اقرأ برجك اليوم
09-12-2012, 07:35 PM

أروي لكم قصة من أيام الجامعة كفاتحة لموضوعي
بينما نحن في بداية العام الدراسي ....... دخول عناصر جديدة
تقدمت نحوي إحدى الطالبات وأرادت التعرف علي , تبادلنا التعارف بشكل عادي الأسماء والتخصص والإقامة لكنها سألتني سؤال رغم أنه حيرني أجبتها وهو تاريخ ميلادي
ما علينا في اليوم التالي أتت إلي لكن هذه المرة ليست وجلة بل بابتسامة عريضة و قالت لي هذا العام سأدرس معك نجلس معا ونقوم بالأعمال التطبيقية و جميع البحوث معا
فقلت ما في مانع لكنها استطردت تقول: أنت حنونة ولطيفة حساسة وعاطفية ذكية ومخلصة فأوقفتها
له له له ماهذا يا أخت
أتمتدحيني بما لا تعرفيه عني ونحن حديثي الصداقة أم هو حلم راودك عني
قالت
لا و لكني عرفت أنك من برج الحوت وهذا ما جعلني أرتاح لك
هنا يا جماعة طاح المورال
وقلت لها لو صادف أن وجدتني من برج القرش أتنصرفين عن صداقتي حتى مع ما ترينه مني من ود؟
و أدركت فيما بعد أنها مهووسة كغيرها من الشباب بحكاية الأبراج إلى درجة أنها تراني حوت أما باقي الزملاء فهم أسود وعتاريس و دلاء و.......
أحببت أن أفتح معكم هذا الموضوع مع نهاية العام أين تكثر التكهنات ودراسات علم الغبار
في البدئ أذكر بعض الآيات والتي تحدثت عن الغيب لأنها المفتاح
(وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فأمنوا بالله ورسوله و إن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم ) ال عمران
قوله تعالى: (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) النمل وقوله سبحانه: (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا) الجن وقوله سبحانه
(إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير)
وفي سورة الأعراف: (قل لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون)
من هاته الآيات الكريمة نفهم وبشكل صريح أن الذي يدعي معرفة الغيب فقد دخل في دائرة الكفر والشرك
ومن الأحاديث النبوية
(من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) رواه مسلم
وفي رواية أحمد: من أتى كاهناً، أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) صلى الله عليه وسلم
ماذا بعد الكفر و العياذ بالله
والعراف والكاهن والمنجم كلهم من فصيلة واحدة وهم الذين يدعون معرفة الغيوب والمضرات عن طريق الجن والنجوم وغيرها
فقراءة الابراج والتصديق بما فيها من صفات الشخصية والإحداث التي تحصل في المستقبل شرك اكـــــــــبر و قراءة الأبراج فقط لمعرفة الشخصية شرك اصـــــــــــــــغر
أما قراءة الأبراج فقط من باب الفضول لا تقبل لك صلاة أربعين يوم يعني 200 صلاة لا تقبل لك
والمشكل أن العرافيين تفننوا في وسائل الوصول إلى دوي القلوب الغافلة
الكثير من الأمم كانت لهم اعتقادات في النجوم وتأثيرها في أحداث الكون حتى ألّهها بعضهم وعبدوها من دون الله أو أشركوها م ع الله تعالى ومن لم يعبدها صراحة أضفى عليها من التقديس ما يجعلها في حكم المعبود
ومن بقايا ذلك: الاعتقاد بأن ما يجري في عالمنا الأرضي من أموره له صله بتلك النجوم العلوية إيجابا أو سلبا وأن السعود والنحس والسرور والحزن والغلاء والرخص والسلم والحرب مرتبطة بحركات الأفلاك وسير النجوم وهذا ما يرفضه الإسلام جزما فالنجوم ما هي إلا جزء من مخلوقات الله تعالى في هذا الكون العريض والعلوية والسفلية بالنسبة لها أمور نسبية وهي كائنات مسخرة لخدمتنا كما قال تعالى:
(وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون)
ومن هنا كان علم "التنجيم" القائم على ادعاء معرفة الغيب علما جاهليا مرفوضا في الإسلام ومعتبرا من ضروب السحر كما في حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم:
" من اقتبس شعبة من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد" رواه أبو داود وابن ماجة
