليس من المتوقع ان نقيم نظام ديمقراطي متجذر بدون ان ندخل في حرب اهلية ..

لكن للامانة يجب القول ان هذه الازمة ليست ازمة كل الشعب (على الاقل بالنسبة للجزائر) بقدر ما هي ازمة اقلية متطرفة من الراديكاليين الاسلاميين المعاديين للديمقراطية ، فهي ما يخلق المشاكل في كل مرة يحاول فيها الشعب الانتقال نحو الديمقراطية ، أي بمعنى اخر متى ما تم التعامل مع الراديكالية الاسلامية فإن الطريق حينها سيكون متاحا للولوج للعالم الحديث .

تحياتي .

سأَصيرُ يوماً فكرةً . لا سَيْفَ يحملُها إلى الأرضِ اليبابِ ، ولا كتاب… كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من تَفَتُّح عُشْبَةٍ ... لا القُوَّةُ انتصرتْ ولا العَدْلُ الشريدُ ...سأَصير يوماً ما أُريدُ ..
درويش .