في ذكرى الربيع البربري..أطالب بترسيم اللغة الفرنسية في الدستور!
14-04-2013, 02:17 PM
في ذكرى الربيع البربري..أطالب بترسيم اللغة الفرنسية في الدستور!
النكتة الدستورية تقول: إن اللغة الرسمية في الجزائر هي اللغة العربية، وإن الأمازيغية لغة وطنية.
اذهب-إن شئت- إلى أقرب محطة للقطار في بلادنا، وستسمع الإعلان عن انطلاق القطار الفلاني كالتالي:
"القطار المتواجد بالمحطة على الخط...الرصيف...باتجاه محطة......، والانطلاق على الساعة ....."
وبعدها مباشرة:
Le train en gare sur la ligne n0 ….. quai n0…… est en destination de la gare de ………. Depart a…..
إن أي شخص عاقل –من خارج الجزائر- له أذنين، وعقل يميز به بين اللغات، تكفيه لحظة واحدة في محطة القطار أو في غيرها من المرافق العامة في بلادنا – سيادية كانت أو "عبيدية"- ليجيب لو سئل: ما هي-حسب ظنك- اللغات الوطنية في هذا البلد الموتور (لغويا)؟ لأجاب بلا تردد: العربية والفرنسية! إذ لا معنى للصدع بالفرنسية –نطقا وكتابة- في المحافل الرسمية والشعبية إلا لأنها لغة القوم في "دستورهم".
في نفسي شيء..بل أشياء من "نضال" أصحاب القضية البربرية في الجزائر، لأن حادي كثير منهم إلى "النضال" المزعوم الشعوبية، ودعوى الجاهلية، ومضارة لغة القرآن فالقرآن بعدها، ولكني أعترف لهم بشيء: صبرهم وثباتهم في نضالهم، وبذلهم النفس والنفيس في سبيل خدمة قضيتهم، حتى حققوا مكاسب لا يستهان بها.
ورغم "الأشياء" التي في نفسي من أصحاب القضية البربرية، فإني أفضل ألف مرة أن تُحترم النكتة الدستورية (العربية ثم الأمازيغية) في محطة القطار وفي غيرها، على أن تزاحم الفرنسية العربية في بلد الأمازيغ والعرب.
إن العبرة التي ينبغي أن نستخلصها من "الربيع البربري" أن النصر اللغوي والثقافي، لا يكون بالاتكال على "نُكت" الدستور التي يتشدق بها كل مسئول إذا دعي إلى احترام اللغة الوطنية، وأن اللغة العربية في أمان.. "محروزة" بمادة دستورية صارت كأنها تميمة يتعلقها الجاهل حفظا من نوائب الحدثان، بل يكون بعمل جاد وطويل، ونضال مرير، يعيد للعربية مكانها ومجدها في بلاد أريقت فيها ألف ألف وخمسمائة ألف روح لتطرد فرنسا ولغتها.
في انتظار ذلك.. أطالب بترسيم اللغة الفرنسية في الدستور -ولو ككذبة أبريلية- عسى أن ينتبه أولئك الذين ينامون ملئ أعينهم أمنا على العربية والإسلام في الجزائر، اتكالا على :" العربية هي اللغة الرسمية" و"الإسلام دين الدولة"، ألا فانهضوا!
النكتة الدستورية تقول: إن اللغة الرسمية في الجزائر هي اللغة العربية، وإن الأمازيغية لغة وطنية.
اذهب-إن شئت- إلى أقرب محطة للقطار في بلادنا، وستسمع الإعلان عن انطلاق القطار الفلاني كالتالي:
"القطار المتواجد بالمحطة على الخط...الرصيف...باتجاه محطة......، والانطلاق على الساعة ....."
وبعدها مباشرة:
Le train en gare sur la ligne n0 ….. quai n0…… est en destination de la gare de ………. Depart a…..
إن أي شخص عاقل –من خارج الجزائر- له أذنين، وعقل يميز به بين اللغات، تكفيه لحظة واحدة في محطة القطار أو في غيرها من المرافق العامة في بلادنا – سيادية كانت أو "عبيدية"- ليجيب لو سئل: ما هي-حسب ظنك- اللغات الوطنية في هذا البلد الموتور (لغويا)؟ لأجاب بلا تردد: العربية والفرنسية! إذ لا معنى للصدع بالفرنسية –نطقا وكتابة- في المحافل الرسمية والشعبية إلا لأنها لغة القوم في "دستورهم".
في نفسي شيء..بل أشياء من "نضال" أصحاب القضية البربرية في الجزائر، لأن حادي كثير منهم إلى "النضال" المزعوم الشعوبية، ودعوى الجاهلية، ومضارة لغة القرآن فالقرآن بعدها، ولكني أعترف لهم بشيء: صبرهم وثباتهم في نضالهم، وبذلهم النفس والنفيس في سبيل خدمة قضيتهم، حتى حققوا مكاسب لا يستهان بها.
ورغم "الأشياء" التي في نفسي من أصحاب القضية البربرية، فإني أفضل ألف مرة أن تُحترم النكتة الدستورية (العربية ثم الأمازيغية) في محطة القطار وفي غيرها، على أن تزاحم الفرنسية العربية في بلد الأمازيغ والعرب.
إن العبرة التي ينبغي أن نستخلصها من "الربيع البربري" أن النصر اللغوي والثقافي، لا يكون بالاتكال على "نُكت" الدستور التي يتشدق بها كل مسئول إذا دعي إلى احترام اللغة الوطنية، وأن اللغة العربية في أمان.. "محروزة" بمادة دستورية صارت كأنها تميمة يتعلقها الجاهل حفظا من نوائب الحدثان، بل يكون بعمل جاد وطويل، ونضال مرير، يعيد للعربية مكانها ومجدها في بلاد أريقت فيها ألف ألف وخمسمائة ألف روح لتطرد فرنسا ولغتها.
في انتظار ذلك.. أطالب بترسيم اللغة الفرنسية في الدستور -ولو ككذبة أبريلية- عسى أن ينتبه أولئك الذين ينامون ملئ أعينهم أمنا على العربية والإسلام في الجزائر، اتكالا على :" العربية هي اللغة الرسمية" و"الإسلام دين الدولة"، ألا فانهضوا!
من مواضيعي
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (2): الأَشِـــعَّــــةُ فَـــــــوْقَ الــــــنّـــــَهْـــــدِيَّــــــ
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (1): دَوْلَــــةُ "الــــحَــــفْــــصِــــيّـــِيــــنَ"..
0 "حَافِظُ الأَحْلامِ"..
0 "دَاعِــشْ".. مَـا أَكْـثَـرَ "عِـيَـالَـكَ"!
0 "أَنــَــا مُـــــجْــــــرِمٌ!.."
0 قَـنَـوَاتُ الخـَيَـالِ.. "الـبَـطْـنِـيِّ"!
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (1): دَوْلَــــةُ "الــــحَــــفْــــصِــــيّـــِيــــنَ"..
0 "حَافِظُ الأَحْلامِ"..
0 "دَاعِــشْ".. مَـا أَكْـثَـرَ "عِـيَـالَـكَ"!
0 "أَنــَــا مُـــــجْــــــرِمٌ!.."
0 قَـنَـوَاتُ الخـَيَـالِ.. "الـبَـطْـنِـيِّ"!







"