والمنهي عنه من علم النجوم هو ما يدعيه أهلها من معرفة الحوادث الآتية في مستقبل الزمان مثل تغير الأسعار ووقوع الحروب ونحو ذلك ويزعمون أنهم يدركون ذلك بسير الكواكب واقترانها وافتراقها وظهورها في بعض الأزمان.. وهذا علم استأثر الله به لا يعلمه أحد غيره
بينما نحن في بداية العام الدراسي ....... دخول عناصر جديدة
تقدمت نحوي إحدى الطالبات وأرادت التعرف علي , تبادلنا التعارف بشكل عادي الأسماء والتخصص والإقامة لكنها سألتني سؤال رغم أنه حيرني أجبتها وهو تاريخ ميلادي
ما علينا في اليوم التالي أتت إلي لكن هذه المرة ليست وجلة بل بابتسامة عريضة و قالت لي هذا العام سأدرس معك نجلس معا ونقوم بالأعمال التطبيقية و جميع البحوث معا
فقلت ما في مانع لكنها استطردت تقول: أنت حنونة ولطيفة حساسة وعاطفية ذكية ومخلصة فأوقفتها
له له له ماهذا يا أخت
أتمتدحيني بما لا تعرفيه عني ونحن حديثي الصداقة أم هو حلم راودك عني
قالت
لا و لكني عرفت أنك من برج الحوت وهذا ما جعلني أرتاح لك
هنا يا جماعة طاح المورال
وقلت لها لو صادف أن وجدتني من برج القرش أتنصرفين عن صداقتي حتى مع ما ترينه مني من ود؟
و أدركت فيما بعد أنها مهووسة كغيرها من الشباب بحكاية الأبراج إلى درجة أنها تراني حوت أما باقي الزملاء فهم أسود وعتاريس و دلاء و.......
أحببت أن أفتح معكم هذا الموضوع مع نهاية العام أين تكثر التكهنات ودراسات علم الغبار
في البدئ أذكر بعض الآيات والتي تحدثت عن الغيب لأنها المفتاح
(وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فأمنوا بالله ورسوله و إن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم ) ال عمران
قوله تعالى: (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) النمل وقوله سبحانه: (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا) الجن وقوله سبحانه
(إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير)
وفي سورة الأعراف: (قل لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون)
من هاته الآيات الكريمة نفهم وبشكل صريح أن الذي يدعي معرفة الغيب فقد دخل في دائرة الكفر والشرك
ومن الأحاديث النبوية
(من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) رواه مسلم
وفي رواية أحمد: من أتى كاهناً، أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) صلى الله عليه وسلم
ماذا بعد الكفر و العياذ بالله
والعراف والكاهن والمنجم كلهم من فصيلة واحدة وهم الذين يدعون معرفة الغيوب والمضرات عن طريق الجن والنجوم وغيرها
فقراءة الابراج والتصديق بما فيها من صفات الشخصية والإحداث التي تحصل في المستقبل شرك اكـــــــــبر و قراءة الأبراج فقط لمعرفة الشخصية شرك اصـــــــــــــــغر
أما قراءة الأبراج فقط من باب الفضول لا تقبل لك صلاة أربعين يوم يعني 200 صلاة لا تقبل لك
والمشكل أن العرافيين تفننوا في وسائل الوصول إلى دوي القلوب الغافلة
الكثير من الأمم كانت لهم اعتقادات في النجوم وتأثيرها في أحداث الكون حتى ألّهها بعضهم وعبدوها من دون الله أو أشركوها م ع الله تعالى ومن لم يعبدها صراحة أضفى عليها من التقديس ما يجعلها في حكم المعبود
ومن بقايا ذلك: الاعتقاد بأن ما يجري في عالمنا الأرضي من أموره له صله بتلك النجوم العلوية إيجابا أو سلبا وأن السعود والنحس والسرور والحزن والغلاء والرخص والسلم والحرب مرتبطة بحركات الأفلاك وسير النجوم وهذا ما يرفضه الإسلام جزما فالنجوم ما هي إلا جزء من مخلوقات الله تعالى في هذا الكون العريض والعلوية والسفلية بالنسبة لها أمور نسبية وهي كائنات مسخرة لخدمتنا كما قال تعالى:
(وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون)
