تسجيل الدخول

وتردّ أحلام مستغانمي النّموذج الرّاقـي و الأصيل للجزائري الحرّ ، على زلاّت و سقطات من يحكمونا و يهينوننا في كل شيء حتى في تمثيلنا كشعب أصيل ومتحصن بمبادئ إسلامية ثابتة وعادات و أخلاق ورثوها من ما يميزهم بإيمانهم القوي بالفطرة والأخلاق السامية التي استطاعت أن تصنع شعبًا وقيادةً عجزت أعتى القوى الإستعمارية عن قهرها وبعدما حرّر جزائر الرجال الأشاوس ظهر للواجهة من يعبث بكلّ ما يفتخر به كل جزائري و جزائرية عوض أن يكون هؤلاء قدوة وممثلين شرفاء لصيانة هذا الوطن الغالي الذي سقي في كل شبر منه بدماء زكية و طاهرة و يا أسفاه على شعبٍ و وطنٍ يستحق أن يكون قادته في قمة أخلاق الرجل البسيط الذي يحمل مبادئ لا تزعزع بحفنة دنانير أو مسؤولية خالية من كل خلق قويم ، رجل يعرف كيف يكون في أي موقف بقيادته و بالتالي التصرف المسؤول الذي يحاسب عليه .

لكِــــــــ الله يَا جزائِــــر الحبيبة ة

ألا صدقت ابنة الجسور المعلقة وكأنني بالشعوب العربية تدفع ثمن صمت سنوات كرس بيئة النخبة
التي تحمل قناعة لا تشوبها الشكوك ان العزة والثروة حق لها ان شاءت تصدقت بفتات على الشعب - او الغاشي - كما يحلو للبعض تسميته وان شاءت امتنعت .وها نحن اليوم بعد ان اسدل الستار عن مسرحية الاستحقاقات الرئاسية ننتظر ان يلتفت الى هذا الشعب في مشاركتهم ريع هذه الارض التي لم يساهم احد في هؤلاء الانتهازيين في انتاجها فلست ادري باي حق تحتكر في الوقت الذي يتواصل فيه الحديث عن تبعات الازمة الاقتصادية العالمية التي تجاوزتها اليونان وكل دول العالم الشمالي كشفت مصادر مسؤولة عن مراقبة نمو الثروة بان ثروات النخبة في البلدان العربية ازدادت باكثر من 5000 مليار دولار منذ بداية الازمة العالمية في حين ينتظر الكادحون في بلد يعد من اغنى بلدان العالم ان يرفع الاحد الادنى للاجور في بلادنا الى حد الجارتين تونس والمغرب تولى الله الظالمين

جميل ان انتفظت ولا يختلف اثنان في ابداعها وورعها في الكتابة الا انه وللاسف الشديد لها روايات يستحي المرء من نفسه ان يقراها حتى ان اهلي حين يشترون لي رواياتها يشترونها بانتقاء شديد

ولكنها تبقى سيدة الابداع فوق كل اعتبار

[QUOTE=العطاء;1834424][right][font=arial black][size=5]وجهة نظر ...
لكن سيكون جميل جدا أن تنتصر للهوية الجزائرية في رواياتها بدل أن تكون روياتها في كثيرمن من فصولها مما يستحي أن يقرأه الجزائريون مجتمعين ...
رغم ذلك تحية لأدبها اللغوي الجميل ...
يروقني

العطاء

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

شكرا على الرد فعلا ادب لغوي جميل لكن يبقى على المرء ان ينتقي ما يقرا

وانا انتقيت ما عجز عنه بعض الرجال قوله في ما يخص ابطالنا الذين نبقى نعتز و نفتخر

بهم ما حيينا ويبقى الاختيار و الاتجاه دائما للاصلح

ى السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

شكرا على الرد من منا لا يحب الابداع و خاصة ان لغتنا راقية و يستطيع كل من حباه الله

بموهبة الكتابة والابداع ان يخرج لنا ما نستمتع به ونحن نقرا في اي مجال

اعجبتني حين تتكلم عن ابطالنا الذين نفخر لذكرهم لانهم حملوا ما لا يحمله احد من

بطولة واخلاق و عزة وكرامة و منحوا لنا حرية نتمتع بها و نعيش بكرامة

ويبقى الانسان دائما يبحث عن الافضل و يترك كل ما يشينه واخلاقه هي اكيد مقياس

اختياراته

اتمنى ان نستمتع بما تكتبين ووفقك الله للكلمات الرائعة التي تحمل المعاني الجميلة و

السامية التي تسمو بنا لدنيا الحب الصادق و الحياة الاصيلة و الاهداف النبيلة

مرة اخرى بالتوفيق

ماذا ردت ؟ و ماذا قالت ؟؟
+ النّموذج الرّاقـي و الأصيل للجزائري الحرّ
انا اتحفظ عن هذه الجملة لا اتشرف بان تمثلني

أحلام مستغانمي كاتبة مبدعة وبلغة راقية ،وتختار مواضيع هادفة ،فهي مع قوتها الإبداعية تحمل رسالة،هنا يظهر الخلاف حول طلاقة الأديب وتحرره من القيم أثناء الإبداع،والقارئ قد يتحفظ على بعض المقاطع

..لك أن تقرأ أو لا تقرأ أمر يهمّ القارئ إن أراد يقرأ وبعدها ولا أحد ضرب أحدا على يديه بأن لمذا قرأت؟ و لماذا لم تقرأ؟؟؟

..أمّـــا أحلام عند العديد و 99% من القرّاء فعلا مستغانمي ، نص وخمسة وعشرين و تقرأ بدون وعلكة ولا غصّة ..يكفيها أدبها ،حرمتها وتربيتها جزائرية لها غيرنا من الملايين من المعجبين وأين ؟ببلاد الأدب بعيدا نوعا ما عن الكذب والّــلّيْت والعجب يا.. إرتقو إلى مصاف الكتاب لا يهمّنا العنوان يكفي الفن والألحان.. إسم الكتاب أدب وفنّ.. الكتابة إبداع و القراءة إعجاب.. سواءا مع ،ضدّّ لا يهمّ ..يا الله أكتب وأرينا ما نقرأ لك ..أقسم لأني أقرا لطولسطوي ،الجاحظ، لبني صهيون، أقرأ السّيّر والمناهج كلّ الآداب العالمية وإن وُجدت سوف أقرأها الفنون الكونية، العالمين الدّنيا والآخرة ..

اليوم سأذهب لأشترين كلّ كتبها مللت منpdf.وأهل أنسخ -لصّق..

..وفقك المولى بنت بلدي النّحلة أحلام الهمسات..


ضاد أبو نيف

..السّلام عليكم عفوكم نسيتها ..الموضوع قيّم بوركتم وحسناتكم..نسخت لها اليوم من موقع آخر تقول وقد فاق عدد المعجبين 25000 فرد:

إنّنا نحتاج إلى أن نستعيد عافيتنا العاطفيّة ، كأمّة عربيّة عانت دومًا من قصص حبّها الفاشلة، بما في ذلك حبّها لأوطان لم تبادلها دائمًا الحبّ . حينها فقط، عندما نشفى من هشاشتنا العاطفيّة المزمنة ، بسبب تاريخ طاعن في الخيبات الوجدانيّة ، يمكننا مواجهتهم بما يليق بالمعركة من صلابة وصرامة . ذلك أنّه ما كان بإمكانهم الاستقواء علينا لولا أنّ الخراب في أعماقنا أضعفنا ، فقد أرّقتنا قصص الحبّ الفاشلة وأنهكتنا .