في طاعة اولياء الامور ...!!!
21-04-2013, 02:20 PM
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي الشافعي اللالكائي الحافظ في شرح
أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: اعتقاد أحمد بن حنبل رضي الله عنه أخبرنا علي بن محمد بن
عبد الله
السكري قال حدثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله بن بريد الدقيقي قال حدثنا أبو محمد الحسن بن عبد الوهاب
أبو العنبر قراءة من كتابه في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وتسعين ومائتين
قال حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان المنقري بتنيس قال حدثني عبدوس بن مالك العطار
قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل يقول:
أصول السنة عندنا:
التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم.
- وترك البدع وكل بدعة فهي ضلالة.
- وترك الخصومات والجلوس مع أصحاب الأهواء.
- وترك المراء والجدال والخصومات في الدين.
- والسنة عندنا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- والسنة تفسر القرآن وهي دلائل القرآن.
- وليس في السنة قياس ولا تضرب لها الأمثال ولا تدرك بالعقول ولا الأهواء إنما هو الاتباع
وترك الهوى.
.
.
.
.
-السمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر ومن ولي الخلافة
واجتمع الناس عليه ورضوا به ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة
وسمي أمير المؤمنين.
والغزو ماض مع الأمراء إلى يوم القيامة البر والفاجر لا يُترك.
وقسمة الفيء وإقامة الحدود إلى الأئمة ماض ليس لأحد أن يطعن عليهم ولا ينازعهم.
ودفع الصدقات إليهم جائزة نافذة من دفعها إليهم أجزأت عنه براً كان أو فاجراً.
وصلاة الجمعة خلفه وخلف من ولاه جائزة باقية تامة ركعتين من أعادهما فهو مبتدع
تارك للآثار مخالف للسنة ليس له من فضل الجمعة شيء إذا لم ير الصلاة خلف الأئمة
برهم وفاجرهم فالسنة أن تصلي معهم ركعتين وتدين بأنها تامة لا يكن
في صدرك من ذلك شك.
- ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد كان الناس اجتمعوا عليه وأقروا
له بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين
وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن مات الخارج عليه
مات ميتة جاهلية.
- ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس فمن فعل ذلك
فهو مبتدع على غير السنة والطريق.
- منقول -