ومن هنا كان علم "التنجيم" القائم على ادعاء معرفة الغيب علما جاهليا مرفوضا في الإسلام ومعتبرا من ضروب السحر كما في حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم:
" من اقتبس شعبة من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد" رواه أبو داود وابن ماجة
والمنهي عنه من علم النجوم هو ما يدعيه أهلها من معرفة الحوادث الآتية في مستقبل الزمان مثل تغير الأسعار ووقوع الحروب ونحو ذلك ويزعمون أنهم يدركون ذلك بسير الكواكب واقترانها وافتراقها وظهورها في بعض الأزمان.. وهذا علم استأثر الله به لا يعلمه أحد غيره
قال قتادة رحمه الله
إن الله تبارك وتعالى خلق هذه النجوم لثلاث خصال
جعلها زينة السماء ، وجعلها يُهتدي بها ، وجعلها رجوماً للشياطين ،
فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه ،
وأخطأ حظه ، وأضاع نصيبه ، وتكلّف ما لا علم له به ،
وإن ناسا جهلة بأمر الله تعالى قد أحدثوا في هذه النجوم كهانة
مَنْ وُلد بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا ،
ولعمري ما من نجم إلا يُولد به القصير والطويل والأحمر والأبيض والحسن والدميم ،
وما عَلِم هذا النجم وهذه الدابة وهذا الطير شيئا من الغيب ...
ولعمري لو أن أحداً علم الغيب لعلم آدم الذي خلقه الله بيده وأسجد له ملائكته
وعلّمه أسماء كل شيء وأسكنه الجنة يأكل منها رغدا حيث شاء
ونُهيَ عن شجرة واحدة فلم يزل به البلاء حتى وقع بما نهي عنه ،
ولو كان أحد يعلم الغيب لعلم الجن حيث مات سليمان بن داود عليهما السلام
فلبثت تعمل حولافي أشد العذاب وأشد الهوان لا يشعرون بموته ،
فما دلّهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته أي تأكل عصاه ،
فلما خرّ تبينت الجن أن لو كانت الجن تعلم الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ،
وكانت الجن تقول مثل ذلك :
إنها كانت تعلم الغيب ، وتعلم ما في غد ،
فابتلاهم الله عز وجل بذلك وجعل موت نبي الله عليه الصلاة والسلام للجن عظة ،
لماذا شبابنا يتهافتون على قراءة الأبراج؟
إخواني هناك مجموعة من الأسباب جعلت الكثيرين ينساقون وراء هاته التراهات رغم معرفتهم بحرمتها ومن هذه الأسباب الفراغ في حياة الشباب واعني به فراغ الفكر و النفس الفراغ العقائدي الروحي و الفراغ دائما ما يتطلب ملؤه بأي صورة من الصور و لدينا فكرة في الفيزياء تقول ᾿الطبيعة لا تقبل الفراغ ᾿ولدينا قول معروف النفس إذا لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
غلبة القلق النفسي وعدم الشعور بالأمان الداخلي و السكينة النفسية سبب ثان فتك بالكثير من شبابنا
هذا القلق وذاك الفراغ في الواقع هما نتيجة لفقدان شيء مهم غاية الأهمية في حياة الإنسان وفي تقرير مصيره وهذا الشيء هو الإيمان
فالإيمان هو مصدر الأمن و الطمأنينة وصدق الله إذ يقول
(الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)وقال (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
ضعف الوعي الديني السليم وأعني به الوعي المستمد من الينابيع الصافية للإسلام من محكم القران و السنة كما فهمها السلف الصالح بعيدا عن الشبه و البدع و الانحرافات هذا الوعي هو الذي تصفو به العقيدة وتصح العبادة ويستقيم السلوك ويستنير العقل ويشرق القلب وتتجدد الحياة
لو وعى هؤلاء أن الغيب لا يعلمه إلا الله و أن نفسا لا تدري ماذا تكسب غدا و لا بأي أرض تموت وأن التهجم بادعاء معرفة الغيب ضرب من الكفر وأن تصديق ذلك ضرب من الضلال وأن العرافين و الكهنة والمنجمين و أشباههم كذبة مضللون ما نفقت سوق هذا الباطل
ولا وجد من يكتبه أو يقرأه من المسلمين
أسأل الله أن يجعل غدنا خير من أمسنا وأن يجعل خير أعمالنا خواتيمها وأن يجعل خير أيامنا يوم نلقاه ويوفقنا لطاعتهوطاعة من أمرتنا بطاعته عملا بقوله
( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)
.
