تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادئ ذي بدء أهنئ كل التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، وبالتوفيق إن شاء الله في مسيرتهم الدراسية، وأتمنى حظ موفق لباقي التلاميذ الذين رسبوا في هذه الاختبارات وأقول لهم : ربما خسرتم جولة، لكنكم أصبحتم أكثر تحصينا لاجتياز معارك حياتكم، فكل من سار على الدرب وصل.

إن الأولوية الكبرى التي يجب أن يضعها الناجحون نصب أعينهم هي أن النجاح لا يتوقف عند مرحلة معينة أو امتحان معين، بل إن نجاحهم في هذه الاختبارات إنما هو مرور بمرحلة لا بد من اجتيازها لمواصلة الطريق نحو تحقيق الأهداف التي رسموها لمستقبلهم.

يرسمون خطة رائعة كلها آمال وطموحات لتحقيق المزيد من النجاحات التي ستنير لهم درب حياتهم، فهم مقبلون بعد نجاحهم هذا على مرحلة تبدأ معها أحلام وآمال جديدة لتحقيق نجاح آخر، فيجب على كل طالب أن يشحذ همته لبناء صرح أمته، فلا بد أن لا ينشغل بحوائجه وأحواله الخاصة دون النظر في المصلحة العامة للمجتمع والوطن الحبيب الجزائر، يجب أن تصحح النيات.

وليُعلم أن نجاح أي طالب هو نهوض بالأمة، والحاجة إلى نجاحه وتفوقه ملحة جدا في زمن طغى على معظم أهله (حب الأنا)، فنشأ جيل لا يهتم إلا بنفسه.

فأنت - أيها الطالب - يجب أن لا ترض بالدون وسفح الجبل، بل يجب عليك أن توقظ همم العلياء في قلبك وفي قولك وفي عملك، وأن تتطلع دائما إلى قمة الجبل، لتكون واحد من جيل سيقود الأمة وينهض بها ويخرجها من الضعف إلى القوة، ومن المهانة إلى الكرامة، ومن الذل إلى العز وذلك لا يكون إلا بالاستعانة بالله عزوجل والتزام مبادئ وقيم الإسلام والسير على نهجها وعدم الإعراض عنها.

لأنه من الواجب عليك أن تتعلم أمر دينك ليكون الإيمان عونا لك في تهذيب نفسك في الحاضر والمستقبل.

كتبه أخوكم رضوان

صدقت في كلامك أخي ،اذ ان الأنانية التي ما يزال يتمسك بها بعض الطلبة تبقى امر سلبي ،وايضا الهدف من الدراسة التي تكون غالبا العمل ،لكن الأفضل ان تتعدى ذلك الى الإخلاص للوطن وللأمة التي صارت في حاجة الى شباب مجتهد في دراسته من اجل امتة وطنه وشعب بلده .
يجب ان ندعو لهم بالتوفيق والنجاح وندعو لأن يكون هذا البلد منير وبالعلم والمعرفة والإسلام والسلام

بارك الله فيكم

وفيكم بارك الرحمن