واش دارو بيها لي قراو !
27-11-2013, 01:13 PM
هي عبارة مترددة كثيرا في اوساط مجتمعنا ،حيث اصبح الاساتذة عندما يتوجهون بالنصح للتلاميذ من المراهقين خاصة ويطلبون منهم الاجتهاد من اجل تحصيل نقاط جيدة وبالتالي النجاح يردون عليهم " واش داروا بيها لي قراو " هذه العبارة يرددها المكابرون ممن منحت لهم فرصة للدراسة واستهتروا بها ومن انتهت حظوظهم بعد جهود جهيدة في النجاح والوصول الى المستوى العالي ومن المراهقين ممن لم ترس عقولهم بعد عند حقائق الامور وقد يرددها ايضا المتعلمون ممن افنوا سنوات من عمرهم في تحصيل الشهادات ولم ينالوا ما كان يطمحون اليه من وراء شهادتهم
من الخطا ان نربط العلم بالمادة وان نجعل تحصيله مبنيا على فكرة كونه وسيلة لتحصيل المادة ، نعم ليس عيبا ان يطمح المرء نيل المعالي بجده واجتهاده في طلب العلم ولو كان في امتنا العدل الذي جاءت به شريعة الله لجوزي كل امرئ على قدر احسانه في اي عمل قام به لكن من المؤسف ان نجد هذه الفريضة العظيمة التي حثنا عليها ديننا الحنيف قد اصبحت في زماننا مجرد وسيلة للاسترزاق واصبح طلاب العلم على مختلف اعمارهم لا يردعهم رادع في اللجوء الى اي طريقة غير شرعية من اجل النجاح ضاربين الهدف الحقيقي السامي المرجو من وراء طلب العلم عرض الحائط فقط لانهم لا يرون من النجاح سوى شهادة وما الشهادة سوى امل مضطرب في الحصول على وظيفة
من المجحف والمؤسف ان يتقلص معنى العلم الى هذا الحد وتحمل عقول الاجيال هذه الافكار المفلسة يكفيه المخلص في طلب العلم المكانة التي خصه بها رب العزة اذ يقول جل في علاه : "وقل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون "
هي اية تغنيني عناء التمثيل والتفصيل واضحة بمعناها في مجملها ومما لا شك فيه ان ديننا الحنيف لم يقتصر في حثه لنا على طلب العلم الشرعي فحسب انما شمل حثه لجميع العلوم النافعة
يتبع ( في فضل المتعلم )
من الخطا ان نربط العلم بالمادة وان نجعل تحصيله مبنيا على فكرة كونه وسيلة لتحصيل المادة ، نعم ليس عيبا ان يطمح المرء نيل المعالي بجده واجتهاده في طلب العلم ولو كان في امتنا العدل الذي جاءت به شريعة الله لجوزي كل امرئ على قدر احسانه في اي عمل قام به لكن من المؤسف ان نجد هذه الفريضة العظيمة التي حثنا عليها ديننا الحنيف قد اصبحت في زماننا مجرد وسيلة للاسترزاق واصبح طلاب العلم على مختلف اعمارهم لا يردعهم رادع في اللجوء الى اي طريقة غير شرعية من اجل النجاح ضاربين الهدف الحقيقي السامي المرجو من وراء طلب العلم عرض الحائط فقط لانهم لا يرون من النجاح سوى شهادة وما الشهادة سوى امل مضطرب في الحصول على وظيفة
من المجحف والمؤسف ان يتقلص معنى العلم الى هذا الحد وتحمل عقول الاجيال هذه الافكار المفلسة يكفيه المخلص في طلب العلم المكانة التي خصه بها رب العزة اذ يقول جل في علاه : "وقل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون "
هي اية تغنيني عناء التمثيل والتفصيل واضحة بمعناها في مجملها ومما لا شك فيه ان ديننا الحنيف لم يقتصر في حثه لنا على طلب العلم الشرعي فحسب انما شمل حثه لجميع العلوم النافعة
يتبع ( في فضل المتعلم )