.
.
.
.
.
إن الله تبارك وتعالى خلق هذه النجوم لثلاث خصال
جعلها زينة السماء ، وجعلها يُهتدي بها ، وجعلها رجوماً للشياطين ،
فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه ،
وأخطأ حظه ، وأضاع نصيبه ، وتكلّف ما لا علم له به ،
وإن ناسا جهلة بأمر الله تعالى قد أحدثوا في هذه النجوم كهانة
مَنْ وُلد بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا ،
ولعمري ما من نجم إلا يُولد به القصير والطويل والأحمر والأبيض والحسن والدميم ،
وما عَلِم هذا النجم وهذه الدابة وهذا الطير شيئا من الغيب ...
ولعمري لو أن أحداً علم الغيب لعلم آدم الذي خلقه الله بيده وأسجد له ملائكته
وعلّمه أسماء كل شيء وأسكنه الجنة يأكل منها رغدا حيث شاء
ونُهيَ عن شجرة واحدة فلم يزل به البلاء حتى وقع بما نهي عنه ،
ولو كان أحد يعلم الغيب لعلم الجن حيث مات سليمان بن داود عليهما السلام
فلبثت تعمل حولافي أشد العذاب وأشد الهوان لا يشعرون بموته ،
فما دلّهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته أي تأكل عصاه ،
فلما خرّ تبينت الجن أن لو كانت الجن تعلم الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ،
وكانت الجن تقول مثل ذلك :
إنها كانت تعلم الغيب ، وتعلم ما في غد ،
فابتلاهم الله عز وجل بذلك وجعل موت نبي الله عليه الصلاة والسلام للجن عظة ،
لماذا شبابنا يتهافتون على قراءة الأبراج؟
إخواني هناك مجموعة من الأسباب جعلت الكثيرين ينساقون وراء هاته التراهات رغم معرفتهم بحرمتها ومن هذه الأسباب الفراغ في حياة الشباب واعني به فراغ الفكر و النفس الفراغ العقائدي الروحي و الفراغ دائما ما يتطلب ملؤه بأي صورة من الصور و لدينا فكرة في الفيزياء تقول ᾿الطبيعة لا تقبل الفراغ ᾿ولدينا قول معروف النفس إذا لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
غلبة القلق النفسي وعدم الشعور بالأمان الداخلي و السكينة النفسية سبب ثان فتك بالكثير من شبابنا
هذا القلق وذاك الفراغ في الواقع هما نتيجة لفقدان شيء مهم غاية الأهمية في حياة الإنسان وفي تقرير مصيره وهذا الشيء هو الإيمان
فالإيمان هو مصدر الأمن و الطمأنينة وصدق الله إذ يقول
(الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)وقال (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
ضعف الوعي الديني السليم وأعني به الوعي المستمد من الينابيع الصافية للإسلام من محكم القران و السنة كما فهمها السلف الصالح بعيدا عن الشبه و البدع و الانحرافات هذا الوعي هو الذي تصفو به العقيدة وتصح العبادة ويستقيم السلوك ويستنير العقل ويشرق القلب وتتجدد الحياة
لو وعى هؤلاء أن الغيب لا يعلمه إلا الله و أن نفسا لا تدري ماذا تكسب غدا و لا بأي أرض تموت وأن التهجم بادعاء معرفة الغيب ضرب من الكفر وأن تصديق ذلك ضرب من الضلال وأن العرافين و الكهنة والمنجمين و أشباههم كذبة مضللون ما نفقت سوق هذا الباطل
ولا وجد من يكتبه أو يقرأه من المسلمين
أسأل الله أن يجعل غدنا خير من أمسنا وأن يجعل خير أعمالنا خواتيمها وأن يجعل خير أيامنا يوم نلقاه ويوفقنا لطاعتهوطاعة من أمرتنا بطاعته عملا بقوله
( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)
.
.
.
.
.
.
من برج القرش







.gif)

