معايير “الفيفا” تمنح “الخضر” فرصة بلوغ الدور الثاني
05-12-2013, 02:49 PM

أصبح حلم بلوغ الدور الثاني في دورة نهائية لكأس العالم مشروعا للمنتخب الجزائري في دورة البرازيل المقبلة، رغم أن “منتخب الطبعة الرابعة” الذي اقترحه البوسني وحيد حاليلوزيتش أقل قوة من منتخبي الثمانينات (1982 و1986)، لكنه أفضل من حيث التعداد من منتخب رابح سعدان في المونديال الأخير.
يأمل المنتخب الجزائري في أن تكون مشاركته الرابعة في المونديال تاريخية بتخطي عتبة الدور الأول، ومنحته الاتحادية الدولية لكرة القدم، أول أمس، فرصة للتواجد ضمن أفضل 16 منتخبا ضمن الدور الثاني في دورة البرازيل، من خلال المعايير المستحدثة من طرف الهيئة الكروية الدولية على طريقة توزيع المنتخبات الـ32 المشاركة في نهائيات كأس العالم على أربع مجموعات قبل الانطلاق في سحب القرعة، فقد أطلقت “الفيفا” اسم “وعاء” بدلا من “مستوى”، كون هيئة الرئيس السويسري جوزيف سيب بلاتير أخذت بعين الاعتبار التقسيم الجغرافي، زيادة على تصنيفها الشهري، حتى تضمن انتشارا متجانسا بين المنتخبات على المجموعات الثماني التي ستضمّ أربعة منتخبات في كل مجموعة خلال الدور الأول لمونديال البرازيل.
المنتخبات الأوروبية مهدّدة بالوقوع في “مجموعات الموت”
حرص الاتحادية الدولية لكرة القدم على “فرض” معيار التقسيم الجغرافي وعلى عدم التقاء منتخبات من نفس القارة في نفس المجموعة، وجعل منتخبات القارة الأوروبية استثناء بجعل منتخبين أوروبيين على الأكثر ضمن نفس المجموعة، كون أوروبا ممثّلة بـ13 منتخبا في دورة البرازيل، أخلط حسابات أقوى المنتخبات الأوروبية غير المصنّفة كرؤوس المجوعات، على غرار منتخب هولندا وصيف بطل العالم في الطبعة السابقة، ومنتخب إيطاليا بطل العالم في 2006 ووصيفه منتخب فرنسا وحتى منتخب البرتغال، كون “الفيفا” أدرجت تسعة منتخبات أوروبية في وعاء واحد منحته الرقم 4، في انتظار سحب منتخب واحد أوروبي من هذا الوعاء، يوم غد الجمعة، لجعله ضمن الوعاء الثاني الذي يضم منتخب الجزائر وكل المنتخبات الإفريقية، إضافة إلى منتخبي الشيلي والإكوادور.
وبتواجد منتخبات مثل إيطاليا أو هولندا أو فرنسا أو انجلترا في وعاء غير وعاء رؤوس المجموعات، وتعويض هؤلاء في الوعاء الأول بمنتخبات لم تصنع الحدث كرويا على الصعيد العالمي منذ سنوات طويلة، مثل سويسرا وبلجيكا وكولومبيا، مؤشّر واضح على أن تركيبة مجموعات الدور الأول للمونديال المقبل ستشهد اختلالا كبيرا، وسنحضر غدا بنسبة كبيرة إلى مجموعات نادرة وغير مسبوقة في تاريخ الدورات النهائية لكأس العالم، حيث ستجد منتخبات قوية نفسها ضمن “مجموعات الموت”، وأخرى ضمن مجموعات أقل قوة، حتى لا نقول مجموعات سهلة.
"الحظ” يحدّد مصير “الخضر” في سحب القرعة
وبعبارة أدق، فإن المنتخب الجزائري في نفس وعاء المنتخبات الإفريقية، إضافة إلى الشيلي والإكوادور ومنتخب أوروبي من الوعاء الرابع (يسحب يوم غد)، أمامه فرصة الوقوع أمام منتخب غير البرازيل أو الأرجنتين من رؤوس المجموعات، فقد يجد المنتخب الجزائري نفسه في مجموعة كولومبيا أو سويسرا أو بلجيكا التي جعلت منهم المعايير الجديدة لـ"الفيفا” في نفس قيمة البرازيل والأرجنتين وإسبانيا وألمانيا. وسيكون المنتخب الجزائري أيضا أمام فرصة تفادي منتخب أوروبي كبير من الوعاء الرابع، الذي يضمّ إلى جانب منتخبات إيطاليا وهولندا وانجلترا وفرنسا وروسيا، في انتظار سحب منتخب أوروبي من هذا الوعاء لوضعه في الوعاء الثاني مع الجزائر، منتخبات اليونان والبوسنة وكرواتيا، كما أن الوعاء الثالث المتواجد فيه منتخبات آسيا والكونكاف، يضم الهندوراس وإيران، كما يضم منتخب المكسيك القوي أيضا.
وأمام هذا الوضع، فإن “الحظ” سيكون سيد الموقف في سحب قرعة مونديال البرازيل، لأن معايير “الفيفا” منحت فرصة لـ«المحظوظين” من الأفارقة على غرار المنتخب الجزائري، ومن الآسيويين أيضا، من إمكانية التواجد في مجموعة أقل صعوبة، حتى وإن كان احتمال الوقوع في “مجموعة الموت” وارد أيضا، فالحظ له يد في أن يجد المنتخب الجزائري نفسه مثلا مع بلجيكا والهندوراس والبوسنة، ما يعتبر فرصة من ذهب للمنتخب الجزائري لبلوغ الدور الثاني للمونديال لأول مرة في تاريخه، ولنفس الحظ أيضا في جعل “الخضر” يواجه أقوى المنتخبات من كل وعاء مثل البرازيل وإيطاليا والمكسيك، ما يجعل من تحقيق حلم بلوغ الدور الثاني في غير متناول النخبة الجزائرية.
يأمل المنتخب الجزائري في أن تكون مشاركته الرابعة في المونديال تاريخية بتخطي عتبة الدور الأول، ومنحته الاتحادية الدولية لكرة القدم، أول أمس، فرصة للتواجد ضمن أفضل 16 منتخبا ضمن الدور الثاني في دورة البرازيل، من خلال المعايير المستحدثة من طرف الهيئة الكروية الدولية على طريقة توزيع المنتخبات الـ32 المشاركة في نهائيات كأس العالم على أربع مجموعات قبل الانطلاق في سحب القرعة، فقد أطلقت “الفيفا” اسم “وعاء” بدلا من “مستوى”، كون هيئة الرئيس السويسري جوزيف سيب بلاتير أخذت بعين الاعتبار التقسيم الجغرافي، زيادة على تصنيفها الشهري، حتى تضمن انتشارا متجانسا بين المنتخبات على المجموعات الثماني التي ستضمّ أربعة منتخبات في كل مجموعة خلال الدور الأول لمونديال البرازيل.
المنتخبات الأوروبية مهدّدة بالوقوع في “مجموعات الموت”
حرص الاتحادية الدولية لكرة القدم على “فرض” معيار التقسيم الجغرافي وعلى عدم التقاء منتخبات من نفس القارة في نفس المجموعة، وجعل منتخبات القارة الأوروبية استثناء بجعل منتخبين أوروبيين على الأكثر ضمن نفس المجموعة، كون أوروبا ممثّلة بـ13 منتخبا في دورة البرازيل، أخلط حسابات أقوى المنتخبات الأوروبية غير المصنّفة كرؤوس المجوعات، على غرار منتخب هولندا وصيف بطل العالم في الطبعة السابقة، ومنتخب إيطاليا بطل العالم في 2006 ووصيفه منتخب فرنسا وحتى منتخب البرتغال، كون “الفيفا” أدرجت تسعة منتخبات أوروبية في وعاء واحد منحته الرقم 4، في انتظار سحب منتخب واحد أوروبي من هذا الوعاء، يوم غد الجمعة، لجعله ضمن الوعاء الثاني الذي يضم منتخب الجزائر وكل المنتخبات الإفريقية، إضافة إلى منتخبي الشيلي والإكوادور.
وبتواجد منتخبات مثل إيطاليا أو هولندا أو فرنسا أو انجلترا في وعاء غير وعاء رؤوس المجموعات، وتعويض هؤلاء في الوعاء الأول بمنتخبات لم تصنع الحدث كرويا على الصعيد العالمي منذ سنوات طويلة، مثل سويسرا وبلجيكا وكولومبيا، مؤشّر واضح على أن تركيبة مجموعات الدور الأول للمونديال المقبل ستشهد اختلالا كبيرا، وسنحضر غدا بنسبة كبيرة إلى مجموعات نادرة وغير مسبوقة في تاريخ الدورات النهائية لكأس العالم، حيث ستجد منتخبات قوية نفسها ضمن “مجموعات الموت”، وأخرى ضمن مجموعات أقل قوة، حتى لا نقول مجموعات سهلة.
"الحظ” يحدّد مصير “الخضر” في سحب القرعة
وبعبارة أدق، فإن المنتخب الجزائري في نفس وعاء المنتخبات الإفريقية، إضافة إلى الشيلي والإكوادور ومنتخب أوروبي من الوعاء الرابع (يسحب يوم غد)، أمامه فرصة الوقوع أمام منتخب غير البرازيل أو الأرجنتين من رؤوس المجموعات، فقد يجد المنتخب الجزائري نفسه في مجموعة كولومبيا أو سويسرا أو بلجيكا التي جعلت منهم المعايير الجديدة لـ"الفيفا” في نفس قيمة البرازيل والأرجنتين وإسبانيا وألمانيا. وسيكون المنتخب الجزائري أيضا أمام فرصة تفادي منتخب أوروبي كبير من الوعاء الرابع، الذي يضمّ إلى جانب منتخبات إيطاليا وهولندا وانجلترا وفرنسا وروسيا، في انتظار سحب منتخب أوروبي من هذا الوعاء لوضعه في الوعاء الثاني مع الجزائر، منتخبات اليونان والبوسنة وكرواتيا، كما أن الوعاء الثالث المتواجد فيه منتخبات آسيا والكونكاف، يضم الهندوراس وإيران، كما يضم منتخب المكسيك القوي أيضا.
وأمام هذا الوضع، فإن “الحظ” سيكون سيد الموقف في سحب قرعة مونديال البرازيل، لأن معايير “الفيفا” منحت فرصة لـ«المحظوظين” من الأفارقة على غرار المنتخب الجزائري، ومن الآسيويين أيضا، من إمكانية التواجد في مجموعة أقل صعوبة، حتى وإن كان احتمال الوقوع في “مجموعة الموت” وارد أيضا، فالحظ له يد في أن يجد المنتخب الجزائري نفسه مثلا مع بلجيكا والهندوراس والبوسنة، ما يعتبر فرصة من ذهب للمنتخب الجزائري لبلوغ الدور الثاني للمونديال لأول مرة في تاريخه، ولنفس الحظ أيضا في جعل “الخضر” يواجه أقوى المنتخبات من كل وعاء مثل البرازيل وإيطاليا والمكسيك، ما يجعل من تحقيق حلم بلوغ الدور الثاني في غير متناول النخبة الجزائرية.
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة










.gif)


