معاكسات الشباب..بين التجريح و التحرش؟!
02-09-2013, 09:38 AM
إزدادت في الآونة الأخيرة ظاهرة معاكسة الشباب للفتيات، بحيث لا يمر يوم ما إلا وتسمع فيه الفتاة مجموعة من الألفاظ التي ثجرح آذان الملايين المارة في الشوارع ، و هو إما تحرش لفظي أو حركي يقوم به أحد الجنسين تجاه الآخر في أي مرحلة نفسية كانت بهدف تكوين علاقة اجتماعية أو عاطفية، وهي تكون إما عن طريق الكلام المباشر أو بالإشارة ، عن طريق الهاتف، أو عن طريق الشخص الوسيط، و مع عصر العولمة انتقلت المعاكسات من حائط "الشارع" إلى حائط "الفايسبوك" و عدة مواقع للتعارف tchatche"، والأحدث من ذلك هي الملاحقة بالسيارة ، أما الآن فعليكم ببعض الألفاظ الشائعة، فلا تستعجب من ذلك فالمعاكسات اليوم كالعمليات الجراحية تحتاج إلى إعداد و ترتيبات نذكر منها: واش عينيا، واش لحلوة، الزين لابس حزين، واش مينوشة، لعميرة...الخ، بالإضافة إلى الألفاظ البشعة التي لا يمكن ذكرها.
فهل هذا كله لا يستدعي إلى دقيقة للمناقشة’؟ ....و متى نظل مغمورين بهذا الجهل، و تحت ظل هذه العادة السيئة التي تسوقنا إلى ما هو أبشع، و يعطي نظرة غير مشرفة عن سلوكنا الحضاري، ولذلك لابد أن نتعرف عن أسباب هذه الظاهرة المؤسفة











