اروع ما كتب ابو الطيب المتنبي ارق على ارق
10-06-2014, 08:44 PM
أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ .:. وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْـــــــــــــــــرَقُ
جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى .:. عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِـــــــــــقُ
مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ .:. إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّــــــــــــــــــــقُ
جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي .:. نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْـــــــــــرِقُ
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ . فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني .:. عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُــــــــوا
أبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍ .:. أبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْـــــــــــــــعَقُ
نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ .:. جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُـــــوا
أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى .:. كَنَزُوا الكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقــــــــوا
من كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِ .:. حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّــــقُ
خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُوا .:. أنّ الكَلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَــــــــقُ
فَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌ .:. وَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمَـــــــــقُ
وَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌ .:. وَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْـــــــــزَقُ
وَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتي .:. مُسْوَدّةٌ وَلِمَاءِ وَجْهي رَوْنَـــقُ
حَذَراً عَلَيْهِ قَبلَ يَوْمِ فِراقِهِ .:. حتى لَكِدْتُ بمَاءِ جَفني أشــــــــرَقُ
أمّا بَنُو أوْسِ بنِ مَعْنِ بنِ الرّضَى .:. فأعزُّ مَنْ تُحْدَى إليهِ الأيْـــــنُقُ
كَبّرْتُ حَوْلَ دِيارِهِمْ لمّا بَدَت . منها الشُّموسُ وَليسَ فيها المَشرِقُ
وعَجِبتُ من أرْضٍ سَحابُ أكفّهمْ .:. من فَوْقِها وَصُخورِها لا تُـــورِقُ
وَتَفُوحُ من طِيبِ الثّنَاءِ رَوَائِحٌ .:. لَهُمُ بكُلّ مكانَةٍ تُسْتَنشَــــــــــقُ
مِسْكِيّةُ النّفَحاتِ إلاّ أنّهَا .:. وَحْشِيّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعْبَــــــــــــــقُ
أمُريدَ مِثْلِ مُحَمّدٍ في عَصْرِنَا .:. لا تَبْلُنَا بِطِلابِ ما لا يُلْــــــــحَقُ
لم يَخْلُقِ الرّحْمنُ مثلَ مُحَمّدٍ .:. أحَداً وَظَنّي أنّهُ لا يَخْلُـــــــــقُ
يا ذا الذي يَهَبُ الكَثيرَ وَعِنْدَهُ .:. أنّي عَلَيْهِ بأخْذِهِ أتَصَــــــــــدّقُ
أمْطِرْ عَليّ سَحَابَ جُودِكَ ثَرّةً .:. وَانظُرْ إليّ برَحْمَةٍ لا أغْـــــــرَقُ
كَذَبَ ابنُ فاعِلَةٍ يَقُولُ بجَهْلِهِ .:. ماتَ الكِرامُ وَأنْتَ حَيٌّ تُــــــــرْزَقُ
جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى .:. عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِـــــــــــقُ
مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ .:. إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّــــــــــــــــــــقُ
جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي .:. نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْـــــــــــرِقُ
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ . فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني .:. عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُــــــــوا
أبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍ .:. أبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْـــــــــــــــعَقُ
نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ .:. جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُـــــوا
أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى .:. كَنَزُوا الكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقــــــــوا
من كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِ .:. حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّــــقُ
خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُوا .:. أنّ الكَلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَــــــــقُ
فَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌ .:. وَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمَـــــــــقُ
وَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌ .:. وَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْـــــــــزَقُ
وَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتي .:. مُسْوَدّةٌ وَلِمَاءِ وَجْهي رَوْنَـــقُ
حَذَراً عَلَيْهِ قَبلَ يَوْمِ فِراقِهِ .:. حتى لَكِدْتُ بمَاءِ جَفني أشــــــــرَقُ
أمّا بَنُو أوْسِ بنِ مَعْنِ بنِ الرّضَى .:. فأعزُّ مَنْ تُحْدَى إليهِ الأيْـــــنُقُ
كَبّرْتُ حَوْلَ دِيارِهِمْ لمّا بَدَت . منها الشُّموسُ وَليسَ فيها المَشرِقُ
وعَجِبتُ من أرْضٍ سَحابُ أكفّهمْ .:. من فَوْقِها وَصُخورِها لا تُـــورِقُ
وَتَفُوحُ من طِيبِ الثّنَاءِ رَوَائِحٌ .:. لَهُمُ بكُلّ مكانَةٍ تُسْتَنشَــــــــــقُ
مِسْكِيّةُ النّفَحاتِ إلاّ أنّهَا .:. وَحْشِيّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعْبَــــــــــــــقُ
أمُريدَ مِثْلِ مُحَمّدٍ في عَصْرِنَا .:. لا تَبْلُنَا بِطِلابِ ما لا يُلْــــــــحَقُ
لم يَخْلُقِ الرّحْمنُ مثلَ مُحَمّدٍ .:. أحَداً وَظَنّي أنّهُ لا يَخْلُـــــــــقُ
يا ذا الذي يَهَبُ الكَثيرَ وَعِنْدَهُ .:. أنّي عَلَيْهِ بأخْذِهِ أتَصَــــــــــدّقُ
أمْطِرْ عَليّ سَحَابَ جُودِكَ ثَرّةً .:. وَانظُرْ إليّ برَحْمَةٍ لا أغْـــــــرَقُ
كَذَبَ ابنُ فاعِلَةٍ يَقُولُ بجَهْلِهِ .:. ماتَ الكِرامُ وَأنْتَ حَيٌّ تُــــــــرْزَقُ
من مواضيعي
0 كيف أخبرك عن شجوني النازفة ..
0 الى الجبناء من امتي
0 ما هو عطرك المفضل؟
0 اترك اثرا
0 جزائر الغد..حتى انت يا شروق ؟
0 جزائر الغد..حتى انت يا شروق ؟
0 الى الجبناء من امتي
0 ما هو عطرك المفضل؟
0 اترك اثرا
0 جزائر الغد..حتى انت يا شروق ؟
0 جزائر الغد..حتى انت يا شروق ؟
التعديل الأخير تم بواسطة smail.ahmed ; 05-07-2014 الساعة 06:31 PM












