إلى من حبّه ملك كياني
14-02-2008, 06:45 PM
في هذا اليوم الّذي أسموه عيد الحب هام العشاق حبا و وجدا يتبادلون الورود الحمراء و القبل و الغرام فإستنكرت بقلي ما رأيته و فتّشت لي عن حبيب يستحق كلّ الحب فلم أجد غير إلهي و خالقي و لن يؤمن أحدنا حتّى يحب الله و يحب رسوله أولا ..
و بكلّ حب أهديكم خاطرتي
يا ذا الجمال و الجلال .. يا عالما بحالي و ما تخفيه الّليالي.. أتيت إليك و النّاس نيام .. أتيت إليك و الأرواح غارقة في الأحلام .. أتيت أطرق بابك في قلب الظّلام، أبحث في محراب نورك عن لحظات تجعل منّي إنسانا في كامل إنسانيته و عبوديته .. في خشوعه و دموعه .. في ركوعه و سجوده .. أتجرّد من كلّ ما يشغلني .. وأرمي ورائي كلّ ما يحزنني و يؤلمني، و أرتقي إلى مستوى الكمال و الجمال .. و أسمو إلى مدارج القرب منك فأحسّ بطعم العبودية لك و لذّة الأنس بك .. فتسرح الروح في رحابك و يهيم القلب بجمالك و تسيل الدّموع شوقا للقائك.
تهبّ عليّ نسمات علوية فتُتعش قلبي و تنير دربي و أصير و كأنّي نسيما رقيقا .. يجول في السموات و يخترق الظّلمات و أصل إلى قدسيتك في لحظات .. لحظات رائعات هي كلّ حياتي ... أجد فيها ذاتي فيكفي أن أقول يا الله حتّى أتمتّع بروعة الإحساس و بصفاء الأنفاس فأحسّ أنّك تراني .. ترى مكاني و تسمع كلامي. ...
فنورك يظيئ ظلمة نفسي و الأمل الّذي يخلّصني من قيود يأسي .. أنت فرحي و أنسي عبر وحشة الأزمان.
ما أشرقت شمس حياتي إلاّ بنورك أنت يا رحمن .. فلولاك لضعتُ في متاهات الحياة .. و لكنت قرينة الشّيطان في العصيان.
إلهي ..
أحبك من روحي و وجداني .. أحبك حبا تجاوز قلبي و لساني .. حبّي لك فاق حب كلّ إنسان و سما عن كلّ وصف أو بيان.
أحببتك لمّا سحرني بهاؤك و تملّكني جمالك .. أحببتك لمّا رأيتك في كلّ شيئ حولي .. رأيتك في الربى و البوادي .. في الشّمس و البحر و الوادي .. رأيتك عند السّحر في ليالي السّهر .. في ضياء القمر ..
رأيتك في الدّموع المنهمرة و في القلوب المنكسرة .. رأيتك في الأرواح الحالمة .. في العيون النّائمة و في الشّفاه الباسمة.
إلهي ..
أنت بلسم قلبي و شفاءه .. أنت أنسه و دواءه، عالجت قلبي بالقرب منك و الإقبال عليك فما إستطعت البعد عنك.
إلهي ...البعد عنك عذاب ... و القرب منك نعيم و ثواب، فعذّب بما شئت غير البعد عنك .. و أحرمني من كلّ شيئ غير النظر إليك يوم وقوفي بين يديك، ذاك أملي و ذاك رجائي يا من عندك أمني و آماني .. يا من عندك تزول أحزاني و تنجلي أشجاني .. فكلّ لحظات العمر لا تساوي لحظة واحدة من لحظات مناجاتي لك إلهي سبحانك يا كريم.
محبّتي
و بكلّ حب أهديكم خاطرتي
يا ذا الجمال و الجلال .. يا عالما بحالي و ما تخفيه الّليالي.. أتيت إليك و النّاس نيام .. أتيت إليك و الأرواح غارقة في الأحلام .. أتيت أطرق بابك في قلب الظّلام، أبحث في محراب نورك عن لحظات تجعل منّي إنسانا في كامل إنسانيته و عبوديته .. في خشوعه و دموعه .. في ركوعه و سجوده .. أتجرّد من كلّ ما يشغلني .. وأرمي ورائي كلّ ما يحزنني و يؤلمني، و أرتقي إلى مستوى الكمال و الجمال .. و أسمو إلى مدارج القرب منك فأحسّ بطعم العبودية لك و لذّة الأنس بك .. فتسرح الروح في رحابك و يهيم القلب بجمالك و تسيل الدّموع شوقا للقائك.
تهبّ عليّ نسمات علوية فتُتعش قلبي و تنير دربي و أصير و كأنّي نسيما رقيقا .. يجول في السموات و يخترق الظّلمات و أصل إلى قدسيتك في لحظات .. لحظات رائعات هي كلّ حياتي ... أجد فيها ذاتي فيكفي أن أقول يا الله حتّى أتمتّع بروعة الإحساس و بصفاء الأنفاس فأحسّ أنّك تراني .. ترى مكاني و تسمع كلامي. ...
فنورك يظيئ ظلمة نفسي و الأمل الّذي يخلّصني من قيود يأسي .. أنت فرحي و أنسي عبر وحشة الأزمان.
ما أشرقت شمس حياتي إلاّ بنورك أنت يا رحمن .. فلولاك لضعتُ في متاهات الحياة .. و لكنت قرينة الشّيطان في العصيان.
إلهي ..
أحبك من روحي و وجداني .. أحبك حبا تجاوز قلبي و لساني .. حبّي لك فاق حب كلّ إنسان و سما عن كلّ وصف أو بيان.
أحببتك لمّا سحرني بهاؤك و تملّكني جمالك .. أحببتك لمّا رأيتك في كلّ شيئ حولي .. رأيتك في الربى و البوادي .. في الشّمس و البحر و الوادي .. رأيتك عند السّحر في ليالي السّهر .. في ضياء القمر ..
رأيتك في الدّموع المنهمرة و في القلوب المنكسرة .. رأيتك في الأرواح الحالمة .. في العيون النّائمة و في الشّفاه الباسمة.
إلهي ..
أنت بلسم قلبي و شفاءه .. أنت أنسه و دواءه، عالجت قلبي بالقرب منك و الإقبال عليك فما إستطعت البعد عنك.
إلهي ...البعد عنك عذاب ... و القرب منك نعيم و ثواب، فعذّب بما شئت غير البعد عنك .. و أحرمني من كلّ شيئ غير النظر إليك يوم وقوفي بين يديك، ذاك أملي و ذاك رجائي يا من عندك أمني و آماني .. يا من عندك تزول أحزاني و تنجلي أشجاني .. فكلّ لحظات العمر لا تساوي لحظة واحدة من لحظات مناجاتي لك إلهي سبحانك يا كريم.
محبّتي










سلام




