تسجيل الدخول

ماذا عساي أقول يا سعاد بعد كلماتك بعد هذا اللهب ..احترقت في أتونه ...حرقتني لوعة غزة ..
قصيدتك مرثية لغزة ... ينشج لها الصخر ...
لو أن لي بقايا دمع لبكيت من فرط تأثري ..لكن لا دمع في الأحداق ...
عار والله عار أن تبكي غزة ونحن ملايير .... لم أنسى غزة من منا ينسى هذا الجرح في الخاصرة ..
لكن من منا يحرك ساكنا لعيون غزة الباكية ؟
شكرا لأنك

شكرا لأنك غرست السكين في جرح لا ولن يندمل .

- لقد سألت ....ذات يوم إحداهن :"... وين وين ....وين الملايين...".

- وتعودين ياسعاد لتسألي : أين المليار....؟؟

- لقد انقسم المليار .... هذه السنة . في موسم ذكرى "داحس والغبراء" ....

- فالنصف ....قلب الدنيا رأسا على عقب في نصرة مليشيات الغبراء، وصاح ...لن تحكم "حماس".

- ورد النصف الثاني بالصراخ نصرة لكتائب "داحس"...فلتحكم "حماس" ...فقلبت الطاولة على من

حولها..وحكمت "حماس"...

- لكن ماذا حدث بعد ذلك :المليار تناسى غزة ، ومعها ....فلسطين والقدس والأقصى..

- النصف تناسها عقابا لها، لأن "غزة" عاصية وعاقة تمردت عن ربعها وارتمت فياحضان الغريب...

....والنصف الثاني تناسها ، "عجزا " ، لأنه بعد ان انجلى الغبار ....اكتشف أن تحته حمار...

-وألم الاحساس بالعجز ....دواءه نسيان السكران. ....

معذبّة التربية..

ايتها الرائعة..

و أنجذب أكثر لمن آمن بقضية الوطن العربي
و أوّلها فلسطين الجريحة..
و رغم كثرة عدد المحتجّين..
تبغى غزّة تبكي

الأمر ليس بأيدينا ربما..
لكنني أراه بأيدينا

دمت رائعة

سعاد

......................
دوماً أعاني من هذا الإشكال ، أقرأ للشاعرة سعاد و أحتار من امري اي الكلمات تستحق أن تضاف متطفلة على درر خطتها بقلم جرئ صريح و صادق ......كما أجد دوماً أملاً ينساب بين كلماتك .....شرف و الله أن اقرا لك ...
..تحياتي و تقديري

فعلا..
صدقت أمل عرفة في أغنيتها الرائعة..و زميلاتها

وين الملايين؟

أغنية يهتز لها الصخر..وو لا يهتز لها العرب

محمد عبد الكريم..

مرورك رائع دوما..

لا حرمني الله إياه

تحياتي

سعاد

حتى ولو كنا ملايير فان غزة ستظل تبكي ...ما دام ملوك الطوائف يجثمون على صدورنا ومنذ مئات السنين ..

اسمعتهم صراخها ...نعم ... سمعوه ...نعم .. الصرخة لامست اسماعهم ولكنها لم تلامس نخوة المعتصم

على رأي عمر ابي ريشة

شكرا أختي سعاد