رسالتي إلى الحوراء.
24-02-2014, 11:13 PM
إخوتي :
لا أدري إن كان هذا من الشعر، فأنا لا أدّعيه ولستُ من أهل صنعته، حتى اختصاصي لم يكن في علوم اللغة العربية ولا آدابها، ولكني دخلت المنتدى فصادفني هذا القسم، فلعب الشيطان عليه اللعنة برأسي فكتبت هذه التي أقول عنها أبياتا: يوم: 23ـ02ـ2014 بين الساعة الثالثة والخامسة مساء، فأردتُ أن أعرض عليكم بعضها لأرى رأيكم فيها
رسالتي إلى الحوراء
تقـولُ لِـيَ الحـوراءُ فيــك بــرودةٌ ****** وقلبُك منشغـلٌ عنّي وفيه شبَـمُ
تُعَيِّرُني نجمـةُ الصبـح ومــا دَرَتْ ****** لظى مهجتي، وأنّي بها مُتيَّــمُ
وأنّـي وَدِدتُ لو كانــت شريكـــتي ****** في الرّوح، والعُمُر بيننا يُقسّـمُ
يتساوى عمرانا فنعش، جسديــن ****** بروح واحد، لنا النَّعيـم والنِّعـمُ
أيا ريحانةً تملأ فضائيَ عـبــــــقا ****** تمهّلي، لا تكوني الجاني والحَكَمُ
فما بي علّـة تمنعني عن الرّيحان ****** لَعمري والرّيحان النَّظِرُ يُشـمَـمُ
ولكنّي ابن شريفةٍ، لها في الورى ****** يـدُ معروف ولها في الفضائل شِيَمُ
قالت: فلذة كبدي، خذ منّي نصيحة ****** تُحمدُ بها أبد العمر وبها تُكـرّم
لا تعــدنّ امـرؤا ما لا تستطيعُـــه ****** فتُوصمُ بالخُلف و المُخلفُ آثِـمُ
..................................... ولها بقيّة ................................














