مرتزقة تحت الطلب..عملاء أمريكا الجدد
16-03-2008, 08:12 PM
السلام عليكم
...
في جزائر العز..لامكان لغير الشرفاء
حتى في أحلك الظروف..مهما تعددت الأسباب..هناك قاعدة واحدة "لا يمكن بيع الضمير"
ولأول مرة..وبعدما سبقهم بعض كتاب الجرائد وكانوا السباقين إلى أمريكا
وتحت ذريعة إجراء تحقيقات وزيارة مجاملة لأمريكا وبخاصة مكتب التحقيقات الفدرالي
وهذا ما جاء في صحيفة الخبر منذ مدة ليست بالطويلة، ينظم اليوم إلى قافلة المرتزقة
ونحن هنا لا نعني بهم المقاتلون المنظوون تحت عباءة شركات الأمن الامريكية بل هم
مرتزقة من نوع آخر، شحاذون، متسولون، ولكن نحن ندعوهم بالمتأمركين المتآمرين.
...
إنهم شلة حقيرة من المتسولين والإنتهازيين، مجموعة من المتأمركين الجدد والذين
باعوا ظمائرهم وأداروا ظهورهم لشعبهم الباسل والذي دفع ثمن الكرامة والحرية
مليون ونصف من الشهداء الرسميين، هؤلاء المرتزقة والذين أصبحت السفارات الاجنبية
قبلتهم الوحيدة وصاروا يسترزقون بدماء غخوانهم الذين خانوا عهدهم وخذلوهم، خانوا
دماء الشهداء مرة ثم خانوا الأمانة التي اوكلهم أياها الشعب.
...
الخرجة الأخيرة والتي قام بها ما يسمى برؤساء الأحزاب والجمعيات وتحت ذريعة ما
يختبؤون ورائها ومهما كانت الأسباب فإنه لايمكن بأي حال من الاحوال التساهل معهم
لأن الجرم الذي قام به هؤلاء المرتزقة ثابت بالدليل، وكما نعلم أن أمريكا لها تاريخ طويل
وسيرة قبيحة مع عملائها فإنها تضحي بهم في أول فرصة سانحة في سبيل دفع الصائل
عنها، لأن المرتزقة لا يدخلون في حسابات أمريكا ومهما كانت درجة الخيانة والعمالة في
العميل فهو في النهاية مجرد رقم مهمل تافه لا قيمة له سوى تركه لمصيره المحتوم
والأمثلة كثيرة في التاريخ الإجرامي الأمريكي.
...
نحن نعلم أنه لا وجود لشيء إسمه حزب ولا جمعية بمعناها الحقيقي في الجزائر
كل هذه الأشكال ما هي إلا أدوات تافهة وديكور للنظام الحقيقي لا غير، خلقت وأوجدت
لتمارس دور الكومبارس وتعطي إنطباعا عاما بوجود معارضة وحركة سياسية
وكلها لا ترقى إلى مصاف الأحزاب ولا تمثل غير نفسها ومصالحها، هذه الأدوات
التي لا تتوفر على أدنى مشروع سياسي ولا ثقافي ولا تتوفر على الإنضباط الحزبي
اللازم ولا على حس بالمسؤولية ومعظمها متورط بطريقة أو باخرى في جرائم مالية
أو فضائح أخلاقية لا يقوى على أداء دوره النظالي بحرية تامة وبغير قيد لأنها مجموعة
من البيادق لا أقل ولا أكثر.
...
على الشعب إن أراد الخروج من الازمة أن ينفظ يديه من جميع هذه الأحزاب الفاقدة
للشرعية والتي لا تمثله ولا تسعى سوى إلى الإسترزاق من ورائه وباسمه سواء عن
طريق النظام أو عن طريق التسول والعمالة وبيع الظمير للاجنبي ولا فرق بين هذا
وذاك سوى في درجة الخيانة
...
في جزائر العز..لامكان لغير الشرفاء
حتى في أحلك الظروف..مهما تعددت الأسباب..هناك قاعدة واحدة "لا يمكن بيع الضمير"
ولأول مرة..وبعدما سبقهم بعض كتاب الجرائد وكانوا السباقين إلى أمريكا
وتحت ذريعة إجراء تحقيقات وزيارة مجاملة لأمريكا وبخاصة مكتب التحقيقات الفدرالي
وهذا ما جاء في صحيفة الخبر منذ مدة ليست بالطويلة، ينظم اليوم إلى قافلة المرتزقة
ونحن هنا لا نعني بهم المقاتلون المنظوون تحت عباءة شركات الأمن الامريكية بل هم
مرتزقة من نوع آخر، شحاذون، متسولون، ولكن نحن ندعوهم بالمتأمركين المتآمرين.
...
إنهم شلة حقيرة من المتسولين والإنتهازيين، مجموعة من المتأمركين الجدد والذين
باعوا ظمائرهم وأداروا ظهورهم لشعبهم الباسل والذي دفع ثمن الكرامة والحرية
مليون ونصف من الشهداء الرسميين، هؤلاء المرتزقة والذين أصبحت السفارات الاجنبية
قبلتهم الوحيدة وصاروا يسترزقون بدماء غخوانهم الذين خانوا عهدهم وخذلوهم، خانوا
دماء الشهداء مرة ثم خانوا الأمانة التي اوكلهم أياها الشعب.
...
الخرجة الأخيرة والتي قام بها ما يسمى برؤساء الأحزاب والجمعيات وتحت ذريعة ما
يختبؤون ورائها ومهما كانت الأسباب فإنه لايمكن بأي حال من الاحوال التساهل معهم
لأن الجرم الذي قام به هؤلاء المرتزقة ثابت بالدليل، وكما نعلم أن أمريكا لها تاريخ طويل
وسيرة قبيحة مع عملائها فإنها تضحي بهم في أول فرصة سانحة في سبيل دفع الصائل
عنها، لأن المرتزقة لا يدخلون في حسابات أمريكا ومهما كانت درجة الخيانة والعمالة في
العميل فهو في النهاية مجرد رقم مهمل تافه لا قيمة له سوى تركه لمصيره المحتوم
والأمثلة كثيرة في التاريخ الإجرامي الأمريكي.
...
نحن نعلم أنه لا وجود لشيء إسمه حزب ولا جمعية بمعناها الحقيقي في الجزائر
كل هذه الأشكال ما هي إلا أدوات تافهة وديكور للنظام الحقيقي لا غير، خلقت وأوجدت
لتمارس دور الكومبارس وتعطي إنطباعا عاما بوجود معارضة وحركة سياسية
وكلها لا ترقى إلى مصاف الأحزاب ولا تمثل غير نفسها ومصالحها، هذه الأدوات
التي لا تتوفر على أدنى مشروع سياسي ولا ثقافي ولا تتوفر على الإنضباط الحزبي
اللازم ولا على حس بالمسؤولية ومعظمها متورط بطريقة أو باخرى في جرائم مالية
أو فضائح أخلاقية لا يقوى على أداء دوره النظالي بحرية تامة وبغير قيد لأنها مجموعة
من البيادق لا أقل ولا أكثر.
...
على الشعب إن أراد الخروج من الازمة أن ينفظ يديه من جميع هذه الأحزاب الفاقدة
للشرعية والتي لا تمثله ولا تسعى سوى إلى الإسترزاق من ورائه وباسمه سواء عن
طريق النظام أو عن طريق التسول والعمالة وبيع الظمير للاجنبي ولا فرق بين هذا
وذاك سوى في درجة الخيانة
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة








